في ذكرى مقتل مروة الشربيني..مجلس دريسدن يطالب بجعل أول يوليو يوما للتضامن الإنسانى

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


ساعات قلائل وتحل الذكرى السنوية الأولى على حادث مقتل الدكتورة مروة الشربينى شهيدة الحجاب على يد متطرف ألمانى من أصل روسى داخل قاعة محكمة دريسدن الألمانية ، حيث تعلو أصوات كثيرة فى ألمانيا مطالبة بتكريس كافة الجهود لعدم تكرار مثل تلك الحادثة.

وفى هذا الإطار ، ناشد مجلس أجانب مدينة دريسدن الألمانية بضرورة أن يكون أول يوليو يوما للتضامن الإنسانى وللتمسك بالقيم الإنسانية التى تربط البشر جميعا.وقال المجلس فى بيان أصدره فى هذا الصدد "نريد أن ننتصر لمبدأ قبول الآخر وكذلك لحق جميع البشر فى العيش السلمى وحقهم فى اختيار معتقداتهم ونمط حياتهم" ، معربا عن رفضه لكافة صور العنصرية والتفرقة الاجتماعية كازدراء الآخرين والكراهية والعنف ضد أصحاب العقيدة الأخرى والفكر الآخر والهيئة المختلفة وكذلك ذوى الأسلوب المعيشى المختلف.

وطالب بضرورة الوقوف فى وجه التهميش والتجاهل ونشر المخاوف ، معربا عن قناعته بأن المجتمع الذى غزلت خيوطه بنسيج الديمقراطية قادر على التغلب على المفاسد المتنامية ، ومطالبا بضرورة التضامن من أجل استئصال العنصرية بصورة نهائية.

وأشار إلى أن حادثة قتل الدكتور مروة الشربينى لم تقع أمام أعين طفلها وزوجها علوى عكاز الذى أصيب بطعنات خطيرة من قبل القاتل وكذلك برصاص شرطى ألمانى وقتما حاول حماية زوجته من اعتداء القاتل عليها فحسب ، بل أنها وقعت كذلك أمام أعين العامة والخاصة داخل قاعة محكمة دريسدن.

ولفت المجلس إلى أن الدكتورة مروة الشربينى لجأت إلى القضاء من أجل الدفاع عن ذاتها عبر الوسائل القضائية ضد ظاهرة الكراهية للأجانب والتطرف ، مستندة إلى حقوقها التى خولها لها القانون.وتعرض بيان المجلس إلى حالات مشابهة وقعت فى دريسدن ، مشيرا إلى أن عام 1991 شهد أولى جرائم القتل العنصرية فى دريسدن بعد الوحدة الألمانية حيث قتل أحد الأفارقة الأجانب بالمدينة.

اجمالي القراءات 3618
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق