أنيس محمد صالح Ýí 2009-01-27
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين .. وبعد
القرآن الكريم نزل من عند الله جل جلاله مُصدقا للتوراة والإنجيل الكريمتين, من واقع إن القرآن الكريم كذلك جاء الخطاب فيه رحمة للعالمين ولكافة الناس بشيرا ونذيرا,
حاولت فتح الرابط في تعليقكم الكريم أعلاه, فاذا بي أقرأ نفس موضوعي أعلاه مرة أخرى ...
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4815
أرجوا إعطائي رابط بحثكم في هذا الشأن لو تكرمتم حتى أستفيد منه للمقارنة..
أشكرك لمرورك وتعليقك .. وتقبل تقديري وإحترامي
الأخ الأستاذ أنيس صالح المحترم
تحية طيبة وبعد
إن مقالكم رائع ومشكور عليه، وأنا أوافقك في كل ما ذكرت من حيث المضمون،ولكن يوجد استدراك بسيط متعلق باستخدام مصطلح الديمقراطية ، وقد بينت ذلك في مقال لي تحت عنوان( الديمقراطية صرا ع وليست سلاماً) ومقالي ( مداخلة في ندوة الملتقى الثاني للفكر التنويري )أرجو منك إن تكرمت أن تراجعهما لتطلع على رأي .
ولك جزيل الشكر وتقبل تحياتي العربية
أشكرك أخي سامر إسلامبولي لمروركم وتعليقكم الكريم, وحاولت العودة للمواضيع التي ذكرتها أعلاه في تعليقكم, وأحببت إعطاء رأيي الشخصي.
تقولون :
( فلماذا نلهث وراء الآخر ونلتقط تجاربه العقيمة مقلدين له في كل حركاته؟ وقصدت بذلك الديمقراطية هذا الفكر الغريب عن نسيج ثقافتنا نريد أن نزرعه فيها ) وتسترسل قائلا:
(فما هي الديمقراطية؟وقبل الجواب على ذلك لا بد من التعرض لمفهوم على درجة من الأهمية متعلق بالديمقراطية بل هو أساس لها وهو مفهوم (العلمانية).) انتهى
فأقول متواضعا:
خطابكم أعلاه لا يختلف كثيرا عن خطاب الأصوليين السلفيين في رفضهم للمصطلحات الغربية ( رفض لمجرد الرفض ) دونما أن يكلفوا أنفسهم لمعرفة حقيقة وضعهم وكونهم في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم من عدم وجود قيَم أو عدالات إجتماعية بين الحاكم والمحكوم وعدل ومساواة والحاكم عندنا إله يُعبد!!! في حين لو تدبرنا قليلا وأستخدمنا عقولنا, فسنجد إن المصطلحات الغربية ومواثيق حقوق الإنسان اليوم هي إنعكاس حقيقي لأوامر الله ونواهيه في الرسالة السماوية ( القرآن الكريم ) والتي هي بالأصل مهجورة!! ورفضوا الشورى والتبادل السلمي للسلطة في هجر واضح للقرآن الكريم!!!
ومن خلال خطابكم في الموضوعات المكتوبة لديكم (( الديمقراطية صرا ع وليست سلاماً) , أدخلت مفهوم العلمانية بنظام الأكليروس!!! وكلام كله غير مجدي ولا مفيد لا يخلو من خلط عجيب للمفاهيم والمصطلحات!! وإستشهادكم بتعريفات آخرين ممن أجتهدوا فلسفيا لتعريف الديمقراطية والعلمانية من خارج القرآن الكريم!!! وكنت أتمنى أن أتعرف على جهدكم الشخصي في تعريف المصطلحات المتداولة اليوم في عالمنا, والتي ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في وصول أمم أهل الكتاب إلى ما وصلوا إليه اليوم من تقدُم وإزدهار وعدل ومساواة وقيمة حقيقية للإنسان وحقوق طبيعية وحريات وكرامات, ساهمت بشكل مباشر لما وصلوا إليه اليوم في علوم الله جل جلاله في السموات والأرض وفي إعجازات الله جل جلاله في خلق الإنسان نفسه, والحاكم عندهم يخضع للثواب والعقاب في فصل واضح للسلطات التشريعية والقانونية والتنفيذية في دولة مدنية تحفظ حقوق الناس كافة.
أرجوا عودتكم الكريمة كذلك إلى دراستنا بالموقع حول تعريف العلمانية على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4593
مع تقديري وإحترامي لجهودكم, وتقبل مني كل التقدير والإحترام
الاستاذ انيس المحترم
انا اسف جدا ويبدو حدث التباس ما
المهم رابط موضوعي هو
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3345
ولك الشكر
أخي الأستاذ الفرزدق التميمي
بعد التحية
رجعت إلى جهدكم المشكور في الرابط أعلاه, وأحببت التعليق حولها لو سمحتم لي وأن يتسع لها صدركم الكريم.
تقول مشكورا:
( ولذلك ساكتفى بالقول ان تلك الديمقراطية المباشرة هى افضل الحلول ولكن القران قد اعطانا اسلوبا اخر للحكم وهو بالديمقراطية غير المباشرة ان استعصت المباشرة ) انتهى
لا أعتقد إن هناك ما يمكن تسميته أو الإطلاق عليه بالديمقراطية المباشرة في القرآن الكريم, بل هي الشورى بين الناس والمُستخلفين في الأرض ( أكرمكم عند الله أتقاكم ) في علاقة ثنائية خاصة بين العبد وخالقه.
تقول مشكورا:
( الخلائف في الأرض:
وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في مآ آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم (165) الأنعام ) انتهى
فأقول متواضعا:
الانسان هو خليفة الله في الأرض, والأنظمة الحاكمة كأفراد مُنتخبون, هم مُستخلفين بالشورى بين الناس والتبادل السلمي للسلطة. ولا يقر الله جل جلاله أن تتحكم أسر حاكمة على المال والسلطة معا أو حاكما دونما سقف زمني وحتى تقوم الساعة!! بالقمع والبطش وأكل أموال الناس بالباطل.
قولكم الكريم:
(هنا يخول الله تعالى صلاحياته فى حكم الارض الى الامة وهى حرة ان تختار ولي امرها بعد غياب الخليفة الوحيد وهو سيدنا علي عليه السلام ) انتهى
فأقول متواضعا:
أول مرة أسمع ان الله خول صلاحياته فى حكم الارض الى الامة بعد غياب الخليفة الوحيد وهو سيدنا علي عليه السلام!!!؟؟؟ فقط أتسائل متواضعا!! من هذا المدعو/ علي عليه السلام الخليفة الوحيد!!؟؟ أرجوا أن تصححني لو كنت مخطئا, بحسب علمي إن المدعو/ علي هذا هو صنم يعبده بعض الناس من أتباع الدين الأرضي الوضعي المذهبي الشيعي ليقربهم إلى الله زلفا !! كما سموا من قبل ( اللات والعُزى وهُبل ) وبما لم ينزل الله به من سلطان في القرآن الكريم!! إتباعا لأديان آباؤهم وأجدادهم!!؟؟ أرجوا التوضيح...وأستغرب كيف لم تُحذف هكذا عبارات من مقالتك من خلال لجنة الإشراف في الموقع حينها!! لأنها خرجت كليا عن شروط النشر في الموقع ولآ أعدها رأيا شخصيا لكم كما رددتم على معترضيكم في المقال.
وبهذه المناسبة الكريمة وأنا أتابع المعلقين والمتداخلين على مقالتكم أعلاه, ذكرني إسم الأستاذ ( محمد فادي الحفار ) وهو من أروع الأساتذة المُتدبرين المفكرين في الفقه الأصولي القرآني, لم أعد أرى إسمه وجهوده منشورة في الموقع!! وأرجوا أن يكون المانع خيرا, وأرجوا من الدكتور أحمد صبحي منصور بهذه المناسبة أن يتحرى ويتأكد من هذا الموضوع, لربما تم إقصاء الأستاذ محمد فادي الحفار من الموقع كونه يتطرق إلى قضايا فكرية كبيرة ربما يضيق صدر البعض منها... وإن صح حدسي هذا, فأرجوا من الدكتور أحمد صبحي منصور إعادة عضويته وفكره إلى الموقع لو تكرم مشكورا لأنني أعتقد شخصيا إن عدم وجوده في الموقع هو خسارة للموقع نفسه وحرمان الآخرين لعلمه وفكره.... وأكون له ممنونا.
تقبلوا جميعا تقديري وإحترامي
الاستاذ العزيز / أنيس أشكرك جداً على هذا المقال الشامل لمفهومي الشورى والديموقراطية , ومن ضمن ما استوعبت من هذا المقال وجدت من خلال ما أوردت من آيات أن الشورى مبدأ من مبادئ القرآن الذي هو المصدر الوحيد لفهم الاسلام لدى أهل القرآن ألا تتفق معي في هذا ؟ وإذا كانت الديمقراطية هى الشورى أليس الغرب يطبقون ويعتنقون مبدأً أصيلاً من مبادئ الاسلام ؟ .
أتفق معك كليا أخي الأستاذ الرائع محمود مرسي في تعليقك أعلاه, وأحببت أن أقتطف لكم من دراستنا في الموقع بعنوان ( الفرق بين الإسلام والإيمان ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1660
15- الشورى فى الإسلام من الإيمان:
وهي للمكلفين في قضاء حاجات وأمور الناس من الحكام والمسؤولين للمسلمين... والقائمين على أمور الناس (ملكا كان أو شيخا أو سلطانا أو أميرا أو رئيسا أو حاكما أو مسؤولا في القطاعات المختلفة المرتبطة بشؤون الناس ... بأن يستجيبوا لربهم، ولا يأكلون أموال الناس بالباطل)، وبأن يأتوا من خلال الشعوب نفسها (بالإنتخاب الشعبي) لإختيار من يمثلها, وهو ما يعرف اليوم (بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما في الكُتب السماوية الأخرى)، وهي تتمثل في تنظيم حياة الناس اليومية، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... وهي صفة جامعة بالتكليف، وتعنى بصياغة الدساتير والأنظمة والقوانين واللوائح، وتتنظم من خلالها جميع مؤسسات المجتمع المدني... بحيث توفر للناس الحياة الكريمة والمتكافئة، وتوفر للناس جميع الحقوق والواجبات دونما تمييز بينهم.. بنظام شوروي بين الحاكم والمحكوم... وبقيمة حقيقية للإنسان، وبالتبادل السلمي للسلطة ولا فرق بين حاكم ومحكوم ولا عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.
أما بخصوص إن الغرب يطبقون ويعتنقون مبدأً أصيلاً من مبادئ الاسلام ؟ فأتفق معك تماما, ونحن في الفقه الأصولي القرآني نؤكد إن أركان الإيمان المذكورة جميعها في القرآن الكريم هي تأكيد هذه الأركان بالإسلام والتي تقوم عليه جميع الرسالات السماوية, ما يؤكد إن الإسلام والمسلمين موجودون حاليا في أمريكا وأوربا تماما, ويغيبون ( إلا من رحم ربي ) لدى الأعراب والأميين ( للأسف الشديد ).
