تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ |
وكأن الأمر لا يعنيهم !؟:
وكأن الأمر لا يعنيهم !؟

أنيس محمد صالح Ýí 2023-05-14



وگأن الأمر لا يعنيهم!؟

أتبعوا المثل القائل (المال السائب يعلَم السرقة)!! طالما أن الفساد قد أستفحل وأنتشر وأستشرى وطال الجميع من أهل الحل والربط وأصحاب القرارات الذين نسوا دينهم وماتت ضمائرهم !!!.. وهم يرون بأُم أعينهم حالة أهلهم وذويهم.. وناسهم ومجتمعاتهم... من سيئ إلى أسوأ.. و كأن الأمر لا يعنيهم!!! ورضوا بالحياة الدنيا وأطمأنوا بها، وأعتقدوا خطأً.. بأنهم ناجون من العقاب!!! ونسوا الله فأنساهم أنفسهم وأولئك هم الفاسقون... ولهذا نجد لدينا حالات التسول والفقر والعوز والفاقة والجهل والتخلف والفساد الكبير والإقتتالات الأهلية!! والقوي فينا يأكل الضعيف!!! لأنه قد فقَد هؤلاء القوم ضمائرهم ووازعهم الأخلاقي والديني!!! ولم يفرقوا بين الحق والباطل والحلال و الحرام والإنسان والحيوان والظلمات والنور والهدى والضلال!!! بالاضافة الى ما يفعله بنا المشركون مع الله (الملك الواحد الأحد)!!! (أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء) !!! والرؤساء والحكام العرب من الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!!! والتسيب والبطش والقهر والقمع والملاحقات والسجون والتعذيب والمظالم!!! وفساد كبير وأكل اموال الناس بالباطل.. وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يؤمنوا بالله!!! والذين أخضعوا بلدانهم ليكونوا محميات إستعمارية متفرقة مجزئة... ويلقون الحماية والتأييد من المشركين الغزاة (كما يدًعون) والمعتدين من اليهود والنصارى ليحافظوا على ملكهم وتحت رحمتهم!!!

 

ما يعرف اليوم بنظام الضرائب كحقوق طبيعية لبناء البنيات التحتية والخدمية للبلدان... وتصب ضمن برامج التكافل الإجتماعي للشعوب والمجتمعات... فحدث ولا حرج... حيث نجد ان من فتح الله عليهم أبواب الرزق والتجارة من رجالات المال والأعمال... ليبلوهم الله بها، وليتقوا الله في أنفسهم وأموالهم.. في الدنيا.. وجدوا من هذا التسيب والفساد الكبير مخرجا ومنفذا خصبا ليعيثوا فى الأرض الفساد!!! ولأن الحاكم أمواله الشخصية كلها حرام!!! لم يعد قادرا على التمييز ومحاربة الفساد المستفحل والذي أصبح كالسرطان يسري في المجتمع ككل!!! ويكون ضحيته الشعوب والرعية المستضعفين في الأرض!!! وأصبح التحايل والتهرب من كبار رجال المال والأعمال عن دفع الضرائب المستحقة للوطن والمجتمعات... والذي يعتبر ركنا أساسيا في الإسلام يقوم على التكافل الإجتماعي للمجتمعات... وعن طريق الرشاوى وشراء الذمم والضمائر هو أسلوب حياة... ولا من حسيب ولا من رقيب... في ظل غياب حقيقي للدولة وحماية للشعوب من بطش الطغاة!!!

ونحاول نحن المسلمين, أن نبحث لأنفسنا عن منقذ يخلصنا مما نحن فيه من ضياع وفقر مدقع ومرض وقهر وضنك وجهل وتخلف وإذلال وبطش وإستبداد وفساد كبير... وأموال الشعوب منهوبة وفي جيوب الملوك والشيوخ والسلاطين والأمراء العظماء الأبالسة والحكام العرب الأنجاس... وشعوبنا تعاني من الاحباطات والانتكاسات والهزائم النفسية المتتالية، متباكين دائما ونندب حظنا... كنتيجة طبيعية لما أوصلوا اليه الاسلام عندنا (للأسف الشديد)... ونحاول دائما تبرير ضعفنا وفشلنا بالإستعمار الخارجي... وننسى اننا مستعمرون داخليا ؟؟؟
اجمالي القراءات 2673

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,838,431
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,001
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن