تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً |
موقف الدولة من صناعة وتوزيع وشرب الخمور في الدول الإسلامية.

عثمان محمد علي Ýí 2023-02-25


موقف الدولة من صناعة وتوزيع وشرب الخمور في الدول الإسلامية.
إيه الحكاية ؟؟
أصدرت الجمهورية العراقية منذ يومين قانونا بمقتضاه ستمنع إستيراد وتصنيع وتوزيع المشروبات الكحولية (الخمور) في البلاد .
التعقيب :
أولا :: أنا عُمرى ما قربت ناحية الخمور بأى شكل من الأشكال،وأكرهها هي والتدخين سواءا بسواء،ولا أدعو لها وما سأقوله هو من واقع فهمى للإسلام العظيم وتشريعاته الذى ظلمه أهله بجهلهم وبهجرهم للقرءان الكريم .
المزيد مثل هذا المقال :

ثانيا ::
من المُفترض ألا تكون هناك دولا تُسمى (دول عربية أو إسلامية ) وهذه مُلاحظة شكلية .ولكن تُسمى دولة كذا أو مملكة كذا وفقط .
ثالثا ::
ليس من وظيفة الدولة فرض الدين على مواطنيها ولا محاولة إدخالهم الجنة .ولكن وظيفتها تو فير الحُرية الدينية والحريات العامة والعدل والأمن وحمايتهم .ونقطة ومن أول السطر .
رابعا::
ليس من حق الدولة وقف إستيراد أو تصنيع مُنتجات على أساس دينى .ومن هُنا ليس من حق الدولة وقف إستيراد (الخمور) أو تصنيعها أو توزيعها .كما ليس من حقها منع شُربها أو مُعاقبة من يشربها بأى عقوبة مادية أو بدنية ،لأن عمل المُسلم في مجال تصنيع وتوزيع الخمور أو شُربها هو معصية في حق من حقوق الله وليس في حق المُجتمع وبالتالي فلا عقوبة بدنية أو دنيوية على حقوق الله مثل عدم الصلاة أو الإفطار في رمضان بدون عُذر أو عدم الحج لمن إستطاع إليه سبيلا أو لمن إقترب وتعامل مع الخمور بأى شكل من الأشكال .وكل من يقول بان هناك عقوبة دنيوية على حق من حقوق الله فهو مُخالف لتشريعات الإسلام ولو آمن بها كتشريعات فقد كفر بالقرءان وبتشريعات القرءان . أما كيفية التعامل مع شارب الخمر فتكون لو وصل للحد الذى لا يستطيع فيه السيطرة على نفسه ولا على تصرفاته فعلى الأمن أن يحجزه في مكانه عدد من الساعات حتى يتخلص جسمه من كم كاف من الكحول وتأثيره ويتأكدوا من إستعادته لكامل قدرته العصبية والعقلية والجُسمانية ثم يتركوه يذهب إلى بيته أو عمله أو سفره . وإذا إرتكب أي جريمة وهو في حالة سُكر فتكون عقوبته على الجريمة التي إرتكبها . ونقطة ومن أول السطر .
خامسا ::
المطلوب من الدولة هو : أن تُكررعبر وسائل إعلامها المُختلفة أن الإسلام يُحرم على المُسلمين التعامل مع الخمور إستيرادا وصناعة وتوزيعا وشُربا ،وتترك لهم حُرية إختيارهم في الإلتزام بتشريعات الرحمن أو مُخالفتها في هذا وتُذكرهم بقول الله جل جلاله (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ.وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) المائدة 90-. 92 = وفقط .. ونقطة ومن أول السطر .
سادسا ::
إن ما قامت به الدولة العراقية من إصدار قانون مثل هذا على أساس دينى . هو مُجرد تدين شكلى مُخالف لتشريعات الرحمن في القرءان .وكان الأولى بهم أن يُصدروا تشريعات حازمة وصارمة للقضاء على الفساد والإنفلات الأمني والإرهاب الطائفى وإهدار الثروات ونهبها وسرقتها وتهريبها لدول الجوار
اجمالي القراءات 2815

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق