زهير الجوهر Ýí 2008-12-25
تحية طيبة
في زيارة لي لأحدى المتاحف, لاحظت مجموعة من المصاحف المكتوبة كتابة يدوية تعود الى القرن الثامن عشر, ومما أثار أنتباهي طريقة الترقيم المتبعة.
يكتب أسم السورة , ويكتب عدد آياتها.
أما الآيات نفسها فتوضع فاصلة عند نهايتها, والفاصلة بشكل نجمة, ولايوجد أي رقم في داخل تلك النجمة.
فمثلا سورة الكوثر تكتب بالشكل التالي:
سورة الكوثر مكية وآياتها ثلاث
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وأنحر * أن شانئك هو الأبتر*
ومن الملاحظ أن بسم الله الرحمن الرحيم لاتوضع بعدها نجمة, هذا مع العلم بأنني شاهدت صفحتين معروضتين من كل مصحف, ولم أشاهد ما أذا كانت البسملة في سورة الفاتحة قد وضعت بعدها نجمة.
كذلك لاحظت مصاحف تعود الى قرون أقدم مثل القرن الرابع عشر, وتتبع نفس الطريقة في الترقيم.
كذلك كانت هناك رقع لبعض آيات القرآن يفترض ان يعود تاريخها الى أوائل العصر العباسي, وكانت تتبع نفس الطريقة في الترقيم.
هذا كله دليل على خطأ الرأي الذاهب الى أن القرآن كان بكل حذافيره الشكلية قد كتب بنفس الطريقة منذ زمن الرسول(ص).
بل على العكس يبدوا بأن ظاهرة كتابة الأرقام داخل الفواصل جديدة في تأريخ التدوين القرآني, حيث يبدوا بأنها بدأت مع بداية ظهور الطباعة في الزمن العثماني.
هذه شهادة عينية من قبلي, وأحببت أن أسجلها على هذا الموقع, حيث ظهرت مقالات بهذا الخصوص من قبل.
مع التقدير
أولاً) لم أفهم ماذا تقصد بالضبط هل هناك طريقة في كتابة الهمزة خاصة بك يعني صرت حضرتك تخترع نظريات لغوية أذكر أنك قلت مرة (عندما كنا نتناقش في موضوع الخمر مع الأخ الكريم شريف صادق فك الله أسره) أنك مثلي لديك ضعف في اللغة العربية و طلبنا وقتها تدخل خبراء اللغة للفصل في قضية طرحها الأستاذ أحمد شعبان حول نفس الموضوع حيث شرح فيها فهمه لقوله تعالى (فإنه رجس أو فسقا) أظن أنك تذكر هذا تماما الآن خبرني بالله عليك كيف أصبحت بهذه السرعة الخيالية تضع طرق و نطريات في اللغة العربية!! دلني على المعهد الذي تعلمت فيه ينوبك ثواب ثانياً) أنا لم ألاحظ شيئا في سورة الكوثر إلا بعد أن أخبرتني ليس لأني ضعيف الملاحظة الحمد لله عائلة نجم مشهورة بالعيون الثاقبة (النجم الثاقب) أنا بصراحة عادةً لا أقرأ الآيات التي يكتبها الكتاب و المعلقون غالباً أفر من هذه الكتابات فرار الحمر المستنفرة من القسورة يعني أهرب بسرعة الصاروخ أجدها مضيعة للوقت لأنها لا تقدم جديدا و الله عندي عدة نسخ من المصاحف الورقية و الإلكترونية و لا أجد فائدة لمثل هذه الكتابات يعني تجد الواحد يسرد نصف القرآن في مقالته أو تعليقه ما الفائدة من ذلك هل نحن مختلفون على صحة الآيات!! خلافنا هو على المعنى فقط لذلك لا أقرأ الآيات إلا في ظروف خاصة كأن يكون موضوع المقالة أو التعليق هو تفسير و شرح آية أو كلمة وردت في القرآن لكن لما واحد يتحدث عن حرمة السرقة ويضع آية للإستشهاد أو واحد يتحدث عن حرية التفكير و يضع سورة كاملة و واحد يتحدث عن وجوب الصيام فيضع آيات الصيام كلها هذا كله أعتبره دليلا على سطحية الكاتب و القارئ لهذا أخي أحمد كما ترى دائما أكتب تعليقاتي دون أي آيات ليس لأني لا أعرف الآيات و لكن لعلمي اليقيني أن كل أخ لديه مصحف عفوا لديه عدة مصاحف و يعرف الآيات أكثر مني أحب أخي الكريم أن أسمع رأيك و رأي بقية الإخوة في هذا النقطة يعني هل أنا عقلي مضروب أم أن جميع الإخوة لديهم نفس الرأي إذا كان الجميع لديهم نفس رأيي فقد نوجه دعوة للكتاب بعدم سرد القرآن في المقالات لأنها تصبح مملة و تصبح صف للآيات و تطول على الفاضي دون فائدة و الله مرات أرى مقالات أو تعليقات عبارة عن آيات مصفوفة وراء بعضها البعض كأنها بنيان مرصوص السلام عليكم
أنا فعلا لا أعرف حيثيات الموضوع و لا أعرف عما تتحدث بخصوص طريقتك في كتابة الهمزة أرجوك أن تفهمني الموضوع بشويش و الله لم أتعمد الإساءة لك و لا أنوي ذلك اليوم و لا غدا أخي العزيز أنا فهمت منك أنك ضعيف مثلي في اللغة العربية لأنك طلبت معي مساعدة خبير لغوي للفصل في المسألة التي أثارها الأستاذ أحمد شعبان آسف جدا على سوء الفهم و لك مني أطيب تحية السلام عليكم
الذين أبدوا تعليقاتهم.
لكني أرجو من الأخوة قرآءة ما كتب على هذا الموقع بخصوص هذا الموضوع. ولكي أجيب الأخ عمار نجم أقول له نعم هناك من يعتقد بأن كل ماموجود في القرآن اليوم هو بالضبط مثل ما كتب على النسخة الأصلية للقرآن والتي يعتقد بأن الرسول نفسه كتبها بخط يديه. وهذا الشخص هو شخص محترم جدا وله مكانة مرموقة بين القرآنيين, وأنا شخصيا أكن له فائق الأحترام. بل ويشترك معه في هذا أشخاص آخرين أيضا له مكانتهم المرموقة بين أهل القرآن.
ثانيا بخصوص كتابة الهمزة, فكانت خطأ أملائي.
مع التقدير
كتاب مثير ومفقود والسبب واضح.
John Burton
The Collection Of The Quran
مؤلف هذا الكتاب شبه المفقود وجد أن المصاحف الحالية ليست مستنسخة من ما يسمى مصحف عثمان...بل هي مستنسخة من (مصحف محمد)
يرى أن الكاتب أن الرسول -ص- أشرف بنفسه على جمع وترتيب آيات القرآن في مصحف أي كتاب قبل وفاته..أي أنه ترك لنا المصحف مكتملا قبل وفاته. وبهذا تسقط المرويات المعروفة عن مصحف عثمان أو غيره.
لماذا الكتاب مفقود؟ هل لأنه يزعج من يكفر بإلهية القرآن؟ وهل لأنه يزعج هواة العنعنات الذين يحبون إثبات جمع القرآن عن طريق المرويات؟
دعوة للتبرع
الاعراض عن خالتى : سألت اماما من ليبيا بفرنس ا عن صلة الارح ام ،...
سدوم وعمورة: لما وصفت مملكة آل سعود بالمم لكة السدو مية ...
قوم لوط وبناته: سلام الله عليك ورحمت ه وبركا ته، ي سرني ...
اهلا بك كاتبا : السلا م عليكم ورحمة الله اود أن اتقدم اليكم...
حماس من تانى: سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا لا ارید...
more
تقول حضرتك (((هذا كله دليل على خطأ الرأي الذاهب الى أن القرآن كان بكل حذافيره الشكلية قد كتب بنفس الطريقة منذ زمن الرسول(ص).)))
هل حقا يوجد من يقول أن القرآن (المصحف) بكل حذافيره الشكلية قد كتب بنفس الطريقة منذ زمن الرسول (ص) أكيد عم تمزح معنا مستحيل أن يقول أي عاقل هذا الكلام خصوصا أن علامات التجويد كالمد و الإدغام تم حديثا (من بضع سنين فقط) إضافتها إلى بعض المصاحف و هو ما يسمى بالمصحف الملون يعني التطوير بهدف التسهيل مستمر و لم يعترض أحد على إضافة الألوان لأن الكل مقتنع أن ذلك جائز شرط الحفاظ على عدد الحروف و تمييزها عن أي إضافات نعم هناك من يقول أن المصحف كان منقوطا منذ نزل القرآن و هناك من يقول أن النقاط أضيفت لاحقا لكن لا أحد يتحدث عن أرقام الآيات أو عن تقسيم المصحف لأجزاء و أحزاب أرجو أن تدلني على هذه المقالات التي تقول مثل هذا الكلام أنا بصراحة لن أصدق حتى أرى بعيني لأن هذا الأمر ضرب من الجنون السلام عليكم