بوابة الوفد تحرف تقرير” لوس انجلوس تايمز” عن جمعة الغضب الثانية .. وقراء يعتبرونه دليل على فشل المظا

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٩ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


بوابة الوفد تحرف تقرير” لوس انجلوس تايمز” عن جمعة الغضب الثانية .. وقراء يعتبرونه دليل على فشل المظا

 

بوابة الوفد تحرف تقرير” لوس انجلوس تايمز” عن جمعة الغضب الثانية .. وقراء يعتبرونه دليل على فشل المظاهرات

  • الصحيفة الأمريكية:الآلاف ملئوا ميدان التحرير في الثورة الثانية.. والوفد: لوس انجلوس اعتبرت جمعة الغضب دليل على فشل الليبراليين
  • لوس انجلوس تايمز : نشطاء ليبراليون وصفوا الاحتجاج  بأنه ناجح .. ومحللون : التقدميون في مصر  فشلوا في تنظيم أنفسهم
  • التقرير : الحركة الإسلامية تم قمعها في ظل نظام  مبارك لكن  قادتها تحالفوا في الأسابيع الأخيرة مع  الحكومة  العسكرية

إعداد وترجمة : شيماء محمد :

أسندت بوابة الوفد الالكترونية لصحيفة لوس انجلوس تايمز كلاما لم يرد في نص تقريرها حول ثورة الغضب الثانية .. وقالت  البوابة الالكترونية للوفد إن صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية اعتبرت أن الثورة الثانية أو ما عرف بـ”جمعة الغضب الثانية” هي دليل جديد على فشل الليبراليين في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية تكون قادرة على مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، حيث حفلت مظاهرة أمس بشعارات ومطالب ولافتات مختلفة كل منها يبحث عن مصلحته بعيدا عن الوحدة ..

وكانت الصحيفة الأمريكية قد نقلت تقريرا إخباريا عن جمعة الغضب المصرية تحت عنوان المتظاهرون المصريون يتجمعون في التحرير ” للثورة الثانية ” أو (Egypt protesters gather for ‘second revolution’ )  وأشارت الصحيفة  في تقريرها إلى أن آلاف المتظاهرين ملئوا ميدان التحرير يوم الجمعة فيما تم وصفه بأنه ثورة ثانية ثم قامت الصحيفة باستعراض مواقف القوى المتباينة من الثورة دون تبني وجهة نظر بعينها. ولم تتبنى الصحيفة موقفا محدد مما حدث بل كانت حريصة على استعراض وجهات النظر المختلفة لكنها أشارت في خلفيات التقرير إلى أنه بينما تم قمع الحركة الإسلامية في ظل نظام  مبارك  . لكن  قادتها تحالفوا في الأسابيع الأخيرة مع  الحكومة  العسكرية ورفضوا  المشاركة في احتجاج يوم الجمعة وقالوا إن  من شأنه أن” يؤدى لوقيعة ”

كان عدد من قراء البديل قد نقلوا تقرير الصحيفة الذي نقلته الوفد بشكله المشوه على تعليقات البديل كدليل على فشل مظاهرات الأمس و طالبوا البديل بنشره إذا كانت تنقل الحقيقة كاملة.

وإلى نص التقرير طبقا لما جاء بلوس انجلوس تايمز :

قالت  الصحيفة  ” ملأ الآلاف من المتظاهرين ميدان التحرير فى  القاهرة  يوم الجمعة بما تم وصفه بأنه “ثورة ثانية “، وهم يهتفون بمطالبهم وهى : محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ورفاقه على الفور، إنهاء المحاكم العسكرية، يحل قادة مدنيين محل الحكومة العسكرية ، إصلاح الدستور و تأجيل انتخابات سبتمبر .وأضافت الصحيفة أنه كان هناك  الكثير من المطالب والشعارات  واللافتات التي كان من الصعب متابعتها .
وقال مازن رجب , مدرس اللغة الانجليزية (25 عاما) ,  أن ” رسالتنا هي استمرار ثورتنا  حتى  نحقق  أهدافنا ” وأضافت الصحيفة أن نشطاء ليبراليين وصفوا  الاحتجاج  بأنه نجاح . لكن محللين ومراقبين  قالوا  أنه كان آخر دليل على أن  التقدميين في مصر قد فشلوا  في  تنظيم  أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة إلى قوة سياسية موحدة  قادرة  على  تجاوز  الإخوان المسلمين ، وهي حركة المعارضة الأكثر رسوخا إلى حد كبير في الانتخابات المقبلة.

وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 ابريل ، أن احالمطالب،الجمعة  أظهر مدى إمكانية النشطاء  لتسوية خلافاتهم من اجل شن حدث واحد.

و أصدرت أربع مجموعات ليبرالية وعلمانية قائمة مشتركة من المطالب ، بما في ذلك ضمان أن مصر ستكون دولة مدنية ، وإنهاء استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المتظاهرين وغيرهم من المدنيين ،  وتأجيل  الانتخابات حتى يكون للجماعات قدرة أفضل على المنافسة.

وقال ماهر ” لدينا  العشرات  من  الإيديولوجيات  السياسية  مع مناهج مختلفة ، مثل يسار الوسط أو الشيوعيين أو يمين الوسط أو العلمانيين، وأنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي والنهج بين كلا منهم ، ”  وأضاف  ” الأحزاب الإسلامية ليس لديها هذه الانقسامات لأنهم جميعا يستندون على أيديولوجية واحدة.”
وقال ماهر أن السياسيين الليبراليين هم في وضع غير جيد ، فهم يبدءون من الصفر مقارنة مع مرشحي الاخوان  المسلمين  .
وقال شادي حامد , مدير الأبحاث في مركز بروكنجز فى الدوحة , لكن حتى بالنظر لضيق الوقت  واتصالات  الإخوان , فان الليبراليين يستطيعون فعل المزيد  لتوصيل  رسالتهم  ونداءاتهم للناخبين.

وقال حامد ” الليبراليين في مصر لديهم  الكثير من المتاعب مع العملية الانتقالية “ منذ الإطاحة بمبارك في فبراير . وأضاف ” إنهم جيدون في الاحتجاجات ، ولكن ليسوا جيدين في تنظيم مطالبهم . فالناس يصابون  بخيبة أمل أنه لا يوجد خطة  للعبة.”

وقال أن الكثير من المصريين ما زالوا لا يعرفون  ما  يعنيه  أن تكون ليبراليا ، وإذا كان النشطاء الليبراليين والمرشحين لن يستطيعوا إيصال رسائلهم  بسرعة , فأنه  يمكن أن يتم “محوهم “ في الانتخابات من قبل  جماعة الاخوان المسلمين .

وقالت الصحيفة أنه تم قمع الحركة الإسلامية في ظل نظام مبارك . لكن في الأسابيع الأخيرة تحالف قادتها  مع  الحكومة  العسكرية ورفضوا  المشاركة في احتجاج يوم الجمعة وقالوا إن  من شأنه أن” يؤدى لوقيعة ” بين الجيش والشعب ، وفقا لبيان صدر قبل التظاهرات

وقال حامد إن ” الليبراليين هم تفاعليين جدا  : الجيش  يفعل  شيء ، وهم يكون لديهم رد فعل .  لكن الإسلاميين  يبنون ، هم يشكلون الائتلافات ويكتشفون وسيلة للفوز في سبتمبر “ .

وأضاف حامد أنه لتحقيق النجاح في البيئة السياسية الجديدة ، سوف يجب على  الليبراليين تشكيل ائتلافات خاصة بهم ،  وربما مع جماعات دينية، وترك إن تكون علماني جدا . وأضاف ” أنهم بحاجة إلى تعلم تحدث لغة الدين “،وهى الطريقة التي يمتلكها  الزعماء الليبراليين في تركيا .

لم توافق أماني نور الدين (32 عاما) ، التي كانت ترتدي غطاء الرأس والزى المحافظ المناسب للميدان ،  وقالت أنه كان من المهم لها أن الحركة الليبرالية في مصر تبقى علمانية ، مع مرشحين علمانيين.

وأضافت نور الدين “هناك الكثير من الناس مثلي هنا من الذين يريدون التصويت لصالح حزب سياسي  ليس  حول الدين”.
وقال البعض أنهم كانوا يبحثون عن عمل موحد من قبل  القادة الليبراليين ، أكثر من منصة موحدة أو صوت ، خاصة في الوقت الذي نحتاج الكثير لنقوم به لإعادة بناء مصر. وقال إبراهيم عبد الباسط (38 عاما) , وهو محاسب في طريقه إلى الاحتجاج ” أنهم  يستطيعون  أن يأتوا على شاشة التلفزيون ويتحدثون عن أحزابهم السياسية والتحدث مع التجمعات الكبيرة ، ولكن هذا لن ينجح” .
وأضاف ” إنهم بحاجة إلى الخروج في الشوارع  ويقومون بفعل شيء ما ، عمل مجتمعي ، عمل خيري . من ثم  سيبدأ الناس بشكل طبيعي فى الانضمام . نحن بحاجة إلى أن نرى عمل على أرض الواقع .

اجمالي القراءات 2263
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق