تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% |
سأكون معارضا للرئيس " مرسى "

حمدى البصير Ýí 2012-06-27


 

 

 

فاز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية ، بعد مارثون إنتخابى شاق ، ومخاض سياسى صعب ، وولادة ديمقراطية متعسرة .

الأهم من وصول الدكتور مرسى إلى مقعد الرئاسة ، هو فوز ثورة 25 يناير المجيدة ،وتحقيق الثوار لمكاسب عديدة ، وتأكيد أن دم الشهداء لم ولن يضيع هدرا ، بل وإعطاء قبلة الحياة لثورتنا المجيدة ، بعد أن كادت الثورة المضادة تقضى عليها ، خاصة بعد المحاولات الفاشلة للفلول فى الأسابيع الأخيرة ، لإجهاض الثورة والتشكيك فيها ، والإستعداد لكتابة شهادة الوفاة لها ، خاصة بعد أن أعلن الفريق أحمد شفيق ، المرشح الخاسر وزعيم الفلول ، أول أمس الجمعة ، ثقته فى الفوز بمنصب الرئاسة ، وبالتالى إستعادة أمجاد نظام مبارك " الساقط " والعودة إلى النقطة صفر ، بعد عام ونصف من ثورتنا المجيدة ، والإستخفاف بدماء الشهداء وتجاهل ألام المصابين ، ووأد أحلام الوطنيين الحالمين بغد أفضل لمصر ، والعيش بحرية وكرامة إنسانية وعدالة إجتماعية ، والتحرر من الظلم والتهميش والإقصاء ، ونسف الإستبداد ، أى كان نوعه ، سواء كان إستبدادا سياسيا أو باسم الدين .

أنا لست سعيدا بفوز مرسى برئاسة الجمهورية فقط ، ولكن فخور لأننى شهدت مرحلة تغيير فى حياتى ، بدأت منذ نزولى إلى التحرير لأشارك فى ثورة يناير ، والمشاركة فى الإنتخابات التشريعية ، ثم الرئاسية ، وشعرت لأول مرة فى حياتى إن صوتى الإنتخابى له قيمة .

سعيدا لأننى عشت لحظة إعلان فوز رئيس الجمهورية بعد وقت عصيب من الترقب ، وسمعت النتيجة من المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، فى اللحظة الإخيرة ، وتأكدت أن فى مصر قضاء نزيه ومحترم ، وهذا مكسب أخر لايضاهيه مكسب فى المشهد السياسى الحالى ، ولاسيما بعد أن تناثرت الشائعات المغرضة ، التى تؤكد فوز المرشح شفيق بالرئاسة ، وفق سيناريو أو" طبخه سياسية " أعدتها اللجنة العليا للإنتخابات بالمشاركة مع المجلس العسكرى ، من أجل إقصاء الإخوان المسلمين عن الحكم ، بل خشيت أن تتكرر تجربة الجزائر فى مصر ، عندما إنقلب الجيش على الإسلاميين بعد فوزهم فى الإنتخابات فى سبتمبر عام 1991 ومنع وصولهم للحكم .

شكرا للمجلس العسكرى الذى إنحاز للشرعية والإرادة الشعبية ، وتمت فى عهده أشرف وانزه إنتخابات تشريعية ورئاسية فى تاريخ مصر ، وأثبت أنه محايدا ويقف على مسافة واحدة من كل المصريين .

كل التقدير لقضاة مصر الشرفاء والمحترمين الذين ضربوا أروع الأمثال ، فى الحيدة والنزاهة والشفافية ، ولاسيما أن اللجنة العليا للإنتخابات تعرضت إلى ضغوطا مختلفة لايتحملها بشر ، ولكن ضربت المثل فى إرساء العدل ، وتكريس الحقيقة ، بعيدا عن الأهواء السياسية.

لقد إنتصرأغلب المصريون للثورة ، وإختاروا التغيير ، ليس حبا فى الإخوان ، ولكن عشقا فى خوض مصر مرحلة جديدة فى حياتها ، ولاسيما أن نتيجة الإنتخابات أكدت أننا سنعيش حياة ديمقراطية سليمة ، بدليل التقارب بين المرشحين فى عدد الأصوات ، وفوز الرئيس مرسى بنسبة قليلة من الأصوات .

أنا أشكر وأقدر أيضا كل من إنتخب الفريق شفيق ، لأننا فى النهاية نحن مصرييين متحضريين ، وأعطينا صورة للعالم كله ، أننا شعب واحد ، مهما كانت الخلافات السياسية بيننا ، وهذا سيجعل العالم يحترمنا أكثر وأكثر .

على الرئيس الجديد الدكتور مرسى ، أن يكون رئيسا لكل المصريين ، وأن يتخلى عن جماعة الإخوان المسلمين ،وإ ن ويترك رئاسة حزب الحرية والعدالة ، وأن يفى بوعوده ، وأن يكون أمينا على ثورة يناير ومبادئها وأهدافها ، ووفيا لدماء شهدائها ، وراعيا لمصابيها ، وأن يطبق بالفعل مبدأ المشاركة لا المغالبة ، ويبدد خوف بعض المصريين من الإخوان بإعتبارهم يعشقون " التكويش " ، وإنهم سيظلون دائما فى السلطة ، ولو شعرت أنا بذلك فى ممارسات الرئيس القادمة ، سأكون أو المعارضيين له ، لا بالكتابة فقط والرأى ، ولكن بالنزول إلى ميدان التحرير من أجل خلعه، أى سأكون معارضا للرئيس الجديد ، لأننى بطبعى معارض ، ولا أحب أن أمارس حياتى الصحفية أو السياسية  وأنا أرتدى ثوب المؤيدين، أو المتحولين سياسيا ، والذين يرفعون دائما شعار " مات الملك .. عاش الملك " وللحديث بقية .

حمدى البصير

Elbasser2@yahoo.com

 
اجمالي القراءات 9915

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,942,998
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt