تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
مضان بين سطور التاريخ (13 )ملامح من رمضان فى عصر قايتباى

آحمد صبحي منصور Ýí 2008-10-19



المرجع الأساس لعصر قايتباى هو المؤرخ ابن الصيرفى الذى أرّخ له وهو يعمل قاضيا للسلطان ، بالاضافة الى اثنين من المؤرخين هما ابو المحاسن ابن تغرى بردى وابن اياس.
وننقل ملامح من رمضان فى القاهرة فى عصر السلطان المملوكى قايتباى :

رمضان سنة 873 هـ
:
بداية الأسبوع الثالث من رمضان 873هـ يوافق 29 مارس 1468م.


كان الطاعون منتشراً في أوائل شهر رمضان ثم خفت حدته بحلول الأسبوع الثالث منه . ومع نقص الطاعون فالموت لا يزال موجوداً بكثرة بين الأمراء والأعيان من المماليك .
في ليلة الخميس 16 رمضان مات بالطاعون الأمير قانباي الحسني والي القاهرة المحروسة، وكان من مشاهير الظلمة ودفن في اليوم التالي ، وقال عنه المؤرخ أبو المحاسن " وأما أفعاله فسيئة ، وباشر الولاية مباشرة سيئة ، وحسابه على الله تعالى ".
وقال عنه المؤرخ ابن الصيرفي فى كتابه ( إنباء الهصر بأبناء العصر ) " أصله من عتقاء الملك الأشرف إينال، وله الوقائع المعلومة الصادرة عنه من الظلم والأذى إلى غير ذلك " .
من رمضان سنة 875 هـ
بداية الأسبوع الثالث من رمضان 875 هـ الموافق 6 مارس سنة 1475 م.
يقول المؤرخ القاضى ابن الصيرفى إنه منذ منتصف رمضان إلى نهاية هذا الأسبوع عاش الصناع (الحرفيون ) في القاهرة في ظلم شديد بسبب تعسف المماليك، فالخياطون وصناع الجوخ وأرباب الصناع سخرهم الداودار الكبير للعمل عنده في تجهيز عدة الجيوش ومستلزماتها أثناء استعداده للزحف إلى شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق.
ومع أن الداودار الكبير قرر لهم أجوراً نظير عملهم إلا أنه كان يماطلهم ولم يعطهم شيئاً.
وأما التجار وأصحاب الجوانيت فإنهم من أول شهر رمضان إلى نصف الشهروهم بلا عمل بسبب انتظارهم لبيع تركة الأمير بردبك نائب الشام، وحتى الأسبوع الثالث من رمضان لم ينته البيع ، ثم إن الوزير ابن الغريب فرض على الإسكافية أن يشتروا منه جلود المدابغ بضعف ثمنها، واضطر الإسكافية في(بين الصورين) للشراء وصبروا على الظلم ، أما أساكفية حي (الصليبة) فإنهم أخذوا الجلود ووعدوا أعوان الوزيربدفع بعض الثمن، ثم أصبحوا فوقفوا أمام القلعة يستجيرون بالسلطان قايتباي ، فمنعهم خدام الحوش السلطانى فرجعوا وصعدوا إلى أعلى الجبل المقابل لحوش السلطان الذى يجلس فيه للخدمة والأحكام واستغاثوا، فسأل السلطان عن أمرهم فأخبروه بحالهم وأن الوزير ابن غريب فرض عليهم الجلود بضعف ثمنها وغرمهم، فأمر السلطان بإنصافهم وكف الوزير عنهم ، فدعوا للسلطان وانصرفوا.
رمضان سنة 876هـ
في يوم الإثنين 15 رمضان 876 عرضت كسوة الحرم الشريف بمكة على العادة بالقصر السلطاني بالقلعة، وأنعم السلطان قايتباي على القاضي برهان الدين الكركي وهو إمام المسجد السلطاني بالقلعة ، وأنعم على ابن القاضي شرف الدين الأنصار لأنه ناظر كسوة الحرم الشريف، وكان برهان الدين الكركي هو الذي باشر إعداد كسوة الكعبة، وأنعم السلطان إيضاً على بقية من باشر في إعداد الكسوة الشريفة.
وفي نفس اليوم صعد رسل السلطان العثماني لمقابلة السلطان قايتباي بالقلعة، وكان رسل السلطان العثماني في موكب حافل واستقبلهم السلطان قايتباي في أبهة زائدة، وقدموا هديتهم للسلطان فقبلها، وكانت هديتهم أربعة من المماليك وأثواب سمور وسنجاب وعشرة أقفاص فضيات . وكان مع كبير الرسل العثمانيين رسالة للسلطان قايتباي فقرأها السلطان قايتباي سراً. وكان رسل السلطان العثماني في طريقهم للحجاز. وكان الحجاز تحت السيطرة المملوكية وفي هذا اليوم كان أول شهر برمهات القبطي... وكان البرد فيه شديداً للغاية .






اجمالي القراءات 14321

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5247
اجمالي القراءات : 62,724,861
تعليقات له : 5,498
تعليقات عليه : 14,896
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي