الإثنين ٠٥ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نعم
ينطبق عليهم قوله جل وعلا (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) ) ( المائدة ) . وهذا هو واجب الدولة الاسلامية الحقيقية فى حمايتها لكل مواطن مسالم يتعرض لما نسميه اليوم بالعمل الارهابى .
فى حالة تقاعس الحكومة عن حماية المواطنين من أولئك الكفرة الفجرة فالواجب على المواطن أن يدافع عن نفسه بكال ما يستطيع وبأى طريق . ويجب على المواطنين مواجهتهم بنفس العنف لأنهم معتدون ، وهذا يتفق مع قوله جل وعلا ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) ) ( البقرة ) كما يتفق مع القانون الذى يبيح للفرد أن يدافع عن نفسه . ومن لا يستطيع الدفاع عن نفسه فأمامه الهجرة لو إستطاع . ومن يستطيع الهجرة ولا يهاجر وفى نفس الوقت لا يجرؤ عن الدفاع عن نفسه ، ويرضى بالخنوع والخضوع فمصيره النار (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً (99) ) ( النساء ).
لاسبيل لمواجهة هؤلاء الكفرة الفجرة إلا بالحديد والنار ، لأن السكوت عليهم يعنى إستفحال خطرهم ، وإنضمام بقية العصابات والفجّار و البلطجية لهم ليستطيلوا على المواطنين باسم الاسلام يظلمون الاسلام ويظلمون الناس . ومن السهل على كل عاطل ( صايع ) وكل ( مسجل خطر ) أن يطلق لحيته ، ويصبح أميرا ، وبدل أن يكون مطاردا من الشرطة يصبح له بالسلفية الوهابية سلطة تفوق الشرطة وتعلو على القانون . لذا لا بد من مواجهتهم بنفس السلاح ( بالحديد والنار ) فى الدفاع وليس بالهجوم والاعتداء . ولا يفلّ الحديد إلّا الحديدُ .
هذه فتوى أتحمل مسئوليتها أمام الله جل وعلا يوم القيامة .
السلام عليكم ، اظن أن أي دولة مهما كانت ترفع راية تطبيق الحدود ، لا يمكن ان توافق على ظلم الناس والانتقام منهم في الشوارع وفي الطرقات بمجرد أنهم يسيرون في الشارع بصحبة احد ، هناك ضوابط معروفة ، لقواعد الفعل الفاضح في الشارع ، ولا أظن أن القواعد الإسلامية تختلف عن ما يقوله القانون والحريات العامة ، وفي النهاية لا يمكن ان نقتل أو نقطع أصابع الناس !! إذا كان الإسلام قد أعطى حرية للإنسان ان يؤمن به سبحانه أو يكفر !! إذن ما قيمة ما نتكلم عنه من مخالفات ، مقارنة بحرية الإيمان او الكفر !!!!!! وإذا كان الحساب فوري في الدنيا على يد هيئة المعروف والمنكر ، فما فائدة حساب رب العزة يوم الحساب إذن ؟!!!!
سلام الله عليكم , والدنا العزيز واستاذنا الفاضل , د/ أحمد , وبعد , فارجو منك ان تراجع فتواك , وما ذكرته في قضية ( حد الحرابة ) , في ضوء التعليق علي ما حدث في السودان وفي ضوء ما سنذكره الان
اولا ... دعنا نستفتح بقول ربنا " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " .... والله كتب علينا القصاص في القتلي فلا اختيار بين عقوبات اخري " كتب عليكم القصاص في القتلي " , " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا " , بغض النظر عن الدافع " سلفي , بلطجي , امر بمعروف , مسلم , مسيحي , مش مهم " , ثم كيف نعفو عن قاتل لا يمكن ان تسقط عنه عقوبة الاعدام الا باذن من ولي الدم , لان الحكمة من القصاص هو ان تبرد نار ولي الدم سواء كان ابا او اما او اخا او زوجا الي اخره , فلا يفكر في الانتقام حينما يري قاتل حبيبه امام ناظريه حرا طليقا" ياايها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر والعبد بالعبد والانثي بالانثي فمن عفي له من اخيه شئ فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب عظيم " , وحتي اذا عفا ولي الدم عن القاتل , فان القاتل تبقي له عقوبة مغلظة في الدولة حتي لا تكون فتنة , ويقتل الغني الفقير ويدفع له مبلغا مغريا من المال وتنتهي المسألة ويخرج ليقتل اخر وهكذا داوليك " كنت شاهد عيان علي بعض جنايات القتل العمد التي يخرج منها القاتل ( زي الشعر من العجين ) ويعود ليمارس القتل مرة اخري , بل يجب ان يكون هناك حق للدولة والمجتمع كالسجن للقاتل المعفو عنه والذي فك رقبته بالمال , اذا عقوبة القاتل القتل اذا صمم ولي الدم وهذا حق كفله له الله تعالي , فلا ينبغي ان نضع اختيارات ليست في محلها في التعامل مع المدني القاتل " كالاختيار بين القتل او الصلب او تقطيع الايدي والارجل او النفي الي امريكا او كندا مثلا " , خاصة وان الله يقول " الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم " , فلو ذهبنا الي ما ذهبتم اليه فسينجو كل مجرم تحت اي مسمي " امر بمنكر او امر بمعروف " من العقاب بمجرد القبض عليه ويقول " تبنا الي الله ", وهذا ليس منطقيا , والايات الكريمات لا تحتمل اي معاني غير الذي ذكرت انفا .
ثانيا : نؤكد بداية علي الاتي " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " , ونقول " وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون " , ضع هذه الاية الكريمة استاذنا الكريم د/ احمد , في ضوء فتواك السابقة , ستري ما يؤكد ما ذهبت اليه ان حد الحرابة ليست عقوبة لمدني او دفاع عن النفس انما هو شئ اخر تماما , الاية واضحة الاذن بالاذن .... فمن قطع اذني تقطع اذنه قولا واحدا , وليس من يقطع اذني يقتل او يصلب او تقطع يديه ورجليه او ينفي الي امريكا او كندا , ( لا اقصد السخرية , لان هذا القاتل المجرم المفسد اذا ذهب بالفعل الي سفارة اي دولة غربية وكذب عليهم وصدقوا انه مضطهد وسمحت الدولة له بالنفي اي السفر فقطعا ستستقبله هذه الدولة وتعطيه مسكنا وراتبا شهريا وقابلت مثل هذه الحالات الهاربة من جنايات قتل تحت مسمي "اللجوء" في انجلترا ) وعلي العموم فان للدولة والمجتمع حق بعد ان يقتص للمجني عليه .
ثالثا : واخيرا ماذا لو التقيت مثل هذه الجماعات الاجرامية , فانا فيما سبق لا ادعو الي الاستسلام لجماعات الاجرام باسم الاسلام " جماعات الامر بالمنكر والنهي عن المعروف هذه" , لا بل لو صادفت احدهم فسيهلك الاعجل منا , ولن اسلمهم نفسي فلست جبانا , بل سادافع عن نفسي حتي لو اضطررت الي قتلهم , بتوجيه من الله فانا مسالم ايها الاحمق المعتدي كذبا وزورا باسم الاسلام العظيم , ومعي الاذن من الله " فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم " , فلا استسلام , بل ان لم اتمكن منه وتماهت الدولة مع ذلك الاجرام فاسدعو اصحابي لاخذ حقي بيدي فلن ارضي ان اعيش وهم الضحية المغلوب علي امره " والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره علي الله انه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل انما السبيل علي الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب عظيم ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور ", ولكن استاذنا , ارجو ان تفكر من جديد فيما ذهبت اليه ان هناك عقوبة لجريمة تسمي الحرابة , احبكم في الله استاذنا الفاضل
1 ـ برجاء ان تقرأ لنا ما تناثر عن هذا الموضوع ، ثم سيأتى موعد نشر بحث ( تطبيق الشريعة الاسلامية ) .
2 ـ ولكن كمقدمة للباحث القرآنى : فى اللسان القرآنى والعربى نوعان من التعبير : التعبير المجازى الذى يستخدم التشبيه والاستعارة والكناية ، وهذا مستعمل فى القصص القرآنى وفى الدعوة و فى الحديث عن الغيبيات واليوم الآخر ، ومنه مثلا حديث القرآن عن تقطيع أيدى النسوة فى قصة يوسف ، وعن نعيم الجنة وعذاب النار وعن الجدار الذى يريد أن ينقضّ ويسقط فى قصة موسى والعبد الصالح . . وهناك التعبير التقريرى العلمى المحدّد بلا أى محسنات بلاغية ، وهذا يتركز فى التشريعات ، التى تأتى باسلوب قانونى واضح دقيق ، فحين يقول رب العزة عن بنى اسرائيل فى التوراة :( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ..) يكون مفهوما بأن هذا الحكم بالقصاص هو الخاص بهم فى التوراة . وحين يقول رب العزة ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحرّ بالحرّ ..) الى أن يقول ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) فهذا تشريع قرآنى خاص بنا . وحين يقول جل وعلا ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ..) فهذا قطع صريح ، وحين تتحدث الآية التالية عن التوبة فهذا واضح باسقاط العقوبة .. وهكذا فى موضوع الزنا والحرابة. هذه مقدمة للبحث القرآنى .
3 ـ لماذا لا تكتب اجتهاداتك مقالات .. نحن نرحب بها حتى لو اختلفت مع وجهات نظرنا ؟
المهم عدم الاستشهاد بأحاديث كما تعرف من شروط النشر لدينا ..
خالص الشكر.
شكرا أستاذنا ووالدنا العزيز على الدعوة الكريمة للكتابة على الموقع...وهذا شرف كبير أقبله دون تردد
أنا الان في صدد الاعداد لمجموعة حلقات مصورة تحت اسم (الحلم المصري)، سأطرح فيها مجموعة من الأفكار السياسية التي لا يختلف على أكثرها أهل القران، أحاول جاهدا أن قدم البديل الذي يبحث عنه الشباب المصري الحائر بين هؤلاء السفهاء أصحاب الخيال السياسي المريض في الحكم كانوا او في المعارضة، لتكون هذه الأفكار أساسا متينا لحركة سأدشنها تحت اسم " تحيا مصر “، تحمل فكرة الوطن والوطن فقط، ارجو ان تساعدوني في نشرها.
ففي ظل غياب البديل، ظن كثير من الشباب ان الإسلام هو ما يطرحه هؤلاء المجانين، واذا ما تشكك احدهم في امر هرع الي الازهر غير الشريف، ليؤكد ما يسمعه الشباب في المساجد والفضائيات، فالازهر منذ تم انشائه حجر عثرة في طرق تجلية حقيقة الإسلام، وخريجي الازهر يحملون شهادات في الصد عن سبيل الله، فظهرت بعد الثورة حركة الحاد تتمدد بسرعة غير مسبوقة وتنسق بين أعضائها وتجد أفكار الملحدين موضع قدم راسخة في قلوب الشباب الحيران الذي يري حلم ثورته يسرق ووطنه يمزق باسم الإسلام , لست معارضا ان يتدين أي انسان ما شاء ولكني حزين ان لا نحتك بهذا الشباب ونبين له الحقيقة التي يسعي حثيثا للبحث عنها , كثير من الشباب الذين احاورهم في ما نؤمن به من أفكار يفرحون فرحا عظيما , وكأن غمة قد انكشفت , وفي الأخير اعلم انهم كانوا في طريقهم الي الالحاد لولا ان من الله عليهم وثبت الله قلوبهم بالحق المبين .
لذلك فإنني اري ان لحظة الحقيقة قد حانت، ليطمئن الشباب ان الذي يطرح عليهم ليس من الإسلام في شيء انما هو محض افتراء وكذب علي الله , لذلك نريد ان نصل بأفكارنا التي تحمل في طياتها الصدق والامل الي اكبر عدد من هذا الشباب , وما ان يكون لفكرتنا انصار متجردين للوطن , سنطرح مشروعنا للإصلاح الذي سيلتف من حوله الناس .
وبإيجاز: ستقوم حركة " تحيا مصر " على أسس ثلاث: أولا: الغاء الدستور الذي يجعل من دماء المصريين محل بحث واجتهاد
ثانيا: انهاء حالة الاقطاع الديني الذي ينثر بذور الشر حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله
ثالثا: تشكيل فريق اقتصادي من الوطنيين الاكفاء الغيورين على الوطن وثورته ليكون الحلم الذي يقضي على الفقر والجهل والمرض
ونحن نراهن علي المصريين , الذين لن يقصروا في دعمنا , ومعركتنا لن ننقلها من الصندوق الي الشارع , والا فقل علي الثورة السلام .
ومهم لى ولجيلى من الشيوخ ( كبار السّن ) أن نتعرف على فكر الشباب ورؤاهم ، فهم أصحاب المستقبل . نحن فقط نشارككم فى هذا الحاضر ، ونسعى لاصلاحه بقدر المستطاع .
والله جل وعلا المستعان .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5110 |
اجمالي القراءات | : | 56,650,896 |
تعليقات له | : | 5,442 |
تعليقات عليه | : | 14,815 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
المحمديون كافرون.!: هل ينطبق على المحم ديين قوله جل وعلا : (...
سؤالان : السؤا ل الأول : لما ا لم يظهر من ينكر...
توبة متأخرة: . استاذ ى الفاض ل ,السل م عليكم ورحمة الله...
التفسير كفر : الأست اذ احمد صبحي منصور تحية عطرة منذ ...
اسلوب الإلتفات : يقول الله ..وَمَ ا خَلَق ْتُ الْجِ نَّ ...
صيام التطوع: ماهو راءيک به نسبه آراء ونطرا ت دکتر علي...
المترفون والهلاك: انا شاب مسلم اسعى الى لمعرف ت ديني المعر فه ...
الوصية الواجبة: عندنا فى القان ون المصر ى حاجة اسمها (...
المصيف مباح: هل الذها ب للمصي ف حرام ...
سؤالان : سؤالا ن : السؤ ال الأول : هل هناك فرق بين (...
اللحم الحلال : ما هو اللحم الحلا ل وكيف يتم الذبح بالطر يقة ...
الحكم بما أنزل الله : يقول الله تعالى ومن لم يحكم بآيات الله فهم...
البنت وأمها .!!: فى فترة المرا هقة كانت لى علاقة حرام مع امرأة...
تعليم أولادى: أنا مسلم تزوجت من مسيحي ة. لكني لا أعلم ماذا...
شكرا جزيلا لكم جميع: سلام عليكم وشكر ا عن جهودك المبا ركة انا من...
more
دعوة للتبرع