اخى الحبيب ابو أسيد .كل عام وحضرتك بخير .والله لقد اضحكتنى انا ايضا على التناقض الذى اشرت غليه فى مقالتك .ولكن ضجكى كاد ان يختلط بالبكاء على عوام الناس المضللين (بفتح اللآم الأولى )بهذه الروايات وإبتعادهم عن القرآن .
وارجو ان ترسل الروايتين موضوع المقاله إلى باب لهو الحديث موثقتين بالرقم لإضافتهما إلى باب لهو الحديث .وننتظر منك الكثير فى هذا الصدد لإضافته لباب لهو الحديث .
مع خالص حبى وتقديرى

بعد السلام على كاتب المقال ...

بالنسبة لسؤاله :
أيهما اصدق البخاري ؟ أم مســـــلم؟
أعتقد الفنانة صباح أجابت على هذا بالأثنين جامدين والأثنين حلوين..

الحقيقة وصف الجنه فى كتب الأحاديث كان من أكثر المجالات لوضع شبهات فى الدين الإسلامى ..

فكثير ممن يلقون الشبهات فى الدين الأسلامى كانوا يتخذون هذة الآحاديث الطفولية لإلقاء شبهاتهم .. وكانت كلها منصبه على هؤلاء العرب والذين كانوا يعيشون فى الصحراء كانوا يفتقدون لأشياء ... فجعلوا الجنة تحتوى ما يتمناه عصرهم ومتطلبات طبيعة معيشتهم الصحراوية وبالتالى استغفر الله أفشلوا سبحانه فى خلق جنة بها مغريات لكل للمسلمين الصالحين من كل العصور وأقتصروها على مغريات المسلمين من العصر الجاهلى فقط.

تعالوا بالمنطق نحلل هذة الآحاديث الطفولية :
هل بالمنطق عندما يخلق ربى جنه ستكون مواصافاتها مبنية على أساس رغبات من كان يعيش فى أول القرون الهجرية فقط !!.. كأن ليس هناك مسلمين بعدهم من عصور لاحقة لها رغبات أخرى نتيجه للتقدم ..

هل الدين الإسلامى بنى لإناس يفتقدون للمدنية وأقصى أمانيهم الأتى :
- شجرة يسير الراكب فى ظلها مائة سنه .. حيث لا ظل فى الصحراء والشجر نادر فى الصحراء.
- لا يبصقون ولا يمتخطون .. حيث كان ليس لهم مناديل فالإمتخاط كان مشكله كبيرة لهم وجب إيجاد حل لها فى الجنة !!!.
- لا يتغوطون .. ماهو التغوط كان مشكله فى الصحراء .. كله شايفك وأنت مقرفص ومش لاقى حاجة تنضف بيها المسائل .. ما أصله اللى ضرب الحديث دا ما سمعش عن سلطان بروناى المسلم اللى عنده حمام وحوض وقاعدة تواليت من الذهب الخالص .. ومش بعيد مية الكومبينيشن بتاعته تكون "ميه مورد" أو "ميه مظهر".
- خيمة من لؤلؤ عرضها ستون ميلا .. ما هو اقصى أمنية لواحد ماشى فى الصحراء إنه يلاقى خيمه يقعد جواها.. طبعا لو اللى ضرب الحديث كان سمع عن الإيركوندشن كان ضربة بالمرة فى الحديث ... فالمشكله دلوقنى أن خيم مدينه "منى" بالسعوديه بها إيركوندشن والجنه "لا" .. الله طب دلوقت واحد قاعد فى ناطحة سحاب الخيمة بالنسبة له إغراء وتعتبر مكافاءة له فى الجنة ؟؟

- نساء عرض قاعدتها ميلا ... طب العرب كان مقياس الجمال عندهم قديما الست المتختخة اللى قاعدتها عريضة .. دلوقتى الوضع دا بقى "ديفو" فى الست .. نغير الجنة .. كلام فارغ ؟؟

إيه الآحاديث الفارغة من المنطق دى ..
هل الدين الإسلامى بنى لهولاء الصحراويين والذين يتطلعون إلى الخيام وظل الشجرة والست ام قاعدة عريضة والتخلص من التغوط .. وماذا عنهم إن كانوا كانوا يقطنون فى أماكن الدول والتى بها أمطار وفيضانات وسيول وضباب وليس شمس أكانت مواصفات الجنه ستتغير !!.

لآى طفل خريج KG2 بملحق .. هذة الآحاديث واضعيها هم أناس تفتفر للمدنية وتعيش فى الصحراء وللأسف أنسبت أحاديث للرسول (ص) من نوعية ((الجعان يحلم بسوق العيش)) .. والجنه والتى هى للمسلمين من كل العصور جعلوها تتوقف عند متطلبات صحرائهم وعصرهم بغبائهم.

منذ مدة و انا اتابع الاحاديث و ما من حديث الا وجدت ان الراوي ابو هريرة و الله جعيب امر هذا الشخص اغلب الاحاديث مروية عنه و اغلبها مناقضة و منها المهينة للنبي و الانبياء السابقين و غيرها حتى الاحاديث التي وضعتها في موضوعك اخي عن ابو هريرة
انت قلت يا اخي من اصدق البخاري ام مسلم انا اجيبك كما قال الله تعالى في كتابه العزيز"ومن اصدق من الله حديثا "النساء 87
بارك الله فيك على الموضوع

وكذلك الكتب كانت نادرة جدا ..وكان المسلمون في بغداد يعيشون في حالة رخاء عظيم فقد كانت بغداد أعظم مدينة على مستوى العالم بإسره وكانت مكتظة بالجواري والتجار والأدباء والأموال الكثيرة ولذلك كان لابد من السمر والمجون والتسلية والخمر واللعب ..فانتعش القصاصون والأدباء في بغداد كثيرا وهم من ابدع كل هذه الروايات الحديثية والأشعار والسير.. ومع الزمن تحولت لفلكور شعبي ثم تقدست عن طريق الأسانيد ثم نسبت للرسول وأصبحت وحيا يوحى

اخي الحبيب ابو اسيد حفظك الله من كل سوء
هل تذكر يوم حدثتكم عن رواية نزول الله - تعالى علوا كبيرا سبحانه - الى السماء الأولى في الثلث الأخير من الليل؟.وتناقشنا حتى صلاة الفجر .وضحكنا ملء اشداقنا حين قلت لكم: لو ان واضع الرواية كان يعلم ان الارض كروية وان نصفها دائما ليل لما تجرأ على الكذب على رسول الله.وكان اخونا ابو حسين يرتعد من الخوف لأننا تجاوزنا كل الخطوط الحمراء للدين الارضي.
اشتقت الى اكلاتك اللذيذة
متى سنفطر معا؟
رسالتك وصلتني ..
تحياتي ومحبتي

فى ذكر المسافات فى الاحاديث اعلاة بالميل فهل كان فى زمن الرسول من يستخدم الميل وحدة للقياس او حتى فى زمن التدوين فى القرن الثالث الهجرى


لعلكم تعقلون يا من عبدتم ومصرين على تألية البخارى وزمرتة ومن ثم عبادتهم.

تحياتى وتقديرى للأخ أبو أسيد
------------------------------------

‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏

‏لما نزلت هذه الآية ‏

‏وأنذر عشيرتك الأقربين ‏

‏ورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى صعد ‏ ‏الصفا ‏ ‏فهتف ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا ‏ ‏محمد ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا ‏ ‏بني عبد مناف ‏ ‏يا ‏ ‏بني عبد المطلب ‏ ‏فاجتمعوا إليه فقال ‏ ‏أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج ‏ ‏بسفح ‏ ‏هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال ‏ ‏أبو لهب ‏ ‏تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ‏ ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏ ‏وقد ‏ ‏تب ‏

‏كذا قرأ ‏ ‏الأعمش ‏ ‏إلى آخر السورة ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏قال صعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏الصفا ‏ ‏فقال ‏ ‏يا ‏ ‏صباحاه ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏أبي أسامة ‏ ‏ولم يذكر نزول الآية ‏

‏وأنذر عشيرتك الأقربين ‏



 

 

صحيح مسلم بشرح النووي

‏

‏وقوله ( عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } ( ورهطك منهم المخلصين ) ‏

‏هو بفتح اللام فظاهر هذه العبارة أن قوله : ( ورهطك منهم المخلصين ) كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته , ولم تقع هذه الزيادة في روايات البخاري . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ ) ‏

‏أما ( سفح الجبل ) فبفتح السين وهو أسفله , وقيل : عرضه , وأما ( مصدقي ) فبتشديد الدال والياء . قوله : ( فنزلت هذه السورة { تبت يدا أبي لهب وتب } كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة ) معناه أن الأعمش زاد لفظة ( قد ) بخلاف القراءة المشهورة وقوله : ( إلى آخر السورة ) يعني أتم القراءة إلى آخر السورة كما يقرؤها الناس , وفي ( السورة ) لغتان الهمز وتركه حكاهما ابن قتيبة والمشهور بغير همز كسور البلد لارتفاعها ومن همزه قال : هي قطعة من القرآن كسؤر الطعام والشراب وهي البقية منه , وفي ( أبي لهب ) لغتان : قرئ بهما فتح الهاء وإسكانها , واسمه عبد العزى , ومعنى ( تب ) خسر , قال القاضي عياض : وقد استدل بهذه السورة على جواز تكنية الكافر , وقد اختلف العلماء في ذلك , واختلفت الرواية عن مالك في جواز تكنية الكافر بالجواز والكراهة وقال بعضهم : إنما يجوز من ذلك ما كان على جهة التألف وإلا فلا ; إذ في التكنية تعظيم وتكبير , وأما تكنية الله تعالى لأبي لهب فليست من هذا , ولا حجة فيه إذا كان اسمه عبد العزى , وهذه تسمية باطلة فلهذا كنى عنه . وقيل : لأنه إنما كان يعرف بها , وقيل : إن أبا لهب لقب وليس بكنية , وكنيته أبو عتبة , وقيل : جاء ذكر أبي لهب لمجانسة الكلام . والله أعلم . ‏