فوزى فراج Ýí 2007-12-30
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن - 17
كل منا له مقدرته الخاصة على فهم واستيعاب الأشياء – مقروءة او مسموعة او منظورة – ورغم ان طريقتنا فى " فهم واستيعاب " تلك الأشياء قد تختلف , إلا انها تنتهى فى نفس المكان, او كما يقال كل الطرق تؤدى الى روما, وروما هنا هى حاسة الإقتناع , وهى ايضا حاسة قد تختلف من شخص الى اخر فى مقوماتها إلا انها تشبه الى حد ما الإحساس بالشبع بعد الجوع, بصرف النظر عن درجة الجوع اوعما يأكله الجائع, فإن ذلك الإحساس بالشبع يتشابه لدى الجميع.
أخى الحبيب شريف هادى ,
بالطبع شكرا على تفضلك بالتعليق ولا اختلف معك فى الجزء الذى لم تختلف معى فيه, بديهى اليس كذلك, اما الجزء الذى اختلفت معى فيه, وقلت فيه ما يلى:
((أقول لك لا يا أخي الحبيب الموضوع على عكس ذلك فعندما جمعنا ربنا سبحانه وتعالى في زمن غير الزمن وفي مكان غير المكان وقال لنا (ألست بربكم) وقلنا جميعا (بلى) لم نكن سكرانين أو مغيبين ، ولكن كنا واعيين تماما ولكن من شروط الامتحان الدنيوي لتصل الطاعة الاختيارية إلي حد العظمة اللازمة لجلال رب العزة سبحانه وتعالى عدم وجود أي وسائل مساعدة ، فإذا تذكرت النفس البشرية هذه الواقعة فإن ذلك يكون ضد تمام كمال الطاعة الاختيارية لرب العزة فكان لزاما أن ننساها ويخبرنا بها رب العزة ولا أقول يذكرنا بها فيكون الاختبار في حد ذاته إمتحان على قدرتنا على القبول والتسليم وهو من باب الطاعة والعبادة الاختيارية ، والعظمة لله سبحانه وتعالى))
من الطبيعى ان يكون كل ماقلته منطقيا بإفتراض انه يمكن اثبات ما افترضته فى اول الحديث عن ان الله جمعنا فى زمن غير الزمن ومكان غير المكان وقال لنا ( الست بربكم) وقلنا جميعا ( بلى) ....الخ . اننى اود ان اعرف من اين استقيت وتيقنت تماما من ذلك, هل كان ذلك من الآيه التى سألت عثمان عن مفهومه لها وهى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ), إذ انها الآية الوحيده فى القرآن التى تذكر بالحرف ذلك السؤال, الست بربكم, ولم تذكر سيادتك مثل عثمان اننا كنا فى البرزخ, ولكنك قلت فى زمن ومكان على حد تعبيرك غير هذا الزمن وهذا المكان, فهل هذا هو مفهومك للآيه, اذ اننى لست افهمها , ولا استطيع ان اقول ان تفسيرك لها او تفسيره لها مقنعا بالنسبه لى, تريد ان تقول اننا خلقنا من قبل ان نخلق, واننا فى ذلك الوقت لم نحيا بعد بشكلنا الحالى ولم نتعرض للإمتحان الذى تحدثت عنه, ولم يكن هناك شيطان او ابليس او حلال او حرام او هداية او غواية او موت او حياه, ولم يكن هناك اى من مظاهر او مقومات الحياه المعروفه لدينا الأن بكافة اشكالها, والتى نتحدث بها ومن خلالها ونفكر بمنقطها, سواء كنا فى ذلك الوقت مجرد ( نفس) او ( روح ) بجسد او بدون جسد, ...الخ وأترك الامر لخيالك , ثم جمعنا الله عز وجل, وسألنا ألست بربكم!!!!! هل يمكن ان تتخيل ذلك, هل هناك رب او إله أخر, ما هو المنطق فى ذلك السؤال؟ ولماذا, وكيف يمكن بإعتبار اننا لم نكن بشكل قريب او بعيد نشبة ما نحن عليه الآن, كيف يمكن لنا ان نجيب على سؤال مثل ذلك بأبعاده البعيدة المدى خاصة ما يعرفها الله عز وجل وكيف تكون اجابتنا حجة علينا.
اننى استطيع ان امضى فى ذلك لصفحات, ولكن اعتقد ان الفكره قد وصلتك, اذا كانت العبادة اختياريه فعلا, الا تعتقد ان تترك (((اختياريه))) بدون شروط مسبقه!!!, هل يحتاج الله عز وجل الى تلك الطريقة التعجيزيه وهذا اقل ما يمكن ان توصف به. أرجو ان تفكر فى هذه الآيه من سورة الكهف, وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا, لاحظ كما خلقناكم اول مرة, فإن كان الخلق اول مرة كما تقول فهل كنا نفوس او أرواح فقط, ام كنا كما نحن الأن, وهل هناك اى موضع فى القرآن يقترح او يشير الى اننا كنا قد خلقنا من قبل ثم خلقنا مرة اخرى كى نجتاز الإمتحان, وهل ان كنا خلقنا اول مرة قبل هذا الخلق, فهل متنا , وسنموت مرة اخرى, الا يتعارض ذلك مع القرآن فى موضوع الموت مرتين ؟ أضف الى ذلك وأرجو ان تفكر جيدا فى ذلك, ان كانت الفكره كما تقول اننا لايجب ان نتذكر ما حدث وان الله انسانا ذلك, فكيف ولماذا ولأى سبب يذكرها فى القرآن ألا يتعارض ذلك فى حد ذاته مع الغرض بالطريقة التى شرحتها سيادتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجرد تساؤلات ربما لإنسان مخرف نتجت عن التعليق على التساؤلات والله سبحانه وتعالى اعلم.
تحية للاخ فوزي لسعة صدره و موضوعيته في الطرح و لجميع الاخوة الذين ادلوا بدلائهم في هذا الموضوع .
بدا لي ان ماهية الامانة اُشبعت بحثا و عرضا و يبقى السؤال المطروح من هو الانسان بصيغة الفرد الذي عرضت عليه و قبل حملها و كان لها ان يرفضها ؟ و عليه يترتب و صف الله تعالى له بالظلوم الجهول و ان كان ادم هو من اتخذ القرار فهل نحن مسؤلون عن قراره ؟ و لربما اراد بعضنا ان ان يختار نفس اختيار السموات و الارض و الجبال و لا يحمل هذه الامانه فهل كنا حقاً نملك حق الاختيار ؟.
نقاط عدة حاولت الاجابة عليها و لكن للاسف ربما هناك مشكلة لدي في التعامل مع الموقع بصيغته الجديدة و تحديدا في عملية النسخ و اللصق أولربما هناك حالة لغاية ما لايجاد هذهالصيغة ؟
كنت اتمنى ان ارفق تعليقي على الموضوع ذو الصلة و لكن لا املك الوقت الكافي لاعادة كتابته الان على هذه الصفحة حتى اتبين طريقة التعامل مع الموقع بشكل افضل
على كل الاحوال اعود و اشكر القائم على الموضوع و رحابته و سعة صدره و اشكر القائمين على الموقع مع رجاء التوضيح ان امكن بالاسباب و بكيفة التعامل معه بالطريق الاسهل .
الانسان كما هو معلوم هو النفس التي بين جنباته
و في كتاب الله و مخاطبته للانسان نجد ذكرا كثيرا للنفس :
: {مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }لقمان28
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1
ربنا سبحانه و تعالى اخبرنا انه خلقنا من نفس واحده و خلق منها زوجها و تفرّعت هذه النفس لحكمته تعالى في عمارة الارض .
- و لهذا ساوى الله سبحانه بمثيلاتها جميعا في حال ازهاقها او احيائها .
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ......}المائدة32
- و جعلها ثمنا غاليا لشرائها و هي اغلى ما يملكه الانسان لانها هي الانسان {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآن .......... التوبة 111
- كما اقسم الله بها {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }القيامة
- و بّين الله تعالى قدرتها و ألهمها سبل التقوى و الفجور و عاقبتيهما.
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَت ...............البقرة 286
- و اقام عليها الحجة بالإبصار و الاختيار :
{قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104
{بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ }القيامة14
فما كان من الانسان الا :{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }فاطر32
وغيرها الكثير من التصنيفات التي ممكن ان نصنفها تحت باب النفس لكن في النهاية الارضية للنفس :
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42
- و في الاخرة :
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }آل عمران25
نصل الى نتيجة مما تقدم ان الانسان المذكور بحمله الامانه هو النفس – النفس الاولى طبعا - و بما ان النفس واحدة وخلق الله منها زوجها و يثّ منهما البشر جميعا بطريقة و ارادة إلهيه - دون ادراك منا نحن مجتمع البشر بماهيتها – فنفس ادم عليه السلام هي نفسي - من حيث التكوين – لكن ما تتميز به نفسه عن نفسي او نفس غيري هي الظروف و القدرات المتباينة ( كالعقل في مقدمتهن ) في ترويضها و فهم مآلها .
وعلى هذه النتيجة ابني اعتقادا ان كل نفس حاملة للامانه مذ خلق الله النفس الاولى الى يوم توفى كل نفس بما كسبت . ( و اتمنى ان اكون قد اصبت )
اما ان يكون البعض منا ممن كان يود ان لا يكون له مثل ذلك الإختيار وأن يختار ان لايحمل تلك الأمانه التى أبت السماوات والأرض والجبال ان يحملنها , فله هذا , و يمكنه ان ياخذ من العجموات مثلا - فقد سبق و اشرت الى هذا في تعليق سابق - فنحن مشتركون بفطرة واحدة و قواسم عديدة مشتركة لكن تميزنا عنها بالعقل فمن اراد ان لا يحمل الامانه ما عليه الا ان ينحي عقله جانبا و يبدا بالعبادة و التسبيح و ليعبد الله كما تعبده العجماوات و الجمادات
ملّكنا الله نعمة تدعى النوم ..
لماذا ؟ لا اريد النوم يا رب اريد ان اعبدك بكليّ , بجل اوقاتي يا رب
لن انام أبداَ يا رب .. سأعبدك سأذكرك و سأحمدك و أقدسك يا رب
لن انام يارب ...
و لم ينم صديقنا مذ دعا ...لكن الى متى... ؟؟؟
- حكمتك يا رب -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (الأنفال27)
المؤمنون وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (المعارج32)
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (الأحزاب72)
بعدة
أولا:
الأمانة هى العهد مع الله وما يقتضية هذا العهد من طاعات وعبادة لله وحدة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكروالقيام على العدل وشهادة الخق وجهاد فى سبيل إعلاء كلمة الحق والعدل
الأمانة
ثانيا:
حملها الإنسان أى إكتسب إثم عدم الوفاء بعهدة مع الله ورسولة
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً
أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)البقرة
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ
ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (طة111)
كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ
ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً (طة100)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ
ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (العنكبوت13)
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بعدة
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
ۖ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (النور54)
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (طة87)
وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (النساء112)
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (الأحزاب58)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ
بعدة
ثالثا:
أشفقن منها أى خافو على أنسهم من أثم الحنث بعهدهم مع خالقهم سبحانة وتعالى
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (الأنبياء28)
إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (المؤمنون57)
المعارج وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ 49 الكهف
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ 22 الشورى)قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (الطور26)
بعدة
رابعا:
عرضنا بمعنى صدور الأمر من الخالق سبحانة وتعالى الى جميع مخلوقاتة بأن تأتى خاضعة خاشعة
والأمانة فى هذا التسلسل تكون هى حق الخالق سبحانة وتعالى المطلق فى خضوع جميع مخلوقتة وخشوعها لسلطانة جل وعلاوعند ما أمر الله الكون وما فية من مخلوقاتة سبحانة فهذة الأمانة حق الله على حميع مخلوقاتة فأداها الجميع عدا هذا المخلوق ( الإنسان) لذلك يخاطبة الله دون باقى المخلوقات (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) لأنة يحمل وزر عدم آداء أمانة الطاعة التى هى حق لخالقة علية
وعن طاعة باقى المخلوقات فلنتأمل الآيات:
) أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (آل عمران83) قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ۚ ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (فصلت11
وأعتقد أن بهذا المفهوم تتم الإجابة على بعض التساؤلات عن مضمون الآية72 الأحزاب والله أعلم
أما بالنسبة للتساؤل عن مسؤلية الأمانة وتبعاتها بين آدم وذريتة أو من هو المسؤل فالمسؤلية بذلك على جميع البشر كل على حدة لأن ببساطة الآية تقول (( حملها الإنسان )) ولم تقل حملها(( آدم)) والسياق هنا يدل على أن الإنسان فى الآية يقصد بة جميع(( معشر الإنس))
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
ۖ قَالُواْ بَلَى¨ شَهِدْنَا¨ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173 الأعراف
نجد العهد هنا على جميع بنى آدم لأن الآية تقول من بنى آدم أى جميع بنى آدم وكلمة ظهورهم تعنى آبائهم بدليل جملة وكنا ذرية من بعدهم والعهد هنا يختلف عنة فى الآية 72 الحزاب لأنة هنا إشهاد بإقرارهم بأن الله هو ربهم وخالقهم سبحانة وتعالى
والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله
لخلل لا أعلمة فى الحاسب جاء التعليق بهذا الشكل وهناك كلمات وفقرات إختفت أو جاءت فى غير محلها وإن شاء الله سيتم إصلاح الخلل
أعتقد أن مغزى الاستاذ الكريم فوزي فراج كان التساؤل الاتي: إذا كان الله قد طلب من الانسان حمل الامانة من مبدأ عرض(تخيير) فقام الانسان بالموافقة - سؤاله : من ذا الانسان الذي وافق (هل هو ءادم؟) و بأي حق حملت موافقته قسرا على باقي البشرية التي لم تكن موجوده آنذاك؟
من وجهة نظري لا يوجد إجابة على هذا السؤال ، و إن أي إجابة توقعنا بانتفاء العدل الالهي (أو زحزحته) . لذا رأينا ان المشكل كان في فهم الحادثة بأنه لم يكن فيها أي شيء اختياري .. فالكل كان مطلوب منه أن يؤدي الامانة.. فمنهم من أداها مباشرة (رفض أن يحملها لحتى مجرد وقت قصير) و منهم من حملها (وهو الانسان) و سوف يؤديها سواءا طوعا أو جبرا على مدى حياته.
و الله تعالى أعلم.
الأساتذه الكرام
رأيي البسيط في هذا الموضوع:
الأنسان تعني الجنس البشري ولاتعني آدم. لسببين: الأول: لوكان المقصود آدم لقال الله آدم لأن ذلك سيكون أبلغ. ثانيا: التعارض الواضح مع لاتزر وازره وزر أخرى.
الله عرض علينا الأمانه في حياه سابقه, وقبلناها عن كامل الحريه في الأختيار.
ثم أماتنا الله الميته الأولى. ثم أحيانا الأحياء الأول ( حياتنا الحاليه). ثم يميتنا الموته الثانيه. ثم يحيينا الأحياء الثاني وفي هذا الأحياء الثاني والأخير سوف نتذكر عرض الأمانه وأشهاد الله على انفسنا بربوبيته.
ألأمانه هي خلافه الله في الأرض.
أما متى حصلت كل هذه الأحداث بالتفصيل فأقول بأن المخبر لم يخبرنا التفاصيل.
لما ذ ا يخبرنا الله بذلك الأن بعد أن نسينا كل هذه الأحداث؟
الجواب: كي نعلم أننا جثنا هنا بأختيارنا الكامل. وبهذا تنتفي حجه عدم العداله الألهيه بأجبارنا على خلافته في الأرض, وكذلك تنتفي حجه عدم الأخبار الألهي لنا بالأختيار الذي قمنا به.
لماذا وكيف نسينا الأحداث؟ لا أعلم ولم يخبرنا الله بالتفاصيل.
ذ
, شكرا على اضافتك وكلماتك الرقيقه, غير انى للأسف ريما لقصر فى ادراكى لم افهم على وجه التحديد ماذا أردت قوله او ما هو خلاصته, فهمت انك تريد ان تقول ان الإنسان = النفس اى النفس الأولى التى خلق منها زوجها, اى ان الأمانة ع رضت على النفس الأولى وبالتالى ورثتها كل الأنفس التى تلتها. ولما كانت النفس الأولى على حد مفهومى المتواضع هى نفس ادم , اذن فهل الأيه عندما تقول عرضت الأمانه فهل عرضت على ادم ام على نفس أدم قبل خلقه؟ اما الجزء الأخير عن النوم وعن العجماوات , فلم افهم مقصدك تماما, وهل الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى ينام, هل لا تنام الأنعام , هل انت متأكد ان بعض المخلوقات الأخرى لا تنام ايضا؟
تحية لكم عزيزي و معذرة لطريقة الربط بينهما لكن الخلط القائم بالموقع جعلنا نقع في مشاكل كثيرة و ما كتبته على برنامج وورد ليس شبيها و بدقة ما هو موجود بصفحتكم كان علي التوفيق ما بين النسخ و اللصق و ما بين الكتابة مباشرة لذا عذرا .
بالنسبة لموضوع عرض الامانه على النفس فنعم هذا ما رايته الصواب رغم انه يحتمل الخطا .
اما هل هي عرضت على ادم .. ام على نفس ادم ؟ فظني على نفس ادم و الله اعلم..
بالنسبة للعجماوات اخي فهي تمتلك فطرة كما نمتلك و تملك من الشهوات بعض ما نمتلك و لكن الله عز و جل اخبرنا انها تسبّح الله و تعبده بالطرق التي لا نعلمها
فالفطرة موجودة في النفس البشرية كما هي موجودة لدى العجماوات هي تحيا ربما كما نحيا و لكنها استخدمت فطرتها لعبادة الله بدون عقل و على فطرة محضة , بينما نصر نحن على تحكيم العقل و الخوض في الغيبيات مع وجوب اعمال العقل ضمن المحدودات طبعا دون الغيبيات .
و لهذا بحال الاعتراض على حكم الله ( و انتم و نحن بدون ادنى شك غير معترضون) في تحميل او حمل الانسان الامانه يمكننا اتخاذ العجماوات مثلا في عبادة الله ... او حتى الجمادت التي ابت حمل الامانه التى لا تمتلك ما نمتلكه من ملكات ملكنها ربنا من ملكاته .
على الرغم من ان من ادى الامانه كما وجبت كانت له بشرى بقوله تعالى : //ان الذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك هم خير البرية البينه 7// و من اعرض كان في النار كما كان شر البرية .
اما مسالة النوم ما هو الا تعبير عن الاعتراض على حكم الله في امره و شانه و ما ملكنا اياه من ملكات سيحاسبنا عليها كالعقل و الفطرة السليمة // قال ربنا الذي اعطى كل شيئ خلقه ثم هدى // طه 50
فهل سيستطيع صاحبنا الداعي عدم النوم لفترة طويلة ليعبد الله ؟ حتما لا لان الله ملكنا ملكات محدودة سيحاسبنا عليها فحسب و لن يعبد الله كما تعبده سائر المخلوقات
و لهذا سيحاسبنا على اعمالنا الدنيوية و سيقيم الحجج علينا سواء ادركنا من حمل الرسالة ام لم ندرك
لكم جزيل الشكر عزيزي و عذرا عن عدم وضوح الفكرة احيانا
ردا على الأستاذ محمود دوبكات. فأني أعترف بأنني لم أكن دقيقا عندما قلت خلافه الله في الأرض. وكان يجب على ان أقول: ألأمانه:هي جعل الأنسان خليفه في الأرض. وهذا لايمكن نفيه لأن هناك أيه قرآنيه تشير الى ذلك .
لكني لاأعرف أذا كان المقصود هو خلافه الله في الأرض أم خلافه كائنات أخرى في الأرض.
No verse said that God created a "caliph" for him, verses say just :successors = people come after other (creatures)
آية (إني جاعل في الارض خليفة) خليفة هنا بمعنى خلق يخلف الخلق السابق ، و ليس من نفس معنى قول موسى لآخيه هارون (اخلفني في قومي )أعراف/142 .. فليس من المنطق أن نقول أن الله جعل ابن ادم خليفة له بمعنى يمتلك بعض الصلاحيات
فالخلافة هنا مثلها مثل : ( وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ ٱلأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) أنعام/165 و قوله (هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي ٱلأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ )فاطر/39 .... خلائف يعني تخلفون بعضكم بعضا سواءا بشريخلفون بشرا أو بشر يخلفون مخلوقات اخرى في السيادةعلى الارض .. وليس خليفة بمعنى وكيل الله في الارض بمثل معنى (وَقَالَ مُوسَىٰ لأَخِيهِ هَارُونَ ٱخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ) أعراف/142 بمعنى استلم بعض السلطات مكاني!
وعذرا عن طريفة العرض و ذلك لأن محرر الكتابة هذا (هنا) غير قابل و راضي بما أدخله من كتابات
This editor doesnt accept copy and paste (for verses) i dont know if that is a problem in my computer
This editor doesnt accept copy and paste (for verses) i dont know if that is a problem in my computer
For the problems coming from pasting formatted text into the editor, It's been modified now so, when pasting text into the editor, it will remove any previous formatting and paste as plain text
This will solve the problems of pasting verses that which doesn't appear -the problem is that the verses uses fonts that are not included in the editor, that's why the editor is unable to show it
الأخوة الأعزاء, ارجو ان تقبلوا اعتذارى واعتذار الموقع عن مشكلة عرض التعليقات, فقد كانت من ضمن بعض التحسينات التى قام بها الأستاذ امير منصور المدير الفنى للموقع, وكما نرى ان مكان التعليقات الأن يسمح بكثير مما طالب به بعض الأخوه من تغيير شكل الكتابه واستعمال الألوان وخلافه, غير ان كانت هناك بعض المشاكل الفنيه التى تولى المدير الفنى معالجتها , ونرجو ان تكون اخر من نراه من مصاعب, وان نكون عند حسن ظن الجميع.
مع تحيات لجنة الأشراف
تحياتى وشكرا على التعليق والمساهمه.
تقول
الأمانة هى العهد مع الله وما يقتضية هذا العهد من طاعات وعبادة لله وحدة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكروالقيام على العدل وشهادة الحق وجهاد فى سبيل إعلاء كلمة الحق والعدل
ليست لدى مشكلة فى قبول هذا التعريف التى استقيته سيادتك من عدد من الأيات الأخرى التى كان لكلمة او معنى الأمانه رغم اختلاف ظروف القول فى كل منها.
ثم قلت
حملها الإنسان أى إكتسب إثم عدم الوفاء بعهدة مع الله ورسوله
وليس لدى مانع ايضا من ان اقبل هذا التعريف رغم ان عرض الأمانه موضوع المناقشه جاء قبل الرسول والرساله, ولكن كانت هناك من آيات القرآن ما يفيد عدم خيانة الله والرسول , وإن لم تنص مباشرة على ان الأمانه موضوع الحديث هى نفس ما نصت عليه تلك الآية , غير انى لن اعترض.
ثم قلت
أشفقن منها أى خافوا على أنفسهم من أثم الحنث بعهدهم مع خالقهم سبحانة وتعالى
هذا هو اجتهاد سيادتك الذى لم ينص عليه القرآن , فلم تكن الآيه موضوع النقاش تنص سوى على كلمة ( أشفقن ) وقد ربطتها سيادتك بعدد من الأيات الأخرة التى ذكرت ذلك المعنى, رغم ان كل تلك الآيات كانت عن ( الإنسان ) وليس اى منها عن السماوات او الأرض او الجبال, ولكنى ايضا لن اعترض على ذلك الإجتهاد فى التفسير.
ثم بعدها قلت
عرضنا بمعنى صدور الأمر من الخالق سبحانة وتعالى الى جميع مخلوقاتة بأن تأتى خاضعة خاشعة
وهنا أجدنى لا أرى العلاقة المباشرة بين كلمة (عرضنا) موضوع المناقشه, وتفسيرك لها بالأمر بالخضوع والخشوع, ولم اجد لها مرجعا فى القرآن بهذا المعنى , فقد جاءت فى سورة الكهف (وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) وجاءت بالمعنى الفهوم بعرض, اى كشف او أرى , او وضع الشيئ امام الناظر, وهذا ربما هو اول ما خطر فى ذهنى بشأن هذا التساؤل,
شكرا على تعليقك الرائع.
شكرا على توضيحك لموقفى, وعلى ما أردت ان أسأله بالتحديد, غير انى لازلت مع احترامى اختلف معك على ان من اشفقن منها هم من اداها فورا كى لا يحملها, وبالطبع التعليقات اعلاه من كلانا تفيد بذلك,
مرحبا بك مرة أخرى وشكرا على كتابتك بالعربية.
تقول سيادتك :
الله عرض علينا الأمانه في حياه سابقه, وقبلناها عن كامل الحريه في الأختيار.
ثم أماتنا الله الميته الأولى. ثم أحيانا الأحياء الأول ( حياتنا الحاليه). ثم يميتنا الموته الثانيه. ثم يحيينا الأحياء الثاني وفي هذا الأحياء الثاني والأخير سوف نتذكر عرض الأمانه وأشهاد الله على انفسنا بربوبيته.
وهو نفس ما قاله بعض الأخوه , ولقد طلبت دليلا على اننا كنا احياء من قبل ثم اماتنا ثم احيانا ثم سوف نموت ثم سوف يحيينا مرة أخرى كما قلت, وكيف يمكن ان يتفق ذلك مع الآيه من القرآن من سورة ا لدخان رقم 51 الى 58 (لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى ووقاهم عذاب الجحيم ) , وهى تقول بصورة واضحة ليس فيها اى جدل ان هناك موتة واحدة لهؤلاء المتقين , وينفى ذلك تماما موضوع موتتين, كذلك كما سألت من قبل ان كان من اصل الشرط ان ينسينا الله ما حدث من قبل, فلماذا يفشى السر الأن فى القرآن , وماذا بشأن كل الخلق من قبل القرآن الذين لم يفشى لهم هذا السر, ام ان هناك ما يفيد انه افشاه فى كتبه السابقة عن القرآن؟
شكرا على مداخلتك
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأستاذ /فوزى فراج
ذو العقل المثابر دائما على التدبر العميق فى كلام الله العزيز الحكيم الذى لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة
وكل عام وأنتم وجميع أهل القرآن بخير وأمان
بداية نتتبع كلمات وأفاظ الآية الكريمة قى آيات الذكر الحكيم
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
الأحزاب
(( عرضنا ))وردت مرتين فقط فى هذة الآية وفىالآية
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)
الكهف
وعرضنا فى الآية 72 الأحزاب تأتى بمعنى الطاعة المطلقة لخالقهم وهذا الحق أمانة لديهم إما أن يؤدونها مسخرين طائعين وإما أن يكرههم خالقهم على ذلك فلنقرأ ونتفكر فى قولة سبحانة( ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) فصلت 11
والدليل من القرآن بان عرضنا تعنى العرض للإختيار بين التسخير غريزيا بالفطرة كالعجماوات وهذا ما إختارتة السماوات والأرض والجبال إشفاقا وخوفا من مسئولية حرية الإختيار آية 11 فصلت
وتأتى عرضنا:
للإعلام علم البلاغ اليقينى قولة سبحانة فى سورة الكهف ( وعرضنا جهنم) 100
وأما كلمة (( الأمانة )) لم تأتى فى القرآن عير مرة واحذة آية 72 الأحزاب
وجاءت بمشتقات وتصريفات الفعل أمن عشرات وربما مئات المرات
الأمانة هنا هى مسئولية الإختيار بين طاعة الله بالغريزة كالحيوان وبالفطرة كالجماد وبين طاعتة سبحانة بالعقل والإقتناع بالعبودية لة سبحانة بما لة سبحانة وتعالى علينا من فضل وربوبية وخلق ورزق ...الخ وهذا ما حملة آدم من وزر الأكل من الشجرة التى نهاة الله عنها فأصبح بتلك المعصية ظلوما إذ ظلم نفسة وذريتة من بعدة وحهولا إذ لم يفهم ويعلم أن الخضوع والطاعة لله دون إعمال العقل أيسر من الإختيار كما فعل بأكلة من الشجرة عندما فكر بعقلة فيما وسوس لة إبليس بة رغم تحذير الله لة من عداوة إبليس لذلك يحذر الله المؤ منين من تحمل وزر نقض وعدم آداء حق هذة الأمانة إذا عصوا ربهم فى قولة تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)
وهنا تكون الفرصة متاحة لكل إنسان للإختيار بين طاعة خالقة سبحانة وتعالى كما فعلت السماوات والأرض عندما عرض الله عليها ( إئتيا طوعا أو كرها) فقد كان لديها الإختيار بين الطاعة والإكراة فأختارت طاعة الخالق سبحانة وتعالى ونعلم أو نفهم من هذا أنة كان لديها آداة للإختيار التى هى (( العقل لدى الإنسان))
وبذلك لا يكون هناك إجحاف بحق الإنسان الذى يولد اليوم أو قبلة أو بعدة بأنة لم يخير فى تحمل أمانة عهدة مع خالقة سبحانة وتعالى لأن كتب اللة المنزلة على الرسل هى عرض على كل إنسان لتخييرة بين طاعة الله فينال ثوابة وبين المعصية فيستحق وصفة بأنة (( ظلوما جهولا))فيلقى عقابة
و كلمة ( حملها ) بذلك لا تعنى ( أختارها)وإنما تعنى تحمل الوزر والإثم
ونجد ذلك فى الآيات:
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ (النحل25)
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (العنكبوت13)
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (طة111)
وهناك ثلاثة عشر آية أخرى جاءت حمل بمعنى الوزر والإثم والمعصية ونقض العهد مع الله 29/12 و20 /100 و62 /5 و69 / 17 و 35 / 18 و24 / 54 و20 / 87 و 4 / 112 و 33 /58 و20 / 101 و29 / 12 رقم السورة / رقم الآية
ونتفكرلماذا ( وحملها الإنسان ) وليس آدم لأن الإنسا ن تعنى هنا الجنس البشرى
ويؤيد ما سبق قولة سبحانة ( إنة كان ظلوما جهولا ) أى أصبح بنكوثة عن آداء الأمانة( ظلوما جهولا)
وأما عن تبعات حمل تلك الأمانة بين آدم وذريتةفمما سبق يتضح أنها غير موجودة لأنها مسئولية كل إنسان عن ألتزامة بعهدة واداء أمانتة مع خالقة سبحانة وتعالى
وتقبل تحياتى استاذى / فوزى فراج صاحب الريادة فى نكش عقول القرآنيين لتبر آيات الذكر الحكيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحقيقة كلام رائع لكن لا يخاطب السؤال الاساسي ..
فإن ذكرنا أن مسألة عرض الامانة كان فيها تخيير و أن البعض اختار عدم حمل الامانة (بنفس المعنى الذي ذهبت اليه) يبقى السؤال قائما.
دائما مجرد أن تذكر أن الامر كان تخييرا!! يقفز الى الذهن السؤال: اشمعنا الانسان اختار أن يكون أبو زيد الهلالي و يحمل الامانة الثقيلة جدا ..؟؟ و لماذا سحب الاختيار قسرا على باقي البشر الذين لم يشهدوا و لا يذكرون ما حصل؟؟
و الاستاذ فوزي الفراج .. الحقيقة مش عارف يا استاذي الكريم.. فكلما أحاول أن أجد مخرج لهذا السؤال أجدني أسائل رب العالمين مباشرة (لماذا نحن يا رب؟؟ ) ... و بالتالي فلقد استغلق ذهني على ان الموضوع لم يكن فيه اختيار أساسا (بحيث كان من الممكن و لو نظريا أن ننفد بجلدنا بعدم اختيار حمل الامانة) بل الموضوع كان طلبا مباشرا و ما علينا سوى التنفيذ..و إن التنفيذ موقوف على معطيات الله لنا فيما بعد من رسالات و هداية و إعمال عقل و غيره. و بالتالي أميل الى القول أن كلمة عرضنا ليس فبها تخيير بل تعني فرضنا و طلبنا من المعروض عليهم ان يشاهدوا و ينظروا مثل عرض جهنم على الكافرين .. فالكل شاء أم أبى عليه رؤية النار ... فليس فيه اختيار بمعنى اللي مش عاوز ايشوف النار ممكن يذهب الى زاوية أخرى ..
وفقنا الله لما فيه خير
ايا كان الامانة المشار اليها فى الاية الكريمة تعنى الطاعة أو الرساله مما اشار اليها الأخوة و الاساتذة من أهل القرآن فأنا أرى أن العرض المقصود فى تلك الاية ليس المقصود بها أن يختار المعروض عليه بالرفض أو القبول و انما أقول إن حمل الأمانة للأنسان من قبل الله جلى و علا امراً قد قدره الله على أدم و عليه أن يمتثل لهذا القرار و ذلك من الآتى .
**خلق ادم و خلافة من سبقوه حكم من الله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي ٱلأَرْضِ خَلِيفَةً )
**تعليم أدم للأسماء و ذلك ليكون مؤهلاً للسعى فى الأرض و تقبل الرسالات و التعامل مع وامر الله (وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هَـٰؤُلاۤءِ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ )3-
**سكن أدم فى الجنة و خطأه أمر قد قدره الله ليمر أدم و ذريته من بعدة بتجربة الطاعة و المعصية و جزائها و لذلك لم يخطىء أدم بعدها و انما من أخطا هو ابنائه و من ثم ذريته....نعود الى الآيه الكريمة و نقوم بتجزئتها عرضنا وردت فى القرآن الكريم مرتين فى الآية محل النقاش و كذلك فى الاية الكريمة ( وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً ) ففى هذة الحاله لا يملك الكافرون قبول العرض أو الرفض أو حتى الهروب منه ....... فأبين ...إذا كان المقصود سؤال الى السماوات و الجبال و الارض فلماذا لم تأتى أبو بصيغة الجمع و كذلك اشفقن فأنا أرى لو كان العرض اختيار لجاءت نص الاية على النحو التالى(انا عرضنا الامانة على السماوات و الارض و الجبال فأبوا أن يحملنها و اشفقوا من و حملها الانسان ) و انا أتصور أن كلمة فأبين و أشفقن انما تعود على الله جلا و علا حيث رفض تحميل تلك الامانة لهم و قرر حملها للآنسان و من اشفاق الله على الانسان ارسل اليه الرسل و الانبياء لهدايته و فتح له باب التوبة و المغفرة على مصراعيها و قتما شاء ليعود الى ريه طائعا...... اى أن الامر كما أعتقد هو عرض على السماواات و الجبال و الارض show ليستشعر السماوات و أخواتها فضل الله عليهم إذ عافاهم من تلك الأمان (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ).... فليس من المنطقى أن يعرض الله الامانة عليهم و هم قد جاؤ اليه طائعين من قبل
اى أن الامانة فرضت على الانسان رغماً عنه اما أختياره فهو فى أدائها أو عدمه
هذا ما أراه و الله تعالى أعلى و أعلم
لم يصل المعنى الذى أقصدة
وهوأن ( عرضنا الأمانة) بمعنى دعوة الله لمخلوقاتة أن تأتى عابدة خاشعة فأطاعت السماوات والأرض والجبال دعوة خالقهم أو أمرة الذى صدر إليهم بلغتهم التى لا نفقهها كما أخبرنا الله بأننا لا نفقة تسبيحهم وقد أطاعت قائلة(( أتينا طائعين)) وذلك طبعا بالكيفية واللغة التى أخبرنا اللة بأننا لا نفقهها ولم تكن تلك الطاعة من السماوات والارض والجبال حادثة واحدة ثم إنقضت ولكنها طاعة وتسبيح دائما ما دامت السماوات والأرض(( وما من شىء إلا يسبح بحمدة ولكن لا تفقهون تسبيحهم))
ثم فى المقابل بعد ذلك ووجهت نفس الدعوة إلى الإنسان فتبجح وتجرأ على معصية خالقة ومخالفة أوامرة ونواهية التى أنزلها الله على رسلة فحمل الإنسان إثم ووزر مصيتة لربةوعدم آداء الأمانة(( حق خالقة علية بالطاعة المطلقة)) ونجد ذكر تلك القضية فى القرآن الذى سبقة نزول كتب الله على رسلة فيخبرنا الله فى القرآن عن معصية الإنسان وحملة لإثم ووزر معصيتة لخالقة سبحانة وتعالى وتقارن الآيات بين طاعة السماوات والأرض والجبال ومعصية الإنسان تحفيذا وتحذيرا للمخاطبين بالقرآن مما كان من سابقوة من الجنس البشرى من معصية الله وتحملهم أوزارهم كاملة يوم القيامة وتبين الآيات التوصيف الذى إستحقة كل من عصى خالقة ولم يستجب لدعوتة (( إن الدين عند الله الإسلام )) أى (( أمانة الدين للدائن وهو الله على المدين وهو الإنسان)) لم يؤدى الإنسان ما علية من دين الذى عبرت عنة الآية (( بالأمانة)) إعلاءا وتضخيما لشأنها.
فتصف هذا العاصى بالظلم والجهل (( ظلوما جهولا)) التى يصف القآن بهما جميع العصاة قبلا وبعد
والله سبحانة وتعالى أعلى واعلم..
وتقبل خالص الإحترام والتقدير.
الأخوه الأفاضل الذين تكرموا بالتعليق والذين تكرموا اكثر من ذلك بالمواصلة بتعليقاتهم الجذابه وتحليلاتهم واجتهاداتهم الذكيه الى النهايه, أرجو ان تقبلوا وافر شكرى وليجعله الله فى ميزان اعمالكم الطيبة.
ربما لم نتفق جميعا على تفسير واحد او إجابة واحده وربما لم نتفق حتى بإغلبية بسيطه على تفسير كلمات بسيطة ( كالأمانة) او تفسير كلمة ( عرضنا) أو حتى تفسير كلمة ( أبين ) وهم ثلاثتهم من الكلمات التى نستعلمها فى حياتنا اليومية مرات لا تعد, ولا اظن عندما نستعمل اى منها فى مناقشاتنا او حوارنا اليومى , لا أعتقد ولا أظن ان يحدث ذلك نوعا من الإرتباك او عدم او سوء الفهم, غير ان من اعجاز القرآ ن الكريم ان نجد ان كلماتا مثل تلك الكلمات عندما تصدر عن الله او من الله عز وجل, فيختلف وقعها ويختلف تفسيرها وتختلف نتائجها.
فى بداية مقاله لى على هذا الموقع بعنوان غريب وهو ( النقطة العاشرة وروابط النقاط التسع), قلت ما يلى:
يتبع
(((لو اراد الله سبحانه وتعالى ان لا تكون هناك لغة على وجه الأرض سوى اللغه العربيه لفعل ذلك – غير انه لم يفعل ـ , ولو اراد ان لا يختلف اثنان على فهم او شرح او تفسير آيه واحدة او كلمة واحدة من القرآن لفعل ذلك ـ غير انه لم يفعل ـ , لو كان هناك تفسيرا واحدا للقرآن , لكان من الأولى بالرسول (ص) ان يفسره ـ غير انه لم يفسره ......الخ)))
ولربما من حكمته سبحانه وتعالى ان يكون ذلك الإختلاف فى فهم وفى تفسير وحتى فى العمل ببعض مما جاء فى كتابه او فى كتبه , او كما قلت فى مقدمة المقال ان المشكلة فى هذه الحالة ليست فى القرآن , ولكن فى نقص قدراتى كإنسان على استيعاب ما بكتاب الله , ومن يدرى , فلربما يشرح الله صدر عبد من عباده الى ان يشرح لنا ما لم نتفق عليه بحيث لانختلف فى الأتفاق عليه, او ربما يكون ذلك فى الأجيال القادمة , المهم اننا فى هذه المناقشات نعود انفسنا على الغوص فى عمق الآيات وفى تدبر المعانى , وهى ممارسه مثل عملية التدريب سواء الرياضى او الذهنى التى كلما استمررت فيه كانت النتائج لأيهما اجود. سوف الحق ان شاء الله مقالة ربما تكون مكملة او ذات صلة بهذا الموضوع فى الوقت القريب ان شاء الله.
السلام عليكم
سالتني ابنتي وهي الان في السادسة من العمر كيف يدخل الناس والحيونات في جهاز التلفاز.قلت لها عن طريق الكاميرا والبارابول او الدش كما يعرف. في سنها هذا لا استطيع ان اعطيها معلومات اكثر نظرا لفهمها المحدود لتكنلوجيا الاتصالات.النتيجة بالنسبة لها انها تحصلت عن اجابة غير كاملة ولكن كافية لتعلم انه هناك تفسير منطقي ومقنع عن كل ما يدور حولها. نفس الشيء في النظام الدراسي .التلميذ ياخذ معلومة من عند المدرس ليكون جاهز للامتحان. التلميذ له ثقة كاملة في المدرس وبالتالي في صحة المعلومة ولكن لا المكان ولا الزمان يسمح له ان يناقش هذه المعلومة مع انه سوف يفهمها اكثر في السنوات المقبلة . ونحن في هذه الدنيا ناخذ المعلومات التي تاتينا من عند الله سبحانه وهو العليم الخبير بواسطة الرسل الذين هم بمثابة المدرسين النزيهين وكل هذا لنحاول ان ننجح في الامتحان الدنيوي القصير بمقارنته مع الزمن اللامنتهي في الاخرة.والمعلومات التي ناخذها لا يمكن ان نفهمها كلها في الدنيا نظرا لامكانياتنا المحدودة في الارض ونظرا لضيق الوقت فنحن لنا الوقت الذي نحتاجه لفهم ما هو المطلوب منا في هذا الامتحان الدنيوي وسوف يكون لنا وقت لا محدودفي الاخرة للتعمق في ما لا جواب له حاليا . هذا لا يعني ان لا نتسائل بل بالعكس لان كل تدبر وتسائل نزيه يعرفنا اكثر عن عظمة المولى سبحانه ولكن يبين لنا اننا يجب ان نعرف حدودنا الذهنية مع التسليم بانه هناك عليم وخبير له كل الاجوبة المنطقية وانه لم يخلقنا ويخلق الكون بما فيه عبثا وكل ما نعيشه ونمر به هو في صالحنا ومخطط من خالق رحيم وكريم اعلم بمصلحتنا منا.
بعد التحيه
من المؤسف أنني لا أملك قرآنا مفهرس الكترونيا.
الأفضل أن يساعدنا أحد الأساتذه ويدرج كل الأيات التي تذكر الموت. وخصوصا الأيات التي تذكر عدد الميتات.
فحسب علمي البسيط فأن هناك أيه صريحه تذكر أحيائين و أماتتين. وأرجو من الأخوه الكرام أدراجها لمساعدتنا في تفسيرها.
أما بخصوص الأيه التي ذكرتها. فموضوعها مختلف تماما. أنها تتكلم عن الموته الأولى في الجنه. أما الأيه التي تذكر ألأماته و الأحياء مرتين فهي حسب ما أذكر تتعلق بالأماته و الأحياء قبل الحساب.
أما بالنسبه لسؤالك حول سبب أفشاء السر. فلقد أجبت على ذلك. وبالتأكيد فأن هذا لابد وأن تم ذكره في الكتب السابقه لكني لا أملك دليلا قرآنيا على ذلك الأخبار الموجود في الكتب السماويه السابقه. لعل أحد الأساتذه من الذين لديهم أطلاع على الكتاب المقدس عند المسيحيين لديه علم بهذا الأمر ويفيدنا بأخبارنا, ولكني أذكر أن هناك ذكر لشي مشابه عندهم. أعتقد يسمونه الخلق الأول أو شئ من هذا القبيل.
سوف نحاول ان شاء الله ان نضع القرآن على هذا الموقع , فبعد كل شيئ هذا هو موقع أهل القرآن.
هناك موقع للقرآن سوف يساعدك فى البحث فى القرآن وهو
http://www.holyquran.net/
لم افهم ماذا تعنى بالموته الأولى فى الجنه, هل أهل اجنه سوف يموتون هم أيضا ؟
اما الآيه التى ذكرتها فهى تتحدث عن المتقين الذين أسكنهم الله الجنه, وتتحدث عن انهم لن يذوقوا الموت فى الجنه بالطبع سوى الموته الأولى التى ادت بهم الى الجنه, ولن يذوقوا عذاب الجحيم, فهل أسأت أنا فهم هذه الآيه.
مع الشكر
و الله ان هذا النقاش له حلاوة تشد الاذهان.. و كلما جاء احد الاخوة المحترمين بفهم معين من زاوية محددة إذا بالاستاذ فوزي يوجهنا للنظر فيه من زاوية أخرى .. نقاش تفاعلي حلو الحقيقة .. و الاستاذ زهير الجوهر(و الاخرين) لو انك تجمع أفكارك المشوقة في دفعة دسمة تجمع فيه ما تريد قوله و اكتبه بأي لغة تريد شرط أن توصل لنا أفكارك كما تبغي ...
عسى الله أن ينفعنا بعلمكم و تبصركم في كتابه العزيز.. و جعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
بعد التحيه
أولا: أود ان اشكرك كثيرا على الموقع الذي اشرت اليه.
أنت تفضلت بالتفسير الأتي:
المتقين الذين أسكنهم الله الجنه, وتتحدث عن انهم لن يذوقوا الموت فى الجنه بالطبع سوى الموته الأولى التى ادت بهم الى الجنه.
أنا لا أتفق معك في هذا. لأنه على أفتراض أن ماتقوله صحيح: فكيف تفسر الهاء في "فيها" . فحسب تفسيرك فأن الموته الأولى سوف تعني الموته هنا على الأرض, بينما الأيه تتكلم عن موته تحصل للمتقين في الجنه, وعليه فأنه هناك أختلاف مكاني وزماني.
أما الأيه التي تذكر وجود أحيائين وأماتتين فهي الأيه 11 من سورة غافر:قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل.
لاحظ الدقه الموجوده في الأيه حين تشير الى الأماته قبل الأحياء!. وهذا يتفق تماما مع تفسيري لها وهو اننا كنا أحياء عندما عرضت علينا الأمانه وتم أشهادنا بربوبيه الله, ثم أماتنا الله الأماته الأولى ثم أحيانا هذه الحياة وهو الأحياء الأول ثم يميتنا الأماته الثانيه تم يحيينا يوم القيامه وهو الأحياء الثاني. أما في الجنه فسوف نموت موته واحده فقط ثم نحيا بعدها للأبد.
شكرا على تفضلك بإبداء وشرح وجهة نظرك اعلاه, بالطبع ان اختلافنا فى الرأى لا ولن يفسد الود.
لكى يموت الإنسان لابد ان يكون حيا أولا, ولكى يكون حيا لابد ان يعطيه الله الحياة ويأتى به من العدم
اذن نظرية سيادتك هى اننا كنا أحياء اولا, اى جئنا من العدم ولن اقول من الموت, وهناك اشهدنا الله على انه الله ربنا, اذن هذه هى الحياه رقم واحد.
ثم امانتا الله , وهذا هو الموت رقم واحد
ثم احيانا الله حياتنا التى نعيشها الآن, اذن هذه الحياه رقم اثنين
ثم سوف نموت , وهذا هو الموت رقم اثنين
ثم سوف يبعثنا الله يوم القيامه للحساب , اى سوف يحيينا مرة أخرى, اذن هذه الحياه رقم ثلاثه.
فهل يتفق ذلك مع تفسيرك, ومع حياتين وموتتين؟؟ أم هن هناك ثلاثه حياوات وموتتين؟
مع جزيل الشكر.
السلام عليكم
حسب ما درست عن الموت في القران فان الصالحين لهم 3 حياة وموت واحدة والمغضوب عليهم 3 حياة وموتتان.
اي الكل كان حي قبل الولادة = حياة رقم 1 ثم اماتهم الله سبحانه = الموة رقم 1 سورة البقرة اية 28
الكل ولد او احي في الدنيا = حياة رقم 2 للجميع
المغضوب عليهم يموتون في الدنيا اي ينامون ويرون كوابيس ما ينتظرهم مثل ال فرعون يعرضون على النار(غافر 46) (غافر 11) ثم يحيون في الاخرة ما يعطي موت رقم2 وحياة رقم 3
والصالحين يتواصلون في الحياة ولكن ليس في الجسد وليس في الارض وصاحين وليس نائمين في انتظار الحياة الاخيرة في الجنة وفي مملكة الله التي كانوا فيها قبل الولادة لذلك سيرجعون اليها.(ال عمران 169) (البقرة 154) (الانفال 24) (الدخان 56) وخاصة (يس 26-27) ما يعطي لا موت الا الموتة الاولى وحياة الاخرة رقم3 لان الحياة بين مفارقة الدنيا وحساب الاخرة هو تواصل لحياة النفس الدنياوية ثم ينتقل الصالحون ال حياة ابدية الثالثة والاخيرة.
بعد التحيه.
شكرا على تسآولك حول عدد اللأحيائات, دعني أولا أذكر ردك الجميل:
- -فهل يتفق ذلك مع تفسيرك, ومع حياتين وموتتين؟؟ أم هن هناك ثلاثه حياوات وموتتين؟ - -
الجواب على ذلك هو: نعم يتفق!
أنا لم اقل "حياتين وموتتين" أنا قلت " أحيائين و أماتتين" وهذا يختلف:
الأحياء يختلف عن الحياة. الأحياء فعل يتطلب وجود موت قبله وحياه قبل هذا الموت.
الله أوجدنا (وليس أحيانا) من العدم.
الأماته أيضا فعل و تتطلب وجود حياه قبلها.
بأختصار أنظر التسلسل الأتي:
العدم -الأيجاد- الحياة رقم 1- الأماته1 -الموت رقم1-الأحياءرقم1-الحياة رقم2-الأماته رقم2-الموت رقم2-الأحياء رقم2-الحياة رقم 3.
أذن هناك أماتتين وأحيائين وذلك يتفق مع ثلاثه حيوات و ميتتين.
الموت رقم1 هو نتيجه للأماته رقم1. الحياة رقم1 ليست نتيجه لأي أحياء! بل الحياة رقم1 هي نتيجه للأيجاد من العدم. الحياة رقم س+1 هي نتيجه للأحياء رقم س . بينما الموت رقم س هو نتيجه الأماته رقم س.
مع تحياتي.
قوله تعالى(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) أحزاب/72.
(وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هَـٰؤُلاۤءِ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ )3-
ارى و الله اعلم ان الأمانة التي قبلنا بها و حملناها هي العلم فاختصنا بالعقل لكسبه الا اننا باضاعتنا للامانة نسعى بجهل الى ما يميتنا و لا يحيينا من تفرق و اختلاف
فاول شيء بعد خلق آدم كان تعليمه و اول شيء نزل به القرآن "اقرا"
و الله المستعان
كما ان ابليس لم يقبل بالأمانة فانه لو كان له عقل او علم لتاب بعد فعلته و جد الله توابا
أخي العزيز فوزى فراج
أعتقد أن أهم آيتين وردتا في القرآن في ما يتعلق بالسؤال الأزلي، لماذا يكلفنا الله بالدين؟ هما الآيتين التاليتين:
((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" من سورة الأحزاب رقم 72 )).
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )
وليسن هناك من تفسير مقنع على الإطلاق، لدى المفسرين والآيتان تفتحان الباب على عدد من القضايا الفلسفية الكبرى، وأول هاذه القضايا: العدل الإلهي.
وليس لنا إلا أن نعترف بجهلنا وظلمنا، وأن ندعو الله أنيزيدنا علما وأن يغفر لنا.
أرجو من مدير الموقع مدي بكلمة السر خاصتي، وقد أرسلت له بريدا بذالك، أنا مسجل تحت إسم hosamon
أخوكم حسام مصطفى
معذرة على تأخرى فى الرد فكما تعلم كنا فى حالة ( طوارئ) او حاله انشغال فى التصدى لمن هاجمنا ووصفنا بأننا ( ولست اتحدث عن نفسى بصورة الجمع بل عن اكثر من كاتب) شياطين دون أن نستفزه فى اى شيئ على الإطلاق وبدون مقدمات وبدن اسباب وبدون حجج غير ما تفضل عليه به خيالة المريض وما أمرته به نفسه المتعاظمه , فماذا اقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله شفاه الله.
سوف نواصل هذا الحوار فى هذا الموضوع ان شاء الله فى مقالتى القادمه ونرجو من الله التوفيق.
معذرة على تأخرى الذى ليس من عاداتى, كما قلت اعلاه, سوف نواصل هذا الحوار ان شاء الله, فلازالت لدى اسئلة كثيره تطرح نفسها كلما واصلنا الحوار, وأرجو ان تستمر معنا وان يوفقنا الله عز وجل
اولا شكرا على تعليقك, ثانيا ارجو ان تتأكد من انى أنا على الأقل ان لم يكن كل من يرتاد هذا الموقع هو أيضا باحث عن الحق, فلا تسارع بتسجيل هذا الإسم فى السجل العقارى.
هل انت متأكد ان اول ما نزل من القرآن هو إقرأ ؟؟ ولماذا؟؟
لماذا لم تكن تكن سورة العلق هى اذن اول سورة فى القرآن او أخر سورة فى القرآن ؟
عموما, لم ينتهى الموضوع بعد, وسوف نستمر فى مناقشته ان شاء الله فى مقالتى القادمه , وشكرا جزيلا.
مرحبا بعودتك الى موقعنا, فقد افتقدناك شهورا طويلة.
أننى على ثقة انك سوف تثرى المناقشة بما عهدناه عنك من علم وما لمسناه من أجتهاد, واترقب مشاركاتك سواء بالتعليق او مقالات ان شاء الله.
أرجو ان تفيدنى ان لم تصلك كلمة السر التى طلبتها من المدير الفنى, وشكرا
أخي فوزي
إخوتي جميعا
لم يمنعني عنكم إلا مرض شديد أصابني، ولكن شفاني الله بفضله ورحمته، كما سافرت لعدة مرات، للعلاج حينا، وللعمل حينا، ولزيارة من انقطعت عنهم من الأهل والأحباب أحيانا آخر.
فالحمد لله في الصحة والعافية.
وقد كنت أقرأ وأتابع معكم كلما استطعت، ولكني لم أكن أستطيع أن أعلق أو أن أكتب موضوعا لشدة إرهاقي وانشغال بالي.
أرجو منكم الدعاء لي، ولطالما دعوت لكم، لعل الله يقبل.
أشكر لك حسن ترحيبك
أخوكم حسام مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله
الأمانة التي إتمن الله سبحانه وتعالى عليها الإنسان سيدي هي ( روحه ) لقوله سبحانه وتعالى : (( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ))الحجر 29 ...
فروح الله سبحانه وتعالى سيدي والتي هي ليست بخلقه لأنها منه وتحمل صفاته المطلقة من رحمة وحكمة وعدل والكثير الكثير من القيم المطلقة التي تصبوا لها البشرية هي منه وليست بخلقه لصدورها عنه ....
فاللإنسان كان كأن كغيره من الكائنات الحية ومخلوق مثلها ... لقوله سويته ... أي أن عملية تسويته وخلقه كانت قد تمت قبل نفخ الروح فيه والتي هي الأمانة كما ذكرت ..
ليكون بحمله لها قادرا على أن يكون خليفة الله في ماإستخلفه عليه من باقي خلقه الذين هم علمه سبحانه وتعالى المجسد في صنعه , وليكون بذالك قادر على أن يعدل ويرحم بما لديه من أمانة يحملها في جسده المصنوع ولتحمل هي بدورها صفات المولى سبحانه وتعالى التي لايحق الحق إلآ بها لتكون الرحمة من خلالها لباقي الخلائق على الأرض وفي والسماء .
فلابد للأمانة سيدي من أن تكون من أنفس الأشياء عند المؤتمن في من يأتمن عليها .... وعليه : فهل من أمنة يعرضها الله سبحانه وتعلى على السموات والأرض ليحملانها - فيكونا بذالك الأوصياء على باقي الخلق الذين سيحيون عليها وفي أجوائها من كل دابة وطير- أكبر من هذه الأمنة التي رفضتا حملها وأشفقتا على نفسيهما منها ومن مضمونها العظيم ليحملها الإنسان ويأخذ عهدا بالحفاظ عليها والعمل بما فيها من رحمة وعدل ؟؟؟؟؟
ثم ألآ يكون بذالك ظلوم جهولا ونحن نرى أنه لم يراعي الأمنة حق رعايتها من ظلم وقع عليه أولا وقبل أن يقع على غيره من باقي الخلائق من حيوانت وغيراها بما نراه اليوم وعبر التاريخ من حال الإنسان من قتل وخراب وظلم وإستبداد والكثير والكثير غيره بسبب العقائد المختلفة لكل أمة تريد أن تثبت بأنه هي التي على الطريق القويم في حفظها لروح الله سبحانه وتعالى عبر كلامه الذي أمنة به وتريد إحقاقه ؟؟؟؟؟
أرجوا أن أكون أجبتك سيدي على سؤالك .
أخوكم محمد فادي
اعتقد ان الامانة هى الطاعة و المعصية فى نفس الوقت:
طاعة الله و معصية الشيطان فى ان واحد
حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة.
تمحيص نظرية النظام القرءاني عند النيلي – تمهيد
القرآنيون يحبون النبي ويشهدون انه رسول الله
تبيان بعض ماجاء به مقدسوا الاحاديث من أوهام
دعوة للتبرع
الرضا: ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) ما معناه ا ؟ ...
ليس حراما: انا عندى محل بقالة وعاوز ابيع فيه دخان. كل...
حوار: هو حوار حول ما يعرف بالقر اءات السبع للقرآ ن ...
الآيات الحاكمة : السلا م عليكم دكتور انا سافخر بك صديقا لي...
ترجمة القرآن: ما رأيك فى ترجمة القرآ ن و ما يتبعه ا من تحريف...
more
Al Amana is what you said in addition it involves us knowing the bad consequences of disobedience to God and of the test of free will that are__ eternal damnation at the after life and suffering in this life .period
The word 'Al Insan" refers to all of us.including profits and messengers from God ( that are humans of course).period
The answer to your questions about the justace of God lies in his mercy, since it's God's mercy that is the real salvation of us from eternal damnation.and from our own injustace and ignorance
In this way we will learn a lesson that we shall never forgot ( at the after life ).Zuhair