عن فريضة التدبر، وقوله عز وجل:( وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ).:
مطرقة القاضي، والضربة القاضية

ربيعي بوعقال Ýí 2013-03-30


 

خطب الجمعة

   تمهيد/ جلست ـ يوم أمس الجمعةـ أقرأ القرآن بباحة مسجد ضرار، فسمعت حامل أسفار، يصوت بشيء كهذا :'' التدبر فرض كفاية إذا قام به العلماء سقط عن الباقين...''، قلت في نفسي الباقون، من الباقي؟ والخطب أني هممت به، وتالله العظيم ما منعني من قذفه بالشيء الذي كان معي إلا قراءتي ـ قبل بضع دقائق ـ لسبع آيات من سورة فصلت، تبدأ بقوله عز وجل: ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ...)) وخاتمتها: ((وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِنَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36))).

سعد زوج سعاد

  •   قالوا: سعد كسعاد زوج يمتاز بذكائه الحاد، ويفخر بكونه ملحد.. قلت: الإلحاد والكفر وحفر القبر سواء، فإن كان هذا الملحد يريد بقوله إنكار وجود الله الذي أوجد الخلق، وجحد الرب المعبود بالحق.. إن كان هذا قصده فلا شك أنه كذاب، أو مصاب بداء الرهاب، وآفته ـ إن كان مصابا ـ ليست في مخه ولبه، وليست في بصره وعينيه، ولاهي في لسانه وشفتيه، بدليل أنه يميز بين الأرقام وألوان الطعام، وينظر إلى مختلف الكائنات كما ينظر المسلم الموحد، ولكنه يسيء التقدير ويحسب كل علو خطير، والعلو يبدأ ـ كما تعلم ـ بإتقان الربط بين أسلاك الثلاثي المنير:(السمع والبصر والفؤاد)، وخطأ الذكي في مجال الكهرباء كخطأ الغبي سواء بسواء، وما دام صاحبنا جمع بين النقيضين: (الذكاء والإلحاد) فلا شك أنه فاقد البصيرة أيضا، بدليل أنه يرى الكثرة والاختلاف، ويرى ما وراءهما من دقة نظام وتكامل وائتلاف، ويعمى أن يرى ما وراء كل ذلك من دلائل صدق الكتاب:

 ((قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا [.]))

سورة الإسراء. 

((لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [.]))

سورة الأنبياء

  •  اقرأ مجددا من سورة الذاريات[51]، وأقم الميزان كما أمرت، لترى بأم عينك ما لا يرى إلا بمصباح القرآن والنور المبين: ((وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (.) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (.) وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [51]))[51].

  التدبر والقياس بالقسطاس المستقيم

  • لعلك تعلم يا صاحبي، أن التدبر ـ في لسانهم العربي ـ هو النظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه، ولا يخفى على عاقل أن العواقب لا تعرف بالخرص والتخمين، وإنما تعرف بالقياس، أعني: بتذكر السوابق وملاحظة أوجه الشبه بين هذا الذي جد، وذاك الذي كان. وعندي أن تدبر الكلم لا يخرج عن هذا المعني، وأرى أن تكرار ذكر الزوجية في القرآن الكريم لا يراد به المنة فحسب، وإنما يراد به ـ أيضا ـ إرشاد الناس إلى موجبات القياس والقسطاس المستقيم، أو قل: يراد به ـ أولا ـ نوع من الإسراء يسمح للعباد برؤية البرهان الدال دلالة قطعية بأن الخالق (ليس كمثله شيء)، وكل الكائنات أشباه وأضداد.
  •  
  • اقرأمن سورة الإسراء:((وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (.)وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا.(36))).

  • ثم اقرأ مجددا من سورة الذاريات[51]، وأقم الميزان كما أمرت، لترى بأم عينك ما لا يرى إلا بمصباح القرآن، والذكر الحكيم:

((وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)

وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)

وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51).))

47.....48....زوجين اثنين....50......51

ما علاقة توسع الكون بالتوبة والفرار؟

هل تعلم أن النجوم تفر منا فرارا، وتسعى بسرعة تقارب سرعة الضوء؟

لموسعون:47 ........ ففروا :50

((وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [49]))

هل في القرآن تكرار ؟ لماذا تكرر  (جملة) التعقيب مرتين؟

                                           ((... إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [50]))

      ((... إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [51]))

رقم السورة: 51 ؟

ما دلالة هذه الظاهرة ؟ وهل تكرر مثلها في القرآن الكريم؟ 

تأمل : (( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا

مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [36]))[36]

  • قبل البحث عن دلالات هذا الكلم المرقوم، أرجو من القارئ الكريم أن يمعن النظر في هذا السؤال الطويل: إذا رمنا دراسة حقل مزهر من فراش الأرض، هل نكتفي بقطف زهرة واحدة ثم نعود إلى المخبر  ونشرع في التخمين والفرض، أم ندرس البيئة المحيطة والماء والمناخ وكل شيء ـ قدر المسطاع؟
  1. ماذا يتبادر إلى ذهن القرشي حين يسمع عبارتي الكيل والوزن، أو كلمة القسطاس المستقيم؟
  2. هل المسألة ـ هنا ـ تجارية بحتة، تتعلق بوزن الشعير وكيل الخمور، أم أن الأمر أخطر من خطير؟
  3. وهل نعت القسطاس أو الميزان بالمستقيم جاء ـ زائدا لتأكيد فقط ـ كما تقول المفسراتية؟ قل: تأكيد ماذا، وقد جعلتموها  مسألة تجاية، أحشف وسوء كيلة؟ هل نزل القرآن الكريم  ليعلما كيف نقيم الميزان بالقسط والقسطاس المستقيم، أم أنه كتاب تجارة وأرجاز، لضبط أسباب الشعر وأوتاده، ومكاييل الحشف وأردابه؟ ما علاقة هذا الوزن بأشعار القوم وأوزانهم؟  ماذا يمكن أن يحدث، لو عكف الفراهدي العبقري، مكتشف قواعد الوزن، على تدبر القرآن الكريم؟ 
  4. وهل أتاك نبأ المفسراتية وحديثهم  عما أسموه: ((رعاية فواصل الآيات اهتماما بالنسق اللفظي...)) وما حديث التغني بالقرآن عنك ببعديد، أرادوها شعرا وألحانا، وملاوا الدنيا بقول مزيف جزاف، ثم جاءوا بفتاوى تحرم الرقص وتحريك الأرداف .. يشيدون بيوتا، ثم يخربون بيوتهم بأيديهم، والجنون ـ كما تعلم ـ أشكال وألوان وأصناف.
  5. أرجو أن يجد القاري في هذه الأسئلة تسلية، وادعو  الله عز وجل أن يمدنا بالصبر، وأن ينصرنا على القوم الذين جعلوا القرآن عضين، وانشغلوا بلهو الحديث ولغوه : ((... وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26))).

اقرأ مجددا :

((وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)

وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)

وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51).))

 51../..48..........49.................50./..47

  • لماذا قلبنا الأرقام؟
  • الجواب: كذاك يقام الميزان، وتدرك إشارات الكتاب المكنون.
  • كيف؟
  • تأمل: ما الذي سيحصل حين نجمع بين عبارة ((وإنا لموسعون [51]))وعبارة ((ففروا إلى الله...48)).. أنت تعلم أن هذه دعوة صريحة إلى التوبة بسرعة، وأن هذه السرعة من المفروض أن تضاهي سرعة الضوء. فهل تعلم أن الكون يتوسع باستمرار ، وأن النجوم تفر منا فرارا؟
  • وما هي النتيجة المستفادة لو جئنا بعكس هذا السؤال، كأن نقول مثلا: نعلم مسبقا أن عبارة ـ ففروا ـ تقتضي التعجيل والسرعة، فهل يمكن القول ـ باطمئنان ـ أنها جاءت في سياق يدل دلالة قطعية على صحة نظرية توسع الكون، وما سماه العالم الفلكي المشهور (أفق هابل)؟
  • وماذا قال هذا (المهبول)، وماذا قال مجانين المسلمين؟
  • قال القرطبي في تفسيره لسورة الذاريات: ((... المراد بالسماء ها هنا السحب التي تظل الأرض. وقيل: السماء المرفوعة. ابن عمر: هي السماء السابعة؛ ذكره المهدوي والثعلبي والماوردي وغيرهم. وفي "الحبك" أقوال سبعة: ...)) لاحظ كيف انتقلوا من ثلاثة أقوال في تعريف السماء، إلى سبعة أقول في شرح عبارة ( الحبك).
  • ولو نظرت في أبسط القواميس، لعرفت أن الحبك، هو الإتقان التام، ونقول حبكت الثوب، أي أتقنت نسجه لأبرز براعتي، وأظهر تفوقي على كل أقراني.
  • لكن المجانين أبوا إلا أن يطيلوا الكلام في توضيح الواضحات، والإكثار من المبكيات المضحكات: قال القرطبي ((سبعة ... والرابعة، قول الضحاك: الحبك أي ذات الطرائق؛ يقال لما تراه في الماء والرمل إذا أصابته الريح حبك. ونحوه قول الفراء؛ قال: الحبك تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرت به الريح، ودرع الحديد لها حبك، والشعرة الجعدة تكسرها حبك. وفي حديثالدجال: أن شعره حبك. قال زهير: مكلل ... ))، دعك من هذا الجنون، وهلم إلى تلك الفنون، التي مكنت الإنسان من المشي على سطح القمر، وسطح المريخ، وفجرت الذرة والمخيخ.
  • قالوا يبدوا أن الكون في توسع دائم، ويبدوا أن الراصد الواقف على أي كوكب يجد أمامه حجابا لا يمكن أن يتخطاه إطلاقا، لأن النجوم تفر منه وتبعد عن كوكبه بسرعة تقارب سرعة السلحفاة الضوئية، قاله (الضحاك)، وأيده الفلكي المشهور (هابل)، وقد رأينا أن نسمي ذاك الحجاب الذي لا يمكن تخطيه (أفق هابل)، وتكريما للشيخ( الضحاك الدجال) سنرسل صاروخا إلى الفضاء يحمل اسم (هابل)، فمن شاء فليصد معنا إلى السماء فرارا ، ومن شاء النزول إلى ظلمات البحار، فليكرر كلمة : أني أغرق، إني أغرق، يكررها سبع مرات، كما صنعتم بعبارة( الحبك) فان كنتم في شك من هذا ، فاقرؤوا هذا:
  • ((وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1)فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ()فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ()فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ()إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ()وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ () وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ () إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ [8]...))[51]
  • الشرك ظلم عظيم لا يضاهيه إلا قتل النفس المؤمنة المسالمة :((وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ [92]))[02].
  • قتل النقس:((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ...[92]))[04]
  • عبارة (مؤمنا) هنا تشمل: المسالم، والمحارب الذي جنح للسلم.
  • التوبة من بعيد : ((قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [92]))[12]
  • التوبة بعد فوات:((آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ...[92]))[10]
  • نهاية فرعون.
  • توبة يوم الزينة(1):(( قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ [52])[12]
  • التائبات نساء ساحرات / جميلات /ـ بدليل :
  • توبة يوم الزينة(1)مكرر: ((إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ(51)وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ [52]))[26]
  • التائبون ـ هنا ـ هم السحرة، وكانت توبتهم من قريب ''ما إن رأوا البرهان حتى  خروا سجدا لرب موسى وهارون''.
    •  .................................................
    • ............ من كتاب سميته (الفوضى المنظمة)[400 ص] لم أطبع منه إلا شذرات نشرتها بهذا الموقع،
    • بقلم الشاعر المجنون، الذي بصم بالرقم ،ووقع بالاسم: ربيعي بوعاقل.
  • تم.

(( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)))

 

اجمالي القراءات 5753

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-19
مقالات منشورة : 88
اجمالي القراءات : 650,854
تعليقات له : 297
تعليقات عليه : 120
بلد الميلاد : الجزائر
بلد الاقامة : الجزائر