تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
إبراهيم عيسى يكتب عن المعارضة المصرية ويقول هى ثانى اأكسيد المنجنيز .

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


إبراهيم عيسى يكتب عن المعارضة المصرية ويقول هى ثانى اأكسيد المنجنيز .

إبراهيم عيسى يكتب: نكتشفها أو نخترعها!

 

الأحد, 12-12-2010 - 9:17السبت, 2010-12-11 21:30 | إبراهيم عيسى
 
 
 
  •  

ما الحل ؟

الحل فى بضعة آلاف من المصريين (وربما بضعة مئات منظمين فى مواضع مؤثرة ) يؤمنون بأنهم يمثلون الشعب ويلتزمون بآماله ويشاركونه أهدافه لديهم قيادة منفتحة ومتفاعلة مع أعضائها ، هذه المجموعة هى التى تعمل على التغيير فى مصر بكافة السبل والأدوات المدنية غير العنيفة وإن كان لها أن تختار المواجهة والمصادمة السلمية ، هذه المجموعة غير ما هو موجود وسائد وحالى ،

لا تعمل وفق عمل جبهوى يتكون من مشارب وفصائل شتى فهذا النوع من العمل فى مصر محكوم عليه بالفشل على مدى تاريخه ولم نشهد عملا ناجحا واحدا لمجموعة مكونة من فصائل أو ممثلى فصائل مختلفة ومتناقضة التيارات والولاءات ،

حتى فى جماعة ضباط يوليه الأحرار كان هناك عضوان فقط تقريبا من  المنتميين لتيارات خارج التنظيم وقد تم إبعادهما أو ابتعادهما بعد أسابيع من الحركة ، ثم إن حزب الوفد فى 1919الذى تكون فى البداية من إئتلاف وطنى واسع الانتماءات لم يستغرق شهورا حتى بات فريقا واحدا بولاء واحد وإنتماء فكرى واحد رغم مظلته الواسعة إلا أنه لم يكن جبهويا بدليل حجم الانشقاقات الذى واجهه الحزب منذ البداية !

إذن لا عمل جبهوى يضم متناقضين ، هذه لازمة أولى للتغيير المنجز ثم كذلك قيادة واحدة وواضحة ، ثم خيال جديد لا يكتفى بالمظاهرات محدودة العدد ولا الوقفات فاقدة الأثر ولا المناشدات المتوسلة ولا البيانات الإعلامية كما أنها لاتملك قطعا  الأفق الضيق والوعاء الخانق والمشروع المبهم والوسائل المسنة  التى تتميز بها جماعة مثل الاخوان المسلمين ،

قوة إيمان هذه المجموعة وتكتلها واستعدادها لوسائل جريئة وغير تقليدية فى الشارع وعدم رغبتها فى إرضاء كافة الأطراف وعدم استمرائها للإنهاك فى مؤتمرات داخل غرف مغلقة أو اجتماعات للتصوير التليفزيونى أو الاستسلام لمقاليد القيادات التاريخية للمعارضة التى لم تتجاوز كونها تاريخية  ، هو باب نجاحها فى اختراق كبير يؤدى لتغيير النظام المستبد الحاكم ،

هل هذه المجموعة موجودة ؟

هل هناك طليعة على الأرض لديها هذه المواصفات وليست غارقة فى دوائر المتاهة التى تنسجها المعارضة المصرية لنفسها؟

هل تتميز بأنها :

شجاعة فى تفكيرها ومقتحمة فى أدائها ومجددة فى وسائلها وحازمة فى مواقفها ومفتوحة فى عضويتها ومنفتحة على المجتمع الدولى بشرط الالتزام بسياستها وأهدافها وأجندتها  واللى موافق أهلا وسهلا واللى رافض يحل عن نافوخنا ، لاتهتم بجمع جموع الشعب فالشعب لن يتحرك (الذى لم يحركه سعر كيلو اللحمة لن تحركه سعرات الكرامة ) ، ولا تهتم بردود أفعال النخبة السياسية فهى لاتنفع ولا تضر (كانوا حركوا حجرا فى جدار الاستبداد !)  

كوننا لا نعرف هذه الطليعة  فليس معنى ذلك أنها غير موجودة ، ربما نحتاج لاكتشافها أو لو لزم الأمر نحتاج لاختراعها !

ولكن ماذا عن المطروح والمتواجد بالفعل فى الساحة الآن ؟

كلها جماعات وطنية محترمة وتلعب دورا مهما وحقيقيا لكنها مجرد ثانى أكسيد المنجنيز ، مجرد عامل مساعد فى معادلة كيمائية لا تتفاعل المعادلة ولا تنجح بغيره لكن لايمكن أن ينجح هو بذاته وبنفسه !

اجمالي القراءات 4888
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق