آلاف المتظاهرين يؤدون الصلاة بميدان التحرير في جمعة "الوفاء للشهداء

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


آلاف المتظاهرين يؤدون الصلاة بميدان التحرير في جمعة "الوفاء للشهداء

آلاف المتظاهرين يؤدون الصلاة بميدان التحرير في جمعة "الوفاء للشهداء"

رافعين شعار، "يالا نرجع الميدان"، تجمع آلاف المتظاهرين اليوم الجمعة داخل ساحة ميدان التحرير منذ الصباح الباكر، ونصبوا الخيام، في جمعة "الوفاء للشهداء" للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء وللتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير، وعودة الحقوق لأصحهاب.

وأقام المتظاهرون داخل الميدان عدة منصات، بالقرب من الجامعة الأمريكية وشارع طلعت حرب، رافعين لافتات تطالب بالقصاص من ضباط الشرطة المتورطين في قتل الشهداء، وسرعة الفصل في محاكمة حبيب العادلي، وإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي بسبب ما حدث في ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين، وطالبوا بتشكيل لجنة تقصي حقائق حقيقية للكشف عن المتسبب في أحداث معركة البلون، مرددين هتافات: "الحرية الحرية .. الشهداء مش بلطجية"، و"اعتصام .. اعتصام"، و"الشعب يريد محاكمة السفاح".

وأم المتظاهرين في صلاة الجمعة الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، وأعقب صلاة الجمعة صلاة غائب على أرواح الشهداء في مصر والوطن العربي، وعقب انتهاء الصلاة، تلى الدكتور هاني حنا صلاة للمسيحيين على نفس المنصة التي خطب منها الشيخ مظهر، فيما قامت إحدى السيدات بإشعال صاروخ لبث القلق داخل الميدان، إلا أن المتظاهرين منعوها عن ذلك.

كما قامت اللجان الشعبية بإحاطة الميدان من جميع الجهات، ومنعت دخول السيارات إلى قلب الميدان أثناء الصلاة.

في حين تظاهر أهالي ضباط 8 أبريل - وهم ضباط الجيش الذين تظاهروا يوم 8 أبريل الماضي للمطالبة بمحكمة مبارك في جمعة المحاكمة والتطهير – مطالبين المجلس العسكري بالعفو عن أبنائهم.

من جانبه، أكد محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، أن العدد داخل الميدان قليل نسبيا، بسبب أن الدعوة للتظاهر كانت خلال 24 ساعة فقط، ولم يتم الحشد لها بقوة، مشيرا إلى أنه سيتم الدعوة لوقفة لجميع القوى السياسية للاحتجاج على ما حدث والائتلافات الشبابية والقوى السياسية ليوم الجمعة القادمة.

 ومن جانب  آخر  دعت الجمعية الوطنية للتغيير تحت شعار"الثورة أولاً" إلى مليونية "جمعة التطهير والقصاص" يوم  8 يوليو لاستكمال أهداف الثورة ومواجهة ما وصفته بإعادة إنتاج أساليب نظام مبارك القمعى المستبد.

واكدت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن الهدف الرئيسي من جمعة 8 يوليو الثوري والشعبي لإقالة وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة من رتبة لواء وعميد وتعيين وزير داخلية مدني ينتمى إلى خلفية حقوقية موثوقة لكى يعيد بناء هذا الجهاز تحت سمع وبصر الشعب والثورة والقانون بما فيها ما يسمى بجهاز الأمن الوطني الذي أعاد كل رجال أمن الدولة الذين مارسوا تعذيب المصريين طيلة عهد مبارك ، وأن الهدف الثاني من المليونية هو القصاص من قتلة الشهداء وعلى رأسهم مبارك والعادلى وكبار الضباط فى محاكمات عاجلة مدنية ناجزه وعادلة من قضاة مستقلين مشيرا إلى أن المماطلة في هذه المحاكمات تفسر انفجار الغضب الشعبي لأهالي الشهداء.

وأضاف البيان إن ما حدث فى التحرير مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 28 و29 يونيو الحالى من تنكيل بأهالى الشهداء وشباب الثورة على يد شرطة القمع ورديفها من البلطجية المأجورين يؤكد أن المهمة الملحة الآن هى تطهير مصر من بقايا النظام المخلوع خاصة جهاز الشرطة الذى أثبت فى هذين اليومين أنه لم يتغير قيد أنملة عن ممارساته القمعية وعن احتقار المواطن المصرى والاستهتار بكرامته وحقوقه.

وأكد البيان على أن وضع الدستور أولا كان سيعصم مصر من المحاولات الحالية لإجهاض الثورة داعيا جميع المصريين بالتوحد والعودة إلى الميدان يدا واحدة كما كانوا منذ 25 يناير وحتى خلع مبارك لتكن الثورة أولا وأخيرا وحق الشهداء أكبر من الخلافات.

اجمالي القراءات 3071
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more