تقبل تقديري وإحترامي
ايها الاستاذ الفاضل والاخ الكريم انيس محمد صالح مع إحترامي الشديد لمجهودك وإجتهادك في موضوع الديمقراطية في الاسلام واعتبارك للشوري هي عين الديمقراطية الغربية المتمثلة في تبادل السلطة او تداول السلطات انطلاقا او إستناذا من حضرتكم على ان الديمقراطية الغربية هي النموذج للديمقراطية وبالتالي الشورى المذكورة في القران . السؤال الان هل كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ملكا ؟ رئيسا ؟ أميرا ؟ سلطانا ؟ امبراطورا ؟ حاكما ؟ الجواب لم يكن آي من هؤلاء .... فقد كان نبيا ورسولا ... سؤال آخر يطرح نفسه كيف كانت تسير الامور في عهده صلى الله عليه وسلم ؟ نجدها كالاتي "
1ـ المسائل التى بها أحكام من عند الله عز وجل الواردة في القران الكريم يتم فيها الاحتكام والامتثال لله سبحانه وتعالى مثل الحدود والقصاص والحلال والحرام الى أخره
2ـ المسائل الحياتية أمور الدنيا يتشاور ابناء المجتمع بالكامل والرسول بينهم فيها إمتثال لامر الله (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38) الشورى .....كل المجتمع من مسلمين وغير مسلمين فقد كان هناك غير المسلمين في مجتمع المدينة الذي نتخذ منه مثالا يتناقشون في امور الدنيا ويتخذون القرارات الملزمة لهم بعد ذلك جميعا ولا مجال لرفضها بعد إعتمادها بشكل جماعي ولكن ان اتفق اهل المجتمع ان يعيدوا مناقشتها فلهم ذلك وكان تحصيل حاصل ان يتسألون في البدء ان كان هناك حكم الهي رباني في اي مسأءلة قبل الخوض فيها والسؤال يكون للرسول فيما لو نزل حكم من الله ام لا هذا قبل ان يكمل الله للناس دينهم ويتم عليهم نعمته وبعد ان اكتمل الدين ونزل القران الكريم كاملا صار الاحتكام لكتاب الله في امور الدين وكذلك فيما يخص الناس في حياتهم وفي إجتهادتهم بما لايتعارض مع احكامه وضوابطه والتى من بينها موضوع الشورى والاقتصاد الاجتهاد في الية تطبيقها لافي ابتداع حاكم يحكم الناس وتحويل المجتمع الى حاكم ومحكومين ونسبة ذلك للدين فالله لا يقر الظلم فمجرد وجود حاكم سواء أكان هذا الحاكم مختارا بالانتخاب او بغير ذلك مفروظا من قوة خارجية او مغتصبا للحكم بالقوة الفردية او القبلية أو الحزبية او الطائفية او العائلية الى اخره اوكان الشعب محكوما من برلمان او مجلس شورى او نواب فهذا حكم الجزء للكل هذا ظلم لم يقره الله ولم يحل للناس حق ابتكاره او اعتماده ونسبته زورا الى الله العزيز الحكيم ..الشورى تعني حكم الكل للكل حكم الشعب لنفسه الجماعة للجماعة نفسها .
3ـ قلنا ماذا كان الرسول إضافة الى كونه نبيا ورسولا ؟ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يقود المسلمين لإتمام تبليغ رسالته فكان يوفد الرسل شرقا وغربا شمالا وجنوبا يقود جيش المسلمين المناصر للمظلومين الذين بلغتهم دعوة الاسلام ويعجزون على اعتناق الدين الحق بسبب قمع الحكام والجبابرة والاباطرة وارباب المخائض والابل والاموال ممن رفضوا دعوة الاسلام لانها تضرب مصالحهم وتنهي سطوتهم وإستغلالهم وظلمهم للعباد دعوة تحرر الانسان وتلغي مجتمع السادة والعبيد :الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان قائدا للجيش الاسلامى المناصر للمظلومين وهنا جاءه الامر الالهي فيما يتعلق بهذا الشان العسكري قال تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }-آل عمران :159-
شاورهم في امر الحرب والخروج لقتال العدو او في التصدي للعدو الغازي او في الخروج بالجيش لنصرة المظلومين المقموعين الراغبين في إعتناق اللاسلام او حتى مجرد التخلص من ظلم الحكام والسادة مع بقائهم على دياناتهم على اختلافها فلا إكراه في الدين ... والظلم هو الظلم في اي زمان ومكان فوجود حكام ومحكومين هو ظلم ودكتاتورية مهما كان صفة هذا الحاكم منتخبا او مغتصبا للحكم متداولا للسلطة غير ذلك فالخلاصة وجود حاكم يسوس الناس ويقودهم كالقطيع بإرادتهم أو مكرهين وفي كل الاحوال هم مكرهين لان النظم السياسية السائدة في العالم تفرض على الناس هذا او ذاك اللون من نظام الحكم والشورى لاتعنى الا حكم الشعب كل الشعب دون نيابة او تمثيل ، وهذا ما كان على عهده صلى الله عليه وسلم لا حاكم ولا محكوم بل سادة احرار يمارسون الشورى معا .
4ـ أولى الامر يقول الله سبحانه وتعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولى الأمرمنكم }-النساء59 ..{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}-النساء:83- يحرص الله عز وجل في القران على أولي الامر بصيغة الجماعة لا بصيغة الفرد وحيث ان الصحيح ان اولي الامر صيغة جمع لامفرد لها فلا يوجد لفظ ولي الامر الا عند المزورين الذين يروجون لمبدأ ضرورة وجود حاكم فحرفوا اولي الامر الى ولي امر حتي يتسنى لهم ايجاد مكان للحاكم الذي قضى عليه الاسلام وجعل الامر شورى ، اذن كيف نفهم اولي الامر ؟ وماذا تعني ؟ اولي الامر هم مجموعة من الناس يتم إختيارهم من بين الناس بعد ان يتم التشاور واتخاذ القرارات او سن القوانين المنظمة لحياة الجماعة البشرية يكلف هؤلاء المختارين لتولي عملية تنفيذ تلك القوانين والقرارات بما فيها الاحكام الالهية فقط ....فهولاء ليس ممثلين للناس او نواب عنهم بل هم مكلفون من الناس بتنفيذ ما اقره الناس وهنا تجب طاعة هؤلاء فهم اولو الامر الواجبة طاعتهم لانهم ليسوا حكاما ولا مشرعين يشرعون للناس بل ينفذون ما اوكل لهم الناس كل الناس وكذلك مكلفون بتنفيذ الحدود (السرقة القذف الزنا والقصاص والارث الى اخره) التى شرعها الله في كتابه العزيز، اولي الامر الواجب طاعتهم هم هؤلاء وفقط فلا وجود لولي امر غير الذين ينفذون احكام واوامر الله واحكام واوامر وقرارات وقوانين الناس . اما النموذج الغربي فهو وان حقق بعضا من الشورى الا انه ليس هو النظام الشوروي الذي اقره الاسلام فلنتحرر من عقدة الديمقراطية الغربية الزائفة ولنتحرر من الموروث الفقهي اللاسلامي الزائف المنسوب للاسلام زورا . ولك جزيل الشكر وكل عام وانت بخير.
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
أصحاب الأيكة: من هم ( أصحاب الايك ة )؟ ...
الفتى ابراهيم: جاء فى القرآ ن ان ابراه يم كان فتى مجهول فى...
فتح حساب جديد: السل ام عليكم لقد كان لي حساب باءسم ي و لم...
ولد علمانى مخدوع : أتفق معك فى الكثي ر ، ولكن أخالف ك فى أشياء ....
تعليقات من عبد الله: Jبخصو� � قراءة الاست اذ عثمان هي خير من...
more
الموضوع شيق وانا اتفق معك اخي انيس وقد كتبت حول ذلك مقالة بحثية كاملة
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4815
ولك الشكر