تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
دعم المجتمع المدنى يبدأ باللجان النقابية

حمدى البصير Ýí 2011-05-23


من أهم ثمار ثورة 25 يناير المباركة ، هى ضخ دماء جديدة فى حياتنا السياسية ، وإعادة الروح إلى منظمات المجتمع المدنى .

فرغم الشروط الصعبة اللازمة لإنشاء أحزاب سياسية ، والتى منعت شباب 25 يناير من تأسيس حزب مستقل لهم حتى الان أو عدة احزاب خاصة بهم وتعبر عن توجهاتهم فى مرحلة مابعد الثورة ، إلا أن هناك أحزابا جديدة يجرى تأسيسها حاليا وسترى النور قريبا ، بل أن بعض هذه الأحزاب تقوم - وهى مازالت فى مرحلة الـتأسيس - بعمل مناظرات فيما بينها وتستعد للتكتل والإئتلاف بين بعضها البعض من اجل الإستعداد للإنتخابات ، والدخول بقائمة موحدة، تمهيدا لعمل كتلة برلمانية قوية ، أو تشكيلا لحكومة فيما بعد إذا خظيت بأغلبية برلمانية.

وأيضا نشطت فى الفترة الاخيرة العديد من المراكز الحقوقية والجمعيات الأهلية والحركات السياسية والاجتماعية ، وزادت تحركاتها ، بعد أن رفعت عنها الثورة الغطاء الأمنى الخانق ، الذى كان يشل حركتها ، بحجة أنها تمول من الخارج ، بل إن الإتهام الامنى "الجاهز " - خاصة من مباحث أمن الدولة " المنحلة " - لتلك المراكز والجمعيات ومعظم منظات المجتمع المدنى هو " تنفيذ أجندة اجنبية لتقويض إستقرار الوطن " ، وبتلك الزريعة كان الامن يحضر إجتماعات تلك المنظمات ويراقب تمويلها ويلزمها بعمل اجندته الخاصة وهى تدعيم النظام ، وعدم تأليب الجماهير عليه ، وبالطبع كانت منظات المجتمع المدنى قبل الثورة ،تتحايل على القانون من اجل ممارسة نشاطها ، وتتجنب مخالب الدولة القوية وجهازها الامنى القمعى .

بل كانت إتحادات العمال واللجان النقابية ، قبل 25 يناير شبه مؤممة ، وكان يجرى بها إنتخابات صورية فى الغالب ، وكانت الحكومة ممثلة فى وزارة القوى العاملة والإتحاد العام لنقابات العمال ، هى المهيمنة على النقابات العمالية ، ولكن كانت هناك تجارب لم يكتب لها النجاح بعمل نقابات موازية تكون أكثر إستقلالا ، مثل النقابة المستقلة للعاملين فى الضرائب العقارية.

وبعد الثورة ، فتحت شهية المصريين للعمل السياسى ، وتكوين العديد من منظمات المجتمع المدنى والإعلان عن عشرات النقابات واللجان العمالية المستقلة التى ترعى حقوق العاملين فى الشركات والمصانع وحتى فى الصحف والمجلات . وكى تكون تلك النقابات واللجان مفاوضا قويا للحصول من إدارة تلك الشركات والصحف ، على المزيد من المكاسب للعاملين، وتأمين مستقبلهم، ورعايتهم صحيا ، وكفالة حقوق أولادهم فى المستقبل . كل ذلك فى إطار من الحوار المشترك ، وإستغلالا للمناخ الديمقراطى السائد ، والذى يساعد على تحقيق المصالح المشتركة للجميع -العاملين والإدراة - وفى إطار أسرى حضارى .

وبالأمس كان فى جريدتنا الغالية - العالم اليوم - أول جريدة إقتصادية يومية فى مصر والعالم العربى تجربة ديمقراطية فريدة ، حيث أجريت أول إنتخابات لإختيار أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين والإداريين والفنيين العاملين فى العالم اليوم ، فى جو ديمقراطى رائع ومثالى يحتذى به .

وقد شرفنى زملائى وأنتخبوا كاتب هذه السطور عضوا فى تلك الجنة ، مع ستة صحفيين اخرين هم نصرالحويطى ومحمود مقلد وحسام منير وعلى نصير وعبد الحكيم صالح وعبد اللطيف رجب ، بالإضافة إلى ثلاثة زملاء فازوا بالتزكية ، هم محمود الباجورى عن الإداريين ومحسن سيد عن الفنيين وسيد فتح الباب عن العمال .

وظهرت أروع المشاهد بعد إعلان النتيجة من قبل اللجنة المنظمة ، حيث تعانق الجميع ، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ ، لأن الجميع زملاء فى جريدة عريقة ، بل أن تكوين اللجنة النقابية يهدف فى المقام الاول إلى إصلاح الجريدة تطويرها ، وفى نفس الوقت الحفاظ على حقوق الصحفيين والعاملين فيها والحصول عى المزيد منها ، لاننا أسرة واحدة وفى مركب واحد .

تحيةإلى إدارة جريدتنا التى ساهمت فى إنجاح هذا العرس الديمقراطى ، وكل الشكر إلى الزملاء الذين لم يوفقوا فى الانتخابات هذه المرة ، ومنهم بعض زملاء الكفاح الذى أسسنا معا جريدة العالم اليوم منذ أكثر من عشرين عاما ، وكل التقدير والامتنان والشكر لزملائى فى اللجنة النقابية الذين اجمعوا بدون تردد او منافسة على اختيارى رئيسا للجنة النقابية للصحفيين والعاملين فى العالم اليوم اول امس ألاربعاء ، وهذا تتويجا وتشريفا لى بعد رحلة طويلة امتدت على مدى اكثر من عشرين عاما فى تلك الجريدة ، بل وتعتبرنتيجة تلك الانتخابات ، اختبارا لمهنيتى واخلاقياتى وحب زملائى لى وأيمانى باهمية المجتمع المدنى ، ودور المنظات واللجان المهنية والعمالية فى إثراء العملية الديمقراطية وذلك ماتعلمته من أخوة كبار لى وأساتذة أفاضل منهم الدكتور احمد صبحى منصور والدكتور سعد الدين إبراهيم واخرين ، ولهم منى أيضا كل شكر وتحية وتقدير .

حمدى البصير

elbasser22yahoo.com

اجمالي القراءات 10529

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,956,991
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt