قراءة في مقال حقائق مذهلة عن جسم الانسان

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-03-31


قراءة في مقال حقائق مذهلة عن جسم الانسان
صاحب المقال هو الملك شهاب وهو يدور حول أن الجسم الإنسانى كله آيات ومعجزات إلهية وأن من يكشف تلك التعقيدات الإعجازية هو اكتشافات العلم وهو قوله في مقدمة المقال :

المزيد مثل هذا المقال :

"جسد الانسان فيه الكثير من التعقيد والاعجاز
تتجلى قدرة الله تعالى في خلقه للإنسان بأسلوب فريد جدا، يستمر في ذهولك وتأملك في عظمة الخالق كلما عرفت عنه اكثر، وكان للإنسان فضول كبير في معرفة طريقة عمل اعضاء جسده ودور كبير في تقدم المجالات العلمية والطبية وإنقاذ حياة ملايين من المرضى، ومهما وصلت بنا اكتشافاتنا في مختلف العلوم ما زال جسم الانسان قادر على دهشتك وابهارك وذهولك وحيرتك اكثر من اي شيء آخر، واليوم سأحدثكم عن حقائق مذهلة في جسم الانسان."
وحدثنا شهاب عن بعض ما يعتقد من اعجازات وأولها أن الإنسان أطول قامة في الصباح عن المساء فقال :
"الانسان أطول قامة في الصباح عنه في المساء!
يحتوي العمود الفقري على33 فقرة منفصلة عن بعضها البعض بأقراص غضروفية، واثناء النوم يقوم جسم الانسان بتجديد السوائل التي فقدها على مدار اليوم في الغضروف، وينتج عن هذا الامر استرخاء الغضروف وامتداده، والذي بسببه نحصل على 1,5سم زيادة كل يوم في الصباح، ولكن على مدار اليوم تتسبب الجاذبية في خسارة هذه النسبة الزائدة. "
قطعا المعلومة تحتاج لتجربة قياس الإنسان نفسه مرة في الصباح ومرة في الليل وبالطبع القياس سيظهر أن الإنسان لا يكون طويلا في الصباح عن المساء وإنما العملية التى تظهر ذلك في الغالب هى في الأشخاص الذين يعانون من خبب في العمود الفقرى ويكونون في الصباح مرتاحين وأما في المساء فإن ظهورهم تنحنى من التعب لعدم قدرتهم على مد العمود الفقرى على استقامته
والمعلومة الثانية أن رواد الفضاء يزداد طولهم 5 سم في الفضاء وعندما يعودون للأرض يخسرون ذلك الطول وفى هذا قال :
"وهذا يجعل رواد الفضاء اثناء قضاءهم لمهام الفضاء يزيد طولهم إلي 5 سم تقريبا، ولكن بعد عودتهم للأرض فالجاذبية تجعلهم يخسرون هذه النسبة الزائدة مرة اخرى."
كلام دون أى إثبات عملى فالناس لا يمكن أن يقصروا بعد أن يطولوا إلا عن طريق قص طولهم بقص بعض منهم وهى معلومة من أكاذيب الناسا وأشباهها
والمعلومة الثالثة هى قدرة حمض المعدة على أن يذيب المعادن وفى هذا قال :
" حمض المعدة يمكن أن يذيب المعدن!
معظمنا يعرف ان المعدة تحتوى على حمض قوي جدا يسمى بـ حمض المعدة او العصارة الهضمية، ولكن إلى اي حد يصل قوة هذه العصارة الهضمية؟؟ ..
تتكون هذه العصارة من حمض الهايدروليك و كلورايد البوتاسيوم كلورايد الصوديوم، ولا اخفي عليكم أن هذه التركيبة قوية جدا جدا لدرجة انها كافية لتذيب شفرات الحلاقة!. نعم، توجد تركيبة في جسم الانسان قوية لهذه الدرجة، ولكن بفضل الله تعالى فأن هذه التركيبة الحادة لا تؤذي المعدة!.
ولكن كيف ذلك؟! ..
لان ببساطة الخلايا الموجودة في المعدة تجدد نفسها بصورة سريعة جدا كل ثلاث ايام بشكل تلقائي، كما ان خلاياها تفرز طبقة مخاطية تغلف المعدة من الداخل وتحميها، وبالتالي هذه التركيبة لا تستطيع ان تلحق بها الضرر. وكل انسان يعاني من مرض الارتجاع-حفظكم الله- يستطيع ان يدرك مدى قوة هذه العصارة الهضمية عندما تكون في مكان غير مهيأ لها. والارتجاع يحدث عند ارتداد حمض المعدة للمريء، واحيانا يؤدي الاصابة بهذا المرض لموت الخلايا المكونة للغشاء المخاطي للمريء، والذي ينتج عنه تجرحات ومعاناة شديدة جدا جدا للمصابين، ويعمل حمض المعدة بجانب مساعدته لهضم الطعام على حمايتنا ضد العدوى، لان الجراثيم يمكن ان تدخل الجسم مع الطعام، فحمض المعدة يعمل على منعها من الانتشار في الجسم."
قطعا المعلومة لا أساس لها فكلنا يذكر أنه تقىء عدة مرات العصارة المعدنية في حوض الوجه ومع هذا لم يذب شىء من الحوض بتأثير الحمض المعدى خاصة أن القىء بما فيه من قطع الطعام يسد خروم المصفاة ويظل عدة دقائق في الحوض ومع هذا لم نجد الحوض ذاب بعض منه سواء كان الحوض من المعدن الحديدى أو الألومنيومى أو من الحجرى أو حتى البلاستيك
والمعلومة الرابعة عن الكلية وهى :
"الكلية ..:
أعقد مصفاة على كوكبنا تقع الكلى في جوف البطن علي جانبي العمود الفقري، ويصل طول الكلية الواحدة لـ12 سم تقريبا، ويصل وزنها لحوالي 150 جرام.
وبالرغم من صغر حجمها إلا انها تتعامل مع كميات كبيرة جدا من الدم المتدفق لها عن طريق الشريان الكلوي، وتصل لمعدل 1.3 لتر في الدقيقة الواحدة!. وتحتوي الكلية الواحده على ما يقارب من مليون وحدة كلوية، او بمعنى اخر دون مصطلحات تستطيع ان تقول:
"مليون فلتر لتصفية وتنقية الدم باستمرار في جسم الانسان" .. وتتخلص الكلى في نفس الوقت من اي سموم او مواد ضارة في الدم عن طريق طردها مع البول، ويصل في المتوسط لـ1.3 لتر في اليوم تقريبا، ولكن هذا المعدل يقل مع قلة المياه في الجسم. لذا فأنصح بتناول المياه باستمرار للحفاظ على جسمنا خالي من السموم؛ ولكن ليست بكميات كبيرة لانها ربما تسبب اضرار اخرى."
قطعا عد الخلايا الكلوية أو غيرها هى عملية نظرية فلا يمكن عد تلك الخلايا فعليا وإنما هى عملية تخمينية
والمعلومة الخامسة عن العين والدموع وعنها قال :
"هل تعلم أن عينك تفرز ثلاث أنواع من الدموع!
العيون تفرز ثلاث انواع من الدموع، وهذا الافراز يكون نتيجة لشيء يشبه حبة اللوز تتواجد اعلى العين من الجهة الخارجية لفتحة العين تسمي الغدد الدمعة، وكل نوع منهم يمتلك تركيبة مختلفة عن البقية.
النوع الاول: هو الدموع الاساسية ( Basal tears )
والتي تفرزها جميع انواع عيون الثديات للمحافظة على العين و رطوبتها وحمايتها من الغبار والجراثيم.
والنوع الثاني: هو دموع رد الفعل
والتي تنتج بسبب تهيج العين وتعرضها لاي مواد غريبة أو مسيلة للدموع، مثل البصل والفلفل والغبار و الغازات والمواد المسيلة للدموع أو حتى التعرض للضوء الشديد او المفاجئ. واحيانا يتدفق هذا النوع من الدموع كرد فعل نتيجة لتهيجات خارج نطاق العين مثل السعال أو التقيء أو التثاءب او الضحك.
اما النوع الثالث: فهو دموع البكاء والذي ينتج نتيجة للعواطف والانفعالات النفسية المختلفة مثل الحزن والفرحة الزائدة والصدمة الغير متوقعة والشفقة على بعض البشر والآلام الجسدية .. وهذا النوع يمتاز باحتواءه على مادة هرمون البرولكتين وهرمون الانكيفالين ( prolactin Enkephalin) وهو عبارة عن مادة مسكنة للآلام، وهذا يعني علميا ان دموعنا اثناء البكاء تحتوي على مادة طبيعية مسكنة ضد الآلام."
قد يكون هذا التقسيم صحيحا والله أعلم ولكننا لا نفرق بين دموعنا أيا كانت خاصة أن طعمها يكون مالحا
وتحدث عن تجديد الكبد لنفسه فقال :
"العضو الوحيد الذي يستطيع تجديد نفسه
يعتبر الكبد هو العضو الوحيد في الجسم الذي يمتلك القدرة على تجديد نفسه بالكامل، بمعنى ان في حالة اصابة الكبد بسبب مرض او عملية فأنه يستطيع تجديد الانسجة المفقودة منه عن طريق نموها مرة اخرى من الجزء المتبقي، ويرجع لحجمه الاصلي ويؤدي كل وظائفه بفاعلية، ولكن بشرط أن لا يتجاوز هذا الفقدان ما مقدراه 25% فقط من كتلة الكبد الاصلية كي يعيد تجديد نفسه بالكامل مرة اخرى. ولكن انتبه عزيزي القارئ ان التجديد هنا ليس بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن المعنى الادق هو نمو تعويضي يعتمد على استكمال الجزء الناقص من الكبد كي يعيده لكتلته الاصلية وليس للشكل الاصلي."
قطعا كل أعضاء الجسم تجدد خلاياها خلال عملية النمو كما تجد خلاياها عندما يصيبها جرح أو خلل ويتم علاجها وأما منا الجلد عندما نفقد بعضه في الجروح والسجحات فينمو مكانها غيرها
والمعلومة التالية تقول أن المخ لا يشعر بالألم وفيها قال :
"المخ لا يشعر بالالم :
معالجة واستقبال المدخلات الحسية التي مثل الرؤية والشم واللمس جزء من الوظائف المتعددة لدماغ الانسان، وواحد من ضمن المدخلات الحسية هو الآلام والذي يمكن ان يأتي في اي جزء في الجسم، وبعدها تذهب الاشارة للدماغ الذي يترجمها في صورة آلام، وبالتالي يقوم بتنبيهك بوجود شيء غير طبيعي في الجزء المصاب. ولكن الغريب فعليا في الامر ان المخ نفسه لا يشعر بأي آلام، لدرجة ان يمكن عمل عملية جراحية على المخ دون ان يشعر المريض بأي نوع من الآلام، والسبب في ذلك هو عدم وجود اي مستقبلات للآلام في الدماغ. حسنا لنتوقف هنا قليلا لانك حتما ستسألتي الان وتقول: "إن كان الامر كذلك فماذا عن الصداع الذي اشعر به احيانا؟ من اين ياتي؟!!! " .. اقول لك يا اخي العزيز ان هذا الصداع لا يكون في الدماغ نفسه، ولكنه يكون من الغشاء المحيط بالمخ. ولكن المخ نفسه لا يشعر باي آلام على الاطلاق."
قطعا نظرية أن المخ هو من يشعرنا بالألم نظرية فاسدة لأن الألم ينطلق من الجزء المجروح أو المكدوم أو المسجوح أو الذى به خلل... وأحيانا لا نعرف منطقة الألم بالضبط خاصة عندما يكون في الفم أو البطن
إن الألم في القرآن ناتج من المناطق العظمية والمخ هو داخل منطقة عظمية ومن ثم يمكن أن يصيبه أللم خاصة عندما يسقط شىء عليه كحجر أو غير هذا وفى وجع العظام قال تعالى على لسان زكريا(ص) :
" رب إنى وهن العظم منى "
وبين الله أن الوجع يصيب كل المناطق التى به مادة جلدية فقال :
إ"ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ"
ومن ثم فالجلد هو سبب الآلام الرئيسى ولذا يتم تغييره في النار ليشعر الكفار باللألم
وأنهى شهاب مقاله بكون الجسم شىء مذهل خلقه الله تعالى فقال :
"ختاما ..
في الحقيقة جسم الانسان تحفة فنية معقدة جدا جدا، وطريقة عمل اعضاء الجسم تثير الذهول اكثر من اي شيء اخر، وكلما تقدم العلم تثير الدهشة اكثر واكثر، انها اروع هندسة يمكن ان تراها في حياتك؛ وكل هذا من نطفة ليس لها قيمة، فسبحان الخالق العظيم.
والآن لنتأمل سويا في جمال هذه الآيات ..
قال سبحانه وتعالى:
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا). (الانسان - 1.2)
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). (النحل - 78)"
وسبحان الخالق الذى كله خلقه آيات معجزات لا يقدر على عملها إنس ولا جان

اجمالي القراءات 1036

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2605
اجمالي القراءات : 20,691,508
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt