تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
الخروف والزعيم والهلال

محمد عبد المجيد Ýí 2007-12-15




لم يكتف سياسيونا في التفرق والتشرذم في مؤتمرات القمة والقرارات السياسية، ولكن هلالا صغيرا قد يراه طفل رضيع فوق سطح أحد المنازل التي تدّثرها سماء صافية يجعل العالم الاسلامي كله حائرا في الصوم والاحتفال بالعيدين، وإذا استمر الوضع هكذا خمسين عاما أخرى، فسيكون لكل بلد اسلامي هلالها الخاص، وستكون وقفة عرفات ،مثلا، مرة في كل يوم لمدة 43 يوما هي عدد البلدان الاسلامية.
تمسك وردةً وتقطف أوراقها قائلا: يحبني .. لايحبني، العيد الخميس، العيد الأربعاء، نصوم الجمعة .. نصوم السبت!
لماذا لا نحيل رؤيةَ الهلال إلى رجل حكيم وكفيف فربما يستطيع أن يبصر أكثر مما يفعل زعماؤنا الكبار؟
المسلمون الطيبون الذين يثقون في تليسكوبات أصحاب السماحة والفضيلة يضربون كفا بكف، فالذين يقيمون في الغرب يُبلغون رؤساءهم قبل العيد بوقت طويل للحصول على يوم عطلة، ثم يعيدون ابلاغهم بأن العيد يبدأ في ثلاثة ايام متفرقة، الأول يوم ملكي، والثاني جمهوري، والثالث جماهيري شعبي!
المسكين هو خروف العيد الذي يريد أن يطيل عمره يوما أو اثنين، فإذا شاء حظه العاثر أن يكون أضحية في بلد زعيمه غير راض عن الآخرين، فقد يتم ذبحه قبل زملائه الأضحيات في بلاد اسلامية أخرى، أو قد يمتد به العمر يومين إن جاء القرار السياسي الديني بتأخير الاحتفال يومين آخرين.
هل تصدق جماهيرُنا الغفيرةُ والغافلةُ أن هناك من يرى الهلالَ حقاً وتلتزم به الجهتان السياسية والدينية في بلدها؟
الحقيقة أنه قرار سياسي بحت ولو أراد سيد القصر أن يجعل من عيد الأضحى ستين يوما فإن علماء السلطة قادرون على استخراج تفسير شرعي منطقى وغير قابل للنقاش.
أتعجب أحيانا فلا أعرف مَنْ الضحية: الخروف أم المسلم الطيب؟
كلنا خراف، جاء هذا في بيان سيد القصر الذي لم ولن ينشره!
من حسن الحظ أنه لا يستطيع أحد أن يصعد على سطح أحد المنازل في النرويج لمشاهدة الهلال لسببين: البرد الشديد الذي تهبط درجته إلى ما تحت الصفر، ثم كثافة السحب التي تسقط على رؤوسنا جليدا يحيل الظلام الدامس إلى ظلام أبيض أو بياض مظلم.
تنزع وردة جديدة ثم تعيد قطف أوراقها: يحبني .. لا يحبني، نصوم غدا أم بعد غد، العيد الأحد .. العيد الاثنين.
رجال الدين يبررون للقصرِ قَصْرَه الهلالَ على عيون السياسيين.
السياسيون يطلبون من رجال الدين الاعتراف بأن كل زعيم في عالمنا الاسلامي الممتد من جبل تورا بورا إلى البيت الأبيض يبصر أفضل من زرقاء اليمامة، ولا بأس أن تكون عينا ابنه الوارث للعرش مثل عيون الصقر ( وهو تعبير تراثي وليس استخباراتيا ) .
ماذا لو كانت الخراف تفهم أبجديات السياسة في العالمين العربي والاسلامي؟
الحمد لله أن الهلال ليس خصيبا وإلا تم اتهامنا بالطائفية.
أقترح أن تتم ضم رؤية الهلال إلى برنامج من سيربح المليون، ففي هذه الحالة نضمن وحدة العالم الاسلامي.
معذرة فهذا التهكم من شدة الحُرقة، وتلك السخرية خارجة من عمق البكاء على أمة المليار ونصف المليار مسلم.
ماذا لو قال اللبنانيون بأن من يشاهد الهلال من فوق سطح بيته يدخل قصر بعبدا منتصرا؟ أغلب الظن أن الأزمة اللبنانية سيتم حلها، ولكن كيف تقنع الخراف على الطريقة اللبنانية بيوم ذبحها؟
أقترح أن نتفق جميعا على أن يكون المسؤول الوحيد عن رؤية الهلال هو العقيد معمر القذافي، فنضمن على الأقل تعويضات من أموال الشعب الليبي لكل من تضرر من الهلال الليبي، بل يمكننا طلب تعويضات لخرافنا!

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير طائر الشمال
أوسلو في مساء السبت 15 ديسمبر 2007

اجمالي القراءات 12381

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,714,993
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway