حادثه تؤكد أن الأمن فى مصر تخصص ---معارضه سياسيه فقط .. اهالى الغربيه قطعوا طريق الأسكندريه بعد تعدى

الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٩:٤٠ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر

حادثه تؤكد أن الأمن فى مصر تخصص ---معارضه سياسيه فقط .. اهالى الغربيه قطعوا طريق الأسكندريه بعد تعدى تجار المخدرات على قريه بأكملها

6th April

القاهره - إنقاذ مصر
نظم أكثر من 3 آلاف مواطن وسيدة وطفل عصر اليوم، الاثنين، مظاهرة حاشدة أمام قرية كفر عصام بطنطا، وقاموا بقطع الطريق الزراعى (القاهرة- الإسكندرية) أكثر من نصف ساعة بسبب قيام عدد من تجار المخدرات بالاعتداء على أهالى القرية وتحطيم المحلات الخاصة بهم وإصابة عدد كبير من المواطنين ووضع السنج والسيوف على رقاب الأطفال.
خرج الأهالى عقب صلاة العصر فى مظاهرات حاشدة مطالبين بالقبض على تجار المخدرات بالقرية و إبعادهم عنها بعد أن حولوا حياة الأهالى بالقرية إلى جحيم وقاموا بإصابة أحد المواطنين بسنجة فى رأسه وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
كان وليد زكريا بلطجى مسجل خطر مخدرات وأشقاؤه قد قاموا بإحضار مجموعة من البلطجية من منطقة السلخانة وتوجهوا إلى قرية كفر عصام، واعتدوا و كسروا 35 محلا بالقرية بعد أن قاموا بإشهار السنج والسيوف والأسلحة النارية فى وجوه المواطنين، مما أصاب المواطنين بحالة من الذعر الشديد كما قاموا بالاعتداء على زوجة طاهر محمد رزق صاحب مكتبة بالقرية، وقاموا بوضع السنج على رقبة طفلها الرضيع البالغ من العمر 3 أشهر، وهددوها بقتله فى حالة الصراخ أو الاستغاثة بالمواطنين، وقاموا بتكسير المكتبة وتدمير جميع محتوياتها كما أصابوا تامر محيى النجار بسنجه فى رأسه استدعت نقله إلى مستشفى طنطا الجامعى لإجراء عملية جراحية عاجلة وإجراء 10 غرز برأسه.
طالب المتظاهرون بالقبض على البلطجية والخارجين عن القانون والقبض عليهم بعد انتشار تواجدهم وأفعالهم الإجرامية المستمرة ضد الأهالى.
انتقل إلى مكان الواقعة اللواء أبو الفتوح الوردانى مساعد مدير أمن الغربية لقوات الأمن واللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية والعميد رضا طبلية رئيس مباحث المديرية والعميد حاتم عبد الله مأمور مركز طنطا ورؤساء مباحث قسم أول وثانٍ ومركز طنطا.
ووعد ضباط المباحث والقيادات الأمنية الأهالى المتظاهرين بحل المشكلة قبل يوم الجمعة المقبل ورد الأهالى، قائلين إنه فى حالة عدم القبض على البلطجية وتجار المخدرات سيقومون بقطع الطريق نهائيا

اجمالي القراءات 3137

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة خـــالد ســالـم في الثلاثاء ٠٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[46952]

هؤلاء هم رجال الداخلية ابناء حبيب العادلى وحسني مبارك

لا يظهرون قوتهم وجبروتهم الا على الغلابة والضعفاء والبرياء من مواطني هذا البلد ولا يظهرون قوتهم الا على الشرفاء واصحاب الاراء التى تريد اصلاح حال هذا البلد والسبب فى ذلك انهم شربوا ورضعوا من قاداتهم ان هدفهم الرئيسي ليس امن المواطن ولا امن مصر كل هذا كلام فارغ المهم امن الرئيس فقط فهم عبيد وخدم للرئيس وحاشيته وهم فى الاساس موجودون جميعا لأمن هذا البلد ولسلامة مواطنيه واشهر ما يتميز ويشتهر به رجال الشرطة انهم اذا استنجد بهم احد وطلب المساعدة فى عركة او خناقة او مصيبة لا يذهبون لمكان الحادث الا بعد انتهاء كل شيء يكون قد مات من مات وضرب من ضرب وتقطعت اجزاء من تقطعت اجزاءه ويقوم الضابط الهمام بعمل اللازم على الجاهز وعهمل المحاضر بعد انتهاء كل شيء لعدم الدخول فى مشاجرات او عراك من اي نوع موع المواطنين ليفض اي اشتباك بين الناس وهو عنده اوامر بهذا ولو لم يكن لديه اوامر بهذا لن يستطيع عمل اي شيء الا الوصول بعد انتهاء كل شيء لانه اصلا ضابط بسكويت رقيق جدا وصل لهذه المهنة بالواسطة من بابى او عمو او خالو اللواء وهو قد تربى فى شبابه على اكل الشيكولاته وشرب اللبن والعصائر والسرمحة هنا وهناك وأخذ مصروف من بابى ولا يعرف عن الشرف والمسؤلية والشهامة اى شيء يذكر فهذه شخصية معظم ضباط الشرطة فى مصر ولكى اكون عادلا من المؤكد ان هناك ضباط شرفاء ولاد بلد لديهم شهامة ونخوة وخوف على هذا ابلد لكنهم قلة قليلة جدا

والمن المخزي شيء يدعو للبكاء على هذا الوطن ان يتصاحب رجال الشرطة على البلطجية والصيع وتجار المخدارات ومن يتعاطون المخدرات ويتوددون لحثالة وزبالة المجتمع هؤلاء هم اصدقاء رجال الشرطة لأن معظم رججال الشرطة يشربون مكيفات ومخدرات فهم يصاحبون هؤلاء اباب السوابق وارباب مهنة تجارة وتعاطي المخدرات والبلطجة لأسباب منها توفير المخدرات بأسعار رمزية او بدون اسعار اصلا لرجال الشرطة فى مقابل التعريص عليهم من رجال الشرطة وحمايتهم واتقاء شرورهم لأن رجال الشرطة اظهورا خوفا واضحا من هؤلاء ولذلك صارت بينهم صداقة ومنافع مشتركة وهذه هي قصة تجارة المخدرات والبلطجة ورجال الشرطة

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق