تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي |
تغسيل الميت وصلاة الجنازة .

عثمان محمد علي Ýí 2024-07-28


تغسيل الميت وصلاة الجنازة .
سؤال مُكرر ::
هل تغسيل الميت من شرع الله ،وهل يُفيده فى الدنيا والآخرة كعمل صالح يُضاف إليه ؟؟
==
التعقيب :
إسلاميا وقرءانيا :: لقد كرّم المولى جلاله الإنسان بعد وفاته بتشريع دفن جُثمانه إذا كان متبقيا كُله أو بعضا منه ،وذلك كما علمنا طائر الغُراب عندما بعثه المولى جل جلاله لإبن آدم ليُعلمه كيف يوارى أى يدفن سوءة أخيه أى جُثمان أخيه تحت التراب ((فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابٗا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّٰدِمِينَ (31))) المائدة .
ثم كررها القرءان الكريم تأكيدا عليها فى قوله تعالى (ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ (21)) عبس . ... ثم تحدث القرءان عن الصلاة على الميت بمعنى الدُعاء له بالرحمة والمغفرة عند دفنه وهى ما تُسمى بالإقامة على قبره عندما منع النبى عليه السلام من الصلاة والإقامة على قبور المنافقين فى قوله تعالى (وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ (84) ) التوبة .
ومن هُنا فتشريعات القرءان الكريم فى التعامل مع الجثامين تؤكد على الدفن للكل أو للبعض حسب حالة كُل جُثمان ، والدعاء له بالرحمة والمغفرة وهى الصلاة عليه عند دفنه ...... ما عدا ذلك فيدخل فى التقاليد والأعراف ،فإذا تحولت التقاليد والأعراف إلى جزء من الدين (وهذا ما يحدث للاسف فى بلاد المسلمين جميعا اليوم ) فهو تشريع دينى لم يأذن به الله ولم يُنزل به سُلطانا .فيصبح شركا بتشريعات المولى جل جلاله ،وإن الشرك لظلم عظيم ، والله لا يغفر أن يُشرك به ، والشرك مُحبط للعمل يوم القيامة ..
==
فتغسيل الميت والصلاة عليه بالطريقة الحالية والإعتقاد بأنها جزء من دين الله كارثة كُبرى ومُصيبة عظيمة على الفاعل والمُشارك والمُحرض والمُساعد ... فالمتوفى يُكفن فى ثيابه العادية ويُدفن بها ولا بأس من تنظيفه لو كان به بقايا إخراج أو شىء من هذا القبيل (حماية للمتعاملين مع جُثمانه من القذارة أو إنتقال الأمراض أو العدوى وما شابه ذلك ) وليس كشعيرة دينية ،ثم يُدفن فى قبره ويدعو الحاضرون لتشييع جُثمانه له بالرحمة والمغفرة .... وهذا الدُعاء فريضة على الحاضرين ،وليس بغرض ان يصل ثوابه للمتوفى .لا لا لا .... فالمتوفى طويت صفحات كتاب أعماله عند خروج نفسه ووفاته وإنتهى أمره فلن يُضاف إلى كتاب أعماله شىء ولن يُنقص منه شىء ...
===
ذكرنى هذا السؤال بيوم وفاة والدتى يرحمها ربى هى ووالدى برحمته ورضوانه جل جلاله يوم الدين ..... فقد توفيت عندى فى القاهرة فى فجر يوم الجمعة 2-1-1998 كان موافقا لأحد أيام شهر رمضان أيضا . فأيقظت عمتى وأُختى وزوجتى وطلبت منهم الصلاة والهدوء ،ثم أتصلت بعمى الدكتور - أحمد صبحى منصور - وكان بالمصادفة عندنا هو وعائلته ووالدته يرحمها الله  فى نفس الليلة وعادوا لشقتهم ،ثم عند حضورهم أخذتها معى فى سيارتى وأنا مُصلى عليها (وقتها كنت ما زلت أؤمن بصلاة الجنازة العادية على أنها نوع من الدُعاء ) وعُدت بها فجرا من القاهرة لقريتى (ابو حريز - كفر ضقر شرقية -ومعى عمى الدكتور - وأختى وعمتى - والباقى فى سيارات أُخرى) .ووصلنا للبيت وتركتهم وذهبت للنوم بعض الوقت لكى أستطيع الوقوف بعد ذلك ....فحان وقت صلاة الجمعة .فطلب منى بعض الأهل والأقارب الذهاب بجثمانها للصلاة عليها بعد صلاة الجمعة فى مسجد من مساجد القرية ،فارسلوا لى فرفضت .وقلت سنخرج بها من البيت بعد صلاة الجمعة . وكان رفضى (لأنى صليت عليها فى شقتى بالقاهرة )و(لأن قريتى وقتها كان بها مسجدين - أحدهما به أضرحة وأنا لا أصلى فيه منذ ان كنت فى ثانية إعدادى ، والثانى تابع للإخوان المُسلمين وأعتبره مسجدا من مساجد الضرار ولم أدخله ولا مرة فى حياتى - فهم لهم تدينهم وأنا لى تدينى ومعاملاتى وعلاقاتى مع الجميع فوق فوق الممتازة ) . ثم خرجنا بها بعد صلاة الجمعة وخطب الدكتور - أحمد صبحى منصور - وألقى كلمة رائعة على قبرها عن الموت والمسئولية الفردية لكل نفس عن نفسها يوم القيامة ....... وعُدنا ..... فإنتشر الخبر فى البلاد المجاورة وبين كل المُعزين الذين جاءوا لتعزيتى من القاهرة ومن أقاربنا فى المحافظات المجاورة بأننى لم أصلى على والدتى .وزادت من عدوان من يتهموننا بالخروج من الإسلام بسبب أننا قرءانيون لى ( حسب طقوسه ومفاهيمه هو الخاطئة ) ...والغريب أن ضابط أمن الدولة سألنى عن هذه الواقعة ومُلابساتها وأسبابها (ضابط أمن الدولة فرع شبرا الخيمة حينما أستدعانى للتحقيق معى فى أكتوبر سنة 2004 فى أمور كثيرة وكان منها : لماذا لم تُصلى ولم توافق على صلاة الجنازة فى وفاة والدتك ؟؟ فكانت إجابتى عليه :: اعتقد أن أمن الدولة ليس مسئولا عن صلاة الجنازات ... فقال لا إحنا بس بندردش .وغير الموضوع ودخل فى موضوعات أُخرى ).
اجمالي القراءات 1577

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق