تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم |
وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فيتو


وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

القرآنيون عندهم حق!!

?
السبت 03/أكتوبر/2015 - 12:00 م
 

في أوربا تتوسع جماعات القرآنيين.. وتزيد.. تكثر مساجدهم وأماكن دورسهم.. ونحن السبب.. إن جيت للحق، مطالبات "القرآنيين" بإعادة فحص السنة النبوية "مشروعة".. واعتقادهم في ضرورة ترك "الأثر" وإعادة النظر في المنقول عن الصحابة والتابعين وجيهة.

السنة اجتهادات نبوية، و"الأثر" اجتهادات صحابة.. والمعنى أنه لا السنة هي الأصل.. ولا اجتهادات الصحابة يمكن أن تكون مرجعا أساسيا في الدين.

الدين دين الله، والصحابة فهموا دين الله حسب عصرهم وزمانهم.. ما الذي يضير لو اتفقنا مع القرآنيين في البحث عن طريقة لتجديد الخطاب الديني، وتنقية ما فيه شك.. وحذف ما فيه كلام؟

إن جيت للحق، مطالب القرآنيين بالتمسك بكتاب الله دون غيره.. سببه أن الإسلام علوم الإسلام وكلام عوام المسلمين، دخلت الفضائيات كالبضائع المحلاة في ورق قزاز بالسوبر ماركت.

في الفضائيات تاجر مشايخ بالسنة، وفسروا بها الأحلام وعالجوا بها الأمراض.. ممكن اعتبار تنامي القرآنيين حول العالم صدمة.. ممكن اعتباره "رد فعل" لمشايخ إخراج العفاريت بأحاديث النبي، وأصحاب نظريات شفاء الأطفال ببول الإبل.

يقول القرآنيون إن كتاب الله هو الأصل.. وإن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هي "أول بيان لمقاصد القرآن"، لكنها ليست البيان الوحيد لمقاصد "القرآن".

كلام معقول.. معناه أيضا أن السنة النبوية تراث.. لكن القرآن الكريم ليس تراثا.. تفسير الصحابة رضوان الله عليهم للقرآن تراث أيضا.. لا.. ممكن نذهب إلى أبعد من هذا، ونقول إن اجتهادات النبي (صلى الله عليه وسلم) نفسه في تفسير آيات القرآن تراث هو الآخر.

فسر الصحابة رضوان الله عليهم، كتاب الله وفق أرضيتهم المعرفية أو ثقافتهم وقت التنزيل.. فسروه وفق ما يعتقدون أنه التفسير الصحيح.. وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) اجتهدوا بالرأي، فيما لم يجدوا فيه حكما قرآنيا.

يروى أن جاءت لأبي بكر جدة تطلب ميراثا من ابن ابنها، فلم يعرف أمير المؤمنين ماذا يفعل، إلى أن أشار الصحابة بتوريثها قياسا على ميراث الأم.

اجتهد أبو بكر قياسا على النص.. كذلك فعل عمر ابن الخطاب.. وعلي ابن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.. على ابن أبي طالب هو الذي وضع عقوبة لشارب الخمر، فأفتى بضرب شارب الخمر قياسا على عقوبة "القاذف".. قال: إنه إذا شرب سكر.. وإذا سكر قذف المحصنات.

كلها كانت اجتهادات.. والاجتهادات "أحكام مستحدثة".. يعني ليست أصلا.. لكنها استدلال من الأصل.. الأصل هو القرآن، بينما ما دونه لا هو أصل.. ولا هو مقدس.

بعد 14 قرنا من انقطاع الوحي، يجوز نقد تفسيرات الصحابة أو استبدالها.. في الوقت الذي لا يجوز نقد آيات القرآن المقدس أو إلغاؤها.. اجتهادات الصحابة والتابعين تراث.. والتراث صناعة بشرية.. لكن كتاب الله صناعة ربانية.. فما السبب الذي أوصل بعضنا إلى الإصرار على تشبيه غير المقدس.. بالمقدس.. واعتباره مثله؟ 


كلام ليس في محله.
اجمالي القراءات 4489
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق