تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
حضارة الأجداد خسارة في ملايين الأحفاد

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-03-14


حضارة الأجداد خسارة في ملايين الأحفاد

إن فساد المسؤولين يعني ضياع الدولة وتاريخها، فكيف يعمل المسؤولين بإخلاص حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه، وفي هذا المقال أنا لا أتهم أي مسؤول شاءت الظروف وأصبح له مكان في المجتمع، أو وكلت إليه مسؤولية تجاه قطاع ما في الدولة، متخذ على عاتقه أن يصل بهذا القطاع إلى ما يخدم المجتمع ككل، إلى النصاب الأفضل، ولو كان هذا هو القصد فعلاً من المسؤولين تجاه الدولة لماذا وصل بنا الحال من فساد في معظم مؤسسات الدولة، وكل جهة تحمل الأخرى المسؤولية، وفي النهاية الشعب هو الذي يدفع الثمن من فقر وجوع ومرض وشح في كل مقومات الحياة، فما هو الحال حين نصل إلى هكذا أوضاع أو وضع، وكيف يعمل المسؤول بإخلاص؟.. ومن وجهة نظري حتى يعمل أي مسؤول بإخلاص ويشعر أنه على عاتقه مسؤولية أمام المواطن العادي لا بد أن يحس بإحساس هذا المواطن، وكيف يعيش ويعمل في حياته اليومية!.. لا بد أن يعمل كل مسؤول في وزارة ولو ليوم واحد لكي يعلم عن حياة الناس التي تذهب هباءً وكل وزارة حسب ما فيها من أعمال.

ولنبدأ بالسيد وزير الزراعة على سبيل المثال، وليتفضل سيادته بالتخلي عن عمله في الوزارة ولو ليوم واحد وفي أقرب حقل أن يقوم بعمل الفلاح المسكين كنوع من التجربة، حتى يشعر بهذا الفلاح ويعلم أيضاً أنه لولا وجود الفلاح ما كان لهذا الوزير مكان، أما وزير الصناعة فما أكثر الورش في كل مكان والتي من الممكن أن يمارس فيها عمل يوم حتى يشعر بهذه الشريحة من المجتمع الذين ينتحرون من أجل لقمة العيش، وهذه التجربة يجب أن تعمم على جميع الوزارات والمسؤولين، حتى يعلمون أنهم يعيشون في نعيم وباقي الشعب يعيشون في جحيم، وبخصوص وزيرة القوى العاملة والسيد وزير الخارجية فعليهم أن يتخذوا قراراً جريئاً وأن يذهبوا إلى أي دولة عربية كأشخاص عاديين حتى يرون الذل والمهانة كما يحدث للمصريين في معظم الدول العربية.


على العكس.. لم يهان أي عربي داخل مصر.. ولم يذهب إليها أحد من العرب على مدى التاريخ وطلب منه تأشيرة دخول.. فمن المستحيل أن يشعر المسؤولين تجاه الشعب وخاصة الطبقة المعدومة من المجتمع إلا إذا وضعوا أنفسهم مكان هذه الطبقة، حينئذ سوف يعملون بكل إخلاص وعلى رأي المثل (اللي إيده في الميه مش زي اللي إيده في النار) أو لا يشعر بالنار إلا الذي يمسك بها، فمن غير المقبول أن تكون أغلبية الشعب يمسكون بالنار والمسؤولون واضعون أيديهم في الماء البارد أو بحكم المتفرجين على الشعب.

ثم هل هناك مصري فرز أول و ... الخ، أم أن الجميع يحملون اسم مصر في الوثائق الشخصية؟!.. ويجب أن يأخذ جميع المصريين حقوقهم كاملة من الوزير إلى الغفير، وأذكر جميع المسؤولين صغير كان أو كبير أن يحكم كل إنسان ضميره تجاه هذا البلد، أي إذا وجد الضمير وجد العدل، وأعتقد أن إخلاص أو حب أي شعب لوطنه يقاس من مدى الحضارة التي تعمر أطول، وهنا يتضح لنا أن أجدادنا المصريين القدماء هم الذين أخلصوا لمصر، والدليل الحضارة الشامخة من آلافالسنين، إذاً هؤلاء هم من يستحقون أن يطلق عليهم مصريين، أما بعد ذلك وإلى الآن من المفروض أن يطلق على المصريين  (المستضعفين)  وإلى أن يرجع تاريخ مصر كما كان حينئذ يستحق كل مصري أن يطلق عليه اسم مصري وبكل فخر.

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 12608

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,935,768
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن