تقييمات استخباراتية: مساعدات إيران تطيل أمد الأسد

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان


عمان، الأردن (CNN) -- بدأت احتياطات نقدية ضخمة بحوزة الرئيس السوري، بشار الأسد، تصل لنحو 30 مليار دولار، ساعة انطلاق انتفاضة شعبية مناهضه له في مارس/آذار العام الماضي، في الانكماش، بسبب حرب أطلقها لسحق شعبه بتكلفة مليار دولار شهرياً، الأمر الذي كان سيؤدي لانهيار نظامه بنهاية العام الحالي لولا مساعدات مالية من إيران.

وفي الغضون، يستعد "الأسد المتأهب" بتدريبات إضافية "لأسوأ السيناريوهات المحتملة" في سوريا.

وتشير تقييمات استخباراتية، وفق ما علمت CNN، إلى أن السيولة النقدية بحوزة النظام تراجعت ما بين 6 إلى 9 مليار دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظامه.

وقدر مسؤولون في المنطقة انهيار نظام الأسد مالياً بنهاية العام الحالي كنتيجة للعمليات العسكرية الجارية التي تستنزف مليار دولار شهرياً من احتياطاته النقدية التي قدرت بقرابة 30 مليار دولار عند بدء الانتفاضة.

إلا أن مصادر أخرى كشفت للشبكة عن ضخ إيران مساعدات مالية للنظام السوري، عبر مصارف في لبنان، وبجانب مساعدات سياسية واقتصادية مقدمة من روسيا، فإن الأمر يعني استمرارية النظام السوري لفترة من الوقت، بعدما جففت العقوبات الدولية مصادر تمويله الأخرى.

ولا يقتصر الدعم الإيراني على الجانب الاقتصادي، إذ اتهمت تلك المصادر المسؤولة الجمهورية الإسلامية بتقديم "جميع" أنواع الدعم للأسد من مساعدات عسكرية لأخرى تقنية تتيح له رصد معارضيه.

ويشار إلى أن تقريراً سرياً بالأمم المتحدة كشف في وقت سابق من الشهر أن إيران تقوم بخرق حظر بيع الأسلحة المفروض عليها من خلال شحنات تقوم بتصديرها إلى سوريا.

وتطرق التقرير إلى اعتراض ثلاث شحنات أسلحة إيرانية على الأقل، بينها شحنتان كانتا بطريقهما إلى سوريا خلال العام الماضي، وفقاً لما أكده مصدر دبلوماسي طلب من CNN عدم نشر اسمه.

وعلى صعيد مواز، كشفت مصادر أمريكية للشبكة أن قوات "القبعات الخضر" التابعة للجيش الأمريكي تساعد القوات الأردنية الخاصة للتدريب على ما أسمته بـ"أسوأ سيناريو"، ويتمثل بخروج ترسانة الأسلحة البيولوجية والكيماوية خارج سيطرة الحكومة السورية.

وتتخوف الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقوع قرابة 20 نوعاً من الأسلحة البيولوجية والكيماوية بأيدي قوات المعارضة أو تنظيم القاعدة.

ووفق تقييمات عسكرية حصلت عليها CNN، فأن تأمين تلك المواقع يتطلب إنزال قوات برية خارجية داخل الأراضي السورية في غضون 18 ساعة من سقوط النظام لمحاولة استرداد السيطرة على الوضع.

ويشار إلى أن نحو 12 ألف عسكري قدموا من 19 دولة يشاركون في تدريبات العسكرية بالأردن التي أطلق عليها إسم "الأسد المتأهب"، وتعتبر أكبر تدريبات عسكرية من نوعها في المنطقة.

