سؤال عن الإنتخابات المصرية .

الخميس ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ١١:٥٢ مساءً

عثمان محمد علي Ýí 2023-12-10

سؤال عن الإنتخابات المصرية .
سؤال من صديق يقول فيه :
أنا موظف ومُضطر أن أذهب للإدلاء بصوتى فى الإنتخابات الرئاسية خوفا من تقارير عملاء أمن الدولة ،ومُضطر أن أُغير شهادتى فيها وأُصوت لصالح مُرشح مُحدد .فهل عليا ذنب ؟؟

المزيد مثل هذا المقال :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا.
إن عذاب ربك لواقع ما لة من دافع و قد أعذر من أنذر
أحداث التحرير.. ومناخ الإنتخابات " المسموم "
مخاطر إختيار خيرت الشاطر
الإغتيال المعنوى لمرشحى الرئاسة
لماذا بكت أمى أمام اللجنة الإنتخابية ؟
مصر قى مهب الريح !
أمريكا والسيسى وطنطاوى .. وتزوير الإنتخابات الرئاسية لصالح الإخوان .الجزء الثانى

التعقيب :
الأصل فى الإشتراك فى الأعمال والتشريعات المدنية فى الإسلام أن تكون قائمة على (الحُرية ،والشورى ،والأمانة فى إلإدلاء بالرأى ) .فليس من حق أحد أن يُجبرك أن تشترك فى عمل عام (حتى لو كانت إنتخابات رئاسية أو تشريعية )،وليس من حق أحد (فرد أو مؤسسة إعتبارية ) أن تُجبرك على التصويت لمُرشح ترى أنه ليس على القدر الكافى لتولى المسئولية . وأعتقد أنك لو تغيبت عن التصويت فى الإنتخابات فلن يُحاسبك أحد ،ولن يُحاكمك أحد قانونيا ،وبالتالى فأنت لست مُضطرا للإشتراك فى عمل مدنى أنت غير مُقتنعابه ولا بكيفية إدارته ،ولا بالأشخاص المُرشحين فيه ،ولو ذهبت وإخترت أحدا أنت غير موافق عليه فأنت هنا قد وقعت فى كبيرة وجريمة (شهادة الزور وقول الزور وخيانة الأمانة ) وهذه كبائر وجرائم تتساوى فى خطورتها مع الشرك بالله .
فلك مُطلق الحرية فى أن تختار أن تنج بنفسك من غضب الله أو أن تقع فى كبيرة وجريمة قول وشهادة الزور وخيانة الأمانة .(فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور).
==
أتذكر أنى فى إنتخابات رئاسة الجمهورية التى كانت بين (مرسى وشفيق وصباحى ووووووو )إخترت (أبو العز الحريرى - يرحمه الله ) لأنى لا يُمكن أشهد زورا وأختارأحدا غيره منهم فى وجوده ضمن المُرشحين ،لأنى أعلم وأعرف وأثق فى أنه كان أفضل مُرشحا لرئاسة الجمهورية وقتها ،ولو كان مكان مُرسى ما إستطاع أحد أن ينقلب عليه ، ولأصبحت مصر فى مكان ومكانة أُخرى ،و تسير على الطريق الصحيح فى الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية الحقيقية المبنية على أصول علمية وعلى فقه الأولويات ... لكن للأسف لم يكن وراءه ظهيرا تنويريا كافيا لتقديمه للعامة من الناس .
رحم الله أبو العزيز الحريرى كان آخر مُرشحا رئاسيا محترما ونظيف اليد ونزيها وراقيا ومثقفا لرئاسة مصر فعليا بعد (النحاس باشا ) رئيس وزراء مصر وحاكمها الفعلى فى عهد (فاروق الأول ) .

اجمالي القراءات 1242

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة حمد حمد في الأحد ١٠ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

[94918]

التصويت للانتخابات

بارك الله فيك دكتور عثمان وجزاك الله خير الجزاء بالدنيا والآخره ، أنا دائما أرفض الإدلاء بصوتي لأي عضوا أو في أي انتخابات لأني على قناعة أنه النظام الانتخابي لدينا زائف وإن الدستور فيه الكثير من الشبهات فهل علي إثم أدليت بصوتي أو لم أشارك بالانتخابات لأنه الاعتراف بها هو استمرار لهذه التمثيلية او المسرحية الانتخابية الزائفه واستمرار والاعتراف بهذا النظام ولك جزيل الشكر والإمتنان.

2 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الأحد ١٠ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

[94920]

شكرا جزيلا أستاذ حمد حمد

شكرا جزيلا لحضرتك أستاذ حمد ..أؤمن بأنه لا إثم عليا فى عدم مُشاركتى فى الإنتخابات لأنها ليست مجالس شورى حقيقية ودائما أرى أن المُرشحين دون مستوى تولى عضوية البرلمان أو رئاسة الدولة ، لأنهم إما جهلاء ،وإما مُنافقين وإما أثرياء يُريدون الحصول على الحصانة لحماية أموالهم ، ثم أنهم يُشاركون فى مسرحيات هزلية لتفصيل قوانين تخدمهم هم وتجعلهم فوق المُساءلة وتُحصنهم وتُحصن (الأسياد ) من قوة القانون

... وبخصوص هذه الإنتخابات فهى باطلة شرعا ودستورا وقانونا لأنها تحايل على الدستور للتمديد للرئيس الحالى .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق

بطاقة عثمان محمد علي

تاريخ الانضمام	:	2006-07-24
مقالات منشورة	:	813
اجمالي القراءات	:	6,172,510
تعليقات له	:	6,434
تعليقات عليه	:	2,705
بلد الميلاد	:	Egypt
بلد الاقامة	:	Canada