تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
يرفضون تسميتهم بالصليبيين والقوات اللبنانية تطالب بوضع البلدة تحت حماية دولية:
مسيحيو معلولا: متطرفون يجبروننا بالسلاح على اعتناق الإسلام

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


مسيحيو معلولا: متطرفون يجبروننا بالسلاح على اعتناق الإسلام

يتذمر مسيحيو معلولا من تسمية "الصليبيين" التي أطلقها عليهم جهاديون دخلوا بلدتهم، وبدأت تنتابهم مخاوف حول هوية بلدتهم بعد إجبار أحد السكان بإشهار إسلامه تحت تهديد السلاح، في وقت طالبت فيه القوات اللبنانية بوضع البلدة تحت الحماية الدولية.


دمشق: اتهم سكان فرّوا من بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق إلى العاصمة اتهموا جهاديين قالوا إنهم دخلوا بلدتهم، بإطلاق تسمية "الصليبيين" عليهم، وبإجبار أحدهم، تحت تهديد المسدس، على إشهار إسلامه.

روت ماري، التي كانت تشارك امس الثلاثاء في دمشق في مأتم ثلاثة مسيحيين قتلوا خلال مشاركتهم في القتال في معلولا من ضمن اللجان الشعبية الموالية للنظام، ان المقاتلين الجهاديين، بعدما فجّروا حاجز القوات النظامية عند مدخل البلدة الاربعاء، "نزلوا من الحارة الغربية، وبدأوا يكبّرون، ويقولون +جبهة النصرة آتية اليكم يا صليبيين".

واضافت ان المقاتلين بقوا في ساحة البلدة ثلاث ساعات، وهم يصوّرون ويكبرون ويطلقون النار في الهواء. وشارك في الماتم مئات الاشخاص، وسار الموكب في شوارع الاحياء المسيحية في دمشق القديمة، على راسه فرقة موسيقية تؤدّي الحان الموت، وبرفقة مسلحين يطلقون النار في الهواء من دون توقف تكريمًا "للشهداء".

الطلقات الرشاشة غطت على الهتافات التي خرجت من الجمع: "معلولا هي جرح المسيح". وتقع معلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة ومغاورها المحفورة في الصخر في منطقة القلمون على بعد حوالى 55 كلم شمال دمشق. وهي من اقدم المناطق المسيحية في العالم، وتقع على خارطة المواقع السياحية البارزة في سوريا. وهي المكان الوحيد في العالم الذي لا يزال سكانه يتكلمون اللغة الآرامية، لغة المسيح. وتنتمي غالبية سكانها، البالغ عددهم حوالى 4500، الى الكنيسة الكاثوليكية.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان العديد من شبان معلولا المسيحيين كانوا منضوين ضمن اللجان الشعبية الموالية للنظام التي شكلت مع بدء النزاع، وتتولى اجمالا حماية الاحياء التي يقطن فيها افرادها. كما انضم اليهم بعد بدء المعركة مسيحيون من دمشق من قوات الدفاع الوطني، الميليشيا التي شكلها النظام ودربها لمساندة الجيش، بحسب المرصد.

قصف صلبان وإكراه في الدين
وقال عدنان نصرالله (62 عامًا)، الذي كان في الماتم ايضًا انه يسكن قبالة مدخل المدينة، وانه سمع انفجارا كبيرًا الاربعاء دمّر القوس، الذي يرتفع عند مدخل معلولا. "بعد ذلك، رايت اشخاصًا يعصبون رؤوسهم بشريط كتب عليه النصرة يطلقون النار"، مشيرًا الى انهم اطلقوا النار في اتجاه بعض الصلبان المرفوعة فوق كنائس واديرة. واضاف انه راى بعض هؤلاء "يضعون مسدسا في راس احد جيراني، ويجبرونه على اشهار اسلامه، ثم سخروا منه".

وروى نصرالله انه امضى 42 عاما في واشنطن، حيث كان يملك مطعما باسم "معلولا"، وانه عاد قبل بدء النزاع في منتصف آذار/مارس بوقت قصير الى بلده للاستثمار فيه، لكنه خسر كل شيء. وقال "كان لدي حلم بان ارّوج للسياحة في بلدي. بنيت فندقا صغيرا ومصنعا لتوليد الكهرباء على الرياح لتأمين الكهرباء لكل سكان معلولا. كل ذلك ذهب ادراج الرياح".

جيرة سطحية
وراى ان اسوأ ما حصل يكمن في موقف سكان معلولا المسلمين. "خرجت النساء على الشرفات، واطلقت هتافات الترحيب، وكذلك الاولاد. اكتشفت ان صداقتنا كانت سطحية". الا ان شقيقته انطوانيت رفضت تعميم الاتهام. وقالت "النازحون الذين قدموا من حرستا ودوما (ريف دمشق) واستقبلناهم في بلدتنا هم الذين نشروا سمّ التفرقة، لا سيما بين الشباب".

وروت رشا ان خطيبها، ويدعى عاطف خطف بينما كان يقاتل من ضمن اللجان الشعبية. وقالت انها عندما عرفت السبت باخبار معلولا وكانت في دمشق، اتصلت بعاطف على رقم هاتفه المحمول، فاجابها احدهم قائلًا "اهلا رشروش.... انا من الجيش الحر. سالته: اين عاطف؟ قال لي: ذبحناه".

واشارت الى انها عرضت عليهم دفع فدية لاسترداده، لكن محدثها قال لها "نحن لا نمزح... ذبحناه، وقطعناه إربًا. هذا شبيح ويحمل سلاحًا"، مضيفا "طلبنا منه ان يتحوّل الى الاسلام، لم يرض". وقالت رشا انها اتصلت في وقت لاحق "بالجهات المعنية، وعرفنا انه مخطوف مع غيره، وانهم لا يزالون على قيد الحياة". وعاطف هو احد ستة مقاتلين من اللجان الشعبية خطفوا في معلولا، ولم يعرف مصيرهم بعد.

وافاد مصدر امني سوري اليوم الاربعاء وكالة فرانس برس ان الاشتباكات مستمرة في معلولا، وان الجيش يسعى الى استعادتها.واعلنت "جبهة تحرير القلمون" المؤلفة من الوية وكتائب عدة الثلاثاء استعدادها للانسحاب من معلولا وتحييد البلدة شرط عدم دخول الجيش النظامي اليها.

انسحاب مقابل آخر
وجبهة تحرير القلمون هي من ابرز المجموعات التي شاركت في معركة معلولا ضد القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية له، وتمكنت من دخولها، مع جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة ليلة السبت. وقال متحدث باسم الجبهة في شريط فيديو نشر على الانترنت "حقنا للدماء ولسلامة عودة اهالي معلولا، يعلن الجيش الحر تحييد مدينة معلولا عن الصراع بين الجيش الحر والنظامي وجعلها مدينة محايدة، شرط عدم دخول الجيش النظامي وشبيحته الى هذه المدينة".

واضاف "يلتزم الجيش الحر بالانسحاب من المدينة وتأمين عودة الاهالي الى بيوتهم سالمين"، موضحًا ان معلولا هي "رمز التعايش السلمي"، و"نموذج للحمة الوطنية بين افراد الوطن الواحد". واتهم المتحدث النظام بـ"استهداف الكنائس والاديرة وبيوت الاهالي بكل انواع الاسلحة".

القوات اللبنانية: لوضع معلولا تحت الحماية الدولية 
في سياق متصل، صدر من الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية اليوم بيانًا انتقد فيه "تعمّد بعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام السوري، إلى مهاجمة الام بيلاجيا سياف، رئيسة دير مار تقلا في معلولا، واصفًا اياها بنعوت العمالة والتآمر، التي لا تليق الا بهذا النظام".

تابع البيان "ان القوات اللبنانية اذ تستهجن هذا الاسلوب الرخيص في ممارسة الضغوط على الراهبات والرهبان، يهمها التأكيد على عمق الاحترام للام بيلاجيا وجميع الراهبات الفاضلات ورهبان معلولا وكل سوريا الثائرة، فانها تؤكد من جديد على ضرورة وضع معلولا وسواها من المناطق ذات الخصوصية الروحية او الاثرية تحت الحماية الدولية وإبعاد تداعيات الحرب عنها ومحاولات النظام الكيميائي استغلالها واستخدام ابنائها لغاياته المعروفة".

- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/9/835637.html?entry=Syria#sthash.Tz4XiNs2.dpuf

اجمالي القراءات 1323
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق