حمزة زوبع: مبادرته تتضمن قلبا للحقيقة وتآمر علينا.. سودان: ليس لدى معلومات عن هذه المبادرة:
قيادات الإخوان يهاجمون

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


قيادات الإخوان يهاجمون

أعلنت قيادات بحزب الحرية والعدالة رفضها للمبادرة التى كشف الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى، عن انتهائه من إعدادها للمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان فى الحوار الذى أجراه مع "اليوم السابع".
وأشارت قيادات الحزب إلى أن المبادرة تتضمن قلبا للحقيقة وتآمر على نضال الشعب بحسب تعبيرهم.
وأكد الدكتور حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، أن توقيت الإعلان عن طرح الدكتور أحمد كال أبو المجد لمبادة جديدة يأتى بعد مظاهرات 3 يوليو، وأضاف: "فى كل مرة يكون فيها حراك ثورى قوى تخرج مثل هذه الأخبار ولا نعرف هل هى حقيقية أم لا؟".
وانتقد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، فى تصريح صحفى مزاعم "أبو المجد" التى قال فيها "إن الإخوان ومؤيدى الشرعية" فى أضعف حالاتهم، وإن الجيش والسلطة فى أقوى حالاتهم، وهو ما يعنى – من وجهة نظره- أن يملى القوى على الضعيف شروطه، معتبرا أن هذا قلب للحقيقة وتآمر على نضال الشعب.
وتابع "زوبع": "كنت أتوقع من أبو المجد أن يعلن مبادرة للمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين، أو مبادرة للعدالة الانتقالية التى تحولت إلى عدالة انتقامية، وعلى أى حال لا نتوقع ولا نريد ولا نرغب فى التعامل مع المبادرات التى تأتى ممن سكتوا على الدماء ورقصوا عليها". 
واختتم زوبع قائلا: "قلنا ونكرر أننا لن نخون الدماء من أجل مقاعد فى البرلمان، لن نتنازل عن حقوق شعبنا وثورته وما حصل عليه بإرادته الحرة سيرد إليه بعزيمته إن شاء الله".
واكتفى محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، معلقا على مبادرة "أبو المجد"، بقوله: "ليس لدى أى معلومات عن هذه المبادرة".
كان الدكتور أحمد كمال أبو المجد كشف فى حوار مع "اليوم السابع"، عن انتهائه من إعداد مبادرة جديدة للمصالحة بين السلطة وجماعة الإخوان لكنه لن يكشف تفاصيلها فى الوقت الحالى حتى لا تفشل مثل المساعى التى أجراها قبل عدة أشهر.

وأضاف أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الآن الحكومة فى مركز قوة والإخوان فى مركز مهزوز، وأصبحت القوة بيد الحكومة، وجزء صغير من أسباب ذلك يرجع إلى كفاءة الحكومة والجزء الأكبر بسبب خيبة الإخوان، الذين أصبح وجودهم كالعدم ليس عند الدولة ولكن عند الشعب المصرى، فهناك تعبئة ضدهم".
 

اجمالي القراءات 976
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق