تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و |
المؤْنةٌ في الإسلام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-07-10


المؤْنةٌ في الإسلام
المؤنة أو المئونة تطلق على تكاليف العمل أو تكاليف الحياة والناس في حياتهم يطلقونها على عمليات شراء وتخزين خزين البيت على وجه الخصوص من بعض الأطعمة التى لا يستغنى عنها كالبصل والثوم والدقيق والأرز


وقد تحدث الفقهاء عنها في العديد من المسائل ومنها :
الْمؤْنة في الزّكاة:
اختلف القوم في احتساب تكاليف الزرع والانبات من الزكاة أم لا وهذه التكاليف تشمل الحرث والرى والغرس أو البذر والقضاء على الحشائش والآفات والحصاد ومنها الدراس وغير هذا
البغض منهم جعله من نصاب الزكاة والبعض الأخر جعله من مال المالك وليس من الزكاة
كما اختلفوا في حساب نفقة الفرد وأهله من ذلك المال أم لا فبعضهم جعلها من ضمن المال المحسوب كله وبعضهم أخرج نفقه الأهل والمراد البيت من المال
والحقيقة هى :
أن المجتمعات الجاهلية التى نعيش فيها هى سبب نشوء بعض من هذا الفقه الجاحد فالمجتمع المسلم هو مجتمع منظم ليس فيه أعمال فردية خاصة وإنما هى كلها أعمال مؤسساتية فالزراعة لا يملك فيها أحد أرض وإنما هو واحد من ضمن الفلاحين الذين يعملون في الأرض كموظفين أى عمال ومن ثم الحسابات تختلف
في مجتمعات الجهل الحالية الواجب هو :
أن الزكاة عند وجود مال من الزرع لابد من حساب نفقة الأهل ونفقات الزرع أولا وبعد أن يتم اخراج النفقة والمئونة يتم حساب الزكاة من المال المتبقى إن بلغ النصاب
وفى ظل الملكيات الصغيرة نتيجة توارث الأرض بالتفتيت في مجتمعات الجهل أصبح وجود زكاة في تلك الملكيات أمر غير ممكن
واما الملكيات الواسعة فالزكاة فيها ممكنة
الْمؤْنة في الإْجارة:
على حسب المعروف في مجتمعات الجهل الحالية نجد المؤنة كالتالى :
أولا يقوم مستأجر المحل بعمل أمور يحتاجها عمله كمنصة العمل فتجد صاحب محل الطعام يقيم جدران قصيرة يضع عليها رخامات فيضعها عليها أوانيه أو أدوات عمله وخاماته ونجد الحلاق مثلا يعلق مرآه على الحائط بمسمار..... وهذه الأمور يتركها بعد انتهاء عقد الايجار كالحوائط والمسامير
ثانيا يقوم مستأجر البيت وهو الشقة بعمل تنظيمات فيها منها حوائط قصيرة أو مسامير او معلقات في السقف
ثالثا يستأجر أحدهم آلة ما للعمل فترة قصرت أم طالت
رابعا يستأجر أحدهم حيوانا فترة ما
خامسا طعام العامل وهو من يعمل في المكان وهذا يدخل ضمن بنود التعاقد بقين العامل ومن يعمل معه
بالطبع المستفيد من عمل تلك الأمور هو:
المستأجر
ومن ثم المطلوب منه هو إزالة تلك الأمور عند اخلاء المكان أو اعادة الشىء لصاحبه والحيوان المستأجر يجب على من أجره اطعامه وعلاجه إن مرض
وهذه الأوضاع ناتجة من الجهل فالمفروض هو :
أن المجتمع منظم ولا يوجد دكاكين أو محلات أو غيرها يؤجر وإنما هى مؤسسات رسمية لا يتم تبديل وظيفتها أو ما فيها لأنه يدخل ساعتها في بند الفساد في الأرض من حيث تضييع أموال المسلمين لسرقتها
والعملية كلها تدخل ضمن ما يسمى :
أحكام المرحلة المكية وهى :
العيش في مجتمع لا يحكم بحكم الله والمراد :
مجتمع كافر
والهدف من تنظيم تلك الأمور هو:
العدالة
عدم إضرار أى من الطرفين
الحفاظ على العين المستاجرة وعلى الحيوان أو غيره هو من باب الوفاء بالعهد والمراد :
العقد المكتوب بين الطرفين
وفى هذا قال تعالى :
" والموفون بعهدهم إذا عاهدوا"
وأى عقد مكتوب لابد أن يكون مكتوب بالعدل كما قال تعالى :
" وليكتب بينهما كاتب بالعدل "
المؤنة المغصوبة :
المراد بالمؤنة المغصوبة :
هو شىء أخذه الفرد دون رضا صاحبه واستعمله والغصب في المجتمع المسلم هو جريمة من جرائم الافساد في الأرض وجزاء صاحبة هو:
القتل بالطريقة الشائعة في المجتمع
القتل بقطع يد مع رجل مخالفة للجهة وتعليق المقطوع على الصليب
القتل بالنفى من الأرض وهو :
اغراق المجرم في الماء
والغصب هى مجموعة جرائم متعددة هى :
سرقة المال
التهديد باستعمال السلاح
الاكراه على ترك المال
وفى عقوباتها قال تعالى :
" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
مؤْنة الْموْقوف:
المراد بمؤنة الموقوف هو :
ما يحتاجه الوقف من أمور لكى يعمل وينفع الموقوف عليهم فمثلا إذا كان الوقف هو مطعم فهذا المطعم يحتاج لأدوات الطهى والطبخ وإذا كان الوقف مصنع للملابس احتاج للآلات الخياطة وعددها
وحكم الوقف يكون في مجتمعات الجاهلية وأما المجتمع المسلم فلا يمكن أن يكو نفيه وقف لأن الأرض كلها مملوكة لكل المسلمين لا يملك منها أحد شىء وإنما يستفيد منها الجميع بنفس الفوائد دون تمييز لأحد لقوله تعالى :
" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
مؤْنة الْعاريّة:
العارية هى الأشياء التى يستعيرها الناس من بعضهم البعض كالأوانى والكراسى وما شابه والمفروض هو :
ردها كما هى سليمة أو ردها بنفس الكمية كالزيت والسكر والملح والدقيق والأرز
وأما المستعار إذا كان حيوانا فيجب اطعامه وسقيه وعلاجه في فترة الاستعارة

اجمالي القراءات 315

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2879
اجمالي القراءات : 23,712,744
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt