تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا جلدا على عظم | خبر: نبوءة أينشتاين تحققت.. كيف رصد العلماء أضخم اندماج بين ثقبين أسودين بالتاريخ؟ | خبر: 6 دولارات ثمن الصوت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري | خبر: ماذا سيحدث لو انهار الدولار؟ | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية |
نوع من الأطفال لازم تُحافظ عليه .

عثمان محمد علي Ýí 2023-08-12


نوع من الأطفال لازم تُحافظ عليه .
(مقال بسيط وسريع باللهجة المصرية الدارجة العامية )
فى نوع من الأطفال تلاقيه فجأة وبدون مُقدمات بيقول رأيه (دون أن يُطلب منه لأنه مازال طفلا أو شابا صغيرا فى نظر عائلته ) فى موضوع صعب تصل صعوبة أحيانا أن يحتار فيها الكبار مابين الإندفاع وراء العاطفة الذى يصل أحيانا لإتخذا قرارات حمقاء ،وما بين بعض الموائمات للخروج بأقل الخسائر ،وما بين خوفهم على شىء ما أو أشياء ستحدث لأصحاب المُشكلة فى المُستقبل ، فتُفاجئك هذه النوعية من الأطفال بأنها تقول رأيها وبكل صراحة ووضوح وشجاعة ويكون فى الحقيقة هو الرأى والحل الصائب للمُشكلة حتى لو كان هذا الرأى ضد رغبة عائلتهم ،وضد الرأى الذى يتبنونه ،ويقوله علانية أمامهم للطرف الثانى الذى من المُفترض أنه خصم لعائلتهم .وفى الحقيقة أنا شاهدت فى حياتى بعضهم وسمعت عن أراء بعضهم من اصحاب بعض المشاكل أنفسهم ...وهذا النوع من الأطفال بأعتبره (فريز - يعنى يقدر يفرز نوعية الناس بسهولة حتى وهو مازال طفلا صغيرا أو وهو فى بداية مرحلة المُراهقة ) .. هذه النوعية من الأطفال بأعتبرها كنز ثمين يجب المُحافظة عليه وحمايته ،وأن تبدأ طريقة التعامل معه على أنه راشد وعقليته كبيرة وحكيم .فلابد من مُصادقته ومُصاحبته وتشجيعه على أن يكون حُرا ويُعلن رأيه ولا يخشى من أحد ،وان يكون نصيرا للحق حتى لو على حساب عائلته وإخوته ,..وغالبا ما يتعرض هذا الطفل إلى سُخرية من إخوته ومن ابناء عائلته الكبيرة الأكبر منه سنا ،فيجب على أبويه أن يُدافعا عنه ويمنعوهم من هذا . وغالبا هذه النوعية من الأطفال تُعانى فى مستقبلها من حقد وغيرة إخوتها منها والذى يصل بهم الحقد والغيرة أحيانا إلى الكراهية .وغالبا ما نحتاج لتعليم هذه النوعية من الأطفال ابانهم لو شعروا بهذا من إخوتهم بأن يتجاهلوا هذه الغيرة والكراهية ويتساموا فوقها وأنها لن تضرُهم فى شىء ،.......وهذه النوعية تحتاج منا إلى نُساعدها على إعداد نفسها لأن تكون فى مراكز قيادية فى المُستقبل وذلك من أجل المصلحة العامة للمُجتمع (لأنه راشد عقليا وحكيم فى تصرفاته ،وعنده القدرة على إتخاذ القرار والدفاع عنه ) ......... وعلى فكرة ليس شرطا أن يكون هذا الطفل متفوقا دراسيا أو من الأوائل على مدرسته لا لا لا ... ممكن يكون مستواه التعليمى عادى جدا جدا ،ولكنه نابغة فى الرُشد والحكمة وهذا ما يشغله طول الوقت ،ويهتم بقضايا أكبر من التحصيل الدراسى فى حد ذاته ، ....وأعتقد أن نبى الله يوسف عليه السلام كان فى طفولته المُبكرة حتى قبل أن يرى رؤيته بسجود الشمس والقمر والكواكب له ،وأن هذا النبوغ والرُشد والحكمة هم من جعلوا والده (يعقوب - إسرئيل - عليه السلام ) يهتم به أكثر ويُدافع عنه ويحميه فى صغره من إخوته ، وهذا ماكان سببا غيرمُباشر فى كراهيتهم له ،ولكنهم تظاهروا بأنهم يكرهونه لأنه أحب إلى ابيهم منهم .
فياريت اللى يكون له ولد أو بنت فيه أو فيها الصفات الجميلة دى يُحافظ عليهم ،ويبتدى يتعامل معهم على إنهم كبار ويشاورهم فى بعض الموضوعات والقرارات لكى يُنمى فيهم ملكة التفكير بحكمة وقدرتهم على إتخاذ القرار الصحيح وإعلانه والتمسك به حتى لو كان على حساب إخوته أو أقاربه .
اجمالي القراءات 2257

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق