الأمعاء الخاوية الموت من أجل الحرية علاء عبدالفتاح قائد المعركة الجديد.. وعبدالله الشامي أول "المنت

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن


الأمعاء الخاوية الموت من أجل الحرية علاء عبدالفتاح قائد المعركة الجديد.. وعبدالله الشامي أول "المنت

الأمعاء الخاوية".. الموت من أجل الحرية

علاء عبدالفتاح قائد المعركة الجديد.. وعبدالله الشامي أول "المنتصرين"

كتب : نورهان نصرالله 
علاء عبدالفتاح علاء عبدالفتاح

"زنزانتي لو أضيق أنا أقوى من السجان، في العتمة بتشعلق حتى على الدخان، وأغني بدموعي لضحكة الأوطان"، تتسع السجون بقدر التضييق على الحريات، وتضع "معركة الأمعاء الخاوية" نفسها في مواجهة مع قيود وقضبان تحبس نسيم الحرية، وسجان يقف حائلًا بينهم وبين الحياة، وظلام دامس يطفئ نور الشمس في العيون.. لكل منهم حكاية تروي فصولها أعينهم بصمت وبطون خاوية، فهم يضربون عن الحياة، من أجل الحرية.

"ماهينور" آخر المنضمين.. ومحمد سلطان مستمر منذ 221 يوما

"نموت لنحيا".. تحت هذا العنوان يضعون أنفسهم في مواجهة مع شبح الموت في كل لحظة، وقفة نظمها عدد من النشطاء السياسيين أمام سلم نقابة الصحفيين تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون، مطالبين فيها بـ"الحرية للجدعان".

 

علاء عبد الفتاح "سجين كل العصور"، تولى قيادة معركة "الأمعاء الخاوية"، عندما أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام داخل محبسه بسجن طرة، الذي يقضي فيه عقوبة الحبس 15 عاما، في قضية "التظاهر أمام مجلس الشورى"، فبعد أن زار عبد الفتاح والده المحامي الحقوقي أحمد سيف الإسلام، في العناية المركزة بالمستشفى، بعد أن دخل في حالة غياب عن الوعي، خرج بعدها بقرار الإضراب عن الطعام، وفي نفس الوقت الذي تتجاوز أيام إضراب علاء عن الطعام الثماني أيام، يتجاوز محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، يومه رقم 221 في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار سجنه عقب القبض عليه لإجبار والده علي تسليم نفسه للسلطات الأمنية، بحسب قوله.

 

انتشر هاشتاج "جبنا آخرنا" في الأيام القليلة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان عدد من النشطاء السياسيين المحبوسين إضرابهم المفتوح عن الطعام، مثل أحمد دومة، ومحمد عادل، وحمادة النوبي ووائل متولي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"سوء المعاملة، وتعنت إدارة السجون"، سواء في زيارات ذويهم، وفقًا لأسرة عبد الفتاح، أو عدم متابعة الحالة الصحية للمرضى منهم، وفقًا لنورهان حفظي زوجة أحمد دومة.

 

ماهينور المصري، الناشطة السياسية، المحبوسة 6 أشهر في سجن "الأبعدية" بدمنهور، بموجب قضية مخالفة قانون التظاهر، هي الأحدث في قائمة المضربين عن الطعام، حيث تدخل يومها الثاني، تضامنًا مع علاء عبد الفتاح.

 

132 يوما قضاها الدكتور إبراهيم اليماني، كمشارك في معركة "الأمعاء الخاوية" للمرة الثانية، بعد إضراب أول استمر 89 يوما، في سبيل الحرية، تم نقله بعدها إلى سجن استقبال طرة، بعد أن تنحت هيئة المحكمة عن القضية، لاستشعارها الحرج، وسيتم إحالتها لدائرة جديدة، على خلفية القبض عليه في أحداث مسجد الفتح الثانية.

 

موجة إضرابات جماعية تعد هي الأكبر منذ فترة، لتؤكد أن الجسد هو ميدان المقاومة الوحيد الباقي، أمام مجموعة من المعتقلين في السجون المصرية، لينجح عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، بعد 140 يوما من الإضراب عن الطعام في التحرر من السجن، بعد القبض عليه على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة"، وجاء في بيان النائب العام المصري هشام بركات، أنه تم الإفراج عن 13 متهما، بينهم عبدالله، لظروفهم الصحية.

 

"المضربين بالعشرات مش بس دول "، هكذا علق وسام البكري، عضو المكتب السياسي لحركه "مقاومة"، مشيرا إلى زيادة الأعداد المشاركة في الاضراب عن الطعام داخل السجون المصرية، مطالبين بالحرية التي اعتبروها "أبسط حقوقهم"، في ظل توجيه تهم أقل ما يقولون عنها أنها "ليس لها أساس صحيح".

 

وأضاف البكري، أن الوقفة التضامنية مع المضربين عن الطعام، أمام سلم نقابة الصحفيين شملت مشاركة عدد من أهالي المعتقلين المشاركين بالإضراب، قائلا "نحمل الدولة أي خطر يحصل لهم"

اجمالي القراءات 2750
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق