تعليقي الوحيد على مقالتك.هدانا الله وإياك سواء السبيل.

ما هذا الذي يقال بحق رسول الله  !!!!!!!

هل كان النبي الكريم مصاب بالشبق الجنسي لا يرى امرأة  الا واشتهاها ، تصورة هنا وكأن الهاجس الجنسي كان كل حياته  فهو لايمكن ان يرى امرأة دون ان تثير شهوته لينزل القرءان يبرر للنبي ومعالجا لشبقه الجنسي  فمرة يحلل له الزواج من بنات خالاته وعماته وقريباته لسبب انه كان يراهن متكشفات وخوفا من يضعف امام الاغراء ويقع في المحظور ، ومرة يأمرة القرءان من الزواج من زينب زوج ابنه زيد والسبب انه اشتهاها حينما رأى منها ما يسر الرجل الفحل !!!!!!!!!!

ما هذا النبي اذن ؟؟؟!!! وما هذا القرءان  الذي ينزل به الروح الامين ليبرر شبق النبي الجنسي ؟؟؟؟؟؟!!!!!

كفى ايذاءا لرسول الله وكفى كذبا وافتراءا عليه ، فليس هناك  طعنا اكثر برسول الله مثل ما جاء بتفسير سورة الاحزاب  ،انا ارفض بشده هذا التفسير الظالم جملة وتفصيلا ، فالانسان المؤمن العادي يخجل ويترفع عن ان يشتهي زوج ابنه او حتى زوج صاحبه او حتى جارته فكيف برسول الله .

تعدد زواج النبي كان يخضع لشروط قوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)

فقد احل الله لكل الرجال لغاية القسط الى اليتامى ( الشرط الاساسي لاباحة التعدد )الزواج من واحده واثنتين وثلاثه وعشرة وعشرين ، وهذا الخطاب لكل المؤمنين وليس للنبي خاصه ، وتعدد زواج النبي كان سببه  القسط الى اليتامى وهذا السبب فقط ، ولا يحق لنا تشويه سيرة النبي الكريم لنختلق اسبابا  لتعدد ازواجه  حتى نبرر قصور المفسرين العباسيين فهم هذه الايات  ، او ربما تعمدهم تغييب الفهم الصحيح للايات ليسايروا ثقافة المجتمع الذكوري العباسي ومجونه ، فالزواج من ثانيه يجب ان يخضع لشروط اية القسط الى اليتامى ، والا فهو مرفوض ، وهكذا كان حال النبي كحال غيره من الانبياء ، فزكريا امرأته عاقرا ولم يتزوج ، وابراهيم امرأته عقيم ولم يتزوج ، ونوح ولوط عليهم السلام جميعا كانت ازواجهم كافرات وخانتاهما ولم يتزوجوا .

إستنتاجات أيضا غير موفقة وبدون أدلة ... لا يوجد فكرة للمقال وبالتالي غير مفيد ... أسف لكن أنصحك أن تحذفه