اجمالي القراءات 3351
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الثلاثاء ٢٢ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66737]

الثورة السلفية السورية تصل الى الحضيض في الاجرام

هذا الأشرطة المروعة برسم كلاب بشار الأسد : هكذا يذبح مقاتلو جيشكم على قارعة الطرق كما تذبح النعاج


22 أيار 2012 00:05 عدد القراءات 5221

Share on facebook Share on favorites Share on google Share on twitter More Sharing Services 9


العصابات الإجرامية الأصولية ترتكب مذبحتين في ريف حلب وحماة ، وسلطة المجرم بشار الأسد تلزم الصمت وتخفي الحقيقة عن جمهورها القطيعي الغبي المشغول بالتصفيق لها


 


 


 


حلب ، حماة ـ الحقيقة ( خاص): ارتكبت العصابات الأصولية الإجرامية في أتارب (ريف حلب) وحماة مذبحتين مروعتين بحق العشرات من عناصر دوريات حافظ النظام والجيش التي تجوب الطرقات لمطاردة مهربي السلاح وتعقب عصابات الأخوان المسلمين المجرمة. وقد سقط العشرات من الجنود وعناصر حفظ النظام هؤلاء في كمينين على الطرق العامة ، قبل أن يعمد المجرمون إلى التمثيل بجثثهم. وطبقا لمعلومات "الحقيقة"، فإن حوالي أربعين جنديا وشرطيا سقطوا أمس في الكمينين ، بعضهم كان في مهمة إدارية لنقل أثاث ولوازم عسكرية غير قتالية، إلا أن السلطة الحقيرة لزمت الصمت إزاء ذلك ، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي أرسلها لنا أحد الضباط في مكتب الشهداء بوزارة الدفاع ونشرناها في سياق تقرير قبل فترة وجيزة، والتي أكدت أن السلطة أعطت أوامر لإعلامها الحقير بأن لا تذكر سوى نصف عدد الشهداء الذين يسقطون ، أو أقل من ذلك، لكي لا تؤثر على معنوياته وكي لا تفجر الغضب في الشارع السوري ضد السلطة التي تسوق جيشها إلى مذبحة لا ناقة له فيها ولا جمل ؛ وأكدت أن عدد شهداء الجيش تجاوز ستة آلاف منذ شهر ، أي ضعف عدد من سقطوا في حرب تشرين 1973 تقريبا ، في الوقت الذي لم تزل الأرقام الرسمية المعلنة تتحدث عن 2500 إلى 3000!


وأما الشريط الثالث ، وقد صور أمس أيضا قرب "كفر كرمين" في ريف إدلب، فيظهر مجرمين إسلاميين بعد حرقهم دبابة في المنطقة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن أكثر من 400 دبابة وعربة مدرعة جرى تدميرها منذ ربيع العام الماضي، وفق ما أكده لنا ضابط في "إدارة المركبات" في الجيش السوري، وهي الجهة التي تعتبر المرجعية الفنية لكل ما يتعلق بآليات الجيش السوري العادية والقتالية. علما بأن السلطة تلزم الصمت المطبق إزاء جميع الخسائر التي يتعرض له الجيش في آلياته، ويتجنب إعلامها الحقير ذكر حرف واحد عن ذلك . هذا مع الإشارة إلى أن معظم الدبابات والعربات المدرعة أصيب بقذائف هربها عناصر المخابرات وقبضوا عليها "عمولات" مالية ( كما فعل كلاب فرع المخابرات العسكرية في حمص صيف العام الماضي) أو بأسلحة جرى بيعها من مستودعات الجيش السوري على أيدي مافيات سلطوية حقيرة . وكانت آخر عملية بيع جرت قبل نحو أسبوعين، حين باع أحد الضباط ( من ريف اللاذقية) مستوع سلاح ميدانيا بكامله ( يعود لأحد ألوية الفرقة السابعة المرابطة في محافظة إدلب) بمبلغ عشرة ملايين ليرة ، قبل أن يفر إلى تركيا. وكان المستودع يتضمن حوالي خمسمئة رشاش كلاشينكوف وحوالي عشرين قاذف مضاد للدبابات ، بعضها من نوع " كورنيت" الحديث جدا، فضلا عن مئات القنابل اليدوية والقذائف الصاروخية والعتاد العسكري الآخر!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق