العودة والتقدم :
العودة والتقدم

عثمان محمد علي Ýí 2008-06-03


العودة والتقدم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وإتقوا الله ويعلمكم الله ):
صدق الله العظيم .
إخوانى الأعزاء كتاب وقراء موقع أهل القرآن الكرام .سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته .
حقيقة اود أن اخبركم ان الله جل جلاله قد وهبنى نعمة من نعمه الكثيره التى انعم على بها الا وهى القدره على الفصل بين عواطفى وبين الحكم المحايد على المنتجات الثقافيه والمقالات العلميه التى اقرأها . حتى لوكنت أحد اعضاء منتجى تلك الثقافات .وبذلك استطعت أن افصل بين حكمى كقاارىء محايد لكتابات كتاب ( اهل القرآن ) المكرمين وبين حكمى ككاتب مشارك ومتفاعل معهم على صفحات موقعهم المبارك .


ومن هذه الرؤيه النقديه المحايده استطعت ان ارى(من وجهة نظرى ) بشكل واضح اين مواضع القوة ومواطن الضعف على الموقع حتى الآن.
. فبداية أقرر كقارىء وناقد محايد من الناحيه التوصيفيه وليس من ناحية التزكيه (لأن التزكيه خاصة بربى سبحانه وتعالى القائل (فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن إتقى ) ان موقع أهل القرآن هو أفضل مواقع الشبكه العنكبوتيه العلميه الإصلاحيه التنويريه التى قرأت لها حتى الآن فى زماننا هذا بلا منازع ...
وأن كثيرا من كتابه وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور – احمد صبحى منصور .هم افضل من كتبوا بالعربيه وأكثرهم رسوخا فى علم ما يطلق عليه برامج و موضوعات الإصلاح الدينى .بل إنى استطيع ان أوصف بعضهم انه وصل إلى مصاف المفكرين و اصحاب الروئا  القادرون على وضع برامج بمنهجية علمية وأسس قرآنية واضحة بينة للإصلاح الدينى .وأصبحوا من القادرين على دراسة التراث ومافيه ومعالجته داخل معامل القرآن الكريم لتنقيته وتفنيد ما جاء به والرد عليه ردا متكاملا مستندا إلى ايات القرآن الكريم البينات ....
ولذلك – فقد علم بعض حراس التراث وكهنة المعبد وجند الإستبداد السياسى المتسربل بثياب الدين هذه الحقيقه ومن خطورة موقعكم المبارك و علماءه– على مصالحهم الدنيويه الملتحفة بعباءة الدين .فقرروا مواصلة حربهم الضروس على أهل القرآن وموقعهم الإلكترونى من خلال مواصلة حربهم على الدكتور –منصور – والتضييق عليه بصفة شخصية و على القرآنيين ومحاربتهم بشكل دائم مستمر .وقد تجلى ذلك فى قضية إعتقال مجموعة من القرآنيين لأنهم أعادوا كتابة ما سبق ونشره الدكتور منصور فى الصحف العربية والقومية والمستقلة المصريه فى الماضى اثناء وجوده فى مصر وإعادة نشره مرة اخرى على الموقع.ولصلتهم العائلية به ترويعا له ولهم ولغيرهم ممن يفكرون فى مساندة موقع أهل القرآن ...ذلك كان عن الحرب المعلنة على الموقع وأهله .
فماذا عن الحرب الخفيه؟؟
.فهناك حرب أخرى خفية و مستمرة متمثلة فى حضور وتسجيل بعض اصحاب التدين التراثى على موقعكم المبارك .. ولسهولة ذلك يتمكنون من كتابة تعليقاتهم ونشرهها فورا دون الحاجة للمرور على إدارة الموقع ...
ومن قرائتى السابقه لمعظم إن لم يكن لكل ما كتب على الموقع من مقالات وتعقيبات إستطعت ان اصنفهم إلى أصناف عده ..
صنف منهم جاء بأوامر مباشرة من الجهات الدينيه والحكوميه لسب وتقريع الموقع وأهله ومحاولة خلق حرب داخليه بين كتابه .
وصنف آخر جاء متطوعا لهدم رسالة الموقع ظنا من عند انفسهم انهم بذلك يدافعون عن دين الله ( من وجهة نظرهم ) وان ما يقوموا به هو جهاد فى سبيل الله بل ولو تمكنوا من قتل كتاب الموقع لفعلوا وهؤلاء غالبا ما يكونوا ضمن خريجى الأزهر والجامعات الإسلاميه فى العالم الإسلامى أو ضمن مجموعات جماعات الإسلام السياسى او الجماعات الرافعة لراية الإسلام (إسما ) دون معرفتهم الحقيقيه بمقاصد وسلوكيات الدستور الإسلامى الرفيع ..
.وصنف أخر جاء للموقع محملا بتدين وراثى (سماعى من خلال ما سمعه فى خطب الجمعة ومن برامج دينيه عبر الراديو والتلفزيون) و لا يفقه عنه شيئا ولكنه يدافع عنه من قبيل دفاعه عن موروثاته وثوابته وقيمه خالطا بين العادات وقيم الدين العظيم . وهذا الصنف أقل ضررا وأكثر قدرة على الإستيعاب مرة اخرى لعدم وجود ملوثات تراثية مزمنة مختلطة بمكونات خلايا عقله ..
.وهناك صنف آخر جاء من العلمانيين الليبرالين محملا بثقافة تحميل الإسلام لخطايا المسلمين ورفضه لتقبل فكرة ان هناك فارق بين الإسلام وسلوكيات المسلمين . إلا انه والحق يقال ان منهم من تكون صفحته العقليه الدينيه بيضاء فيرى ان ما يقدمه الموقع من كتابات تتماشى مع كثير مما يتمناه ويدعو له فيصبح من دعاة نشر افكار التدين المستنير الذى يقدمه الموقع ..
وهناك صنف أخر جاء ممن فتح الله عليهم للهداية و الإعتماد على القرآن الكريم وحده مصدرا للدستور الإسلامى إلا انه ما زالت عالقة به بعض هفوات اللمم الفكرى الغير مستحبة كمحاولة فرض رأيه على المجموع او عدم تقبله لفكرة ان هناك من هو أكثر منه علما ودراية فى بعض الموضوعات .او من صنع لنفسه مملكة خاصة تصور انه ملكها المتوج فارضا رأيه عليها سواء كانت تلك المملكه اسرته الصغيره او أصدقائه فى العمل او أصدقائه فى المنتديات أو بعض تلامذته أو لأنه يجمع بين الحسنيين فى مهنته التى يحترفها (مثل الطب او الصيدله او الهندسه او الحقوق او العلوم أو أو أو فيتصور انها تكسبه مكانة فكرية مميزة عن غيره فى كل الأحوال ) وبين كونه ممن فتح الله عليهم فى قدرتة على تدبر ايات الله ورفضه لغيرها من الموروثات التى ما انزل الله بها من سلطان مع وجود بعض الشطط الفكرى لبعض إجتهاداته .فيفاجىء بأن كتاباته على الموقع تقع تحت مجاهر وميكروسكوبات البحث والتمحيص والتحليل والمناقشه وربما تحتاج إلى تقويم وتعديل من خلال الردود عليها .فلا يتقبل الموضوع أو يتقبله على مضض وتأفف . .فماذا نحن فاعلون أمام تلك الحالات ؟؟
وماذا نحن فاعلون للمستقبل حيال المسئولية التنويرية الملقاة على عاتقنا جميعا (أهل القرآن) ؟؟؟؟؟؟
هذا الاسئله  اوجهها  لنفسى قبل أن اوجهها لكم .
.وللإجابة عليها من وجهة نظرى –
بخصوص التعامل مع ضيوفنا الكرام من معتنقى الفكر التراثى على مختلف مشاربهم ودرجات تمسكهم بمعتقداتهم التراثيه واهدافهم واغراضهم المختلفه من التسجيل على الموقع فيتمثل فى الآتى :
:يتمثل التعامل معهم بالحكمة المطلقة والموعظة الحسنة والتحلى بمزيد من الصبر .بمحاولة تفنيد تعقيباتهم والرد عليها فى إطار الرد القرآنى المتعقل وتوجيه الخطاب لهم فى صورة خطاب عام لمن يحملون تلك الأفكار دون توجيه الخطاب لهم بصفة شخصية او تحويل الخطاب إلى خطاب شخصى .وإذا حولوا خطابهم إلى خطاب شخصى بعيدا عن روح الموضوعيه وصلب الموضوع المطروح للمناقشه فللننبههم لذلك وإذا إحتوت تعقيباتهم على ما يخالف أدب الحوار وشروط النشر على الموقع وإستخدموا الفاظا غير لائقة ادبيا فلنطلب منهم ان يعدلوا تعقيباتهم ويحذفوا ما فيها من خروج على ادب الحوار . فإن إستجابوا فهذا ما نطلبه ونتمناه منهم وإلا فتحذف تعقيباتهم المخالفه وإذا تكررت المخالفات فتحذف التعقيبات فورا دون الرجوع إليهم وأن نصبر عليهم ما بين خمسة إلى عشر تعقيبات بهذا الشكل ليأخذوا فرصتهم كاملة فى النصح والإرشاد فإن لم يستجيبوا فتلغى عضويتهم ويمنعوا من دخول الموقع بل إن أمكن ان نمنع دخولهم عن طريق ما يسمى ببصمة جهاز الكمبيوتر (I p الخاص بهم).
اما الذين يعقبون منهم بصياغة مهذبة وإسلوب حضارى فأهلا بهم دائما وابدا ولتترك تعقيباتهم على الموقع مادام موجود على الشبكة العنكبوتية .لوضع الصوره العلميه كاملة ولنضع القارىء بين المقارنة العلمية بين الفريقين وعليه ان يقرر لنفسه ويختار اى الفريقين يرجح وايهما على الحق (من وجهة نظره ) .ولتكن حجة لنا عليهم يوم الدين . ونسأل الله لهم ولنا الهدايه فقد كنا فى يوم من الأيام مثلهم وأكثر فمن الله علينا بالهدايه إلى صراطه المستقيم .وقد يأتى اليوم الذى يتحول الكثير منهم إلى التمسك بالقرآن الكريم وحده ويدافعون عنه فى مواجهة خصومه من كتب التراث. وقد تكون لديهم ملكة القدرة على البحث والتدبر فيستخدموها فى خدمة القرآن فيضافوا إلى اهل الحق والهداية القرآنية ودعاة السلام ويترجموا رسالة الله إلى رحمة للعالمين على ارض الواقع .فيعودوا إلى نقطة بداية الطريق المستقيم (وهذا ما قصدته من معنى كلمة العوده فى عنوان المقاله )...
---أما عن القادمين ممن فتح الله عليهم وعرفوا الحق القرآنى وما زالت عالقة بهم بعض الهفوات او اللمم الفكرى او لديهم من الشطط الفكرى . فعلينا ان نتعامل معهم بالصبر ولين القول حتى يتخلصوا من الصفات الشخصية الغير مرغوبه ويتعلموا ويروضوا أنفسهم على تطبيق قول الله تعالى (وفوق كل ذى علم عليم ) ويؤمنوا إيمانا عمليا بقول الله تعالى (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ومن المؤكد انهم سيصلون إلى درجة من القبول الطوعى رضا تام إلى ان يطلبوا بأنفسهم مناقشة وتنقية وتمحيص مقالاتهم وإجتهادتهم ويعلنوا رضائهم التام بما تعلموه من المناقشات ويعيدوا صياغة ابحاثهم طبقا لمعارفهم الجديده. أما من يصر منهم على شططه الفكرى فى مسلمات الحق القرآنى كمن يأتى ليقول لنا ان الصوم فى شهر شعبان بدلا من رمضان او ان الزواج من الأم من الرضاعة حلال ويصر على رأيه بعد تفنيده والرد عليه .فعلينا بحذف مقالته فقط فإن عاد لنشر مقالات مماثلة من شططه الفكرى المخالف لحقائق القرآن الواضحة الصريحة التى لا شبهة فيها ولا يمكن ان تحتمل رأيان متباينان فلنقم بحذف مقالته وتعليق عضويته نهائيا ولنقل له (سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين)....
.كانت هذه وجهة نظرى حول طريقة التعامل مع المعقبين والكتاب الجدد فى الحاضر والمستقبل وعن فكرة العوده التى وردت فى عنوان المقاله .
أما عن وجهة نظرى عن المقصود بالتقدم فى عنوان المقاله وما يشير إليه من كتاب الموقع الحاليين .فأقول .
اولا يجب ان نشكر الكتاب الكرام على جهودهم العظيمه ونسأل الله العلى القدير ان يجازيهم عنها خير الجزاء.
ثانيا : يجب أن نعترف ان الكتاب ينقسمون إلى قسمين :قسم من المبتدأين وشباب الباحثين والكتاب (بغض النظر عن العمر ). وقسم آخر من المتمرسين وكبار الكتاب ومنهم من وصفته (من وجهة نظرى ) انه يستحق لقب مفكر :
فاما القسم الآول فعليه أن يقرأ كثيرا وكثيرا قبل أن يكتب المقالات وليبدأ بقراءة كل ما كتب على الموقع من مقالات وابحاث وكتب وتعقيبات وأن تمتد قرائته إلى كتابات القرآنين الآخرين على مواقعهم الخاصه و كتبهم المنشوره او فى الصحف العربيه ليتعلم من الجميع ولينضم إلى باحثى وطلاب قاعة البحث القرآنى على موقعكم المبارك ليصبح فى المستقبل القريب إن شاء الله أحد كبار المثقفين والمفكرين ..
.أما القسم الآخر وهم كبار الكتاب .فعليهم مسئولية عظيمة ومهمة شاقه وهم اهل لها إن شاء الله .وتتمثل فى ألاتى .
كلنا يعلم انه لا يوجد فى التراث ما يعرف بالفقه القرآنى وإنما وجد الفقه التراثى المختلط الذى إعتمد على القرآن وما نسب زورا إلى الله ورسوله من أحاديث قدسية او سنة نبويه وما نسب للصحابة والتابعين واراء الفقهاء ثم ما عرف بالإجماع والقياس (اى ان الموضوع ملخبط ومشرك فيه مع القرآن وربه )ولذلك خرجت الأكثرية من الإجتهادات مخالفة للقرآن الكريم ومقاصد ه التشريعيه وباطلة فى حكمها مما أدى إلى معايشة ما نحن فيه الان كمسلمين من تخلف وتطرف وكراهية للأخر وعنف ضد المرأه وإستبداد سياسى وووووإلخ إلخ ) .ولذلك وجب علينا أن نعيد تقديم الفقه القرآنى الحق إلى المسلمين سلميا مرة اخرى .وان نعمل جاهدين على تفنيد التراث وما فيه من أباطيل وعرضه على القرآن الكريم لإظهار حقيقته (اى التراث ) ومن ثم دعوة المسلمين سلميا إلى عبادة الله وحده من خلال قرآنه الكريم .ونحن نعلم ان هناك جهودا عظيمة قام بها علماء افاضل بدأها الشيخ محمد عبده ثم تلميذه الشيخ شلتوت لكنها كانت بمثابة إلقاء الضوء فقط على إستحياء على بعض مواطن الضعف والوهن والخلل فى التراث الدينى .ثم جاء من بعدهم استاذنا الدكتور منصور وأعلنها صريحة فى مؤلفاته وكتاباته ومؤتمراته وندواته تحت عنوان القرآن وكفى ثم تطرق منها إلى مشاريع فكرية ومؤلفات متعدده منها ما نشر ومنها ما لم ينشر بعد .وكلها تبغى العوده بالمسلمين للقرآن الكريم وتشريعاته وحده لا شريك له ورفض كل ما سواه من كتب نسبت ظلما وعدوانا للدين الإسلامى وشريعته ومنهاجه . ولكنه وحده لا يستطيع ان يحيط بالقرآن الكريم علما او يحيط باسراره خبرا .وبما انكم اساتذتى الكرام قد من الله عليكم وهداكم لطريقه المستقيم و الأجتهاد فى اياته البينات وبما انكم نواة لأمة القرآن .وأنكم نزلتم بإختياركم المطلق إلى ساحة المعركة الفكرية السلمية بين الحق والباطل بين نور الهداية القرآنيه وبين ظلام التراث والسنن البخاريه .فأود ان اذكركم وأذكر نفسى بحقيقة قرآنية تجلت فى قول الله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها )وقوله تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) وبما اننا نبغى الإصلاح تطبيقا لقوله تعالى (ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب) .فلنركز جهودنا ولا نبعثرها يمينا او يسارا ولكن نركزها فى قلب الهدف لنصل به ومعه إلى أملنا المنشود فى إصلاح المسلمين ما إستطعنا فكريا سلميا فى الدنيا .ولنعمل على مقاومة الفكر العدائى المتطرفوذلك بنشر فكر القرآن المبعوث رحمة للعالمين وبننشر ثقافة السلام بديلة عن ثقافة العداء والكراهيه بين الناس جميعا .لنستحق الفوز برضوان ربنا سبحانه فىألاخره .....
ويتمثل تركيز الجهود من وجهة نظرى فى ألاتى .
أن يتخصص كل منا فى فرع من فروع المعرفة القرآنية بحيث يصل فيها إلى درجة خبير او بلغة القرآن من الراسخين فى العلم بحقائقها قدر إستطاعته .وساضرب لكم بعض لأمثلة التوضيحيه على ما اود ان أقوله . هناك بعض رواد التنوير فى العصر الحديث ممن إرتبطت بهم بعض الإصلاحات الفكرية او الإقتصاديه فمثلا عندما تتحدث عن قاسم امين فسيقفذ إلى مخيلتك مشروعه الفكرى حول النهوض بالمرأة ومؤلفاته عن تحرير المرأه .وإذا تحدثت عن تحرير المرأه فسيقفذ لك إسمه ايضا .وكذلك فى الإصلاح الدينى – الإمام محمد عبده .والإصلاح السياسى والليبراليه –سعد زغلول – عن الخلافة والحكم على عبدالرازق – عن الأدب طه حسين –عن تاريخ مصر الحديث يونان لبيب رزق .عن الدستور المصرى السنهورى –عن الإقتصاد طلعت حرب ..وهكذا وهكذا هل معنى هذا انهم لم يكتبوا عن موضوعات اخرى ؟؟ لا لالالا بل كتبوا وكتبوا وكتبوا ولكن كانوا من الراسخين فى العلم فى تلك الموضوعات .ولذلك ارى ان مهمتنا اصعب وأكثر خطورة وتتطلب مزيدا من تركيز الجهد وتحمل المسئوليه .فأقترح كما قلت ان يتخصص كل منا فى فرع واحد من فروع المعرفة القرآنية بحيث يلم به إلماما تاما وأن يرد على كل صغيرة وكبيرة أثيرت حول تخصصه وان يكون على جهوزية علمية للرد على مايثار من ثغرات حول تخصصه .حتى يعرف بعد ذلك عندما أقرأ لفلان فانا اقرأ عن الموضوع الفلانى وعندما اريد أن أبحث عن موضوع ما فأتوجه فورا إلى كتابات الكاتب الفلانى

...فمثلا من فضل الله على ونعمته أن هدانى إلى دراسة علم الحديث وعرضه على حقائق القرآن الكريم حتى بحثته بحثا كليا من حيث السند ككل ومناقشته كموضوع واحد ثم مناقشة روايات الكتب التسعة بدءا من البخارى ونهاية بإبن ماجة وما بينهما من إبن حنبل ومالك ومسلم والنسائى والدارمى وووو.رواية رواية والرد عليها من خلال القرآن الكريم .فأصبحت اكثر تخصصا فى ما بيسمى بعلم الحديث والرد عليه وتفنيده ونقده واصبحت لصيقا به وهو لصيق بى اى اننى معروف بين بعض الناس بانى مسئول عن علم الحديث .وأريد ذلك لإخوانى ان يتخصص كل منهم لكى نتكامل ولا نكرر بعضنا بعضا وتضيع جهودنا دون ترك ميراث ثقافى حقيقى لأبنائنا واحفادنا يبنون عليه لعصرهم ...فنحن لدينا من الكتاب العظام من يستطيع التفوق على نفسه فى إستنباط ألاحكام فى نقاط معينة .فمثلا عندنا الآستاذ الفاضل _إبراهيم دادى –لديه القدره الفائقه على تفنيد سند ومتن الحديث ايضا اكثر من اى موضوعات قرأتها له .فليتخصص فيها . والآستاذ الفاضل –فوزى فراج –لديه القدره العظيمه على تحريك عقول القراء ودعوتهم لمناقشة ما يتصوره البعض من المتشابهات فى القرآن الكريم او المتضادات من اياته الكريمه .فلو تخيلنا بعد ان يصل فى اسئلته لأهل القرآن إلى السؤال رقم (200) فاعتقد انه سيغطى بردوده ومناقشات مقالاته معظم ما أثير حول القرآن من شبهات ...وهناك –الدكتور – حسن عمر .بإستنباطاته وأبحاثه حول قيم القرآن الكريم وكنوز هدايته وتوضيح الفاظه من خلال العودة إلى بيان القرآن نفسه بنفسه .ولدينا الكثير والكثير من الكتاب العظام لا اريد ان اذكر الجميع ولكن من ذكرتهم ذكرتهم على سبيل المثال لا الحصر (وليقبلوا اسفى مقدما إنى لم اسـاذنهم فى ذكر اسمائهم مسبقا)...فلو تصورنا فكرة التخصص فى الأبحاث والدراسات المستفيضه التى تعبر عن بصمة الكاتب وليس الكتابات العامه .فلو اردت ان ابحث عن فهم المتشابهات فى القرآن فسأبحث فى أبحاث الاستاذ – فوزى فراج ولو اردت البحث عن رد القرآن على البخارى او غيره فسأبحث فى أبحاث عثمان محمد على وإبراهيم دادى وهكذا وهكذا ...ولو إستطعنا ان نرسى قواعد بحثيه متخصصه لخمسين من الباحثين على مدار عشرين سنة بحيث يستطيع كل منهم ان يضع عشرة ابحاث فقط مفصلة متكاملة حول ما يتعلق بتخصصه (بحيث يصل المجموع الكلى إلى خمسمائة بحث 500) يرد فيها على كل شبهة وثغرة رمى بها الإسلام والقرآن من اعدائهما لملكنا ثروة علمية فكرية هائله تهلهل كل ما اثاره التراث من اباطيل ولنزعنا سهاما مسمومة زرعها الشيطان وجنوده فى جسد الإسلام والمسلمين الأبرياء ....
وأتصور انه علينا ان نراعى فى هذه الأبحاث الإسهاب فى التفصيلات وتذكر اننا نتحدث مع أناس وكأنهم يقرأون عن القرآن وحقائقه والتراث واباطيله لأول مرة .وأننا لا نتحدث مع من يركب نفس القطار الفكرى السريع معنا لكى لا تفوتنا صغيرة ولا كبيرة من الثغرات إلا ورددنا عليها ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا .وهذا لا يعنى الا نكتب فى موضوعات اخرى متنوعه ولكن نفرق بين البحث اوالكتاب او الكتيب الذى نتخصص فيه وبين المقالات العاديه وأعتقد ان مكان نشر الأبحاث التفصيليه والتأصيليه سيكون مكانها (باب التاصيل القرآنى ) وليس صفحة المقالات العاديه ...
فهل نستطيع تحقيق هذا ؟ وهل تسمحون لى أن أحلم هل سيأتى يأتى اليوم الذى نستطيع فيه ترجمة هذه الأبحاث ألى لغات الأخرى ؟؟؟؟
ولما لا طالما اننا نؤمن بقول الله تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) وهذا ما قصدته فى وجهة نظرى حول معنى (التقدم فى عنوان المقاله ) وأحلامى وأمنياتى المستقبليه لموقع (أهل القرآن واهله والقائمين عليه ).......وشكرا لكم جميعا .

اجمالي القراءات 15510

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (32)
1   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22366]

تصنيفات صحيحة واقتراح طيب

أخي الفاضل الدكتور عثمان، تحية طيبة وبعد:


لقد كنت محقاً في تصنيفاتك، ولكن الخروج عن أدب الحوار أحياناً قد يكون للحق ولاستحكام الطرف الآخر وإصراره علي دس ما يخالف القرآن الكريم في هذا الموقع، كما يجب ألا تنسي أن المسلم الغيور علي دينه يجب أن يفعل ذلك بطريقة لا شعورية حينما يجد أن دينه يستهزأ به ويجد من يفعل ذلك مصراً علي ما يفعل دون ردع أو نصح، فأنا كنت أثور أحياناً مثلي مثل الكثير من الزملاء المحترمين من الكتاب، وهم بالطبع معروفون جيداً، وإنني أري أن هذا هو دور إدارة الموقع الذي يتمثل في ردع المخالف الأول وهو من يدس في الموقع ما ليس من الدين في شئ، علي أن تلتمس بعض العذر (وأقول بعض العذر وليس كل العذر) في رد الفعل الذي ينتج عن ذلك من الأعضاء واضعة في اعتبارها أنه رد فعل طبيعي يمكن أن يصدر من أي مسلم يغار علي دينه.


أما بخصوص التخصص فقد اخترت تخصصي الذي يمكن أن أتبحر فيه إن شاء الله وهو موقف القرآن الكريم من أهل الكتاب.


أشكرك ودمت بخير


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22377]

بورك فيك يا ابن أخى و ابنى البكر فى العلم .

سبقنى عثمان وكتب ما كنت اريد كتابته .


فى هذا الموقع جواهر مختلفة ومختلطة بأشياء أخرى ، وهذا يستلزم التنقية و التنظيم و التوعية و التدعيم. موضوع التخصص هام جدا ، ولا يعنى التخصص ألا يكتب الباحث أو المفكر فى أشياء أخرى ، ولكن يكون مرجعية بشرية لنا فى موضوع بحثه ، بالتعبير الجامعى يكون(أستاذ كرسى ) فى الفرع الذى يتخصص فيه كما كان استاذنا الدكتور عبد العزيز الشناوى فى السبعينيات (أستاذ كرسى التاريخ الحديث ) فى جامعة الأزهر ، وكان استاذ الأساتذة فى مصر فى التاريخ الحديث. لقد طلبت من عثمان أن يتخصص فى الحديث ففعل ، وأصبحت أستعين به وأطلب منه أن يوافينى بكذا وكذا توفيرا للوقت .. وأتمنى أن يكون لدينا متخصصون  فى الفقه التراثى ومقارنته بالقرآن الكريم ، وفى الملل و النحل ، وفى السيرة النبوية و القصص القرآنى و الاعجاز العلمى للقرآن الكريم ، وشتى نواحى التراث مع المقارنة فى كل منها بالقرآن الكريم .وليس هذا عسيرا ، بل هو فى المتناول ، ولا يستلزم سوى العزيمة الصادقة.


بل أتمنى أكثر أن يصل التخصص الى أدق من هذا ، فبدلا من أن يتخصص عثمان فى كتب الأحاديث عامة نريد من يتخصص فى الأحاديث الموضوعة ، وفى علم الجرح و التعديل ، وفى كل كتاب من كتب الحديث ، اى يوجد متخصص فى البخارى ، وآخر فى مسلم وثالث فى السيوطى.. ونفس الحال فى الفقه أى يوجد متخصص فى كتاب الأم للشافعى وآخر فى الفقه الحنفى ..الخ ..كلامى هنا موجع للاساتذة الكبار ..وأود أن نستفيد من الأسئلة التى يطرحها الاستاذ فوزى فراج والاستاذ ابراهيم دادى ، وستكون أساسا لموضوعات قاعة البحث ،اذ ىسيعكف عليها الباحثون تحت إشرافى لبحث تلك الموضوعات وغيرها مما يستجد.


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22380]

تابع

نريد للموقع أن يتحول من مصطبة للجدال الى جامعة قرآنية يتخرج فيها جيل جديد يحمل رسالة التنوير الاسلامى والاصلاح للمسلمين .ولا ينقصنا شىء ، فلدينا المنهج ولدينا الأساتذة و لدينا شباب الباحثين . ينقصنا الالتزام .


فى قضية الالتزام لا بد أن يسأل كل منا نفسه سؤالا واحدا : ما الذى يعده لنفسه عند لقاء الله جل وعلا يوم الحساب ؟ كل منا يحاول أن يدخر أموالا لتنفعه وقت الحاجة فى هذه الدنيا .. فما الذى أعده وادخره لينفع نفسه يوم الحساب ؟ الجواب هو الايمان والعمل الصالح . والعمل الصالح هو الذى يعبر عن حقيقة الايمان وصدقه . وأفضل الأعمال الصالحة وأفضل المؤمنين بعد الأنبياء هم أولئك الذين يتابعون مسيرة الأنبياء فى الاصلاح والدعوة الى الحق سلميا ابتغاء مرضاة الله جل وعلا. هم الأشهاد أو الشهداء الذين يؤتى بهم يوم القيامة فى معية الأنبياء ليشهدوا على قومهم بنفس ما سيشهد الأنبياء على من عاصروهم من أقوامهم.


هذه الدرجة العليا متاحة لنا يوم القيامة إذا التزمنا فى حياتنا أو فيما تبقى من حياتنا بالدعوة الى الله تعالى متابعة لطريق الأنبياء ( قل هذه سبيلى أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى ) ، هدفنا أن تشملنا كلمة ( ومن اتبعنى ) ، وهدف هذا الموقع أن ييسر لنا هذا الاجتهاد وهذا الجهاد .وهذا هو الالتزام الذى يجب ان نجعل له أولوية فى حياتنا أو ما تبقى من حياتنا .


يبقى ان أقول لابنى شريف أحمد أنه لا متسع لدينا لاصلاح أهل الكتاب ..يكفينا أن ننادى باصلاح أنفسنا والمسلمين ، ولو نجحنا فى ذلك بعد عدة قرون فيمكنك يابنى ان تفكر فى اصلاح أهل الكتاب . أقول اننى فهمت رغبتك فى اصلاحهم وليس الجدال معهم .وهذا وذاك ليس من مهمتنا. أريدك إذا كنت جادا أن تدخل فى قاعة البحث لتتعلم ..وأعتقد انك فى حاجة ماسة لتتعلم شأن الكثيرين من أبنائى فى هذا الموقع.


4   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22382]

المهم في النهاية

لا فرق عندي أن يسميني الناس تلميذا أو أستاذا المهم في النهاية الغاية من عملي الذي أقوم به ونتيجة ذلك العمل وأثره في المجتمع في الواقع أن كلا من التلميذ والأستاذ يكمل بعضهم بعضا ومما يشرفني أن أكون تلميذا أبحث في كتاب الله أتعلم منه نتبادل الآراء مع الأساتذة الكرام وفي النهاية ليس لأحد سلطان على أحد الغاية في النهاية تجميع الجهود المبذولة وتوجيهها بشكل يسبغ الفائدة لنا أولا ولغيرنا ثانيا ليثمر ذلك الجهود عن ظهور أول بذور منهج الله القويم 


قد ينظر المرءبداية على أن الدور الذي ينبغي ان أقوم به هو دور الاستاذ  وليس التلميذ ولكن في النهاية هل أحقق مرضاة الله حين أقوم بدور الاستاذ أم التلميذ المهم أن أستفيد أنا أولا ثم أفيد غيري ثانيا


في النهاية اقول أنه يشرفني أن أكون تلميذا في مدرسة القرآن الكريم أتعلم منها وأغرف من ينبوعها الذي لا ينضب عسى أن أقيد غيري وأربي أولادي وأعلمهم كتاب الله آملا أن يكونوا ذلك الجيل الذي يعيد الحياة إلى منهج الله القويم


والله ولي المؤمنين


5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22384]

أخى وصديقى الحبيب د عثمان

أخى وصديقى د عثمان :


تحية طيبة وبعد


أشكرك على هذا المقال الكريم وأتمنى أن نتقى الله تعالى ليعلمنا الله ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) , كما أدعوه جل شأنه أن يزكينا فى الدنيا والآخرة ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ( بل الله يزكى من يشاء ) , كما أشكرك على حسن ظنك بى ويعلم اله تعالى أننى لا أزال طفلاً يحبو فى مدرسة القرآن العظيم الذى أدعو الله تعالى أن يكشف لنا عن كنوزه المكنونة ومعانيه الربانية العظيمة التى  تضىء هذا الكون بنورها الإلهى , وإننى أعتقد أن الجهاد الحقيقى هو جهاد بالقلم والورقة والبحث والوصول إلى معانى القرآن الكريم وتشريعاته وتعاليمه السمحة , ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) .


وأتمنى أن يشغل المسلم جل وقته فى العمل الصالح المثمر الذى يعود عليه وعلى وطنه بالنفع والرقى والتحضر , وأن يكون للقرآن العظيم جزء معلوم من وقته لقراءته وتدبر آياته ومعانيه والبحث فيه لمعرفة كنوزه الربانية , ومما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو نور الله فى الأرض أنزله على قلب رسوله الخاتم ( عليه الصلاة والسلام ) رحمة للعالمين وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد , وعن القرآن العظيم يقول تعالى :


(  إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ   *   لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ   *   وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ  ) التكوير2729

 


فمن أراد الهدى والنور وقول الحق والدين القويم والصراط المستقيم فليقرأ القرآن ويفهمه ويتدبره ويبحث فى معانيه , وهذه أعظم مهمة يقوم بها باحث مسلم فى حياته


أرجو من الله أن نعود جميعاً للقرآن الكريم ولا نجعله مهجورا فى حياتنا , كما ارجو من الله تعالى أن نتقدم فى فهم القرآن وتدبر آياته والبحث فى معانيها


وفقك الله وسدد خطاك وجعلنا جميعاً من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .


6   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22385]

لابد أن يستفيد الإنسان من كل كلمة يقرأها أو يكتبها ..

أخى الفاضل / الدكتور عثمان محمد / مقالك يعبر عن وجهة نظر كل إنسان يريد الإصلاح ، ويريد الحوار البناء ويرفض الجدال العقيم الذي لا طائل من وراءه ، كما أريد أن أقول أيضا أنه يجب علينا أن نستثمر كل دقيقة بل كل ثانية مما تبقي لنا في هذه الحياة الدنيا ، وأفضل استثمار سيكون بالبحث في القرآن ومحاولة إصلاح المسلمين بالرجوع للقرآن ، والأهم أيضا أن يمضي الإنسان وقته فيما يفيد وفيما يتقدم به وبمن حوله خطوة للأمام ، وأقصد بذلك عندما أقدم على قراءة موضوع معين يجب أن يكون الموضوع قد أضاف شيئا جديدا وفكرا جديدا واقعيا وليس شاذا فكرا يوافق المنهج القرآني ، ولا يختلف معه ويصطدم به ، حتى تكون هناك فائدة ومحصلة نهائية بعد قراءة أي موضوع ولا يتم الجدال الطويل بلا فائدة إلا إضاعة الوقت والجهد ، وتكون النتيجة صفر كبير جدا وقعنا فيه جميعا ، ولكن بما تفضلت وطرحته أخي الفاضل أعتقد انه لن يكون هناك وقت للجدال ، لأن الجميع سيكون مشغول ببحثه وبتحصصه الذي يريد أن يتفوق فيه على نفسه ، وكما يريد أن يضيف لنفسه عملا صالحا يحسب له يوم الدين  الذي يكون كل منا أحوج ما يكون إلى عمل صالح وعلم نافع يقابل به المولى تبارك وتعالى .. وأقولها بكل أمانه كم أنا محظوظ لأني وجدت موقع مثل هذا الموقع يشرف عليه أناس لا يبغون ملالا ولا جاها ولا سلطانا في هذه الدنيا ، لا هم لهم إلا البحث بهدف الإصلاح السلمي ، وعلى رأسهم المشرف على بحثي الأستاذ الدكتور صبحي منصور ، فكم أنا محظوظ وأعتقد أنه يوجد كثير من الشباب يشعرون بمثل ما أشعر به ، ولكن احتراما وتقديرا لهم فأنا أعبر عن نفسي فقط وأقول ما أشعر به وأتمنى للموقع وكتابه التقدم والعودة أكثر إلى كتاب الله جل وعلا ..


وفقنا الله تعالى 


وجزاكم الله خيرا على هذا المقال 


7   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22386]


 


8   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الأربعاء ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22388]

طالبة علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الاستاذ الفاضل عثمان محمد علي ,,


احييك على فكرتك الطيبة التي وضحتها فى هذا المقال واعتقد ان ذلك ما يحتاجة المسلمين ,, نحن لا نحتاج الجدال العقيم ولا فرض الراي  ولا الغرور بمجرد فكرة ووجهه نظر مختلفة .. بل نريد راسخون فى العلم بما تحتوية الكلمة من معني ديني واخلاقي ,, نريد خاشعون لله يقدمون ارائهم بغير فرض ويتناقشون حيالها بغير تجاوز للحدود مهما كانت المبررات لان كل منا يظن انة يمتلك الحق .. فشكرا لك على ما تفضلت واتمني ان تهتم ادارة الموقع بتطبيق هذة الفكرة ومنع اى مناقشات جدلية عقيمة مرة اخري


الدكتور الفاضل احمد صبحي


دخلت موقعكم الكريم كــ  طالبة علم وافتخر بذلك واتشرف باني اتعلم من كل الاخوة والاخوات الاكبر مني علم وسن وخبرة وكلى آذان صاغية وعقل متدبر .. لا اقول انى ساسير على هدي الاخرين فهذا الاسلوب لا احبة ولا اطيق من يفرضة باغترار ويظن انة مالك الامر والعقل ولكني احترم من يحترم عقلي ويعطيني فرصة للتفكير والتدبر واستخدام فكري للوصول للصواب .. ولهذا اخترت ان اكون بين اهل القرآن تلميذة فى مدرسة قاعه البحث .. وكل مقالاتي وكتاباتي اعتبرها اجتهاد مني يحتمل الخطأ والصواب بنفس القدر واطلب من الجميع المشاركة فى الوصول للحق واعتبار ان وجه الله واحقاق الحق اهم من وجهه نظر الكاتب واننا نتعامل هنا مع افكار لا مع اشخاص ..


 اتمني التوفيق لكل اخوانى واخواتى فى الموقع .. طلاب ومفكرين وكتاب وعلماء ..


وتقبلوا فائق الاحترام ,,,


داليا سامي



9   تعليق بواسطة   محمد عبد الحليم     في   الأربعاء ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22391]

هذا هو خلق أهل القرأن

ما أروعك يا دكتور عثمان 


حقا ان اقتراحك هذا لينبئ ويكشف عن حقيقة نفسك العظيمه  وأخلاقك الاكثر من رائعة وليس انت وفقط بل كل كتاب الموقع الكرام لا أستثنى منهم أحدا  كم أحسد فيكم هذه الغيرة على كتاب الله ودينه   وحرصكم على تصحيح  الدين وتنقيته من تلك الاساطير والضلالات     لكن لاتبالى بهؤلاء فهم ليسوا أكثر من مسلمين بالوراثة  ويوما سيعرفون الحقيقة وسيندمون ولكن يوم لا ينفع الندم


ويوم أيضا سيثبت التاريخ  أنكم يا سادة كنتم على صواب وسيخط  بحروف من نور أن الدكتور منصور هو أستاذ المسلمين الاول فى هذا العصر ولولا المبالغة لقلت أنه المعلم الثانى بعد الرسول عليه الصلاة والسلام 


أعانكم الله


10   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22407]

أستاذي الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور

أشكرك أستاذي علي اهتمامك بالرد، كما أشكرك علي نصائحك الغالية لي والتي أدعو الله تعالي أن يجعلني أعمل بها دوما، فأنت نعم المعلم ونعم الباحث والمفكر...


أستاذي الفاضل


أنا لم أر تعقيبك إلا الآن فقط، لذا فأرجو منك أن تعذرني علي تأخيري في الرد، هذا أولاً، أما ثانياً فاسمح لي أن أقتبس من تعليقكم فقرة، وسوف أقوم بتوضيح مقصدي لعلكم قد فهمتم من تعليقي السابق ما يناقضها، وإليك الفقرة المقتبسة:


يبقى ان أقول لابنى شريف أحمد أنه لا متسع لدينا لاصلاح أهل الكتاب ..يكفينا أن ننادى باصلاح أنفسنا والمسلمين ، ولو نجحنا فى ذلك بعد عدة قرون فيمكنك يابنى ان تفكر فى اصلاح أهل الكتاب . أقول اننى فهمت رغبتك فى اصلاحهم وليس الجدال معهم .وهذا وذاك ليس من مهمتنا. أريدك إذا كنت جادا أن تدخل فى قاعة البحث لتتعلم ..وأعتقد انك فى حاجة ماسة لتتعلم شأن الكثيرين من أبنائى فى هذا الموقع.


أجل أستاذي، فأنا بحاجة ماسة للتعلم وأنا أعترف بذلك، وقد نهلت بفضل الله تعالي علي يديكم الكريمتين الكثير من العلم بلا أدني شك، فأنا أعترف أنك أستاذي الذي أول من هداني الله تعالي بسببه، أما الأمر الثاني: فأنا جاد بالطبع، وإلا لما دخلت هذا الموقع وشاركت فيه إطلاقاً ولما كنت قد تركت مذهبيتي التي كنت لم أقتنع بها منذ البداية واتجهت إلي طريق الحق، وأما الأمر الثالث: فأنا لا أبغي إصلاح أهل الكتاب، ولكنني أبغي إصلاح فكر بعض المسلمين (القرآنيين)  الذين يفهمون آيات كتاب الله التي تذكر أهل الكتاب بطريقة كلها خطأ في خطأ، فيدعي فريق منهم  مثلاً أن التوراة والإنجيل ليسوا محرفين، كما يدعي فريق آخر أن المسيحية المحرفة الحالية هي شريعة سماوية لا يمكن التعرض لها وكل ما علي المسلمين وأتباع تلك العقيدة المحرفة أن يستبقوا الخيرات حتي يفوزوا بالنجاة في الآخرة.... فإذا سألتهم ما هي كيفية استباق الخيرات والمسلمين أهل حق والمسيحيين أهل باطل فلا تجد منهم إجابة إلا قولهم: إن المسيحيين علي حق، ولكن هناك فريق منهم علي باطل لا شأن لنا به، فإذا طلبت منهم أن يذكروا لك اسم هذا  الفريق الذي علي حق، الذي يؤمن بالله واليوم الآخر والذي لا يؤمن بالصلب أو التثليث أو عقيدة الصلب والفداء لا تجد منهم أي إجابة، بل أن هناك فريقاً آخر من المسلمين (القرآنيين أيضاً للأسف) يدعي أنه يجوز للمسيحي أو اليهودي أن يرأس دولة مسلمة متجاهلاً بذلك آيات القرآن العظيم، وبالطبع فإن كل الفرق التي ذكرتها من القرآنيين ذوي عقيدة مغلوطة بهذا الشأن وتحتاج إلي تصحيح، ولكن للأسف الشديد لا يجدون من يصحح لهم تلك المفاهيم إطلاقاً، حيث إن الشغل الشاغل للقرآنيين هو تفنيد التراث وإظهار عيوبه القاتلة ومدي التصاقه بالدين بطريقة أدت إلي تشويه مفاهيم هذا الدين الحنيف، وبالطبع فهذا شئ جيد، ولكن لا غني لنا عن تلك النقط التي ينبغي إيضاحها للمسلمين حتي نتضافر جميعاً لتوضيح آيات الكتاب كلها كل بمدي تخصصه وكل بمدي جهده وكل بحدود طاقته، وبالطبع فإن كل الفرق التي ذكرتها لكم يا أستاذي ينحون منحي خطيراً جداً وهم لا يدركون مدي خطره علي الإسلام والعقيدة، فهم يتصاغرون أمام أهل الكتاب ويصعرون خدهم لهم، فيتغاضون عن المفاهيم الصحيحة للقرآن الكريم بشأن أهل الكتاب حتي يثبتوا لهم بطريقة غير صحيحة أن دين الإسلام ليس ديناً عنصرياً أو دين إرهاب، ونسوا الآية التي تقول: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران 139)، وبالتالي فإنهم إذا استمروا علي هذا الفكر لصحت تسميتهم (بغلاة القرآنيين)...!!


أشكرك أستاذي وإلي الملتقي مع المزيد من المقالات المفيدة إن شاء الله


إبنكم/ شريف أحمد 


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22409]

ما بين سطور السيد شريف أحمد والذى تكرر كثيرا هنا

بعد التحية والسلام على الجميع

إقتباس :

{ كما يدعي فريق آخر أن المسيحية المحرفة الحالية هي شريعة سماوية لا يمكن التعرض لها }

ليس من حقك أن تتعرض للعقيدة المسيحية خارج تدبر القرآن من أجل التدبر وليس من أجل الأستعلاء والسباب فى عقيدة الآخرين كما تفعل وتكررها كثيرا وكثيرا بين سطوركم !!!! .. ليس من حقك سباب أى عقيدة تخالف عقيدتك  .. وليس من حقك التعرض لتابيعها ...

إقتباس :

{ وكل ما علي المسلمين وأتباع تلك العقيدة المحرفة }

ما هذا القول القبيح (( العقيدة المحرفة )) ؟؟؟؟ .. ما هذا القول المقرف ؟؟؟؟

الله ذاته لم يقل هذا بقرآنة .. من أنت لتقول هذا ؟؟؟؟


أما قولك التالى (( والمسيحيين أهل باطل )) .. فوجب على لجنه المتابعة هنا حذف تعليقكم عليه .. هل هم أرغموك على ان تتبع ملتهم لكى تقول هذا ؟؟؟

إقتباس :

{ بل أن هناك فريقاً آخر من المسلمين (القرآنيين أيضاً للأسف) يدعي أنه يجوز للمسيحي أو اليهودي أن يرأس دولة مسلمة متجاهلاً بذلك آيات القرآن العظيم، }


انا اقول هذا .. أما ذهابك فهو ذهاب الآخوان المسلمين .. من الآخر هل أنت منهم ؟؟ .. ولا يوجد بالقرآن ما يمنع مسيحى من أن يرآس دوله مسلمة وضعها حلقة فى إذنك وإذن الأخوان .. 


لا تتدعى الأعتذار ككل مرة بعد الأساءة المتعمدة..


والسلام


12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22413]

إلى مروج فكر الأخوان بموقع آهل القرآن

إقتباس:

{ وأنا أتعجب من قولك، أين الاستعلاء والسباب في عقيدة الآخرين كما تدعي؟؟}


ألم تقل :

المسيحية المحرفة الحالية

و العقيدة المحرفة

والمسيحيين أهل باطل


لا تزايد على قول الله بالقرآن  شيئا .. الله لم يقل  لكم ان تقولوا أيا مما ذكرت أعلاه .. وراجع يا من لا تفهم دينك ما هى الآيات التى قال سبحانه لرسوله الكريم أن يبلغها لآهل لكتاب والتى تخلو من بذائاتك المتعمدة لنشر  الفتنه .. 

إقتباس :

{ وللمرة الثانية أقول لك أنك تجهل كتاب الله }

أنت الذى أجهل من الجهاله الحمقاء  وانت هنا مدسوس لدس السم فى العسل وأمرك مكشوف .. ولم يخلو لك فى 70% فى المائة مما كتبت من هذا .. وحذفت تعليقات من قبل لكم سبابا فى رموز دينهم ..


 والسلام


13   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22414]

هل هذا يجوز يا لجنة المتابعة ؟ ..

المسيحية المحرفة الحالية ..



و العقيدة المحرفة ..



والمسيحيين أهل باطل ..


وقال تعالى { وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }


من يذرع الفتنه هنا لا يعتبر أن "آهل باطل" سبابا مشخصننا !! .. أما سب عقيدتهم بقوله (( المسيحية المحرفة الحالية .. و العقيدة المحرفة )) .. ماذا تتخيلون لو إنسان مسيحى يسمع هذا الكلام؟؟ .. ماذا سيكون رد فعله ؟؟


سايسب ويعلن فى أيمانات وعقيدة من قال هذا بدون أى شك .. ولن يلومه أى إنسان عاقل راشد على رد فعله .. ولهذا قال ربى :


{ وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }


14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22419]

برجا تدخل لجنة المتابعه

إنتهى ..


15   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22420]

تعليق بسيط

مشكور أخي عثمان على محتوى مقالتك التي تعتبر برنامج عمل علينا تفعيله. لكن عتبي على التعليقات التي بدأت تأخذ منحى كنت أعتقد أننا قد انتهينا من هذا الجدال العقيم.وكما قال الدكتور أحمد. علينا بالدرجة الاولى أصلاح المسلمين لإن إصلاحهم بالنتيجة سينعكس على أهل الكتاب والناس أجمعين ،صدقني يا عزيزي شريف هادي ، تصور كم من المرات احرجنا من سؤال احد الاوربين لنا أين هم المثل الذين تدعون أنهم أصحاب هذا الدين القيم ،أرني أين هم حتى أقتدي بهم أنا وغيري . وأنا أسألك نفس السؤال ،أين هم حتى أرفع رأسي واقول هؤلاء هم المثل. لذلك أرجوك أن تتقيد بنصيحة الدكتور أحمد، وان نبتعد جميعاً عن هذه المهاترات التي لن ولن تفيد أحد .وأن نجند قوانا لإصلاح امة الاسلام بالعودة الى كتاب الله


16   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22422]

إلى لجنة المتابعة ..

بعد التحية والسلام ..

أننى أستطيع مسح بلاط هذا الموقع بمن أساء لى بالطول والعرض وكاروهات ..

ما لى لا أرى عدم تدخلكم للرد على الأساءأت ؟؟ .. أتريدوننى أن أرد ؟؟.

أما عن السيد المتداخل الأخير هنا فبرجاء قراءة الروابط التالية حتى تستشفون كيف تحاك الأمور حسب أجندة معينة:

الرابط : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php

و أيضا التالى  على الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php

{- هناك من الناس هنا تكتب تعليقات فقط للشماته فى الأخرين وسوف أعطيكم مثالين .. بالطبع معظمكم فات عليه هذا .. فقد كتب أحدهم هنا التالى من قبل فى حق الفارس شريف هادى :

{ ألم تعلم هذا يا شريف يا هادي قبل أن تثير بمقالك هذا الفتنة والغضب بين المسلمين ولماذا لم تتدبر كتاب الله وتعرف ماذا يقصد لقد سبق وانكرت أن الخمر حرام فماذا تريد في تلك المقالة أيضاً }

على الرابط : 
www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php

بالطبع لو كان هذا الهمام يرى أن الخمر حرام لكان تدخل وشجب هذا الموضوع هنا .. ولكن لم نسمع نسمع له صوتا هنا !! .. لماذا ؟؟ .. بالطبع مفهوم لماذا ؟؟.. بس مش لاى حد .. لذوى الآلباب فقط ..}
والسلام


17   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22423]

أيها الجاهل الأضل والذى تتدعى القرأة

من أين أتيت بهذا أيها الجاهل بالأمور والذى تدعى القراءة زورا وبهتانا ونفاقا وكذبا  ؟؟.. 


{ إن شريف احمد مخطئ في شئ واحد فقط من وجهة نظري لانه لم يوضح لشريف صادق انه يفعل ذلك من اجل زوجته الكاثوليكية التي تؤمن بعقيدة الثالوث وان المسيح صلب وانه إله.... }


ومن الآخر أنت وغيرك إبعد عن سيرة زوجتى أيها الجزمة القديمة لأسبخ لك ولآهلك.


18   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22424]

هل يجوز للمسلمين نعت أهل الكتاب بالكفر ؟

www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php


19   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22427]

أجامل مين يا إخوانجى

إقتباس :


{وان شريف صادق يفعل ذلك من اجل امراته فقط لانه يريد ان يجاملها علي حساب هذا الموقع وبالطبع فهذا حياد عن الحق الذي امرنا الله تعالي الا نكتمه}


وهل أنت تعرف الله من أساسة ؟؟ ..أنت كنت تعلمه من أين لك هذا القذف فى حقى يا إخوانجى ..


أنا أجامل على حساب دينى يا منافق يا قذاف .. ؟؟


20   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22428]


..


21   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22473]

أستاذى الكريم د- منصور _

أستاذى الكريم ووالدى الحبيب .الأستاذ الدكتور -منصور _ اشكرك شكرا جزيلا على تشريفكم ومروركم على مقالتى المتواضعه .وتعقبكم الكريم هذا يحملنى المسئولية اكبر وأكبر .وأسأل الله العلى القدير ان يهدينا سبلنا لنصرة دينه وقرآنه الكريم وأن يجعلنا من الشهداء مع النبيين والصديقين يوم العرض عليه جل جلاله .


22   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22474]

أخى الفاضل - مهند مراد -

أخى الحبيب - مهند مراد - اشكرك على تعقيبك الكريم . وبالطبع كلنا على مائدة القرآن الكريم  تلاميذ وطلاب علم وهداية .ومع ذلك اتمنى ان نتخصص فى موضوعات التدبر حتى نترك لأبنائنا وأحفادنا ثروة علمية وافرة فى فهم وتدبر أيات القرآن الكريم لكى تصبح نواة يسترشدون بها وتساعدهم على إجتهاداتهم لعصرهم ......,وأكرر انه ليس هناك اساتذه وتلاميذ على مائدة القرآن الكريم ولكن هناك اسبقية بحثية بدأها بعض الناس يجب ان يعلموها لإخوانهم لكى يختصروا الوقت ولا يكرروا ما بدأه إخوانهم .


23   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22475]

شكرا أخى الحبيب - زهير قوطرش

شكرا أخى الكريم - زهير قوطرش -على تعقيبك واتمنى ان تلاقى هذه الفكره القبول لدى الجميع او لدى الاكثريه على الاقل وان يلتزم بها من إقتنع بها قدر المستطاع وان يختار لنفسه الموضوع  الذى سيجد نفسه سيتفوق  فيه على نفسه وعلى الجميع فيه  .لنتكامل علميا وبحب لأنفسنا ولما اختارناه من موضوعات لنخدم فى النهايه هدفنا النبيل المعلن فى المقاله ..


24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22477]

شكرا دكتورنا الكبير :

شكرا دكتورنا الكبير حسن عمر -  ولا تعقيب عندى على تعقيبك الكريم فكلا من  التعليق والمقاله يكمل بعضهما البعض.


25   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22478]

شكرا يا ايها التلميذ النجيب :

شكرا ايها التلميذ النجيب - محمد عبدالحليم - واتمنى الا تشغل نفسك(مؤقتا) بالموقع او التعليقات حتى تنتهى من إمتحاناتك على خير .مع امنياتى لك بالتوفيق والحصول على اعلى الدرجات .


26   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22479]

الأستاذه الكريمه --داليا سامى .

شكرا لك استاذه داليا .ونتمنى ان نحقق ما اقتنعنا به من إقتراحات .كى نصل لهدفنا المنشود وهو الفوز برضوان الله جل جلاله فى الآخره .....(وفى ذلك فليتنافس المتنافسون )


27   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22480]

جزاكم الله خيرا

العوده الى كتاب لله شي متاز  لاكن الخوض في ايات لله لتطويرها بما ناسب العصر \\\ هنا الفشل


عندما  تقوم بعملية اي تطوير لابد ان تحكم التطور مع الزمن وتراع  هل هذا الفكر الجديد \\\ مستعد ان يثبت وجوده اما م  التحديات


مثل تغير الافكار  تطور الحياة بعد سنوات  اضطهادات وسجون  احزاب تنافس باسم الدين للهدف السياسي


هل يكون  اهل  هذا التطور مستعدين ان يتركوا بلادهم  والهجره من اجل نصرة هذا التطور  وما هو موقف هذا التطور عندما يتعرض لغزو قوه خارجيه ينال من هذا التطور


ان الله احكم دعوته عبر الزمن وقال الله وهو يتحدى بنبيه العالم


{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }الحج15


هذا دليل على فشل اهل الكتاب عندما \\ غيروا ررهبانية الدين الى رهبانيه مصطنعه عن طريق التغير المعنى الحقيقي للكتاب


قال الله


{{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد27


28   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22481]

اهلا بك يا استاذ - رضا

اهلا بك يا استاذ - رضا - واشكرك على تأييدك لفكرة المقاله .واتمنى لك التوفيق فيما اسند إليك من موضوعات بحثيه فى جامعة المركز القرآنى العالمى المفتوحه ....وكنت اتمنى الا يشرح لك استاذنا الدكتور منصور -طريقة البحث وتقسيماته وأهدافه لنرى كيف ستستخرج ألايات وكيف ستقسمها حسب سياقها ومضمونها وما هى مقاصدها وكيفية تطبيقها على ارضية الواقع .( ولكن حظك حلو فقد خفف عنك استاذنا  الدكتور منصور - بشروحه للبحث اكثر من 75% من البحث --- ابسط يا عم هههههههه)..


29   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22482]

اخى الكريم - شريف أحمد --

أخى الكريم - شريف أحمد - اشكرك على تعقيبك .وأعذرنى انى جعلت ردى عليك اخر الردود  مخالفا للنظام حيث انك اول المعقبين .وذلك لأنى اردت ان اتحدث معك فترة أطول فيما رأيته فى تعقيبك وفى ردودك على استاذنا الدكتور - منصور - وفى ردك على اخى الكريم - الآستاذ - زهير قوطرش -(والذى حذفته لمخالفته لشروط النشر وعصبيتك المفرطه فيه )... اولا - اخالفك الرآى فى وجود مبرر لمخالفة شروط النشر وللخروج عن أدب الحوار  من اى من المتحاورين بسبب رأى لم يعجبه او رأه مخالفا لما يؤمن به حق الإيمان _ فما عليك يا صديقى سوى إبداء رأيك  بالقول الحسن ولين الخطاب  وان تتذكر انه ليس عليك هداه او محاسبته بأى شكل من الأشكال ....ثانيا -- هناك لجنة كريمة منوط بها الحفاظ على ادب الحوار على هذا الموقع  وحذف التعليقات والمقالات المخالفه لذلك والمخالفه لصريح ايات القرآن الكريم  كمن يحلل حرام او يحرم حلالا واضحا لا لبس فيه مثل فرضية الصيام او الوضوء للصلاه وهكذا اما ما عليه إختلاف فى الرأى وقابل للإجتهاد .فنحن نتكامل فيه ولا يفرض احدنا رأيه على  أحد  ولا ينتصر لرأيه بعصبية  غير مطلوبه .وغذا وجدت حضرتك ان اللجنة الكريمة لم تلتفت لمثل تلك التعقيبات او المقالات المخالفه فتقوم مشكورا بكتابة تعقيب تلفت نظر اللجنه لذلك دون الرد على صاحب التعقيب او المقال بما يخالف شروط النشر ......ثالثا ----وهو المهم ___ارجو ان تتقبل نصيحة دكتور - منصور - وتأيدى لها بأن تشغل نفسك ببحث ما يعم بالفائدة على المسلمين اولا .وغذا كنت لا بد فاعلا او باحثا فيما يخص أهل الكتاب فأقترح عليك ان تبحث لنا فى ايات القرآن الكريم التى تهذب سلوكيات المسلمين مع غيرهم عموما ومع أهل الكتاب خصوصا  وكيف نقيم مجتمعا مدنيا متكاملا متضامنا بعيدا عن العصبيات الدينية سواء من المسلمين او غيرهم  وكيف يلتزم المسلمون بتلك الآيات ويطبقوها لأنها اوامر ربهم بغض النظر عن ردة فعل إخوانهم فى الإنسانية او فى الوطن .وأعتقد انك لو انجزت هذا البحث كما اتخيله ونشرته ستأخذ عليه جائزة نوبل فى السلام والتقريب بين الشعوب وزرع ثقافة السلام بين المتحاربين بلا سبب ولا داع لحربهم تلك .......رابعا -- يا صديقى العزيز - يجب ان تعلم وتتاكد وتطمأن على ان المسلمين يؤمنون تمام الإيمان بأن من يشرك بالله  -سواء كان من المسلمين او غيرهم ممن يعبدون البشر والحجر والبقر والقطط ووووو  وماتوا على شركهم هذا فإنهم فى الأخرة من الخاسرين .ولكن النقطه الجوهريه هى انك لا انا ولا انت ولا اى من البشر له الحق فى الدنيا ان يقول عن هذا او ذاك او هذه او تلك من الخاسرين فى الأخره . فلا تشغل بالك بتأكيد ما يؤمن به القرآنيين حق الإيمان (وأرجو ان تكون معى على الخط) ...خامسا ... اود ان اقول لك انه ذات يوم طلب منى احد كبار الملحدين( وهوعلى ديانة سماوية إسما ) وقال لى لماذا لا تبحث فى مقارنة الاديان وتنقد ما تراه يستحق النقد مثلما تفعل فى مقالاتك وندواتك مع السنه والحديث وووو . فقلت له( يا سيدى لما اخلص من الهم اللى عندنا ابقى ادور على الهم اللى عندكم ) فأعتقد اننا بحاجة ماسة لتضافر الجهود فى تدبر القرآن وفهم اياته وتوعية المسلمين اولا  وثانيا وثالثا وعاشرا ... وهذه كانت وجهة نظرى وخبرتى المتواضعه اقدمها لك ومن حقك ان تفكر فيها وتأخذ ببعضها او أن تعتبرها غير موجوده  وتختار ما تريد . ومن حق الموقع ان يسمح بنشر ما لا يخالف شروط النشر عليه ......وشكرا لك مرة أخرى .


30   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22483]

أخى الكريم - طلعت المنياوى -

أخى الكريم - طلعت المنياوى - شكرا على التعقيب - وأعتقد ان المؤمنين حقا لا يغيرون ايات الله ويطورها لتتماشى مع اهوائهم ولكنهم يمشون دبرها ويأخذون بعظتها وعبرها .ولكن من عظمة القرآن واسراره الخفيه انه عندما تقرأه تجده وكأنه نزل حالا من السماء وانه يتحدث عن حالات وقضايا ملموسة بين يديك وقد تكون انت احد اطرافها سواء بالسلب او الإيجاب .. ولى عندك طلب ورجاء ان تشغل بالك بمشاكل المسلمين ولا تمضى عمرك وتفنيه فى المشى ومتابعة وقص أثر أهل الكتاب . فهم مسئولون عن أنفسهم ونحن مسئولون عن انفسنا .وأن تخفف من نبرة العداء والكراهيه لهم الملموسه فى معظم كتاباتك عنهم .......وشكرا لك مرة أخرى .


31   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   السبت ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22488]

الاخ عثمان

 شكرا لك


 كل الامثله التي ضربها الله عن اهل الكتاب هي امثال لنا لانها تتكلم على اناس اهل كتاب سماي  منزل من عند الله   واثبت بعد ذالك التنزيل الذي انزل على محمد انهم على خط  \\ ويضرب الله لنا امثلا مختلفه  عن دور الاحبار والرهبان  في افساد النصارى


وهي نفس حالنا  ويكشف الله دور الكذب والتضليل وكتمان  الحق وقول الباطل  والتحريف في افساد المجتمعات و افساد الاديان


وعندما تطلب مني ان اعالج حال المسلمين ومشاكلهم لابد ان اقع على السبب الريسي الذي اوصلهم الى هذه الحاله ان اوجه المقارنه عندي بعيده جدا


وكل انسان يريد ان يحل مشكلة ما لابد ان يصل الى السبب الريسي الذي سبب هذا الخلل  والا سوف تصلح مع بقاء الخلل وانك لم تفعل شي


اذن في هذه الحاله نظام الاصلاح فاشل  لماذا لاان الاصلاح  بني على قاعده فاسده  فان القاعده سوف تفسد الاصلاح


ولذلك عندما جاء الاسلام وارد ان يصلح الناس خلص الناس من افسد قاعده هي الشرك حتى يستطيع البناء والاصلاح


32   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الأحد ٠٨ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22594]

مقترحات رائعة جدا

أخي الحبيب د. عثمان حفظك الله من كل سوء


بارك الله فيك وسدد خطاك على طريق جعل كلمة الله هي العليا.


إنني أؤيدك في ما تفضلت به.وأريد أيضاً أن أنبه بعض الإخوة ونفسي بألا يصيبهم الغرور والكِبر والتنطع والتعصب للرأي.


وليفهم الجميع أن هذا القرآن هو ( بنيان معجز ثابت لا يتغير ) ، وأن فهم البشر له مهما تبحروا في العلم يبقى فهماً متغيراً  وقاصراً وناقصا ،لأن الله وحده هو الذي يعلم تأويله .


تحياتي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق