كلمة سكارى وكلمة خمر:
لا تقربوا ٱلصّلوٰة وأنتم سكارى

سمير حسن Ýí 2006-12-29


لا تقربوا ٱلصّلوٰة وأنتم سكارى

المزيد مثل هذا المقال :

جآء فى ٱلرسالة ٱلتوجيه ٱلعربىّ:

"لا تقربوا ٱلصّلوۤة وأنتم سكٰرى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلاّ عابرى سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضىٰۤ أو على سفر أو جآء أحد منكم من ٱلغاۤئط أو لامستم ٱلنسآء فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فٱمسحوا بوجوهكم وأيديكم إن ٱللَّه كان عفّوا غفورا" 43 ٱلنسآء.

وكان بعض ٱلأبآء ٱلسلف قد قال رأيه فى هذا ٱلتوجيه وجعل من رأيه سلطة على ٱلناس فى زمانه. وما زال ٱلناس إلى ٱليوم يتبعون ٱلرأى ٱلأبوىّ. وفى ٱلرسالة مثل على ٱتباعهم:

"بل قالوۤا إنَّا وجدناۤ ءّابآءّنا علىٰۤ أُمّّةٍ وإِنَّا علىٰۤ ءَاثَارِهِم مُهتَدُونَ" 22 ٱلزخرف.

وكنت قد تناولت فىۤ أعمال مختلفة بعض ٱلمفاهيم بعيدًا عن رأىِّ ٱلسلف. وكان ٱهتمامى ينصبّ على دليل ومفهوم كلمة "صلوٰة" لأهميتها ٱلبارزة فى ٱلرسالة. وجآء فهمى للكلمة مختلفا كليًّا مع ٱلفهم ٱلموروث عن ٱلأبآء (مقال "أقيموا ٱلصَّلوٰة وءاتوا ٱلزَّكوٰة وٱركعوا مع ٱلرَّاكعين" ومقال "ٱلصَّلوٰة منهاج وقاية فى ٱلتكوين") اجمالي القراءات 4320


للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الإثنين ٠١ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1298]

أخوتي الكرام

كل عام و أنتم بخير،

يرجى قراءة مقال الخمر رجس من عمل الشيطان حيث أنه بعون الله تعالى قد تم تعديله.

تحياتي و احترامي لكم

2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٠٣ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1335]

الأستاذ الفاضل / سمير حسن

لقد سعدت كثيرا بقراءتي هذا المقال ، وأكثر ما أسعدني هو عملية التجريد التي لجأ إليها الكاتب لتحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم وهذا ما أدعوا إليه ، ولكن يا أخي أرجوا المشاركة مع آخرين لأنه في بعض الأحيان قد لا يصل المرء إلى المعنى الدقيق ، وبالمراجعة مع النفس أو مع آخر نصل إلى معني أكثر دقة .
وبعد قراءة مقالك اتضح لي بعض من عدم الدقة لبعض المعاني التي توصلت إليها ، كما وجدت بعض الإضافات التي يمكن أن أساهم بها .
مثلا كلمة تنزيل أو إنزال تعني التحويل للممكن ، وهذا يتمشى مع كل الآيات التي وردت فيها مادة هذه الكلمة .
وكلمة مس تعني التداخل ، وكلمة لمس تعني اللمس من الخارج .
وكلمة الصلاة تعني الصلة ، ولا تعني المناسك .
أما علاقة اسم الجلالة الله والأسماء الحسنى فهي : أن لفظ الجلالة الله يعبر عن ذات الله ( لا مثيل ولا شبه ولا ند له جل وعلا )
الأسماء الحسنى , والروح , وكلمة الله ( جميعها مملوكة لله ) ككل شئ مملوك لله سبحانه وتعالى فيمكن أن تمثل في أي صورة كما يشاء سبحانه فهي عطاء منه يهب أي منها لمن يشاء 0
فمثل نور الله المجعول منه الذي هو من عطائه نرى هذا المثل على أرض الواقع الملموس , مثله كنور إضاءة المصابيح , لأنه مملوك لله سبحانه وتعالى أيضا 0
وأعتقد أن هذه نتيجة تظهر للمرة الأولى حية ومجسمة وينتج عنها تغيير رؤيتنا وموقعنا لأن ذلك له تداعياته الجليلة المتتابعة ليس على مستوى العالم الإسلامي المعاصر فحسب ولكن على مستوى مستقبل العالم أجمع إن شاء الله .
أما إجتنبوه ، فهى تأتي من الجنب ، بمعنى ألا تكون أمام أعيننا ولكن تكون بجانبنا نستخدمها وقت الإحتياج ، وعليه فالجنابة بمعنى ا، يكون في جانب والمتطهرون في جانب آخر .
أما كلمة الضرب فتعني الإضرار بـ للإخضاع والسيطرة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-24
مقالات منشورة : 5
اجمالي القراءات : 56,615
تعليقات له : 76
تعليقات عليه : 169
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria