تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
من سنوات القهر 2011 :
تجربتي للحج مع آل سعود

المهدى زين العابدين Ýí 2018-12-11


 
بخصوص الهدي في الحج :
لقد تعمدت أن أنصح الحجاج بأن لا يقدموا الهدي لا في الحرم ولا في أي شبر من أرض السعودية حتى يعودوا بسلام لبلدهم فيستفيد منه البائس الفقير .
لأنني مررت بتجربة الحج مع مجموعة من الأصدقاء وكنا ملتزمين بعقود عمل بالسعودية ولم أكن وقتها قد تعرفت على موقع أهل القرءان .
فأدينا المناسك على ما كان عليه العامة من بداية ذي الحجة والمبيت بمنى وخلال هذه الأيام لم نر أي هدي يرتع أو يلعب ! لا شاة ولا ماعز ولا  حتى دجاجة يوزع لحمها على الحجاج المحتاجين رغم وجود مكتب (وكر) يتسلم أموال الهدي فكنا نرى اللحوم تطبخ في المطاعم ! ولكن إذا لم تشتر بمالك لا تأكل! فأين هو هذا الهدي؟ أين الملايين من الاموال الخاصة بالهدي التي دفعها الحجاج للمكتب الخاص الذي نصب كفخ في مخيمات (منى) أم هي مثل مخيمات البوليزاريو بالصحراء الغربية جنوب المغرب التي أهداها الإسبان للمغاربة ولم ينتفعوا بالبترول الكائن بها فعانوا الأمرين: 
( الفقر والبطالة ) بسبب هذه الصحراء الملعونة ولو تركوها لليهود ليعيشوا فيها لاستثمروها أفضل من العرب ولخرج اليهود من فلسطين وتركوها خالية 
وأقاموا بتلك الصحراء الملعونة وانتهت الحرب .
 هل ذهبت أموال الهدي إلى الفنادق الفاخرة 7 نجوم المحيطة بالحرم ليتلذذ بلحوم الهدي الأمراء والوسطاء من ءال سعود وشيوخ الفتنة ؟
 لقد أحزنني كثيرا وأنا بفناء الحرم أرى فنادق ءال سعود تحيط بالكعبة فتخفي جبال مكة من ورائها فيذوب ذلك الشعور الإيماني والإحساس بالرهبة ولكن ءال سعود لايهمهم المشاعر الإنسانية بأكثر ما يهمهم بناء الأبراج .
لقد ألهبتنا سياط الشمس الحارة ونحن نجلس على الأرض في " منى" لجهلنا حينها وظننا أنه يجب ان نبيت يومين أو ثلاثة أيام على ثقافة دينية بنيت على أساس جمع الأموال .أما ليلا فكانت المعاناة بسبب السلطات العسكرية التي تمنع أي حاج فقير من الجلوس أو النوم في مكان فارغ بطرقات منى 
كان أشهى شيء نتمناه ساعتها هو النوم على الأرض من شدة التعب والسير ليل نهار في طرقات منى 
 لكن العساكر يرفضون ان نجلس ! فقط نبقى نتحرك عبر الطرقات.كأننا منفيون في صحراء الثلث الخالي وكان الحكم هو عدم الجلوس. 
بعد تكديس الحجاج في موقف عرفات ومنعهم من الخروج ملايين البشر يقفون من العصر حتى غروب الشمس بلا ماء أو طعام ،كنا نبقي رؤوسنا مرفوعة لتنشق قليلا من الهواء ونحن شباب فما بالك بالشيوخ المساكين؟
بعدها توجهنا ليلا سيرا إلى أرض الشؤم (المزدلفة ) عبر صحراء قاحلة وسط الظلام  .
وحين وصولنا للمبيت ولا أدري ما فائدة المبيت ؟ هل ستوزع علينا هناك لحوم الأضاحي التي بحثنا عنها في كل مكان؟ ولعلها فرت بجلودها إلى قصور
( جدة) الفخمة أو ضلت طريقها في بطون الأمراء بأبراج (مكة) ..
 لم نجد مكانا ننام فيه رغم اتساع الموضع بالمزدلفة  التي تم تحديد مكان النوم فيها بعلامات ملعونة.
فاضطررنا للنوم جالسين متكدسين حتى شروق الشمس.كان بعض الحجاج (الفقراء) يتمشون طوال الليل عبر ممر ضيق لعلهم يجدون موضعا للجلوس.
وتأتي المهزلة الكبرى بعد ذلك :
مهزلة رجم الشيطان الذي إندس بين الواقفين يضحك على قوم يرجمون نصبا تذكاريا له محاطا ببناء دائري من الأسمنت. ولكننا  حينها كنا نسير على خطى تخريفات كتب الحديث .
كان الرجم يتم عبر جماعات تتحرك بسرعة ومن وقع على الأرض فلن يقوم مرة أخرى من شدة التدافع.
فعلا لقد سخر الشيطان منا وعلى أولئك الراجمين .
وتعالوا لطواف الوداع والملايين تريد أن تطوف في يوم واحد !
وصلنا ليلا للحرم فكان ممتلئا عن ءاخره ولا نعلم كم من حاج قضى نحبه وسط ذلك الزحام حول الكعبة منذ عصر ذالك اليوم .
لم يكن لنا خيار سوى الصعود عبر الدرج إلى ءاخر طابق في الحرم للطواف وبقينا ساعة نتصارع فقط من أجل أن نصعد إلى أول درجة في السلم .
بعد وصولنا بدأنا الطواف ببطء مستمتعين بمشهد الكعبة و أنهينا طوافنا في 4 ساعات.
ودعنا مكة ونحن ما زلنا نبحث عن الهدي الذي قدم ثمنه الحجاج فصار في مهب الريح.
وعدنا إلى مقر إقامتنا بجدة بشارع  (الستين ) لإستئناف العمل بشركة "بن لادن " المشؤومة أو كما كان يسميها بعض العاملين فيها ذلك الوقت: (البطة المرتاحة).
تحياتي إلى الأصدقاء المصريين الذين كنا نعيش معهم في الفندق بجدة بكل من شارع (الستين) وشارع (فلسطين)هناك حيث عانينا طول إقامتنا بفنادق الشركة من لسعات البعوض والبق طوال الليل في حين كان المسؤولون عن الشركة ينعمون بنوم هانئ بفنادق راقية..وقد ترك معظمنا الشركة.
وحججنا سويا.
والحمد لله رب العالمين. 
.......
ملاحظة : (كيف يمكن تعديل المقالات ) .
اجمالي القراءات 5005

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2018-07-20
مقالات منشورة : 23
اجمالي القراءات : 163,083
تعليقات له : 26
تعليقات عليه : 9
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco