تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
الرد على مقال الزكاة من كتاب الله بين "قد أفلح من زكّاها" و"ولا تزكّوا أنفسكم

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-07-22


الرد على مقال الزكاة من كتاب الله بين "قد أفلح من زكّاها" و"ولا تزكّوا أنفسكم"
صاحب المقال أحمد السيد والرجل يحاول في المقال مناقشة ما ظن أنه معضلة وهو تعارض آيتين في ظنه
استهل المقال بالتساؤل التالى :


"السؤال الذي يطرح نفسه:
هل نزكّي أنفسنا لنفلح؟ أم لا نزكّيها امتثالًا لأمر الله: {ولا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى}؟
هنا نبدو وكأننا أمام معضلتين، بينما الحقيقة أننا فقط لم نفهم مراد الله تعالى من آياته حق الفهم.
ذلك لأننا ـ للأسف ـ كثيرًا ما نتبع مشايخ التراث، دون تمحيص أو تدبّر، فماذا قالوا في تفسير:
{ولا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى}؟
قالوا: "أي لا تمدحوها وتثنوا عليها ولا تذكروا أعمالكم، لأن الله أعلم بمن اتقى.
لكن هذا التفسير، مع احترامنا لأصحابه، يفتقر إلى التأمل الحقيقي، ويعكس اتّباعًا أعمى لتفاسير سابقة، دون رجوع مباشر إلى نصوص الوحي في تكاملها وانسجامها. بل هو في الحقيقة تزكيةٌ للفهم الموروث، أكثر من كونه تفسيرًا للقرآن نفسه."
الرجل هنا جعل التفسير المعروف وهو تفسير صحيح أنه لا يتعارض مع ظاهر الآية وحتى باطنها غلط فقط لأنه تفسير تراثى ثم حاول إخبارنا ما هو التفسير الصحيح عنده لتلك الآية فقال :
"التزكية الحقيقية من الله لا من النفس
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ... وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[النور: 21]
هنا نجد الربط العجيب بين:
اتباع خطوات الشيطان
والحرمان من التزكية
وأن التزكية من الله وحده
فلو تخلّى الإنسان عن التبعية العمياء للآباء والموروثات، وسلّم قلبه لله واتبع كتابه، أسمعه الله وزكّاه لأن الله يسمع من يشاء، ويزكّي من يشاء.
لكن من يشاء؟
أنت من يشاء.
فإذا شئت السمع، أسمعك الله. وإذا استجبت لله، زكّاك."
وكل الكلام السابق ليس تفسيرا للآية فحتى البعد عن خطوات وهو وساوس الشيطان ليس تزكية وحده لأن التزكية تتم باثنين :
الأول عدم طاعة وساوس الشيطان
الثانى طاعة الله
كمثال الشيطان يأمرنى بالنظر للنساء وأنا أعصاه بعدم النظر لكل النساء مع ان الله أمرنى بالنظر بزوجتى وأمى وابنتى وغيرهن
كمثال أخر الشيطان بقتل الناس وأنا أعصاه وأعصى الله فلا أقتل المعتدين على المسلمين
كمثال ثالث يأمرنى الشيطان بزراعة الأرض مواد مخدرة أو مسكرة وأنا أعصاه بترك الزراعة وأعصى الله بترك زراعة الأرض كليا
الرجل أخبرنا بعدم وجود تعارض بين آيات القرآن فقال :
"لا تعارض في القرآن بل انسجام وتكامل
قوله تعالى:
{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ... فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ}
[النجم: 32]
هذه الآية تنفي تزكية النفس بإتباعها الاعمى لما ألفينا عليه آباءنا لذلك بدأت بالذين
يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إشارة إلى اتباع خطوات الشيطان
" ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱللَّهُ یَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلا وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیم "
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٦٨]"
وكل ما في نفس الرجل هو عدم اتباع الآباء نهائيا وهو بذلك يترك نص قرآنى يلزمه بطاعة الآباء في الخير كما قال تعالى :" وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما"
فطاعة الأبوين في المعروف هومن ضمن طاعة الله
ونفى الرجل أن تكون تزكية النفس بالمال وإنما بالعلم فقال :
"تزكية النفس لا تكون بالمال بل بالعلم والتقوى
سؤال:
كيف يُزكّي الله من يشاء؟ هل يعطيه مالًا؟
الجواب: لا.
الزكاة في القرآن ليست دراهم ودنانير وخُمسًا ونسبًا مئوية كما يروّج الفقهاء، بل هي:
علم، وفهم، وهداية، ونورٌ يقذفه الله في القلب.
قال تعالى في الأعمى:
{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ}
[عبس: 3-4]
هل جاء الأعمى ليأخذ حصته من المال؟
أم ليهتدي ويطهر قلبه؟
الزكاة الحق: تزكية النفس بالعلم والذكر
التزكية لا تعني الثناء، بل هي مجاهدة النفس حتى تُطهَّر، وهي تعود بالنفع الكامل على صاحبها.
{وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}
[فاطر: 18]
وفي المقابل، قال الله فيمن كتم الكتاب:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ... وَلَا يُزَكِّيهِمْ}
[البقرة: 174]
في الذكر والصلاة لا في المال فقط
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (١٤) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ}
[الأعلى: 14-15]"
الرجل هنا ينفى تماما وجود تزكية للنفس بالمال والحق :
أن التزكية تكون بكل الطاعات ومنها دفع الأموال في الخير كما قال تعالى :
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
فدفع المال سواء ما نسميه الزكاة وهو الصدقات أو تبرعات من النفس هو من باب تزكية وهو تطهير النفوس من الذنوب
ومن يراجع كفارات الذنوب يجد ان لا أحد يخلو من عمل مالى كفارة أولى سواء كان عتق الرقاب أو اطعام المساكين أو كسوة
ومن أمثلة ذلك قوله في القتل الخطأ :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة"
وقوله في اليمين المعقود المحنوث به :
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة"
وعليه تزكية النفس تكون بطاعات الله وعصيان الشيطان وهو هوى النفس
وقد أصر الرجل على رأيه فيما سماه ختام المقال وخلاصته فقال :
"✦ الختام:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}
[النساء: 49]
نعم، ، نراهم...
يزكّون أنفسهم باتباع خطوات الشيطان، وبالادّعاء، وبالتكفير والتفسيق، بينما نهانا الله عن ذلك.
خلاصة المقال:
النهي عن تزكية النفس من اتباع اعمى لما ألفينا عليه آباءنا
التزكية الحقيقية هي منحة من الله، تُعطى لمن شاء الهدى وطلبه بإخلاص.
الزكاة في أصلها علم وهداية ونور، لا مجرد مال يُخرج.
التزكية مشروطة بالإيمان، الذكر، الصلاة، وبيان الحق، لا بكتمان الكتاب ولا باتباع ما ألفينا عليه آباءنا
"هذا بلاغ للناس، وما على الرسول إلا البلاغ، وعلى الله الهدى."
والحمد لله الذي جعل الحمد له وحده، وأسمعنا فزكّى أنفسنا"
قطعا لا يوجد تعارض بين ألايتين فآية :
قدأفلح من زكاها "
هى إخبار لنا بأن المفلح هو من زكى نفسه والمقصود طهرها بطاعة الله وعصيان الهوى فهو ليست امر بمدح النفس وإنما هى أمر بان التزكية وهو الطاعة هى طريقة تطهير النفس
وأما التزكية في قوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم" فهى في باب مدح النفس والمراد مدحها بأعمالها وأقوالها سواء حقيقة أم كذب
وهو التفسير الصحيح رغم أنه تفسير تراثى

اجمالي القراءات 216

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2859
اجمالي القراءات : 23,463,744
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt