تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فيتو


وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

القرآنيون عندهم حق!!

?
السبت 03/أكتوبر/2015 - 12:00 م
 

في أوربا تتوسع جماعات القرآنيين.. وتزيد.. تكثر مساجدهم وأماكن دورسهم.. ونحن السبب.. إن جيت للحق، مطالبات "القرآنيين" بإعادة فحص السنة النبوية "مشروعة".. واعتقادهم في ضرورة ترك "الأثر" وإعادة النظر في المنقول عن الصحابة والتابعين وجيهة.

السنة اجتهادات نبوية، و"الأثر" اجتهادات صحابة.. والمعنى أنه لا السنة هي الأصل.. ولا اجتهادات الصحابة يمكن أن تكون مرجعا أساسيا في الدين.

الدين دين الله، والصحابة فهموا دين الله حسب عصرهم وزمانهم.. ما الذي يضير لو اتفقنا مع القرآنيين في البحث عن طريقة لتجديد الخطاب الديني، وتنقية ما فيه شك.. وحذف ما فيه كلام؟

إن جيت للحق، مطالب القرآنيين بالتمسك بكتاب الله دون غيره.. سببه أن الإسلام علوم الإسلام وكلام عوام المسلمين، دخلت الفضائيات كالبضائع المحلاة في ورق قزاز بالسوبر ماركت.

في الفضائيات تاجر مشايخ بالسنة، وفسروا بها الأحلام وعالجوا بها الأمراض.. ممكن اعتبار تنامي القرآنيين حول العالم صدمة.. ممكن اعتباره "رد فعل" لمشايخ إخراج العفاريت بأحاديث النبي، وأصحاب نظريات شفاء الأطفال ببول الإبل.

يقول القرآنيون إن كتاب الله هو الأصل.. وإن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هي "أول بيان لمقاصد القرآن"، لكنها ليست البيان الوحيد لمقاصد "القرآن".

كلام معقول.. معناه أيضا أن السنة النبوية تراث.. لكن القرآن الكريم ليس تراثا.. تفسير الصحابة رضوان الله عليهم للقرآن تراث أيضا.. لا.. ممكن نذهب إلى أبعد من هذا، ونقول إن اجتهادات النبي (صلى الله عليه وسلم) نفسه في تفسير آيات القرآن تراث هو الآخر.

فسر الصحابة رضوان الله عليهم، كتاب الله وفق أرضيتهم المعرفية أو ثقافتهم وقت التنزيل.. فسروه وفق ما يعتقدون أنه التفسير الصحيح.. وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) اجتهدوا بالرأي، فيما لم يجدوا فيه حكما قرآنيا.

يروى أن جاءت لأبي بكر جدة تطلب ميراثا من ابن ابنها، فلم يعرف أمير المؤمنين ماذا يفعل، إلى أن أشار الصحابة بتوريثها قياسا على ميراث الأم.

اجتهد أبو بكر قياسا على النص.. كذلك فعل عمر ابن الخطاب.. وعلي ابن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.. على ابن أبي طالب هو الذي وضع عقوبة لشارب الخمر، فأفتى بضرب شارب الخمر قياسا على عقوبة "القاذف".. قال: إنه إذا شرب سكر.. وإذا سكر قذف المحصنات.

كلها كانت اجتهادات.. والاجتهادات "أحكام مستحدثة".. يعني ليست أصلا.. لكنها استدلال من الأصل.. الأصل هو القرآن، بينما ما دونه لا هو أصل.. ولا هو مقدس.

بعد 14 قرنا من انقطاع الوحي، يجوز نقد تفسيرات الصحابة أو استبدالها.. في الوقت الذي لا يجوز نقد آيات القرآن المقدس أو إلغاؤها.. اجتهادات الصحابة والتابعين تراث.. والتراث صناعة بشرية.. لكن كتاب الله صناعة ربانية.. فما السبب الذي أوصل بعضنا إلى الإصرار على تشبيه غير المقدس.. بالمقدس.. واعتباره مثله؟ 


كلام ليس في محله.
اجمالي القراءات 4674
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق