تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
التعلم لا ينتهي بالماجستير أو الدكتوراه:
التعلم لا ينتهي بالماجستير أو الدكتوراه

أحمد أبو إسماعيل Ýí 2007-01-10


 

التعلم لا ينتهي بالماجستير أو الدكتوراه

من النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا في وقتنا الحاضر، تحصيل شبابنا على الشهادات الجامعية العليا في شتى الفنون، والتعلم كان محصورا في القديم في الحلقات العلمية لا يحده حد، ولم تكن هناك تخصصات عصرية كالطب والاقتصاد والسياسة، وكان التعلم يدور حول العلوم النقلية كالفقه والتفسير والحديث والعلوم العقلية كاللغة العربية والبلاغة والنحو، فبروز الجامعات والتخصصات الحديثة كان سبب صراع مرير حول جواز مواكبة العصر في علومه وعدمه بين علماء الدين الذين يخافون من الذوبان وفساد عقول الطلبة بالعلوم العصرية الغربية، وبين العلماء الذين يرون ضرورة التسلح بالعلم النافع مهما كان مصدره، مرت سنون مظلمة على وادينا في هذا الصراع الذي نتج عنه تصدع كبير في الأمة.

 فرضت الحضارة نفسها في مجتمعنا فصرنا نتبع خطوات التعليم العصري خطوة خطوة، وكتب الله الفناء للحلقات العلمية التقليدية لتشددها في مواقفها وعدم تسامحها، وذلك بهجرة الطلبة منها ورحيلهم إلى تونس ومصر والعراق وسوريا، وكلهم يحذوهم أمل التحصيل العلمي ونيل الشهادات العليا فيه، وقد تخرج معظم الطلبة القدامى في الأدب العربي والحقوق والتاريخ والفلسفة، وفي الآونة الأخيرة تخصص كثير من الطلبة في جامعات الجزائر في أصول الدين والشريعة وأصول الفقه والاقتصاد الإسلامي والفلسفة الإسلامية ... الخ والمشكل المطروح :

هل من تخرج متحصلا على شاهدة ما نسميه عالما ونتعمد عليه في موضوع بحثه ؟؟؟

وهل الشهادة العلمية كالماجستير والدكتوراه أمارة من أمارات التمكن أو إجازة من الإجازات العلمية المؤهلة للفتوى والتصدي لها أم مجرد وسيلة للبحث العلمي وليس التمكن فيه ؟؟؟

هل الطريق الذي نسلكه حاليا في التحصيل العلمي وخاصة الشرعي  في الجامعات كاف لتكوين المراجع الفقهية في المجتمع أم لا ؟؟؟

كتبت هذا لأن معظم الناس يعتقدون أن صاحب الشهادة العلمية هو المرجع، وغيره لا يعيرون له أدنى اهتمام، وكثير من أهل الشهادات يصيبهم الغرور بمدح الناس البسطاء لهم فيعتقدون أن التحصيل العلمي ينتهي بنيل الشهادة وهذا عمل غير صالح. 

 

اجمالي القراءات 13013

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-12-22
مقالات منشورة : 34
اجمالي القراءات : 531,225
تعليقات له : 32
تعليقات عليه : 49
بلد الميلاد : Algeria
بلد الاقامة : Algeria