قال إن هذا ليس تدخلاً خارجيًا و"لا زفت".. بطرس غالي يطالب باللجوء للأمم المتحدة لحل الأزمة بين المتظ

الإثنين ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:٢٨ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

قال إن هذا ليس تدخلاً خارجيًا و"لا زفت".. بطرس غالي يطالب باللجوء للأمم المتحدة لحل الأزمة بين المتظ

قال إن هذا ليس تدخلاً خارجيًا و"لا زفت".. بطرس غالي يطالب باللجوء للأمم المتحدة لحل الأزمة بين المتظاهرين ومبارك

كتبت مروة حمزة (المصريون): | 10-02-2011 01:29
مقالات متعلقة :
مصر وإنتاج القمح رؤية لحل الأزمة
شكرا زكريا بطرس
أوباما في الأمم المتحدة: 2009 تاريخ جديد للإنسانية
نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
غاندي ومانديلا أفضل من شيوخ الأخوان والسلفية
فى أوج سطوته : نحن أول من إختلف مع الشعراوى فكتب يطالب بتطبيق حد الحرابة علينا
لا تعارض بين : ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ) ، (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ )
نداء للأمم المتحدة لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب
تناقضات إعلان حقوق الإنسان للأمم المتحدة

دعا الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان إلى ضرورة الاستماع لصوت العقل للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف مصر، فيما وصفت بأنها الأسوأ من نوعها على مدار ثلاثة عقود.

وطالب غالي في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" باللجوء إلى الأمم المتحدة لحل الأزمة التي دخلت أسبوعها دون بروز أية بوادر على إنهائها في القريب في ظل تمسك المتظاهرين برحيل الرئيس حسني مبارك، ورفض الرئيس تلك المطالب مصرا على استكمال ولايته الحالية.

وقال: لن تحل المشكلة بين المتظاهرين كطرف والنظام كطرف آخر إلا من خلال تدخل وسيط خارجي وليس مصري مثل الأمم المتحدة، فعلينا أن نلجأ لوساطة الأمم المتحدة لأننا أمام موقفين الحكومة التي ستنتهي في وقت قريب والمتظاهرين.

وأضاف: لا تطلبوا مني أن أتدخل لحل المشكلة لأني لن أستطيع فليس لدي الآليات لذلك وليس أمامي الملف كاملاً بينما الأمم المتحدة وحدها هي التي تستطيع الوصول لحلول وسطية ترضي الجميع وقد تنجح وساطتها وقد لا تنجح ولكن علينا أن نجرب ونلجأ لها.

وحينما تساءلت محاورته الإعلامية منى الشاذلي: ألا يعد ذلك تدخلاً في شئون مصر، رد بلهجة حادة قائلا: "ليس معناه تدخل ولا زفت، نحن أمام كارثة وصورة مصر أصبحت سيئة في الخارج بأنها بلد غير مستقر وهذا معناه لا استثمارات ولا سياحة وبالتالي أزمة اقتصادية".

وأضاف: نحن أمام طرفين كلا منهما اتخذ موقفا متطرفا لا يريد التنازل عنه، الشارع يطلب الرحيل الفوري والرئيس مبارك يطلب الرحيل في سبتمبر، وبالتالي لن تجدي إلا الوساطة الخارجية وليس من أشخاص مصريين كي تكون منصفة وعادلة، وكي نضمن ألا يميل الوسيط لأي طرف من الأطراف وهذا هو دور الأمم المتحدة. ورأى أنه من بين الصعوبات التي ستؤدي إلى تفاقم المشكلة هو ألا يقبل الطرفان تدخل الوسيط الأجنبي، بحجة "ليس لها أي معنى" وهي أنه تدخل في شئون مصر.

وأضاف غالي: أنا اسأل من يقول هذا وحينما تأخذ مصر معونة من الولايات المتحدة، لماذا تقبلون المعونة ولماذا لا تقبلون بوساطتهم في حل الأزمة، ثم أن مصر عضو في الأمم المتحدة فلماذا إذًا لا تقبل بوساطتها أليس هذا أمرًا يثير الدهشة والاستغراب.

ورفض الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أن يضع حلا لهذا المأزق أو يطرح اقتراحًا للخروج من المأزق، وقال" لو هناك إرادة سياسية ووسيط أجنبي تحل المشكلة وسبق أن لعبت الأمم المتحدة دورًا في حل مشاكل أصعب من مشكلة مصر الحالية في لبنان والعراق والسودان فلماذا نرفض نحن هذه الوساطة، ولماذا لا نقبل بتفويض الأمم المتحدة للتدخل ومصر عضو فيها.

وقال غالي: "كرامة مصر اتبهدلت وصورتنا زفت في العام كله يقولون إن مصر أصبحت من الدول غير المستقرة، وهذا معناه ضرب السياحة والاستثمار، فأمريكا تعطينا معونة، فعلينا أن نقنع الأمم المتحدة بالتدخل كوسيط لحل الأزمة لأنه لن أتدخل فليس أمامي مستندات ولا اتصالات فكيف أحلها".

وحول موقف مجلس حقوق الإنسان من الأزمة، قال: "نحن كمجلس استشاري وليس تنفيذيًا وقد أصدرنا كتبًا وبيانات ندين فيها العنف في المظاهرات وحاربنا قانون الطوارئ وطالبنا بتعديل الدستور وأرسلنا بيانات وتقارير للنظام ولا أحد يستمع، وفي النهاية تم حرق المبنى خلال المظاهرات والكتب والشكاوى حرقت بالكامل".