أفادت مصادر لـ"العربية" بسقوط قتيلين من حراسة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، جراء الاشتباكات العنيفة مع الحوثيين التي أدت إلى سقوط دار الرئاسة اليمنية بيدهم، حيث قاموا بنهب مخازن الأسلحة في دار الرئاسة، وسمع دوي انفجار كبير فيها.

ووقعت اشتباكات أيضا بالقرب من منزل الرئيس اليمني بشارع الستين غرب العاصمة، بينما سمع دوي 3 انفجارات بالقرب من منزله، ووصف خبراء ما يحدث في اليمن "بالانقلاب".

وقالت وزيرة الإعلام اليمنية "إن دار الرئاسة تتعرض لقصف عنيف، وإن ميليشيات الحوثي تهاجم الرئيس للإطاحة بالحكم"، ونقلا عن "رويترز"، أكد مسؤول يمني أن الرئيس عبدربه منصور هادي بخير.

وقال مراقبون لقناة "الحدث" إن عبدالملك الحوثي سيعلن مجلسا عسكريا في الساعات المقبلة.

وكان المتمردون الحوثيون قد سيطروا على المداخل الرئيسية للقصر الجمهوري اليمني، يأتي هذا رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ بالسريان في العاصمة صنعاء بعد يوم دام شهد اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي والمسلحين الحوثيين، راح ضحيتها 9 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.

وفي نفس السياق يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة حول اليمن، وطلبت بريطانيا انعقاد الجلسة غداة مواجهات بين الميليشيات الحوثية والقوات الحكومية في صنعاء.

ومن المتوقع أن يطلع موفد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر المجلس على آخر تطورات الأوضاع في اليمن.

وكانت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، كشفت عن التوصل إلى اتفاق بين الرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة الحوثي من أجل إطلاق سراح مدير مكتب الرئاسة، أحمد عوض بن مبارك، وتوسعة الهيئة الوطنية وتعديل في مسودة الدستور.