تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
تنبه يا صديقى فانت فى السوبر ماركت (1)

عمرو حسنى Ýí 2010-07-19


مقدمه: 

أردت ان أكتب مقالا عن الحريه فلم اجد أشمل لتعريف هذه الكلمه من السوبر ماركت !!

فى السوبر ماركت يجتمع أصحاب كل المفاهيم و الملل. فى السوبر ماركت تتحد الايدى و الامال على الجبنه البيضاء و الثياب الاكثر لمعانا. لإى السوبر ماركت يرجع الكهل طفلا و يصبح الطفل بطل الابطال. 

أيام زمان: 

 

فى الثمانينات من القرن الماضى عندما كنت طفلا كنت اشترى لامى اللبن تاره و الجب&aumgrave;بنه تاره اخرى من البقال على الناصيه. بقاله عم عبد الرازق كانت بقاله صغيره فى حى من احياء القاهره . برغم صغر البقاله كان كل الحى يشترى معظم طلبيات البيت من هناك و كان هذا كافيا. كان عم عبد الرازق يعرف كل اهل الحى و الكل يعرفه و كان رجل طيب و محبوب .

فى يوم من الايام و بدون سابق اخطار ظهر منافس جديد لعم عبد الرازق على الجانب الاخر من الشارع. لكن هذه المره كان منافسه بلا وجه او اسم شخصى.. منافسه كان السوبر ماركت. هناك كنت اجد كل انواع الشوكلاته الاجنبيه و المجلات و الشرائط و شرائط الفيديو و كانت امى تجد كل انواع الجبن و اللبن الخ الخ .. و ان كسل ابى عن النزول الى الشارع جاء السوبر ماركت بجميع المنتجات الى البيت مقابل جنيهات معدوده ... 

و قبل ان تمر بضع سنوات أغلق عم عبد الرازق البقاله الصغيره

كان هذا فى التسعينات ... و الان الى عالم العولمه فى 2010

عالم السوبر ماركت: 


ادخل اليوم اى سوبر او هيبر ماركت و تأكد انك تدخل عالم الاقتصاد من اوسع ابوابه

اليوم انت كمستهلك لا تبحث عن منتج .. انت تبحث عن اثبات للذات .. عن تجربه أو احساس معين .. ان تبحث عن رمز معين يثبت موقعك فى المجتمع الذى تعيش فيه.

بمعنى آخر ... قيمه المنتج الذى تشتريه فى الماركت ليس المعادله التاليه:

تكاليف المنتج + نسبه الربح = سعر السوق

بل المعادله التاليه

تكاليف صناعه المنتج + قيمه التجربه (القيمه المعنويه + نسبه الربح = سعر السوق

فى مجمل سعر الشامبو الذى تشتريه احساس النعومه الذى تستحقه 
أنت لا تشترى معجون اسنان أنت تشترى أسنان اكثر بياضا من من حولك
من الممكن ايضا ان تشترى ما قد لا تستيغه لاول وهله الى ان تجده لدى لاعبك المفضل فى التلفاز او لانك ممكن ان تشترى منه قطعتين بسعر منتج واحد

فى المجمل , لو معك الامكانيه الماديه فهذا المخزن , أو الماركت , فيه كل ما ترى على التلفاز و اذا اردت ان تشبع رغباتك الاستهلاكيه فلابد لك ان تدفع سعر التجربه الذى لم تجده عند عم عبد الرازق

كل مستهلك فى الماركت مستهدف من شركات التصنيع. شركات التصنيع لهذه الاسواق ليست شركات على الناصيه بمصانع صغيره . هذه الشركات قليله فى العدد من جهه المنافسه العالميه ولكنها عملاقه من حيث المقدره على استيعاب اى مستهلك فى العالم.

فى كل من هذه الشركات معامل ضخمه للبحث العلمى, اقسام متطوره من عالم التسويق و علم النفس, اقسام حلقات انتاج و مبيعات حرفيه الى اقصى حد فى منافسه شرسه على ارخص منتج مع توازن كفاءه المنتج

لكل مستهلك منتج يوازن نسبه الدخل . قد تعتقد ان المنتجات من حولك منتجه من شركات لاحصر لها حيث انها لها اسماء مختلفه و انواع مختلفه ولكن تأكد يا عزيزى ان اكبر ماركت فى منطقتك ان كنت تقطن عاصمه عربيه مثلا يرجع ل10 شركات انتاج فقط لكل المنتجات .

بمعنى ان بركتور و جامبل مثلا (أمريكا) أو يوليليفر (هولندا / أنجلترا) شركات عالميه تتنافس على نفس النتجات و ان كانت لاول وهله غير متصله على الاطلاق كالشوربه و الشاى مثلا او الشامبو و معجون الاسنان و الكلينكس أو كالشوكلاته و السجق

هذه الشركات المتعدده الجنسيات تتنافس على شراء (و بيع) اكبر عدد من الشركات الصغيره لتصل فى النهايه الى الهدف الاسمى خلف كل هذا المجهود .... تضاعف نسبه النمو سنويا لاعلى درجات عن الاعوم السابقه .

أى شركه تبقى على نفس المستوى السنوى تسحق من السوق و تسحق من سوق المال الذى هو منبع رأس مالها

قد يخطر ببالك ان هناك حد اقصى لمدى امكانيه نسبه النمو على المدى الطويل لان هذه المنتجات تصنع من موارد طبيعيه سوف تستنزف فى يوم من الايام
ولكن اقول لك بصراحه يا عزيزى الرهان الحقيقى على المستقبل فى الشرق و الشرق الاقصى 

و لهذا الحديث الشيق بقيه
سلام

اجمالي القراءات 13013

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-01
مقالات منشورة : 2
اجمالي القراءات : 45,897
تعليقات له : 7
تعليقات عليه : 11
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Holland