منظمة عراقية تحل لغز ضياع مائتي مليار دولار من الخزانة العامة::

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٦ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وكالة كنعان الاخبارية


قالت منظمة عيون الشعب العراقي احدي فصائل المقاومة العر اقية أنها علمت من مصادر في مكتب نوري المالكي رئيس وزراء العملية السياسية للاحتلال بالعراق بان أكثر من 200 مليار دولار قدمتها حكومة المالكي لإيران دعما لها وللتعويض عن خسائرها من جراء الحصار المفروض عليها وحاجتها المتزايدة لتمويل عمليات إيران في سوريا والبحرين ولبنان وغيره .

مقالات متعلقة :

وقال المصدر ان سبب إصرار إيران على دعم المالكي دون غيره من قادة العملاء التابعين لها يعود بشكل رئيسي لهذا الأمر ، فهو من قدم ويقدم مليارات الدولارات سنويا لإيران .
وأكد المصدر في المنظمة أمس لشبكة الإعلام العربية – محيط – بان إيران تعرف بان المالكي وحاشيته يستحوذون علي المليارات ايضا ، لكنها سمحت لهم بذلك لان ثرائهم يخدمها حسبما قال المصدر .
وأضاف ان من اشار اليهم ستجرهم عمليات الاستحواذ علي تلك الاموال للتوقيف من قبل الدول الخارجية والانتربول لانها كميات لا يمكن تقديم دليل على انها مشروعة ولم تسرق لذلك فانهم اكتفوا بسرقة مئات الملايين من الدولارات وتركوا المليارات لايران مقابل وعدها لهم باستقبالهم فيها عند حصول تغيير في العراق وحمايتهم من الانتربول .
وقالت منظمة عيون الشعب العراقي ان تشير الى ان المصدر الذي افشي لها بتلك المعلومات هو من اتصل بقريب له يعرف انه قريب من المقاومة العراقية والبعثيين وطلب منه الحماية وعدم التنكيل به عندما تتغير الاوضاع مقابل الافصاح عن سر فقدان اكثر من 200 مليار دولار منذ استلم المالكي الحكومة ، فقال ان هناك اتفاقا بين المالكي وفيلق القدس على سد العجوزات المالية الايرانية من اموال الخزينة العراقية !
واضاف المصدر بانه يعرف بان مليارات اخرى غير هذه سلمت لايران من اموال الخزينة العراقية ايضا ولكن عن طريق اخر . و ان هذه السرقات الضخمة لاموال العراق تزيل حيرة كل من يعرف كمية الاموال التي خصصت سنويا للحكومة ومع ذلك لم يحدث اي اصلاح للخدمات مثل الكهرباء وغيره وعدم اعادة بناء ما دمره الاحتلال وعملائه وبقيت مدمرة رغم تخصيص مليارات الدولارات لاصلاحها .
وخلص المصدر للقول بانه :” لقد حصلت على وعد شرف وضمانات اقتنعت بها وبجديتها من مصادر المقاومة بحمايتي عند حصول التغيير والذي يعتقد هو شخصيا بانه قادم لا محالة لان قادة الجيش والحكومة واجهزته الامنية تشهد حالة انهيار كامل ويبحث كل واحد من هؤلاء القادة على طريقة للهروب او العثور على طريقة لتجنب محاسبته من قبل الشعب العراقي ، واكد ان الكثير من كبار الضباط العسكريين والامنيين واعضاء البرلمان من الكتل الحاكمة التابعة لايران قد أسس خط رجعة له وأمن نفسه .
ووعد المصدر مقابل ذلك وتكفيرا عن مواقفه السابقة بمواصلة تزويد المقاومة بالمعلومات التي يصل اليها “. 

اجمالي القراءات 2396
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق