تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
المنافقون و حقوق العمال وصاحب العمل .

عثمان محمد علي Ýí 2025-04-11


المنافقون و حقوق العمال وصاحب العمل .
مساء الخير دكتور عثمان
بعد اذن حضرتك ممكن سؤال لاسم سورة من سور القران الكريم
المعنى التقريب لشرح السورة هو أن يعمل أو يدافع أو ينصر عامل لصاحب العمل على اى معترض لصاحب العمل .عذرا هذا ما قدرت أن أصل به لحضرتك ؟؟
شكرا جزيلا
===
التعقيب ::
مساء الخير أستاذ ........
ربما حضرتك تقصد آية وليس سورة .. وعموما سورة (المنافقون ) فيها ذكر لصفات المنافقين وعذابهم يوم القيامة
ونُذكّر بأن تشريعات القرءان فى المعاملات قائمة على العدل والقسط والميزان ((وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ، )) ((قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ)))
.......((لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)).
((أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ.وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ)) ((
وعدم إبخاس الناس أشيائهم (سواء للعامل وحقوقه وأجره ، أو لصاحب العمل وحقوقه وواجبات العامل نحو أداء عمله على أكمل وجه ) ((((((فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))))
((((أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ.وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ. وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ)))
.. وكذلك على عدم أكل أموال الناس بالباطل ((وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ))
(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ)).
فهذا ينطبق على صاحب العمل فلابد أن يُعطى العامل حقه كاملا غير منقوص ، وأن يُزيده على كل ساعة عمل اضافية او على كل زيادة فى الإنتاج كانت غير مُقررة فى عمله ، وكذلك العامل عليه أن يُعطى كل طاقته ومجهوده أثناء فترة العمل لعمله ، وألا يتقاعس أو يتكاسل فيها لتضييع الوقت ،وألا يقتطع منها وقتا إلا وقت الراحة المُقررة بالقانون ،ودورات المياة ...أما الصلاة فله أن يُصلى فى وقت راحته أو فى بيته بعد عودته من عمله ....أما غير هذا (من الطرفين -العامل وصاحب العمل ) فهو مُخالف لتشريعات الإسلام فى الحق والعدل وميزان العمل (الإنتاج والأجور معا) ومن يتعمد التعدى على حقوق الآخر منهما (حقوق العمل وصاحب العمل أو حقوق العامل وأجره والتأمين عليه والتامين الصحى وأجازاته المدفوعة بالقانون ) أو ينصر طرفا على طرف ظلما ونفاقا فقد تعدى على حدود الله فى إقرار العدل والميزان والحق ، وأصبح آكلا لأموال الناس بالباطل ،وسيُحاسب على هذا حسابا عسيرا يوم القيامة ....
==
أما الذين ينصرون صاحب العمل على العمال ،او العكس دون وجه حق ويعتقدون حسدا من عند أنفسهم أنهم شركاء لصاحب العمل فى ربجه ومكسبه أو ينصرون صاحب العمل فى أكل حقوق العمال وأجورهم فهم من المنافقين والفاسقين والمُفسدين فى الأرض ،وسيُحاسبون أمام الله جل جلاله على هذا يوم القيامةوشركاء له فى أكله لأموال الناس بالباطل .
فللعامل وصاحب العمل حقوق نظمتها القوانين ، وعلى من يُريد إصلاحها بالعدل للطرفين أن يتخذ الطرق السلمية فى تعديلها عن طريق تشريعات البرلمانات ،او عن طريق النقابة العمالية ، أو عن طريق القضاء ، بشرط ألا يوقفوا عجلة الإنتاج حتى يتم تعديل وإصلاح البنود المُعترضين عليها أو الفصل بأنها بنود وقوانين عادلة للطرفين .
++
قد يقول قائل هناك حقوق العصيان المدنى للعمال :::::: نعم ::: ولكن أن تكون على حق وليست لأغراض سياسية أو بغوغائية لمصلحة طرف على حساب الآخر دون وجه حق ، وبشرط أن تُحال الطلبات للجهات المعنية (القضاء - والنقابة العمالية ووزارة القوى العاملة ) للفصل فيها فى أقرب وقت ،وبشرط فض الإعتصامات والعصيان المدنى فورا والعودة للعمل.
فالتشريعات الإسلامية تحفظ حقوق الطرفين العامل وصاحب العمل تحت مظلة من العدل والميزان وعدم أكل أموال الناس بالباطل وعدم بخس الناس أشياءهم ، وكذلك تحت مظلة العمل والسعى فى الأرض وإعمارها وزيادة الإنتاج ليتحقق للإنسان الأمن والأمن الإقتصادى والأمن الإجتماعى والحياة الكريمة والرفاهية ...
وليتذكر المنافقون (لصاحب العمل ،او للعمال ) أنهم سيكونون فى الدرك الأسفل من النار ...
وليتذكر أصحاب الأعمال أنه يجوز بل من الضرورى أن يكون للعمال سهم من صدقاتهم وزكاة أموالهم ،ولو بالتوالى (هذا الشهر لمجموعة ،والشهر التالى مجموعة أخرى وهكذا وهكذا وهكذا ) ..
اجمالي القراءات 1769

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق