زهير قوطرش Ýí 2010-02-16
المشكلة كما ذكرت أستاذ/ زهير قوطرش أن الإسلام الظاهري هو السائد منذ عقود طويلة ، فالمؤمن الحق عندما يذكر الله جلت قدرته لابد أن يستشعر عظمة الخالق ويشعر بضآلة شديدة بجانب هذه العظمة التي لا يعادلها أي شيء فعندما يصل المؤمن لهذه الدرجة سوف يكون قد وصل إلى حالة من الراحة والتصالح مع نفسه وفهم أنه مهما بلغ من قدر وعلو فهو مخلوق ضعيف وعندما يستمع إلى آيات القرآن الكريم يمتليء قلبه بالخشوع والإيمان {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2. {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الحج35.
الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش نشكرك على هذا المقال المختصر والذي ذكرتنا فيه بمحاولة ضبط النفس وضرورة توخي الحذر عند الحكم على الأشياء او الأشخاص لكي نقترب من هذه السلوكيات القويمة والأخلاق الحميدة التي ذكرتها في مقالك "ثم يرتقي الإنسان بإنسانيته ليقبل الخطأ والصواب بتواضع. ويصل الأمر بهذه الأخلاقية إلى الحصول على صداقة العدو من خلال تأكيد الدخول إلى قلبه بالأساليب الإنسانية البعيدة عن الترفع و الحقد والتعصب." فتحكم الشخص في انفعالاته هو البداية الصحيحة للوصول إلى هذا المستوى من الأخلاق .
ندعوا الله سبحانه وتعالى كما علمنا في هذه الآية الكريمة {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الإسلام والإيمان (الجزء الثالث)
الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة
بحث قيم لعزالدين نجيب عن الصلاة .
هل مهمة الدولة هى حماية الله؟!
الاديان الارضية وعورة زواج الصغيرات
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
بداية الصوم تكون بالتفريق بين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ونهايته يج
دعوة للتبرع
زوجة تتخيل الزنا : تزوجت وأنا صغيرة وأنا رائعة الجما ل وزوجى...
الشهادة فى سبيل الله: هل الشهي د في سبيل الله حى لم يمت ، وهل هذا دليل...
جائز شرعا : انا متجنس امريك ي ومتزو ج لعربي ه .احاو ...
التحية ليست حراما: عندي صديقا ت ، نقوم بالسل ام باليد واحيا نا ...
تأييد ودعم: انا محامي مصري اعرف جيدا مصر المصر يين لقد...
more
"حيث يساوي الإنسان الأخر بنفسه ,على الرغم من اختلافه معه , رغم قناعته بالخطأ في موقفه.وهذا يقود إلى أخلاقية الاستماع للأخر ,واحترام فكره . والابتعاد عن كوني أني أنا أملك الفكر المطلق والحقيقة المطلقة , وهذا يولد لدى الإنسان الشعور بأن الحقيقة المطلقة ليست ملكاً لأحد بل هي موزعة بين الجميع."
اعجبتنى جدا تلك الجزئية من المقال والتى تعبر عن احترام الآخر، اى احترام الانسان لحقوق أخيه الانسان المختلف عنه سواء كان الاختلاف عقيديا أو فكريا أو سياسيا ، ففعلا الحقيقة المطلقة ليست ملكا لأحد على حساب الآخر ، وإنما موزعة على الجميع ، فكلا واحد منا يمتلك جزء من تلك الحقيقة ، وعلينا النقاش والتحاور دون التعصب والتشدد لنفيد ونستفيد ، فعن طريق النقاش المتحضر يعرض كل فرد نصيبه مما توصل له من حقائق فيفيد الآخر ويستفيد منه بإكمال ما تبقى له ولم يحصل عليه ، وهذه هى الطريقة المثلى للتطور والتقدم فنصحح أخطائنا بالبحث عما توصل له الآخر ولم نتوصل له ، بدلا من سعادتنا الغامرة بارتداء عباءة الماضى وما وجدنا عليه آباءنا بل ولا نكتفى بذلك لكن نحارب من يحاول البحث والتجديد ، وصدق الله سبحانه وتعالى حين يقول " {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170