تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام |
تحديات الشريعة :
التجديد الديني دعوة حضارية ملحة

شريف منصور Ýí 2006-08-06


ديسمبر 2003

يقف العالم الاسلامي الآن فى فجوة حضارية شاملة مع معطيات العصر ، يمكن ردها إلى ثلاثة أسباب رئيسية :- أولا :الإرهاب ، وما خلفته الرؤية الشائعة للجهاد ، و انتشار الاسلام بالسيف ، والواقع المرير الذى يشهد حوادث ارهابية متزايدة يتم التبرير والتنظير لها دينيا . - ثانيا : نقص الحريات وحقوق الانسان والمساواة : حيث تتعارض بعض التشريعات التقليدية فيما يخص حقوق التعبير (اضطهاد المخالفين فى الرأى واقامة حد الردة وقانون الحسبة) ، والتمييزضد أصحاب الديانات الأخرى ، والمعاملة غير المتكافئة للمرأة في بعض القضايا (الميراث – الشهادة – القوامة)، داخل المجتمعات الاسلامية مع ما تعارفت عليه الحضارة الغربية حديثا فى إعلان حقوق الانسان . - ثالثا : كراهية العلمانية وفصل الدين عن الدولة وتقرير حكم القانون وتحديد مصدر السلطة حيث تفرض الرؤية الدينية التقليدية للإسلام منطقا مشابها للحكم الثيوقراطي يستمد الحكم فيه من خلال الحق المقدس للحاكم ، وليس من خلال الحكم الديمقراطي الذى تستمد فيه السلطة من الشعب، ففى التجارب الاسلامية المعاصرة ، مثل التجربة الشيعية الايرانية ، فإن السلطة كلها تقع فى يد المرشد الأعلى للثورة ، فى ضوء مبدأ حكم الفقيه ، وفى التجارب السنية الأخرى ، فى نظام البشير والترابي فى السودان ، وطالبان فى أفغانستان تقف سلطة رجال الدين فى تدعيم رجال السلطة المستبدين. فى الوقت الذى ترسخت قيم الديمقراطية وحكم الشعب و مبدأ الفصل بين السلطات واستقلالية الاعلام وحريته فى الحضارة الغربية.
وفى ضوء التحديات المعاصرة السابقة يقف الفقهاء التقليديون محاصرين بين المتغيرات المتسارعة للعصر من جهة وبين ما اعتادوا عليه من تقديس لاجتهادات الفقهاء السابقين - التى تحولت بمرور الوقت وغياب فريضة الاجتهاد أو تقليص دوره بتحديده بأن لا يكون مع وجود "نص" - من جهة أخرى ، فيلجأون لمعاداة التطور الحضارى بالدعوة للردة الحضارية والتصادم مع الغرب وتكفيره .ويتناسى هؤلاء أن بعض الصحابة والتابعين عندما اجتهدوا فإنهم اجتهدوا لعصرهم وأنهم لم يدعوا امتلاكهم للحقيقة وأن الشافعي عندما انتقل من بغداد إلى مصر – وهو انتقال مكانى فقط بين مجتمعين يقعان فى نفس الزمن – فإنه اضطر إلى تغيير مذهبه الفكرى ، حيث كتب كتابه الجديد "الأم" ، فكيف بنا الآن وبعد أكثر من ألف عام على وفاة الشافعي؟
وفى ذات الوقت يقف دعاة الإسلام المستنير رافعين راية الاجتهاد كحل فعّال ومؤثر للقضاء على التحديات المذكورة ، منادين بالفصل بين الدين والفهم الديني ،وتقوم دعوتهم عى أن الاجتهاد يكون من داخل الشريعة نفسها ، أى من داخل النص، بتصحيح المفاهيم ، عن طريق التدبر الحقيقي لمعاني وآيات القرآن الكريم وعدم الاعتماد على المرويات والاجتهادات الفقهية القديمة ، والاعتماد فى المقابل على سماحة وعمومية الآيات القرآنية واتساع مساحة الاجتهاد حتى مع وجود النص ، مغلبين الفهم المقاصدي للتشريع ، ومؤكدين أن بهذا فقط يكون الاسلام صالحا لكل زمان ومكان . حيث يرون أن نظرية التشريع فى الاسلام تقوم على أن الأحكام والتشريعات تخضع لقواعد تشريعية تكون فى اطار مقصد تشريعي عام ونبيل . ويتطبيق هذا النموذج على إشكالية الجهاد والإرهاب ، حيث يقول الله تعالى (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) : (البقرة 195) ، نرى أن الأمر التشريعي هنا هو القتال ، ولكن القاعدة التشريعية تقيد هذا الأمر بأن يكون فى سبيل الله وأن يكون بدون اعتداء ، أى دفاعا عن النفس، والمقصد التشريعي م
اجمالي القراءات 19540

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-08
مقالات منشورة : 4
اجمالي القراءات : 56,931
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 3
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : USA