يا أخت هارون هو تعبير عن مدى أرتباط بني إسرائيل عبر تاريجهم بهارون وموسى ، وهو يعتبر تذكيرا  لها بإنها تنتمي إلى هارون فكيف تفعل ما نسب إليها زورا وبهتانا .

لعل أفضل تعليل وجدته لمخاطبه مريم باخت هارون هو ما قرأته لاحدهم في معرض مهاجمته للقران .

وأقتبس ما قال دون تدخل ورب عدو عاقل خير من صديق جاهل.

ألاقتباس:

يقدم الكتاب المقدس مريم أم يسوع المسيح بأنها فتاة يهودية من بلدة الناصرة مخطوبة لرجل نجار إسمه يوسف من نسل داوود من سبط يهوذا إبن إسرائيل إبن إسحق إبن إبراهيم... أما القرآن فيقدم مريم علي أنها فتاة من سبط لاوي لأنه دعاها مريم أخت هارون و هارون هذا هو أخو موسي النبي و هو من سبط لاوي...

و نقطة نسبة مريم في القرآن إلي سبط لاوي و ليس إلي سبط يهوذا – كما في الكتاب المقدس - لها أهمية كبري ... فإن ما يربط المسيح بالجنس البشري هو أمه إذ ليس له أب بشري بحسب الكتاب المقدس... و كان يجب أن تكون أمه من سبط يهوذا لأن هذا السبط هو وارث المُلك في مملكة إسرائيل... فمحاولة القرآن إبعاد مريم أم يسوع عن سبط يهوذا و محاولة إلصاق نسبها بسبط لاوي إنما هو إبعاد للمسيح عن النبوات التي قيلت عنه "و يجلس علي كرسي داوود إلي الأبد" , لأن مُلك إسرائيل هو في سبط يهوذا أما سبط لاوي فهو سبط الكهنوت الذي ليس له نصيب في المُلك... و الكهنوت اللاوي زائل أُبطِل بذبيحة المسيح أمّا مُلك داوود الروحي فهو ثابت إلي الأبد بوعد من الله ذاته... أي أن القرآن ألصق المسيح بالنسب اللاوي المنتهية صلاحيته ليكون مجرّد نبيا وقتيا عاديا بدلا من نسبته إلي سبط يهوذا الذي له الوعد من الله أنه يملك إلي الأبد...لأن مُلك داوود الأرضي كان هو رمزا نبويا لمُلك المسيح الروحي... كما إن كهنوت المسيح أتي علي رتبة ملكي صادق المعيّن من الله و ليس علي رتبة هارون المعيّن من الناموس و بالناموس و لأجل الناموس ...و كأن القرآن يريد أن يقول فكما إنتهي الناموس و إنتهت الذبائح فقد إنتهي أيضا هذا المسيح عيسي إبن مريم أخت هارون كاهن الناموس...

انتهى الاقتباس

انت قيقاني ...لا مسلم لا نصراني ,

( هذا رايي , الذي يخالف رأيك والذي تقول به انك مسلم , ويخالف راي الاخ شريف احمد الذي قال عنك بانك نصراني , وبرأيي فأنت لا مسلم ولا نصراني , مع احترامي لشخصك ).

 في العراق  نسمي الشخص الذي دينه غير واضح الذي لا هو مسلم ولا هو مسيحي , فنقول عنه قيقاني .

يا سيد الحفار ,

الله جلت قدرته هو الذي فقط نسميه بالواهب , وهو جلت قدرته  الذي يهب للزوجين اطفالا ,  والهبة هي لكليهما  ,  وهناك من لا يستطيع ان يخلف اقصد الزوج عقيم وفي هذه الحالة يحرم الزوجين من هذه الهبة  ( مع شعوري التام بشعور الذين لا يهبهم الله جلت قدرته الاطفال , لانه قد يهبهم اشياء كثيرة اخرى مثل المال والوضع الاجتماعي والذكاء والحكمة , وكلها نعم وهبات من الله جلت قدرته يجب ان نشكره عليها ويحرم منها من له اطفالا ), وليست هبة من الانسان للانسان , فلذلك لا يمكن ان نقول بأن الزوج يهب زوجته طفلا ,  كلامك هذا مريع , واعتقد أنه مخالف للقرأن بقدر مخالفته للانجيل , وتفسيراتك اللامنطقية ( من وجهة نظري ) لا تقنع حتى الطفل , فأحترم القرأن والانجيل يا سيد حفار .

فمرة تقول ::

فهي حالة زواج بين ذكر وأنثى بما سيهبه لها من مولود جديد بإذن الله وحيث إستبتع بها صاحبنا هنا بقوله ( قال هكذا قال ربك ) مؤكد على مشيئة الله حيث أننا جميعنا نهب نساءنا من أنفسنا بمشيئة الله .

وترجع مرة ثانية وتقول:

وبما أننا لاننفخ في فروج نساءنا لتلد لنا ...



وبما أننا لانعلم هل النفخ في الفرج هذا هو عملية تزاوج لمخلوقات أخرى غيرنا ...  ( تقصد بان مريم التي وردت في القرأن كانت من مخلوقات اخرى لا نعرف  هل عملية النفخ هي عملية تزاوج عندها , فأذا كنت لا تعرف فكيف تكتب في موضوع مبهم بالنسبة لك ))

اليس هذا تناقض بما تقوله وما ورد في القران هي كلمة (((((نفخنا)))) يا سيد حفار , وبين حالة التزاوج التي كتبتها وتعتقدها انت و كررتها اكثر من مرة .

بصراحة لا يعجبني تناولك لموضوع العذراء مريم بهذا الشكل الخيالي والمعشش في دماغك , اذا كنت لا تعرف شيئا , فكيف تحاول أن تؤكد اكثر من مرة  ما يدور في عقلك .

وبصراحة , لا ادري كيف قرات تعليقك هذا , لاني منذ ان لغيت تعليقاتي على تناولك موضوع العذراء اول مرة قررت ان لا اقرأ لك تعليقا , , ولا يعجبني أن أدخل في حوار معك .

وهذا الذي كتبته اليس خطيرا:

فمن المنطق بعد هذا كله أن نفصل ..بين مريم إبنةعمران ومريم إم السيد المسيح... دون الخوض بآيات الله من شرحكم أو شرحي سيدي حول آل إبراهيم وآل عمران ...

وانك ما زلت مصرا على ان هناك مريمان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ملاحظة , أرجو ان لا يكون كلامي ثقيلا عليك , فكما قلت رأيك كتبت أنا ايضا رايي.

سانتظر بعض الوقت حتى تغير ما يعجبك ان تغيره في تعليقك  , لانك غيرت به عن الصيغةالاولى الذي كنبته فيها ,والى ان تثبت الصيغة النهائية فسارد عليك بالرغم من اني قلت لن ادخل معك في حوار .

وفقط شي بسيط هنا سأرد به عليك  , ولا ادري هل  أن كان  ذلك يؤكد لك بأني أنا الحوبانية : .

اسمي ..أمل .. ووقتها عند سجلت في الموقع  لم ارغب بكتابة اسم والدي  , وبحثت عن اي اسم فلم اجد اجمل من كلمة أمل مرة ثانية , وأخترت معنى  أمل بالانكليزية وهو ...هووووووووووووووووووووب..  hope.  وليس حوب .

الله معك

لا ادري لماذا حذفت تعليقك لانه كان قي نيتي الرد عليه , والان لا اذكر تماما  او بالضبط ما جاء فيه .

يا سيد محمد فادي  , كان بامكانك ان تصفني بالجاهلة بالدين وكان من الجائز ان يكون كلامك صحيحا أما غبية(((هاهاهاها) , فهذا رأيك انت ووجهة نظرك , ولا تهمني ابدا .

وأود أن اشكر الاخ الدكتور عمرو اسماعيل لانه بعد أن ارشدني الى مقالته استطعت أن أجد ايتيتن ذكرهما في مقالته اعتقد هي جواب لما ورد في تعليقك الذي حذفته .  تعليقك والذي نعتني به بالحوباااااااااااااااااانية  , اي الغبية التي تستظرف , ولو انه  سبق لي أن كتبت لك باني لا يعجبني ان ادخل معك في حوار فكيف تعتقد باني استظرف معك وبغباء ايضا . وايضا  برهنت لك باني لست الحوبانية لان اسمي هو امل hope وليس أمل حوبي .

الايتان هما :

(((((إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ))))

(((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ))))

وشكرا مرة ثانية  للاخ العزيز د.عمرو لمساعدته لي ولازالته ولو قليلا من جهلي او غبائي كما وصفه السيد محمد فادي الحفار . ويا أخ عمرو انا لم اكن في اشتباك معه , ولكن تعديه على العذراء شئ غير مقبول منه , اليس كذلك ؟ . قد يخالفني البعض ويقول , الكل يمكن نقدهم ولا يوجد من على راسه ريشة , ولكن هذا لا يدخل في باب النقد ولكن في تشويه صورة العذراء والذي يخالف ما اسمعه كثيرا ومن جميع من كلمتهم من الاخوة  المسلمين وبدون استثناء بان القرأن كرم العذراء جدا وهناك اية باسمها في القرأن . أم أنا غلطانة , واعتذر ان كان رايي يخالف شروط النشر في الموقع .

دمتم بخير

أمل

وهل الملحد يؤمن بأي دين اصلا.

انت فظيع يا سيد حفار وكالحرباء بل وافظع  ,

وهل إذا حاججت ملحد بولادة لإنثى من غير ذكر

.... ستحفظين ماء وجهك ... 

أمامه وأمام العلم الذي ينقض ادعائك ...

وعيب عليك ان تكلمني بهذه اللهجة ولن اسمح لك بها ثانية.

 واعترف  أمام الله اولا وامام الجميع  ثانيا بغبائي الشديد عندما اخطأت و دخلت بحوار معك.

stopppppppppppppppppp 

الأخت الفاضلة الأستاذة -أمل - تأكدى أننا هنا على هذا الموقع لا نسمح ولن نسمح  بأن يقترب أحدا بالمساس من مكانة (العذراء  عليها السلام )  أبداً ،وهذا ينطلق من إيماننا بديننا الحنيف ،وقرآننا المجيد أولاً ، ثم لمكانتها عند إخواننا (المسيحين ) ثانياً ...وأنا عن نفسى أعتبر أن المسيح (عيسى بن مريم - ومعه يوسف الصديق ،ويحيى بن زكريا -عليهم الصلاة والسلام ) هم (كريمة أبناء -الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام -من الأنبياء ) ،وهذا لا يتعارض ابدا مع مكانة نبى الإسلام (محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ) ،والأنبياء الباقين عليهم السلام جميعاُ ،عندى . ولكنى أتخيلهم أنهم كانوا مثالاً للرقة والنعومة .