تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
البابا تواضروس: الأقباط شعروا بالخوف في عهد الإخوان

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


روى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل ومشاورات الساعات الأخيرة قبل إلقاء بيان عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو العام الماضي.

مقالات متعلقة :

وقال في حوار، تنشره صحيفة "جود نيوز" الكندية نهاية الأسبوع الجاري، إنه قبل 30 يونيو الماضي: "كانت هناك حالة من الغليان الشديدة في الشارع المصري، وكنا نشعر بها جميعاً. وأعطى الجيش مهلة زمنية للنظام السابق، بدأت بأسبوع ثم 48 ساعة، وبعدها كان يجب اتخاذ قرار، ولذلك اجتمعت بنا قيادة الجيش وكان معنا قيادات شبابية وشخصيات عامة، إضافة إلى شيخ الأزهر للتشاور حول ما يجب فعله، بعد أن ساء الأمر وزاد الغليان والاحتقان في ظل رفض نظام الرئيس المعزول محمد مرسي لأي استجابة".

وأضاف البابا قائلاً: "جلسنا نتشاور قبل إذاعة البيان لمدة خمس ساعات كاملة، وكانت مناقشة ديمقراطية، واستمعنا لآراء بعضنا بعضا، وبعد الاستقرار على ما سنفعله بدأنا في صياغة "بيان"، وتم مراجعته عدة مرات للاستقرار على الصيغة النهائية. وبعد المراجعة قام فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمراجعة البيان لغوياً، واتفقنا على أن يلقي المشير السيسي البيان، وبعد ذلك طُلب من كل منا أن يُلقي كلمة".

مشاركة الكنيسة في 3 يوليو كانت لصالح مصر

وشدد البابا تواضروس، على أن مشاركة الكنيسة في الثالث من يوليو كانت مشاركة وطنية، وليست سياسية، لأنها كانت لصالح مصر، مؤكداً أن الأقباط شعروا ببعض الخوف في ظل وجود نظام الإخوان القائم وقتها، ولكنه بطبيعته "متفائل دائماً" ولذلك تم تجاوز مرحلة القلق سريعاً، معتبراً أن ما فعله يوم الثالث من يوليو كان وسيلة تعبير، فالمواطن العادي يستطيع أن يشارك بالتظاهرات ويرفع علم مصر، أما هو كرمز ديني فلا يستطيع أن يفعل ذلك، ولكنه يستطيع أن يشارك بتلك المشاورات في ذلك اليوم.

ونفى البابا تواضروس ما نسب إليه حول وجود "أياد خبيثة" تقف خلف ثورة 25 يناير، مشدداً على أن ما قاله في هذا الأمر، هو أن ثورة 25 يناير تمت سرقتها، وقال: "إنني وقبل رسامتي بطريركاً كتبت في ثورة 25 يناير "شعراً" قلت فيه إنها ثورة قام بها أناس، وركبها آخرون وسرقوها".

ونفى البابا نية الكنيسة دعم مرشح معين للرئاسة، وأضاف أنه قال للأقباط تابعوا برنامج كل مرشح واختاروا من تريدونه رئيساً، مؤكداً أن الكنيسة ستتعامل كما هي دائماً مع أي رئيس تأتي به تلك الانتخابات، وسنحترمه كما هي عادتنا مع الأخذ في الاعتبار أن الكنيسة ستقول رأيها في أي أمر لمن هو في سدة الحكم دون خشية من أحد.

وفيما يتعلق بالاعتداء على الكنائس، قال البابا تواضروس: "مجتمعنا المصري لم يستقر بعد، ولكنني أشعر لدى المسؤولين والقائمين على حكم البلاد الآن بتعامل مختلف مع الكنيسة والأقباط عما سبق، وبدأ النظر باهتمام لمدى تأثير الأقباط مع إخوانهم المسلمين في بناء الدولة والمشاركة الوطنية".

وفى رده على سؤال فيما يتعلق بعلاقته بشيخ الأزهر، قال بابا الأقباط إنه من المهم أن تكون هناك علاقات محبة للكنيسة مع الجميع، فضلاً عن أن هناك مؤسسة في المجتمع المصري تجمع الأزهر بالكنيسة وهي مؤسسة "بيت العائلة"، وتلك المؤسسة أخذت على عاتقها أن تنقي مناهج التعليم، ونجحت في ذلك، وبدأنا في إزالة أجزاء من المناهج.

وأضاف: "ما زال مجتمعنا يعانى من الجهل والفقر والأمية، ولهذا تقع بعض الحالات الفردية كل يوم، وحينما تحدث في مجتمعنا عمليات تنمية كاملة وعمليات تعليم كاملة وعمليات ضبط قانون كاملة ستنتهي كل هذه المشكلات".

اجمالي القراءات 2151
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق