اضيف الخبر في يوم السبت ١٠ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
مسؤول مغربي: الحكومة «ستمنع أي منشورات مسيئة لله والرسول»
منعت الحكومة المغربية خمسة منشورات صحفية فرنسية أعادت نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، تضامنًا مع صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة، حيث أكد مسؤول مغربي، اليوم السبت، لفرانس برس أن المنع سيطال آليًا كل منشور يسيئ لله والرسول.
وأكد عبد الإله التهاني مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال المغربية، لفرانس برس، أنه "تم منع العددين الأخيرين من يومية (لوموند)، إضافة إلى كل من صحف (ليزيكو، وليبراسيون، ولومانيتي)، إضافة إلى مجلة (لوبوان) التي اتخذ قرار منعها قبل العمل الإرهابي الذي استهدف (شارلي ايبدو)".
وأوضح التهاني، أن قرار منع هذه المنشورات الصحفية "يتم تطبيقه بشكل عادي وأوتوماتيكًا، في الماضي واليوم والمستقبل، كلما تم تجسيد الرسول أو الله، أم تمت الإساءة إليهما عن طريق الكاريكاتير كما دأبت على ذلك (شارلي ايبدو) أو الصحف الدنماركية".
وفي هذا الإطار "تم قبل 15 يومًا منع (دير شبيجل) الألمانية التي جسدت الذات الإلهية على صدر صفحتها الأولى، عبر رسومات إيرانية، لأن في ذلك إساءة لمشاعر المغاربة والمسلمين، ولأن القانون المغربي واضح في هذا الباب، ويخول للوزير المسؤول منع تلك المنشورات كيفما كانت جنسيتها".
وينص الفصل 29 من قانون الصحافة والنشر المغربي على أنه "يمكن أن يمنع وزير الاتصال بموجب مقرر معلل أن تدخل إلى المغرب الجرائد أو النشرات الدورية أو غير الدورية المطبوعة خارج المغرب التي تتضمن مسًا بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو الوحدة الترابية، أو تتضمن ما يخل بالاحترام الواجب للملك أو بالنظام العام".
كما ينص القانون على أنه "إذا وقع عن قصد عرض الجرائد أو النشرات الممنوعة للبيع أو توزيعها أو إعادة طبعها عوقب عن ذلك بحبس لمدة تتراوح بين ستة أشهر وثلاث سنوات وبغرامة يتراوح قدرها بين 1200 (120 يورو) و50000 درهم (4500 يورو)".
وأوضح المسؤول المغربي، أن "إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة يعيد فتح باب الذرائع أمام ممتهني الدين لخلق مزيد من التوتر، نحن في غنى عنه"، مضيفًا أن "الصحافة الأمريكية تتفق على عدم استفزاز مشاعر الديانات، لكن للصحافة الفرنسية للأسف نظرة أخرى للأمور".
من جانبه، قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح لموقع "اليوم24″ التابع ليومية "أخبار اليوم"، إن "الصحف الانغلوساكسونية، والمعروفة بمرجعيتها الأخلاقية والمهنية الصارمة، رفضت في مجملها المشاركة في هذه العملية، من خلال عدم الترويج لهذه الرسوم".
من جهته، أعلن صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، اليوم السبت، في بيان رسمي، تمثيله للمغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، "تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة".
لكن البيان شدد على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون "لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام"
نحن ليس لنا أى توجه سياسى مع نظام ضد نظام ولن يكون . ونقوم بنشر ما نراه هاما للقارىء الكريم أن يعرفه من أخبار فى كل بلدان العالم ،والتى تتماشى مع سياسة الموقع فى الإصلاح بغض النظر عن مكان الخبر ،او موقعه أو ناشره الأصلى .. فنحن لسنا ضد المغرب من أجل مصر فهذه حساسية لا نعرفها ولم تخطر لنا على بال ولن نكون هكذا فى أى وقت ،ولن نكون ايضا مع المغرب ضد موزمبيق مثلا .
.ولتعلم يا أخى نحن لا نُهلل للحكومات ولا الممالك ولا الرؤساء ولا الخفراء ولا غيرهم .ودورنا الإصلاحى يجعلنا نقول كلمة الحق مباشرة ودون مواربة سواء فى المقالات او التعقيبات او الأخبار .فأرجوك أن تُخرج هذه الفكرة السيئة عن الموقع المبارك وأهله .من داخلك .. ويا أخى لماذا لم تنظر إلى آلاف المقالات والأخبار التى ننتقد فيها ((بُغية الإصلاح )) مصر والسعودية والخليج وسوريا ووووووووأمريكا وأوروبا وووو..فلابد ان تتقبل الأمور بهدوء وتتفاعل بإيجابية مع ماهو مُختلف معك فى الرأى اكثر من ذلك ...ورسالة لكل الأنظمة فى البلاد العربية والإسلامية ومن يخشونهم أو على الأقل يتجنبون شرورهم ..نحن لن نتوانى ثانية واحدة فى نشر كل ما نراه ونؤمن به انه يصبُ فى سبيل الإصلاح من مقالات وابحاث وتعقيبات وأخبار ، ونحن لا نخشى إلا الله .ولا يهمنا من يأتى إلينا أو يخرج من عندنا فلسنا سياسيين نحاول كسب رضى الناس وتهمنا اعدادهم الغفيرة واصواتهم الإنتخابية على حساب الحق ، لالالا .نحن على إستعداد لخسارة الكثير من الناس ،وكم خسرنا منهم فى سبيل الحق ،وهذا هو سبيلنا ...
تحياتى وتعقيبى هذا لأتحمل المسئولية لأنى غالبا من ينشر الغالبية العظمى من أخبار على الموقع .
امل ذلك استاذ عثمان...
لان اثارة المزيد من الحساسيات بين شعوبنا التي هي في امس الحاجة للمصالحة مع الذات ومع الاخرين, لهو امر خطير جدا !
واليك الامر كما حدث.. قبل ايام دخلت على موقع اجتماعي (بعد عمل برمجي كنت منشغلا فيه) وفجأة اجد أحد اصدقائي يقول : الهجوم الالكتروني على مصر.. استهجنت الامر.. ولكنني في قرارة نفسي اعرف بعض اصدقائي جيدا.. ان تمت الموافقة على امر ما.. فحتى لو رفض بعضنا.. الامر سيتم (ففي الاخير هي مسالة شخصية تهم وطن.. ولا احد يتحكم فيها.. او على الاقل في معظمها).
حتى ان بعضهم يقوم باعمال عاطفية جدا ولا علاقة لها باي شيء معقول او منطقي.
وللاسف.. بعد لحظات جائتني اخبار بان هناك من قام بهجمات الكترونية على جهات مصرية.. ومنها مواقع الكترونية (بعضها مهم جدا وتم اختراقه بالفعل, ولعلك اطلعت على اخبار بعضها).
هل تفهمني ؟؟ المسالة تتجاوز نقل اخبار.. المسالة تتعلق بنوعية وتوقيت الاخبار.. ولا داعي لان اذكرك بما حدث بين مصر والجزائر والتصعيد الخطير الذي وصلت اليه الامور لسبب في اصله كان تافها ولا يستحق, وكذلك المشكل بين المغرب والجزائر (والازمة لازالت مستمر, والضحية الاولى هي شعوبنا المسكينة التي تحتاج لكل المساعدة الممكنة عوض اغراقها في ازمات رخيصة-- واعذرني على صراحتي في وصف واقع شعوبنا المأسوف عليها-- ).. والسبب في الغالب تافهة ويتم تضخيمه من طرف الاعلام بشتى انواعه !
ولقد صدمت بشدة, لما دخلت على موقع اهل القران لأغير جو الاحتقان قليلا وابتعد عن ضغط العمل بالبحث عن مواضيع فكرية ابعد من كل تلك القضايا المملة... فوجدت ان العدوى وصلت الى الموقع نفسه (والامر يتعلق بالعديد من المواضيع, بعضها على الرئيسية !!!) !
على العموم.. تبين فيما بعد ان التصعيد المصري ضد المغرب لم يكن رسميا وانما هو مجرد تصعيد اعلامي, وحتى الرد المغربي لم يكن رسميا وانما هو مجرد جملة اعلامية على قناتين مغربيتين ضمنتا عمدا في الاخبار, وهي: "نظام الانقلاب الذي يقوده السيسي" ... ولحسن الحظ توقف التصعيد عند هذا الحد.. وبدأت النفوس تهدأ (على الاقل من الجهة المغربية)
وبنشركم هذه الاخبار (والخبر السابق فيه اتهام مباشر للمغرب بانه محكوم من طرف الاخوان), تخدمون اجندة سياسية و حزبية مقيتة (ولو بدون نية), وتتصرفون كدأب الكثير من المواقع المصرية على هذا التصعيد صراحة والتي تتسبب بفشل الكثير من محاولات التهدأة في الوسط الالكتروني المرجح انتقالها للخارج (خارج الانترنيت)... خصوصا وانكم تعلمون ان كلا الشعبين (المصري والمغربي) متشبعان بثقافات قبلية وعرقية (اكثرهم على الاقل)... ويسهل جرهم نحو ما لا تحمد عقباه..
وكما تعلمون, فهناك الكثير من المصريين في المغرب, والكثير من المغاربة في مصر.. ولا ندري إن تطورت الهجمات الالكترونية لتعم مساحة اشمل وتنشر رسائل محرضة اكبر واوسع, ما الذي سيحدث بعدها...
ولا يخفى الكثير من زوار الموقع ان الدكتور احمد مصري.. وقد يخلط البعض بينه وبين ما يحدث (واعتقد انك تفهم كيف سيتم فهم الامر).
استهداف حكام او رؤساء من طرفكم, امر يخصكم (ويخص كل من يقوم بذلكو مادام في حدود الحرية المعقولة فهو من حقه).. ولكن تزامن هذا الاستهداف مع ظروف معينة سيجعل الامر مختلفا.
كما ان الاستهداف الحقيقي يكون بمقالات فكرية وتاريخية وعلمية بحثة ودقيقة وتأصل القضية بجوهرها وتعطي بدائل وحلولا, ان كان هدف الموقع فعلا هو التواصل الفكري مع باحثين لنشر فكر تنويري بافضل الطرق.. وليس مجرد خبر (او اخبار) يضم في طياته تهما وتحريضا ياتي بنتيجة عكسية (ودعني اقول لك, انني شخصيا وبدون حتى قراءة الخبر استطيع ان استنتج الكثير من العنوان والصورة فقط بغض النظر عن محتواه او فكرته الرئيسية.. وقد ارى فيه اهانة -- ولا اعتقد انني مضطر لأبين لك كيف سيرى الاخرون الموضوع ايضا-- فماذا قد تتوقع من شخص اخر قد تتملكه رعونته في لحظة غضب مثلا ؟؟؟).
لذا المرجوا التروي والتعقل في نقل الاخبار.. وان كانت هناك اخبار تهم بلدانا اخرى, فالمرجوا البحث في الخبر بشكل دقيق حتى لا يتم استهداف مبادئ وقيم أو شعب باكمله عوض استهداف رئيس او حاكم او اي جهة فاسدة (كما لقبتهم).
والسلام خير ختام.
لا إله إلا الله .. الخبر خبر . عندما نشرت الخبر لم أُعقب عليه ،ولم أقل انا معه أو ضده لأنه خبر (مجرد خبر ) ،ولحضرتك ايها القارىء الكريم أن تكون معه أو ضده حسب ثقافتك ومعلوماتك وميولك وحساباتك ايضا ،ولا نُصادر على حُريتك بل نحميها ونُدافع عنها .وفى هذا الخبر لا أدرى لماذا يتصور البعض اننا بنشره نكون ضد المغرب أو مع المغرب ؟؟؟ هو خبر مرتبط بأحداث هزت العالم كُله ،والعالم كُله رفضها ،وكانت هُناك ولازالت صورا عديدة للرفض والإستنكار ،منها (إعادة نشر الصور الكرتونية فى صحف فرنسية وكندية وأوروبية أخرى ) ومنها من هاجم الرسوم من داخل اوروبا والغرب نفسه ،وللعلم الصحف والإذاعات والفضائيات الكندية الناطقة بالإنجليزية رفضت رفضا باتا إعادة نشر الصور وإعتبرته نوعا من تأجيج الصراع والكراهية للمُسلمين داخل كندا ،وكندا الدولة الأولى فى العالم التى يعيش فيها الناس بسلام وأمن لا نظير له فى العالم ..
.فأرجوكم لا نريد أن نختلق أو نتوهم أو نتخيل أمورا ليست موجودة فى الواقع بأن نكون مع كذا او ضد كذا لأننا قلنا ملايين المرات نحن ضد (الغلو والتطرف والإرهاب بكل صوره ) سواء كان مصدره مكة أو اوروبا أو إسرائيل أو افغانستان أوأو أو ...
..وكلمة أخيرة ... نحن ايضا مع فرنسا (كمثال للعالم الغربى ) التى آوت وحمت وفتحت ابوابها ل6 مليون مسلم وعلمتهم واعطتهم جنسيتها وخلقت لهم وظائف ،ووفرت لهم حياة كريمة لم توفرها لهم بلادهم الإسلامية ... ونحن ايضا مع مصر (كدولة عربية وإسلامية ) التى حمت وآوت ولا زالت اكثر من 15 مليون عربى ومسلم من أهلها وإخوتها (الفلسطينين ،والسودانيين ،والعراقيين والسوريين والليبيين ) ، ونحن ايضا مع الأمم المتحدة التى تُسكن وترعى وتُنفق على اللاجئين العرب الفاريين من بلادهم بسبب إستبداد وطغيان حكامهم ،الذين أدخلوهم فى نفق حروب مُظلمة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ...
من الأولى بنا قبل أن نُدين الآخرين أن نقول كلمة الحق ونصدع بها فى وجه حكامنا وملوكنا ،ونقول لهم انتم من تُسيئون للرسول وللإسلام ،وليس الآخرين .انتم من ترعون الإرهاب ،وتُغدقون على أهله ودعاته فى الداخل والخارج ،وأنتم من تُعلمون طلابكم وتلاميذكم التراث العفن الحنبلى الوهابى المتطرف ،وتُصدرونهم للعالم كُله .. لو كُنتم حريصين على نقاء ثوب الرسول وطهارته فأمنعوا طباعة فضلات البشر من التراث وإمنعوا تدريس المذهب المالكى فى المغرب العربى ،والشافعى والحنفى والحنبلى ،فى بقية بلاد المسلمين، إمنعوا الإنفاق على تدريس البخارى ومسلم ووووووووو.
أجعلوا المساجد لذكر الله وحده لا شريك ،وسنوا تشريعات وقوانين صارمة بألا يقرأ ولا يقال فيها إلا كلام الله وقرآنه . ..
رجاءا لا تُحملوا الأمور أكثر مما تحتمل ولا تكونوا ملكيين أكثر من الملك .
اهلا يا نهاد . اشكرك على النصيجة .وانا إحترمت رأيك ،وأعجبت بمقالك المنشور ، ولم أُعقب على تعقيبك ،ولكن أنتى من إضطرتينى ان أُعقب مرة أخرى ....
ارجوكم ثم أرجوكم هو ليس صراع بلد ضد بلد ، ولا اتباع نظام ضد نظام فلا تحولوه إلى صورة كئيبة غير موجودة إلا فى عقول وخيالات البعض .
---وحقيقة يا نهاد انا أعرف عن المذهب المالكى الكثير والكثير وربما أكثر مما يتخيل بعض الناس ،ونحن لسنا فى مباراة او مبارازة فى من يعرف اكثر عن ماذا ...
--أُحى كل من يسعى إلى الإصلاح بكل انواعه ويتخذ فيه خطوات سواء فى المغرب أو فى مصر أو فى أى بلد عربى أو إسلامى ...
وعلى فكرة اعرف ايضا أن المغرب هى رئيسة لجنة القدس من ايام الحسن الثانى ،ولم تتخذ اى خطوة إيجابية لإسترجاعه من 48 وحتى الآن ، وأقول هذا لأن القضية الفلسطينية والقدس هى الحجة التى يتخذ منها الإرهاب والتطرف تبريراته فى احداثه الدموية حول العالم .
--ارجوكم لا نريد ان نحول طريق الإصلاح الذى ننشده جميعا إلى صراعات هامشية وجانبية بيننا لا طائل منها ولا خير فيها ، وهيا بنا جميعا نُركز فى هدم تراث العنف والتطرف والإستبداد ، وبناء وإعلاء مقامات الحرية ،والسلام وكرامة وحقوق الإنسان فى بلادنا . ولنتخلى عن المناوشات التى تستهلك وقتنا فيما لا يُفيد.....
قالت السيدة نهاد حداد
(فهم شارلي ونحن ذلك العبد الاسود المسلم الذي لم يتحدثوا عنه إلا عرضا واذي سنخصص له مقالا هنا إن شاء الله)....
أنا أمي سوداء مسلمة...ولكنها مش عبدة...بعض العبيد ممكن يكونوا بيض من إسكندنافيا
شكرا دكتور احمد...
انا متفق تماما مع ما قلته.. وانا معك في استهداف اي فكر تراثي -مريض- يتم الصاقه بالدين الاسلامي الحنيف, ابتداءا من الوهابي ومرورا بكل التفرعات ووصولا الى الفكر المالكي (الذي يعتبر الاول في المغرب)..
وحتى استهداف الانظمة الظالمة والفاسدة انا لست ضدها ان كان الامر بهدف مصلحة سامية وعليا تترفع عن كل الاهداف الدنيوية المقيتة.. بدون استثناء !
كل ما طلبته من خلال تعاليقي فوق, هو ان يتم الالمام بوضعية اي شعب (التاريخية والراهنة) قبل الحديث عنه او عن اي شيء متعلق به (بما فيه نظامه الذي يسييره).. لما ؟؟ بكل بساطة حتى لا يتم استغلال حسن النوايا في مصالح سياسية دنيئة قد تؤدي للإيقاع بشعبين هم في امس الحاجة للمساعدة (عوض اضافة المزيد من التشنجات والمشاكل لواقعهما الحزين).. وكما اوضحت فوق, ان نقل اخبار سياسية بالدرجة الاولى عن دولة معينة ليس امرا محمودا في وضعية تعرف شد وجر بين نظامها ونظام اخر, سيتم ربطكم به مباشرة من طرف المتلقي (ويعتبر كما لو انكم تطبلون له.. ولو كان الامر غير صحيح)
على العموم... ما حدث قد حدث.. ولكنني ارتأيت -وبحسن نية- ان انبهم اخوتي (المسؤولين عن نقل الاخبار) ان تحذرو من الايقاع بالموقع في تهم سياسية قد تقض مسيرته وتساهم في ايقافها وتنفير الاخرين منه... وهذا ما لا نتمناه ابدا لاي مركز تنويري (لان هذه المراكز والمواقع -المحسوبة- على اصابع اليد, هي ما تبقى لنا كباحثين في امور ديننا, لكي نبحث عما يستشكل ويتعذر علينا فهمه وسط الزخم التضليلي الذي تشهده اغلبية المنابر الدينية)
استاذ عثمان... قلت : ارجوكم لا نريد ان نحول طريق الإصلاح الذى ننشده جميعا إلى صراعات هامشية وجانبية بيننا لا طائل منها ولا خير فيها
إعلم يا صديقي -والله على ما اقول شهيد- ان هذا هو سبب تعليقي في الاول والاخير.. فانا لا استفيد حتى من حقوقي الاساسية من النظام المغربي (ولو انني مغربي) ولا يهمني ان استمر او سقط, ولكنك لا تدري بان الموقع قابل لفقدان شريحة كبيرة من متتبعيه في حالة تم ادخاله في امور سياسية (يصعب التفريق فيها بين الصالح من الطالح).. وصدقني, قد يفقد الموقع نفسه حتى !
والمسؤولون هنا (من ضمنهم انت) هم اول من يجب عليهم العمل على استمرار الموقع في مساره الفكري الاصلاحي, وعدم انجراره للطريق الخطأ.
يتبع...
تتمة..
وما قالته الاستاذة نهاد عن ان تلك الدول -التي ضربت لها المثل- صحيح, فهي ليست سوى الوجه "الكواليسي" لما يحدث حاليا في العالم (بقيادة امريكية), ودعني اذكرك انهم من صنع "داعش" بطريقة او باخرى... وحتى ان اغلب الدلائل تشير الى ان ما يسمى ب "مجزرة شارلي ابدو"ليست سوى تمثيلية ماكرة أدت لقتل اولائك الصحفيين بدم بارد من اجل مصالح دنيئة (ودعني ازف اليك ان عميد الشرطة القضائية المكلف بالتحقيق في مجزرة شارلي ايبدو تم قتله ف, واكدت مصالح الشرطة الفرنسية ذلك حسب ما نقتلته فرانس 3 واسمه هو ارليك فريدو.. لكنهم قالوا انهم انتحر بان اطلق الرصاص على نفسه باستخدام مسدسه الخاص...ولا تسالني لماذا لم يقدم الاعلام الفرنسي -والغربي بشكل عام- بالتطرق للموضوع وانما اكتفى بطرحه كخبر عرضي وتجاوز.. فالامور التي تجري في الكواليس اكبر بكثير مما يظهر).. والحقيقة اننا كمغاربة (على الاقل اغلبنا) لسنا متضامنين مع "شارلي ابدو" ومع اي مثير للنعرات ممن يستفزون الاخرين لقاء اجور من المال (ورفع حجم مبيعات مجلاتهم)... وضد كل من يسخر من الاخرين ومن مقدساتهم لاجل السخرية فقط.. خصوصا ان تعلق الامر بامور تعد خطوطا حمراء (مثل القران, ورسل الله العظيم عليهم السلام - فقد استهزؤوا بالرسول محمد والمسيح وغيرهم-)
ورغم اننا ضد الارهاب بشتى انواعه (بما فيه الارهاب الذي مارسه -الحقير- ناتانياهو اليوم في تلك المسير التي حضرها في باريس, لما دعى العالم لمحاربة المسلمين, واستغل الفرصة ليدعوا الفرنسيين لسرقة واحتلال اراضي الفلسطينيين.. وهذا ارهاب دولة وهو اعظم من الارهاب الفردي الذي قامت عليه الدنيا ولم تقعد...)
على العموم... المرجوا العمل على ارجاع الموقع الى عمله الفكري البحث.. والابتعاد قدر الامكان عن ادخال السياسة في الامر, وان كان ولابد فالمرجو التروي والتعقل ودراسة الامور جيدا قبل طرح اي شيء.. اما قولك انه مجرد خبر.. فدعني اذكرك ان الموقع ليس موقعا اخباريا (والا فانني لا اعرفه بعد رغم ما قضيته فيه من وقت) وبالتالي فاي شيء ينشر هو بالضرورة يعبر عن توجهاته او توجهات المسؤولين عنه.
في الاخير, اعذروني على انتقادي هذا.. ولكنني انتهجت فكرا لطالما امنت بانه السبيل الوحيد للوصول الى المعرفة.. ولعله السبيل الوحيد الذي يساعدنا على الانعتاق من التدين التراثي القديم الذي -وللاسف- لازلت مجتمعاتنا تعاني الامرين بسببه..
شكرا لسعة صدركم.
وليوفق الله الجميع, لكل خير :)
دعوة للتبرع
ترشيد الحوار: سعدت الكثي ر ان اجد مواقع كثيرة تتيح...
تخاريف عن الصلاة: ارى ان الصلا ة باتجا هها نحو الكعب ة ...
رشيد والقرضاوى: تعرفت عليك من الحلق ات التى سجلها معك رشيد...
خلق النجوم: ما الحكم ة من خلق النجو م؟ ...
سؤالان: سؤال ان من سيدة قرآني ة فاضلة : الس ال ...
more
السلام عليكم سيادة الدكتور أحمد, وجميع القائمين على موقع اهل القران.
لا يخفاكم ان الكثير من المغاربة يزورون الموقع (واغلبهم مفكرون وباحثون في الشان الديني), واعتقد ان المنشورات التي تستهدف المغرب مؤخرا توحي بهجوم سياسي غير محمود.. فلطالما كنتم ناكرين للاطياف والحركات الدينية التي تستغل الدين في السياسة.
ولا يفوتني ان اذكركم بالخبر المنشور عن موقع "العرب" الذي نشرتموه قبل ايام وفيه اتهام صريح للمغرب بانهم هاجم مصر, وفيه تمرير لفكرة ان الاخوان هم من يحكمون المغرب (تماشيا مع الاعلام المصري الذي أصبح يخدم مصالح جهات سياسية اكثر ولو داس على المبادئ الصحفية الاساسية).
وقد ترفعت عن التعليق عن الموضوع ظنا مني انه تم نشره اوتوماتيكيا من الموقع المذكور... ولكن تكرار موضوع يستهدف المغرب بعد ايام قليلة فقط يوحي يانه الامر متعمد.
دعوني اذكركم سيادة الدكتور اننا, نحن المؤمنون بان القران هو السبيل الوحيد لفهم الاسلام كتدين صحيح, نؤمن بان نشر مواضيع انجرارا وراء العاطفة اكثر من المنطقية والمهنية وبعيدا عن الحقيقة, هو امر مستهجن.
ولعلمكم فقط, ان الحكومة المغربية مكونة من العديد من الاطياف (الاسلامية, اليسارية, العربية, الامازيغية, واليمينية حتى !) وحزب العدالة والتنمية الذي تشيرون اليه على انه شبيه للاخوان (او فرع لها كما يدعي البعض) لا يشكل سوى نسبة لا تتجاوز 50 في المائة رغم كونه الحزب الاول في الحكومة... وازيدكم علما, ان الحاكم الفعلي اكبر من الحزب نفسه...
وفي الاخير, الحكومة نابعة من انتخابات شعبية حرة ونزيه قالت كلمتها ضد الفساد الذي عم الانتخابات السابقة ولاول مرة في المغرب.
هذا حتى نعطي فكرة عن الواقع السياسي المغربي... وحتى نقول : يجب اولا الالمام بشأن ما قبل الحديث عنه او الهجوم عليه !
كما لاحظت ايضا, انه هناك توجه سياسي اكثر منه ديني او فكر تنويري في كتابات الموقع (المنشورة من شخصيات اساسية فيه كالدكتور احمد), وهذا قد ينفر الكثير من الباحثين.. لان الامر سيبدو كما لو انه تعبير عن فكرة جديد له اهداف ذات "غاية في نفس يعقوب" او كما يقال (كما الحال للفكر السني, الشيعي, الصوفي.. الخ والتي تم اعتبارها اديانا !)
المرجوا التزام الحيادية, حتى تتبينوا الامر جيدا.. فعندما يدخل مغربي جديد للموقع ويجد تلك المواضيع الهجومية على بلاده وتحت شعارات واهية وغير صحيحة (والمغاربة ادرى بمن يحكم بلادهم حقيقة...), وفي نفس السياق الهجومي الذي يتبعه الاعلام المصري.. فلا تتوقعوا اي تضامن او دعم منه !! لان اول ما سيتبادر الى ذهنه ان هذا موقع محرض كالكثير من المواقع الاخرىو التي اصبح القارئ العاقل اليوم ينفر منها, ويتحرج من اضاعة وقته في قراءة محتوياتها...
اما موضوع هذا الخبر -الخاص بمنع اي منشورات تستهزء بالرسول- فهو لا يعني دعم او التواطؤ او حتى التعاطف مع منفذي هجوم "شارلي ابدو", ولكنه مراعاة للمسلمين في المغرب (والذين يشكلون الاغلبية بدون شك), بغض النظر عن كون ما قامت به مجلة "شارلي ابدو" هل هو حرية تعبير, ام استهزاء واستفزاز لمشاعر الاخرين وتعدي على حرياتهم, وهل هو عمل صحفي ام غياب تام للمهنية الصحفية... الاهم من ذلك هو الوقاية قبل ان نضطر نحن المغاربة للبحث عن علاج غير موجود.. فالمرجوا احترام خياراتنا... لاننا في دولة ديموقراطية.. وكما يجب احترام مبادء فرنسا الديموقراطية فنحن ايضا شعب في دولة لها مبادئها التي يجب على الاخرين احترامها.
قلت هذا كله, لانني قارء قديم في الموقع (حتى قبل تسجيلي فيه بمدة ليست قصيرة), واعلم ان توجهه (على الاقل فيما مضى) لم يكن هكذا.. وان مستوى المواضيع والمقالات المطروحة فيه, كانت ذات مستوى أرقى وأكثر افادة للقارئ.
شكرا مسبقا لتقبلكم انتقادي هذا بسعة صدر, واتمنى ان نرى ما هو افضل في المستقبل.