فورين بوليسي: جمال بدأ حملة شعبية واسعة لتأييده رئيسا لمصر بمباركة والده

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


فورين بوليسي: جمال بدأ حملة شعبية واسعة لتأييده رئيسا لمصر بمباركة والده

أعدت مجلة "فورين بوليسي" قائمة بالانتخابات الأجدر بالمراقبة التي ستشهدها عدة دول حول العالم في العام القادم 2011، حيث ضمت القائمة 10 دول حول العالم ستشهد انتخابات تتنوع بين البرلمانية والرئاسية أو الاثنين معاً، إلى جانب استفتاء السودان المقرر في التاسع من الشهر القادم.



وجاء ترتيب مصر التي من المقرر أن تشهد انتخابات رئاسية في سبتمبر العام القادم في القائمة في المركز السابع، حيث تم ترتيب الدول التي ستشهد انتخابات في 2011 ترتيبا زمنيا بدءا من شهر يناير وحتى ديسمبر.

ومن المقرر أن يشهد السودان استفتاء مهماً سيحدد مصير جنوبه بالانفصال عن الشمال من عدمه، وقالت المجلة إن المحللين يتوقعون أن يتسبب ذلك الاستفتاء في فوضى كبيرة في السودان في ظل وجود قضايا معقدة مثل الحدود والثروة البترولية في جنوب السودان.

كذلك تشهد كل من نيجيريا والأرجنتين انتخابات رئاسية، بينما تشهد كل من تركيا وآيرلندا وزيمبابوي وبولندا وروسيا انتخابات برلمانية مهمة في 2011، بينما تشهد هايتي انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت واحد.

وفي الجزء الذي يشرح أهمية الإنتخابات الرئاسية المصرية القادمة، قالت المجلة إن الرئيس مبارك يسيطر على مقعد الرئاسة المصري لمدة بلغت حوالي ثلاثة عقود، ومع بلوغ الرئيس سن 82 يبدو أنه لا ينوي ترك الكرسي.

وأشارت إلى أن الكثير من المراقبين والمحللين يتوقعون أن يخوض مبارك انتخابات الرئاسة القادمة المقررة في سبتمبر 2011 على الرغم من المخاوف المتعلقة بحالته الصحية مع بلوغه تلك السن المتقدمة.

وأضافت المجلة في عرضها للانتخابات المصرية بالقول إن مبارك يحكم مصر منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981. وفي 2005 أعيد انتخابه فيما وصف بأنه أول انتخابات رئاسة تعددية في مصر، وهي الانتخابات التي لاحقتها اتهامات التزوير، إلى جانب منع أكبر تيار معارضة في مصر وهو جماعة الاخوان المسلمين من تقديم مرشح في تلك الانتخابات.

كذلك فان الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخراً قد شابها التزوير، كما أنها شهدت مقاطعة أبرز زعماء المعارضة بما فيهم الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي دعا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية أيضاً.

وتابعت فورين بوليسي أنه في غياب معارضة حقيقية جديرة بالثقة، تتجه الأنظار إلى عائلة مبارك نفسه عند البحث عن مرشح محتمل في الإنتخابات القادمة، وعلى الرغم من تأكيد أحد المسؤولين الكبار في الحزب الوطني الحاكم أن الرئيس مبارك سيخوض انتخابات سبتمبر إذا لم ير هو غير ذلك، إلا أن جمال مبارك الذي يبرز اسمه كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة قد بدأ بالفعل حملة شعبية كبيرة لتأييده رئيسا لمصر، وهو ما يتم بمباركة والده بالطبع. ولكن إذا خاض الرئيس الانتخابات بنفسه وفاز بالرئاسة مجددا سيصبح السؤال الحقيقي هو " هل يجب على من يصل للحكم البقاء في كرسيه حتى الموت؟" الإجابة، على الأقل حتى الآن، ليست واضحة.

اجمالي القراءات 5288
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ساره على     في   الأربعاء ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54079]

ليست كبيره ولا حاجه

الحمله اللى بداها ننوس عين امه  من بدايه عام 2010  
الى الان ليست حمله كبيره ولا حاجه دى حمله بالنسبه للمصريين صغيره جدا بسبب مقاطعه المصريين لتلك الحمله
والتهكم عليها وعلى مروجيها من بدايتها وتوقع المصريين لها منذ اكثر من خمس اعوام
اما بالنسبه مين اللى حيكمل كرشه ولا ابنه انا فى راييى كرشه هو عاوزها وابنه خايف لابوه يموت فى فتره رئاسه تانيه وساعتها حيضرب بالشبشب ابو زنزبه  ومش
يعنى على العموم ربنا ياخد الاتنين اخذه عزيز مقتدر

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٢٣ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54099]

نحو جملوكيات عربية ..!!


 سعد الدين ابراهيم ذلك العام المصري الرائع الذي يحظى بتقدير دولي عظيم من صناع القرار السياسي العالمي لعمله وعلمه ورؤيه السياسية الاجتماعية كعالم في مجال الاجتماع السياسي . قد نبه وحذر منذ أكثر من عشر سنوات الى تحويل مصر من جمهورية بعد ان كانت ملكية وتحولها على أيد أسرة مبارك الى جمهورية وراثية ملكية واختار الدكتور سعد هذا الاسم المدمج بين الملكية والجمهورية وأطلق عايه ( الجملوكية)  
 وكان أول من حول الجمهورية الى جملوكية كان حافظ الأسد  وحذا حذوه معمر القذافي وعلى عبدالله صالح  واليوم يحاول مبارك السير في هذا الطريق المظلم الي سوف يظلم شوارع مصر وطرقاتها وجامعاتها ومراكز التنوير بها لو تحولت مصر الى جملوكية وراثية مباركية .. 
 دخل سعد الدين المعتقل على أيدي زبانية مبارك ظلما وعدوانا وحكم عليه القضاء الفاسد بالسجن بعد أن كان صديقا للأسرة المالكة المباركية !! 
 وذلك لأنه واجه الأسرة المالكة بعوارها ونيتها الخبيثة المبيتة في الاستيلاء المطلق على الحكم في مصر جيلا بعد جيل !! 
 أيها المصريون هذه شهادة أمام الله تعالى انتصروا للحرية وللديمراطية الحقيقة فهى فريضة ذكرت في القرآن بين الصلاة والزكاة .. لا تخافوا الا الله تعالى .
 
دافعوا عن حرياتكم وبلدكم مصر فهى ليست تركة مباركية هى لكل المصريين. مستقبل أولادكم وأحفادكم في خطر بعد  أن ضاع مستقبل الجيل الحالي .. أفيقوا وأثبيوا إيمانكم بركم وقاوموا التوريث .. حتى لا تكنوا من الفاسقين .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق