محمد البرقاوي Ýí 2008-06-14
الحق ..هو كيف علينا تقديم هذاالحق الذي نؤمن به .وسؤالك سيكون كيف؟ براي أن الثقافة القرآنية لاتعني حفظ الايات عن ظهر قلب ،الثقافة القرآنية التي يجب تقديمها للأخرين تتمثل بمعرفة فلسفة الدين كمقولات فلسفية ،وعرضها على الأخرين ،بدون ذكر أنها من القرآن .أتدري لماذا ...لإن الجيل الجديد أفسدته أساليب الترهيب من قبل علماء الدين ،وأفسدته اللامنطقية في وحي السنة ،لهذا اصح لديه نوعا من ردة الفعل من أنه لايريد سماع ذلك ..هو موحد ويكفي ..وهو يصلي ويكفي..بدون ذكر آيات وما شابه ذلك. كذلك أهل الكتاب من الخطاأثناء النقاش أن نذكر لهم آيات قرآنية هم بالأصل لايؤمنون بقرآننا ككتاب سماوي .بعد أن تعطي تلك المقولات وترى أن الأخر اقتنع بها تستطيع بتواضع أن تقول له هذا ما قاله تعالى في كتابه. (انظر ماذا قلت هذا ما قاله تعالى في كتابه)لأنه احيانا الأخرون يصابون بعزة العصبية ،عندما تقول كتابنا ...
دعني أعطيك مثال بسيط.الخمر .تريد أن تناقش الشباب أو أهل الكتاب عن تحريم الخمر
لو بدات حديثك بالآية الكريمة انتهى الأمر ...لن يسمعك أحد إلا من رحم ربي...هو مقتنع بما يفعل وعتقد بعصبيته وما ألفه ..سؤالي هل أنا أريد ان أن أريهم أنني أحفظ القرآن ...أبدا ..سأبدأ نقاشي بفلسفة القرآن حول تحريم الخمر.. القرآن يقول لنا فيها مضار ومضارها اكثر من نفعها .. على أن اتسلح بأحصائيات عن مضار الخمر ،الصحية والاجتماعية ،ولا مانع من امثلة حية على ذلك ،وأمثلة من أحصائيات عالمية ....ناقش بدون ذكر الايات ..وسترى أن تأثير ذلك أكبر.. بعد الوصول الى القناعة الجزئية...أعرض ما تريد قوله ،بدون تعصب ،عندها تستطيع فعلاً التأثير ..ولن يقول الأخرون أنك تتفلسف في الدين ،وأنك عالم وهكذا..... ابدا ...والله أعلم
السلام عليكم.
حقيقة يعجز لساني و فؤادي عن التعبير بمدى فرحتي كلما أرى مداخلات والدنا الفاضل زهير قوطرش لأنها مداخلات ثرية بعصارة تجارب و خبرات سنين من الحياة. بالفعل إن كل إنسان لظن أنه الوحيد الذي يمتلك الحقيقة المطلقة و أنّى للبقية أن يأتوا بذرة من ذرة أو انى لهم بمناقشة كما قال الأستاذ زهير قوطرش مشكورا. كذلك أعرف أناسا يسترون عورة جهلهم بالصراخ و الثرثرة في كل موعظة يقدمها للناس و كلما أرى أولئك الناس أشفق عليهم أو أقارن حالهم بقصة ذلك الثعلب المسكين الذي طبلا كبيرا معلق في الشجرة و يصدر صوتا عظيما فظن الثعلب أن الطبل مخلوق عظيم ممتلئ شحما و لحما فضرب أخماسه في أسداسه و انقض على الطبل, و كلنا تعلم ماذا وجد الثعلب في الأخير, لم يجد إلا هواء لا يسمن و لايغني من جوع. بالنسبة لطريقة دعوتي الناس للقرآن الكريم هي كالآتي : مثلا أسأل أصحابي عن المسيح الدجال, فيجيبوني بأنه أعور ممسوح العين اليمنى أو اليسرى و له فتن عظيمة و له قدرات غريبة, قأكون آخر المتكلمين و أرد عليهم بالقرآن لأفند تلك الخرافات فأفاجأ بأن الناس قد اقتنعوا في الباطن حسب ما أقرأه في عيونهم إلا أن خوفهم من تكذيب الأحاديث و الخروج عن شروط الإيمان الذي رسمها السلف الصالح تحول بينهم و بين الحق القرآني و تراهم يسفهون الطرف الآخر و يتهموه جزافا بالجنون و العقد النفسية. لذلك أوافق الأستاذ زهير قوطرش في أنه لزام علينا أن نطور طرق الدعوة لله تعالى وفق تطورات العصر. شكرا ثانية أيها الأب العزيز زهير قوطرش و وفقك الله تعالى لتكمل مقالاتك بخصوص الفلسفة في الإسلام حتى نشاركك أطروحات فكرك الجميل.
جزاكم الله خيرا \\ ان المؤمن هوعباره عن مراة ذو وجهين وجه ريرى به الحق ويتبعه وجه يرى به الباطل ويتجنبه
والفاسد يرى بوجه واحد فينظر الى الباطل نظرة حق فيتبعه
وهذا المؤمن في الم مستمر حتى يلقى الله ثم يتخذه الله شهيدا على قومه على مايفعلون
قال الله
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
السلام عليكم.
شكرا أخي الكريم الأستاذ رضا علي على تفضله بقراءة المقالة و التعليق عليها و قد أعجبتني مداخلتك كثيرا و سعدت بها. لا أختلف معك أخي الكريم أن الأستاذ لم يعد يرى التلميذ إلا مشروع بيزنس رابح ابتداء من الدروس الخصوصية إلى أشياء لا يعلمها إلا الله تعالى و أشياء أخرى تسمعها الأذن و لا تكاد تصدق, و لكن لو استمر الحال و لم يعرف التلميذ قدره و لم يوف الأستاذ حقه و واصل الأستاذ عبثه و طمعه فإن النتيجة أننا سنصنف في المستقبل القريب ضمن دول العالم الخامس و السادس عندما تمنح الشهادت لأكثر التلاميذ جهلا و جرأة على تكذيب العلم. بخصوص كلامك بأن بعض الناس يفتي فيما لا يعلم فهو حقيقة أكيدة تذكرني ببرنامج محلي يعرض في شهر رمضان و تدور فكرته حول الخروج إلى الشارع و اختراع أسامي مزيفة لبلدان أو كتب أو كتاب و مفكرين ثم يسأل المواطن عنهم, و من حوالي 99 في المائة تسمع واحدا في المائة يقول لا أعلم و البقية كلها تعلم و تزيدك علما - عفوا - تزيدك جهلا. أما بخصوص القرآن الكريم فأنا لا أتكلم فيه صباحا و مساء و لكن لما يبلغ الجهل اقصى مداه المؤسف فإنني أضطر للتدخل و أحيانا أسأل أسئلة على شكل فوازير و أطلب من غيري أن يجيب عليها من القرآن, أي أريده هو فقط من يجيب على السؤال لأقول له أنه قادر على تدبر القرآن الكريم لوحده و أن تدبر القرآن الكريم ليس حكرا على ابن عباس و القرطبي و الجلالين و .......................................... و مشايخ الأزهر.
دمت في رعاية الله تعالى أخي رضا و كان الله في عونك لتكمل لنا بقية مقالتك حول موقف المسلم المعاصر من الأحاديث.
السلام عليكم.
تحياتي القلبية أخي العزيز طلعت خيري المنياوي. مسلم اليوم متأثر جدا بصورة الصحابة التي صورها المشايخ للعلماء, أي لابد للمسلم أن يمشي أبلها في الشارع ثم يأكل صفعة جميلة على قفاه و يسكت و لا يجادل. و إن جادل يصبح جاهلا و إن سكت فهو متهم بالعجز و السذاجة. و نسأل الله العلي القدير أن ينجينا من البلاهة و البلادة في الفكر و أن يجعل هداة مهتدين بطريق الحق في القرآن الكريم و نسأل سبحانه و تعالى أن يهدي المسلمين جميعا للصراط المستقيم. دمت في رعاية الله تعالى أخ طلعت الكريم .
تحية طيبة مباركة
رغم أنك اصغر من إبنى سناً إلا أننى يشرفنى أن أتخذك صديقاً فعقلك الناضج يسبق سنك بربع قرن من الزمان ( اللهم لا حسد ) ,
لقد قرأت مقالتك الجميلة والتى نقلت صورة حقيقية حية للكثير من مآسى الحياة ومشاهدها اليومية , ولكن ماذا نفعل هذه الحياة وصدق الله العظيم حيث سماها الحياة الدنيا ( من الدنو فى الشأن والمنزلة مقارنة بالحياة الحقيقة التى تأتى بعد البعث ) .
مرة أخرى أشكرك على مقالتك الجميلة وأنتظر منك الكثير من معين فكرك وعقلك الجميل الراسخ , وفقك الله وغيانا ونور قلبك وبصيرتك بنور قرآنه المجيد
السلام عليكم.
تحياتي دكتورنا الفاضل و حامي موقعنا المبارك, حسن أحمد عمر. بالطبع أنا أمزح مع حضرتك بعنوان تعليقي فلما قرأت أنني أكبر من سني بربع قرن أحسست أنني أشرفت على الثامنة و الأربعين من حيث لا أدري ههههههههههههههههههههههههههه. نأتي الآن لصلب الموضوع و أشكرك جدا أيها الأستاذ العظيم و الصديق الصدوق الدكتور حسن أحمد عمر و أنا أيضا أتشرف بمعرفتك و معرفة جميع إخواني من أهل القرآن و لن أبالغ إن قلت أن أي سبب في نجاحي و نضج فكري يعود أولا لفضل الله تعالى علي و لتجربة العام و النصف من القراءة و التعلم من هذه الجامعة القرآنية المباركة التي أراها منبع علم و ثقافة لا ينضب عطاؤه و لا يمل من واجبه الإيماني لنصرة القرآن الكريم و نصرة الإسلام, رغم جميع الصعوبات التي تعترض موقع أهل القرآن سواء من المسلمين أنفسهم أو من أعداء الإسلام العظيم اللذين في قلوبهم مرض و اللذين أشبههم بالخفافيش التي تكره النور و لا تطيق رؤية صفائه رغم أن النور حق و النور جميل. تحياتي و أشواقي ثانية أستاذي و دكتوري حسن أحمد عمر و إن شاء الله نكون جميعا من الصالحين المصلحين اللذين يقفون على عيوبهم و عيوب غيرهم ليجدوا لها الحلول اللازمة لبناء مجتمع واع و مثقف يؤمن بالعلم و ينأى بعزته عن الجهل و أمراض النفس الأمارة بالسوء. و الله الموفق.
دعوة للتبرع
أيها السائل المحترم: السلا م عليك أيها الأست اذ المحت رم منصور...
علماء اهل الكتاب: يقول تعالى : وَيَق ُولُ الَّذ ِينَ ...
شهوة الناس والنساء : في سورة ال عمران ذكر الله اية ١ 636; حب...
النبى والامازيغية: سلام عليكم و عيدك سعيد ،يقال ان و فد مؤلف من...
صلاة السُّنّة: ما حكم صلاه السنه حيث انها لم تذكر فى القرآ ن ...
more
- ثالثا أتساءل هل أنا معقد كما يحلو للبعض تسميتي؟. أحيانا لما أحاول أن أحدث الناس عن جمال و سماحة الفكر القرآني فإني أجد نفسي متهما بتهمة الإضطراب النفسي أو وقوعي ضحية القراءة و الإنترنت, فينصحني البعض بالكف عن الثرثرة و التفلسف في الدين كما يشفق علي البعض و يقول لي نصيحة في شكل دعابة ' اذهب و استشر طبيبا نفسيا ' و في أقصى الحالات يقولون لي أنت تريد أن تعيش في جلباب الكبار و التظاهر بالعلم. لأ أنكر أني أغض فكري عن تلك المسميات السخيفة و أحيانا أتظاهر بذلك و أقول ليت قومي يعلمون بما علمني ربي من القرآن الكريم و جعلني من المؤمنين المتقين بإذن الله العلي القدير.
عزيزي محمد ،اقتبست من مقالتك هذا المقطع .وأحب في هذا السياق ،أن أنقل إليك وإلى كل شباب هذا الموقع الكريم تجربتي الشخصية في مجال الدعوة الى القرآن ،والى الاسلام بين أبناء وأفراد المسلمين الذين ضلوا السبيل أو بين الاجانب وخاصة من أهل الكتاب. ولعلي أنا وأياكم قد نجد الاسلوب الانجع للدعوة.عزيزي نحن نعيش في عصر ،اصبح الانسان يعتقد ويؤمن بقدرته على أنه توصل الى أن يكون من خلال هذه القدرة التي وهبها الله له ،وفي عصر الاتصالات ،الى أن يطبق كن فيكون...على مستوى البشر .لهذا صار الامر صعباً علينا في الدعوة إذا بقينا محافظين على الاساليب القديمة ،والتي تعتمد على الحفظ لآيات القرآن ثم نقلها للمتلقي. وإعادة انتاج الاساليب القديم وتقديمها ..بأن كتابنا هو الحق وعليكم تصديق ذلك .المشكلة يامحمد ..أن كل إنسان في هذا العصر يعتقد جازما أنه على حق .وحتى أصحاب الديانات الأخرى ،لديهم الآف البراهين بأنهم على حق ...وانت تعتقد جازماً بأنك على حق ...إذن أين هو الحق ....