تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ |
ينهبون ولا يشبعون

رمضان عبد الرحمن Ýí 2006-11-25



ينهبون ولا يشبعون

ضحى أجدادنا في الماضي من أجل مصر منذ زمن طويل، أي لا يوجد بيت في مصر إلا وفيه أحد الأشخاص أو أكثر ممن قتل في حرب أو ثورة من الماضي، حيث كان الشعب المصري يدفع ثمن الثورة من أبناءه، من أجل الحرية والعدل، وكما تعلمون أن الذي يدفع الثمن هم فقراء مصر، الذين استعبدوا في حفر قناة السويس من قبل، وبعد ذلك دخلت مصر في حروب من أجل استقلال مصر، ومن أجل اقتصاد مصر الذي هو ملك للشعب، وليس ملك أشخاص ينهبون في البلاد دون حساب أو عقاب، وما زال فقراء مصر يدفعون الثمن وكأنهم كتب عليهم الذل، إما من محتل أجنبي أو محتل محلي، فهؤلاء الذين قاموا بتقسيم الدولة على بعض وكأنهم ورثوا الأرض والشعب يستعبدون فئة في الجيش وأخرى في الشرطة، هؤلاء المستعبدين هم الذين يقوموا بحماية الدولة، وحماية من ينهبون الدولة، ولم يفكر الشعب المصري أنه صاحب حق مثل هؤلاء الذين جعلوا مصر في الحضيض، وأصبح الشعب الذي ضحى في الماضي من أجل الحرية والمساواة دون تردد أو خوف وأنا لا أعلم ما الذي أصاب الشعب الآن من جبن وخوف من أشخاص في تعداد الأموات، فيجب على كل الشعب المصري وخاصة الطبقة المستعبدة أن تقف وتمنع المهازل التي يعيشون فيها منذ عقود طويلة، ولتعلم هذه الطبقة الفقيرة وأنا واحد منهم أننا لن نحصل لقمة عيش بكرامة في داخل مصر أو خارجها إلا إذا تخلصنا من السرطان الذي يأكل في مصر وشعبها دون رحمة أو شفقة، وكأن خيرات مصر إلى هؤلاء –الشلة- فقط، ومن يساندهم من رجال الدين الذين يسكنون في قصور على حساب الشعب، ناهيك عن القرى السياحية التي تبنى من المال العام، وآلاف الأفدنة التي توزع عليهم لكي لا يجرؤ فرد منهم وينقد السياسة أو الظلم الذي يعيش فيه الشعب، فهم بذلك يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً.

لم يكتفِ هؤلاء بطانة السوء المأجورون على الشعب، بل يحاربوا كل من يتكلم عن الإصلاح، السياسي والديني، كما أفتوا بقتل الدكتور فرج فوده من قبل، وما زالوا يحاربون الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي يسعى هو ورفاقه من أجل الإصلاح السياسي والديني في مصر، ثم خططوا إلى نفي الدكتور أحمد صبحي منصور الذي يدعوا إلى الحوار واحترام حقوق الآخرين، وحرية العقيدة لكل إنسان، فهذا ما يغضب مشايخ الأزهر، الذين يقفوا بجوار الظالمين، ويأكلوا أموال المظلومين أصلاً.

وكما تعلمون أن ندوات وخطب هؤلاء في التلفزيون أو المساجد أو الجماعات هي عبارة عن إخماد للشعب لكي لا ينقلب عليهم وعلى الظالمين أمثالهم، من الذين يأكلون ولا يشبعون من المال العام، أو بمعنى آخر من اقتصاد الدولة الذي هو حق لكل فرد من الشعب وليس كما هو الآن مقتصر على الطبقة الحاكمة ومن يواليها فقط، الذين أكلوا الأخضر واليابس في مصر، كما أحب أن أذكر الشعب المطحون في مصر، حين كانت مصر محتلة كان الاقتصاد في تقدم، وعندما خرج الاحتلال أنتم تعلمون أين ذهب اقتصاد البلد، وهذا عار على الأغلبية أن يكونوا ضحية -لشوية زبلحية-.

وإذا حدثت محنة أو كارثة أو ما شابه ذلك لا قدر الله في مصر، حينئذ لا ترى لهؤلاء السفاحين أثر، أليس بعد هذا القهر والظلم ونهب البلاد أعمال أخرى لكي يتحرك الشعب ويأخذ حقوقه المنتهكة منذ عقود طويلة؟!..

رمضان عبد الرحمن علي
اجمالي القراءات 12153

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الإثنين ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[793]

يكدحون ولايجدون

أخي الفاضل رمضان كاتب هذا المقال خفيف الظل ولسان حال المصريين يقول أنهم يكدحون ويعملون لأجل لقمة العيش فلا يجدونها في وطنهم لذلك يلجأون للهجرة والغربة وثمنها غالي وأحيانا كثيرة يدفعون حياتهم ثمنا لهذه اللقمة المرة وكأنهم الوحيدون بين الأمم يكدحون من الميلاد وحتى الممات وينطبق عليهم قوله تعالى "يأيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه "

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,796,047
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن