البرادعي للبديل: أؤيد القائمة التوافقية وأريد أن أرى المرأة والقبطي وأهل سيناء في البرلمان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: االبديل


البرادعي للبديل: أؤيد القائمة التوافقية وأريد أن أرى المرأة والقبطي وأهل سيناء في البرلمان

البرادعي للبديل: أؤيد القائمة التوافقية وأريد أن أرى المرأة والقبطي وأهل سيناء في البرلمان

  •  الفلاحون يطالبون البرادعي بقيادتهم لثورة خضراء تنهض بالزراعة .. ومرشح الرئاسة المحتمل : مطالبكم على رأس برنامجي
  •  البرادعي : لا يليق بدولة كمصر أن تكون  40 % من القوة العاملة بها تعمل في الزراعة وإنتاجها لا يتجاوز 15 %

 كتب – هدى أشرف وهاجر محمد:

 قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقاءه بفلاحي ومزارعي مصر بدار الخدمات النقابية أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية وأنه يجب علينا أن نبدأ في وضع خطط وأهداف ليعيش الإنسان حياة كريمة .

 وفي تصريح خاص لـ ” الــبـديــل” قال الدكتور محمد البرادعي إنه سيستمر في التواصل مع الفلاحين والمزارعين لكي يتوصلوا إلى برنامج يعكس ما تم في الاجتماع من مطالب الفلاحين، وأوضح أنه لن يكتفي بهذا الاجتماع وأنه سيدرس مطالبهم وستوضع في برنامجه الانتخابي .

 وعن الانتخابات قال البرادعي للـبــديـل أنه يريد أن يرى المرأة والقبطي وأهل سيناء في البرلمان وأنه يؤيد القائمة التوافقية.

 وأوضح البرادعي للفلاحين والمزارعين خلال حديثه أنه يرى أن الزراعة في مصر تعانى من مشاكل عديدة منها الري والنقل والبذور والأدوات، وأضاف قائلاً “مشكلتنا الكبرى في التصدير فنحن نصدر 1% من الإنتاج الزراعي “، وأشار إلى أن القوة العاملة في الزراعة 40 % وحجم الإنتاج 15 % مما لا يليق بدولة زراعية مثل مصر .

 و شدد البرادعي على ضرورة وضع خطة ثابتة للتشريعات لعرضها على الحكومة التي ستأتي و نقدم المطالب مدروسة و متفق عليها بشكل نهائي .

 من جانبهم عرض الحضور من الفلاحين و المهندسين الزراعيين مشاكلهم التي من أهمها حسبما أشاروا مشكلة الري و تلوث المياه، مؤكدين أن الفلاح هو الوحيد المحروم من التأمين الصحي و أن الزراعة في مصر متدهورة  و الفلاح المصري لا يأخذ حقوقه والسياسة الزراعية تهدم قطاع الإنتاج الزراعي  .

 كما عرض الفلاحون والمزارعون بعض البرامج والحلول المقترحة للنهوض بالزراعة من أهمها تطهير القطاع الزراعي و إنشاء بنك للفلاحين منفصل عن الدولة  ،  وأشاد  بالاجتماع مع الدكتور محمد البرادعي، لأن الإعلام على مدار 30 سنة كان يشوه صورة الفلاح وهذه أول مرة يتحدثون و يجدون رجل بحجم البرادعي يستمع إليهم و يقدرهم وطلبوا منه قيادة “ثورة خضراء” للفلاحين لتطوير الزراعة والحفاظ على حقوق الفلاحين .

 وأشادت شاهندة مقلد التي أدارت الحوار بالتحام “البرادعي”  بحركة النضال قبل وبعد الثورة ووصفته بالرجل المستقيم

 فيما أوضحت الدكتورة حنان عزب المسئولة الإعلامية بمركز البحوث الزراعية أن هناك كارثة بمنظومة البحث العملي حيث أنه لا توجد خطة للبحث العلمي .

اجمالي القراءات 2142
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق