تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري |
أمراض الفقرالأخلاقية والست أم إبراهيم .

عثمان محمد علي Ýí 2025-06-01


أمراض الفقرالأخلاقية والست أم إبراهيم .
شاهدت بعض مقتطفات من تبادل إتهامات بين والدة وزوجة لاعب الكورة إبراهيم شيكا يرحمه الله حول تركته ونصيب والدته فيها . فكان من بين الفيديوهات أنه مات فى ال28 من عُمره ،وانه لعب ناشئا فى الزمالك ثم فى أندية مرتباتها ضعيفة وأنهى مشواره الكروى مُبكرا لإصابته بمرض السرطان اللعين ..... وأنا شاهدت منذ شهور حديث بعض لاعبى الكورة ومرتضى منصور عنه وأنه يحتاج للمساعدة وأن بعض زملاءه وأهل الخير ساعدوه فى ثمن العلاج وفاتورة المستشفى ......... وأن أُمه تتهم زوجته بأنها سرقت تركة إبنها وتريد أن تحرمها منها لأن إبنها كان قد وعدها ببناء منزل لها ولإخوته ثم رحلة حج وعُمرة وأنها تطالب بهم الآن ..

المزيد مثل هذا المقال :

وتعقيبى هو :::
هذا الصراع الدائر نتيجة لما يُعرف بأمراض الفقر الأخلاقية .فكما هناك أمراضا عضوية مُصاحبة للفقر أو نتيجة للفقر مثل الأنيميا والهزال والضعف وضعف الذاكرة والتحصيل وبعض أمراض الصدر وووووووو فهناك أمراضا أخلاقية مُصاحبة للفقر ونتيجة لإنعدام الوعى نهائيا ،ونتيجة لتبلد إحساس بعض الأمهات والإخوة تجاه إبنهم الأكبر أو إبنهم الذى يصرف عليهم ،ويكون بالنسبة لهم مجرد ماكينة فلوس وفقط حتى لو مات بالسرطان وبيشحت علاجه .
فهذه السيدة(والدة إبراهيم شيكا) تُشبه أمهات كثيرات رايتهم بعينى فى السبعينات والثمانينات كانوا يرسلون أبنائهم للعمل فى الأردن والعراق ثم فى السعودية ،ويستنزفوهم ليصرفوا على إخوتهم -يبنون لهم شقق فى بيت العيلة على حسابه هو ،ويعلم من يتعلم من فلوسه هو ، ويزوج من سيتزوج من فلوسه هو ، وربما يشترى أرضا يبنوا عليها بيت كبير للعائلة كلها ،وربما أرضا زراعية كمان .ويعيش مغتربا 30 سنة أو أكثر لا يرى زوجته وأولاده سوى أيام أو شهر فى السنة .وتبقى والدته عايزاه يرجع يسافر تانى يوم علشان يصرف على الشحوطة والتيران والأنطاع اللى قاعدين فى البيت وعايشين مع زوجاتهم أو أزواجهم وأولادهم على قفاه وعلى حسابه .وعندما يُقرر العودة النهائية لبيته وبلده يقتسموا معه كل شغله وتعبه ومبانيه والأرض التى إشتراها ،وربما يرموه برة هو وعياله كمان لأن الأرض والبيت ووو ووو بإسم أمه أو أبوه (علشان محاضر المبانى ووووووو ) . ويُفاجىء المسكين بأنه أصبح غريبا فى بيته مع إخوته وأثمه ومع زوجته ومع أولاده ،وأولاده لا يعرفونه ولا هو يعرفهم ، ومنهم من لا يسأل عنه فى مرضه ولا ولا ولا ...طبعا كلامى ليس للتعميم ولكن هناك حالات من هذه النوعية وأنا شفتها بعينى وكنت حكما فى بعضها ،وشاهدا على خلافات بعضها ..... بل هناك الأسوأ من هذا فى معاملتهم للإبن المسافر بعد عودته (ماكينة الفلوس التى توقفت ) لا أريد أن أتحدث عنها ...........
على كُل حال أنا أعتبر هذه المعاملة هى نتيجة للفقرالمادى والأخلاقى والمعنوى والعاطفى لدى بعض الأُمهات والأباء والأنطاع من الإخوة والأخوات.وأتمنى أن يُسلط الإعلام الضوءعليها لعلاجها سواء من الدولة بتوفير فرص عمل بأجر محترم يحمى الأُسرة المصرية (الزوج والزوجة والأولاد ) من الضياع بسبب غُربةوسفر الزوج وإبتعاده عن أولاده وزوجته لسنوات طويلة ، ولتوعية الأباء والأُمهات والإخوة بأن الإبن والأخ المُسافر ليس ماكينة فلوس ،وانه مسئولا عن أُمه وأبيه فقط ،وأن على إخوته مُساعدة أنفسهم ،فلو أحسن إليهم ببعض من زكاة أمواله فليشكروا الله على هذا ولايعتبرونه حق مُكتسب وفرض عليه، وأنه ليس خادما لهم ... فكل من يبلغ 15سنة ولد أو بنت ينزل يشتغل ويصرف على نفسه وعلى مدرسته ودروسه وتعليمه الجامعى ثم زواجه ...... فلو كان مريضا مرضا يُعيقه عن العمل فستساعده الدولة وإخوته ،غير هذا تبقى نطاعة وقلة أدب ومُساعدة على البوظان وخلق شخصية إتكالية منزوعة الفائدة وناقمة على كل الناس .
==
يا ست أم إبراهيم شيكا يرحمه الله -إبنك توفى بالسرطان قبل ما يعمل فلوس من الكورة ولا غيرها ،وبعض أهل الخير ساعدوه فى علاجه على رؤس الأشهاد ومات مديونا لهم بالشكر . فلو لك حق فى تركته (لو له تركة ) فبكل تأكيد ستأخذيه مع إعلان الوراثة .و إحترمى وفاة إبنك ، وخافى على أحفادك الذين تحت ال5 سنوات وخديهم فى حضنك . أنا مش عايز أقول لك تنازلى عن نصيبك (لو لك نصيب) لهم .....وأولادك الآخرين يبنوا لأنفسهم بيت أو إنشاء الله مابنوا ..... الأيتام ليسوا مسئولين عن شراء وبناء بيت لأعمامهم وعماتهم الأنطاع المُتخلفين . إبنك يرحمه الله وعدك بالحج وبشراء منزل لكم فى البلد لكنه مرض بالسرطان ومات صغيرا وفقيرا فعيب تحاسبى أولاده اليتامى على وعد لم يتمكن ولم يستطع والدهم على تحقيقه فى حياته لوفاته مريضا وصغيرا ........... عيب إختشى وإدعى لإبنك بالرحمة والمغفرة وإعتذرى لأحفادك ولزوجته وخديهم فى حضنك .... إنتى عايزة إبنك المتوفى يبقى ماكينة فلوس لك ولإخوته وهو ميت ؟؟؟؟؟ إيه البجاحة دى والقذارة دى ؟؟

اجمالي القراءات 723

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق