تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه |
معارك دمشق.. العاصفة قرب بيت الأسد

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


معارك دمشق.. العاصفة قرب بيت الأسد

 

معارك دمشق.. العاصفة قرب بيت الأسد

   
المواجهات امتدت إلى عديد الأحياء بالعاصمة دمشق (الفرنسية)

يرى المختصون في الشؤون الإستراتيجية أن المعارك التي امتدت إلى عدة أحياء من العاصمة السورية دمشق، قد تشكل منعطفاً في الثورة السورية التي اندلعت منذ مارس/آذار 2011, خاصة بعد إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي "أن سوريا باتت تشهد حرباً أهلية".

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري اليوم الاثنين إن "الأجهزة الأمنية دأبت -بالتعاون مع وحدات الجيش- على ضرب مجموعات إرهابية سعت للتمركز والتحصن في عدد من الأحياء الملاصقة لمدينة دمشق، مثل التضامن والحجر الأسود ودف الشوك ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، استعداداً لما سموها بمعركة دمشق الكبرى".

وعن هذه التطورات يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس خطّار أبو دياب إن غالبية سكان مدينة دمشق من الطائفة السنية، فحي الميدان مثلا دخل في الحراك الشعبي منذ انطلاقه, وقد تمكن الجيش السوري الحر وعناصر المقاومة من التمركز في هذا الحي وفي حي التضامن ذي العشوائيات الكثيرة، مما يعني هزيمة جديدة للنظام حسب أبو دياب الذي يرى أنه مهما كانت وتيرة القمع فلم يعد بإمكان النظام السيطرة على مجمل الأراضي السورية.

ويرى أبو دياب أن وصول المعارك إلى أحياء دمشق لا يمثل نقطة تحول جوهرية، بل منعطفا في التعامل مع الأزمة، مضيفا أن عدم قدرة النظام على سحق المعارضة في ريف دمشق خلق توتراً داخل العاصمة, "ولكن هذا لا يعني أن النظام لا يملك احتياطات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وكتائب الشبيحة القادرة على حماية العاصمة", مشيرا في المقابل إلى أن امتداد الشرارة من حي إلى حي سيجعل مهمة النظام صعبة.

ويتابع أن تزايد الانشقاقات داخل القوات النظامية السورية يعني أن أبناء المدن المنكوبة في الجيش أخذوا يتضامنون مع أهلهم، وإذا توسعت هذه الظاهرة فإن الأمور ستكون أصعب على النظام, وهو ما يعني أن "نوعاً من العد العكسي قد بدأ، لكن هذا العد العكسي بالنسبة للنظام يمكن أن يستغرق عدة أسابيع وربما بضعة أشهر".

وعن المسؤولية الجنائية وإمكانية إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، يرى أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن في مرحلة لاحقة توجيه اتهامات إلى أحد أطراف الصراع إذا حصل إجماع دولي, مشيرا إلى تقارير محايدة تحمّل النظام ما نسبته 90% من الجرائم المرتكبة، لكن هناك بعض الفئات المعارضة أيضاً ترتكب مثل هذه الجرائم حسب قوله.

ويختم أبو دياب بأن المجتمع الدولي ما زال أسير الفيتو الروسي الصيني المزدوج، وأسير تردد الغرب وعدم رغبة الولايات المتحدة في القيام بعمل ملموس. ويعتبر أن الأمر يخضع لأجندات خاصة وللغة المصالح، مشيرا إلى أن سوريا أصبحت تشكل ساحة للعبة أمم إقليمية ودولية، تختلط فيها العناصر الجيوسياسية بالاستقطاب الطائفي بالتوازنات الإقليمية، وهو ما يزيد من صعوبة المعالجة باعتبار أن التغيير في سوريا سيؤثر في كل الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.

اجمالي القراءات 3686
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق